ارتفاع ضغط الدم | Hypertension
ما هو ارتفاع ضغط الدم
ضغط الدم أو ضغط الدم الشرياني هو عبارة عن القوة التي تسلط على جدران الشرايين، عندما يضخ القلب الدم إلى أنحاء الجسم، عند انقباض عضلة القلب يتم ضخ الدم عن طريق الشريان الأورطي (وهو أكبر شريان في جسم الإنسان المسؤول عن توزيع الدم الحامل للأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم).
يضغط الدم على جدران الشريان الأورطي عند مروره، ويعرف الضغط الدموي في هذه الحالة بالضغط الإنقباضي ((بالإنجليزية: Systolic blood pressur) وهو الرقم الأعلى عند قياس الضغط، وبعد إتمام ضخ الدم يحدث انبساط في عضلة القلب، وإغلاق صمامات القلب من جهة الشريان الأبهر لمنع عودة الدم للقلب، ضغط الدم في هذه الحالة يسمى بالضغط الإنبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood pressure)، وهو الرقم الأدنى عند قياس الضغط.
ويعد ارتفاع ضغط الدم واحد من أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعاً وخطورة على أعضاء الجسم، ويسمى بالقاتل الصامت، وذلك لأنه لا يوحي بأية أعراض مميزة، ويمكن أن يصاب به المريض لسنوات دون أن يعلم بذلك.
اقرأ أيضاً: القاتل الصامت
قياس ضغط الدم
ضغط الدم هو مقياس لقوة ضخ القلب للدم عبر جدران الشرايين (الأوعية الدموية) في الجسم، ويتم قياس الضغط الدموي عن طريق جهاز قياس الضغط المحتوي على ذراع قابل للنفخ توضع على اليد ومقياس للضغط، أو عن طريق جهاز قياس ضغط الدم الالكتروني.
- عندما يكون ضغط الدم 140/90 ملم زئبق أو أعلى فيصنف على أنه ارتفاع في ضغط الدم، سواء لدى النساء أو الرجال.
- أما إذا كان ضغط الدم 120/80 أو أعلى، ولكن دون 140/90، فتسمى هذه المرحلة مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Prehypertension)، وفي هذه الحالة لا يصنف كمرض ولكن كإصطلاح تم اختياره لتمييز الأفراد الذين لديهم عامل خطر عالي لتطوير المرض.
- وعندما يكون ضغط الدم أكثر من 160/100 يسمى بارتفاع ضغط الدم الشديد.
- أما ارتفاع ضغط الدم الخبيث، هو ارتفاع شديد جداً في ضغط الدم الإنبساطي عندما يصل إلى 130 ملم زئبق.
اقرأ أيضاً: حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها
قراءة ضغط الدم
يعطي جهاز الضغط قراءة بوحدة مليمترات الزئبق، أما الأجهزة الإلكترونية تكون عادةً أقل دقة وتحتاج إلى ضبط بصفة دورية.
وتتكون قراءة الضغط الطبيعي من رقمين:
- الأول أو العلوي: ويقيس الضغط في الشرايين عندما يدق القلب (الضغط الانقباضي).
- الثاني أو السفلي: و يقيس الضغط في الشرايين بين ضربات القلب (الضغط الانبساطي).
يوجد نوع من أنواع ارتفاع ضغط الدم يعرف بضغط الدم المرتفع الانقباضي المنعزل؛ وهو حين يكون رقم الضغط الانقباضي أي العلوي أعلى من 130 ملم زئبق، بينما يكون رقم الضغط الانبساطي أقل من 80 ملم زئبق.
ويعد هذا النوع شائعاً لدى كبار السن الأكبر من 65 سنة.
تعتمد أسباب ارتفاع ضغط الدم على نوعه، كما هو موضح فيما يأتي:
- ارتفاع الضغط الأساسي أو الأولي ويمثل نحو 85-90 % من حالات ارتفاع الضغط الشرياني، ولا يكون السبب معروفاً في هذه الحالة.
- ارتفاع الضغط الثانوي ويمثل نحو 10-15 % من حالات ارتفاع الضغط الشرياني، ويكون في هذه الحالة عرضا ثانوياً لمرض آخر.
لكل نوع من أنواع الضغط أسباب معينة ترتبط به، فمثلا يرتبط ارتفاع الضغط الثانوي بأمراض أخرى مسببة له، مثل أمراض هرمونية، وأمراض كلوية، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أما ارتفاع الضغط الأساسي، فليس له سبب واضح أو مباشر، بل يوجد عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم
- العرق، الأمريكيين من أصل أفريقي.
- السمنة المفرطة، إنّ خطر ارتفاع الضغط الدموي عند البدينين بالمقارنة مع أولئك ذي الوزن الطبيعي أعلى بخمس مرات.
- تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي، إضافة إلى أن زيادة الصوديوم يحفز إدرار البول، مما يؤدي إلى بول مركز بسبب تمسّك الكلى بالماء.
- التاريخ العائلي للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري.
- التدخين أو إدمان الكحول.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي
من أكثر الأسباب الشائعة لارتفاع ضغط الدم عن الضغط الطبيعي بشكل مؤقت أو ثانوي ما يلي:
- التوتر والإجهاد: يزيد التوتر من إفراز هرمونات معينة للسيطرة على الإجهاد والتوتر، وتعمل هذه الهرمونات بدورها على رفع ضغط الدم بشكل مؤقت، وعندما يزول التوتر والإجهاد فإن ضغط الدم يعود عادة إلى مستواه الطبيعي.
- تناول بعض الأدوية: ترفع بعض الأدوية من ضغط الدم عند تناولها، كأحد آثارها الجانبية، مثل حبوب منع الحمل، ومضادات اللالتهاب اللاستيرويدية، وبعض أدوية الرشح والحساسية.
- أمراض الغدة الكظرية: مثل متلازمة كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing's syndrome).
- أمراض الكلى: مثل الفشل الكلوي، وأورام الكلى.
- إصابة الحامل بحالة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، أو تسمم الحمل.
- أمراض الغدة الدرقية والغدد جارات الدرقية.
- التدخين وشرب الكحول.
للمزيد: أسباب ارتفاع ضغط الدم
عادة لا تظهر أي أعراض الضغط العالي على المصاب بارتفاع ضغط الدم، لذا فهو يوصف بأنه مرض صامت، ويحتاج إلى سنوات أو عقود حتى يصل إلى مستوى ارتفاع ضغط الدم.
لكن قد تظهر بعض الأعراض في حال كان الضغط الدموي مرتفع بصورة كبيرة، ومن أعراض الضغط العالي ما يلي:
- الصداع المزمن وخصوصاً من الجهة الخلفية.
- احمرار الوجه.
- نزيف أنفي.
- الدوار، الدوخة.
- طنين الأذن.
- ألم في الصدر
- ضيق التنفس.
- تغيرات في الرؤية.
- خروج دم في البول.
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم السابق ذكرها على جميع المصابين بارتفاع ضغط الدم، بل على فئة قليلة، وحين تبلغ قراءات ضغط الدم درجات عالية عن الضغط الطبيعي، تشير إلى حالة حرجة وخطيرة.
لذا فإن أفضل طريقة لتعلم إذا كنت مصاب بارتفاع ضغط الدم هي أخذ قراءة ضغط الدم الطبيعي في فترات متباعدة.
عادة لا تظهر أي أعراض الضغط العالي على المصاب بارتفاع ضغط الدم، لذا فهو يوصف بأنه مرض صامت، ويحتاج إلى سنوات أو عقود حتى يصل إلى مستوى ارتفاع ضغط الدم.
لكن قد تظهر بعض الأعراض في حال كان الضغط الدموي مرتفع بصورة كبيرة، ومن أعراض الضغط العالي ما يلي:
- الصداع المزمن وخصوصاً من الجهة الخلفية.
- احمرار الوجه.
- نزيف أنفي.
- الدوار، الدوخة.
- طنين الأذن.
- ألم في الصدر
- ضيق التنفس.
- تغيرات في الرؤية.
- خروج دم في البول.
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم السابق ذكرها على جميع المصابين بارتفاع ضغط الدم، بل على فئة قليلة، وحين تبلغ قراءات ضغط الدم درجات عالية عن الضغط الطبيعي، تشير إلى حالة حرجة وخطيرة.
لذا فإن أفضل طريقة لتعلم إذا كنت مصاب بارتفاع ضغط الدم هي أخذ قراءة ضغط الدم الطبيعي في فترات متباعدة.
الطريقة الوحيدة لمعرفة ضغط الدم هى قياسه بواسطة الجهاز المعد لذلك، لأن أغلب مرضى ارتفاع الضغط الدموي لا يعانون من أعراض ارتفاع الضغط.
وفي حالة الحاجة لقياس الضغط بصفة متكررة، يمكن قياسه بجهاز القياس المتواصل لضغط الدم لمدة 24 ساعة.
إذا كان لديك أي نوع من ارتفاع ضغط الدم، قد يوصي طبيبك بأجراء فحوصات روتينية، مثل:
- اختبار البول (تحليل البول).
- اختبارات الدم.
- تخطيط القلب (ECG)، وهو الاختبار الذي يقيس النشاط الكهربائي للقلب، وقد يوصي طبيبك أيضا باختبارات إضافية مثل اختبار الكوليسترول، للتحقق من علامات أكثر من أمراض القلب.
اقرأ أيضاً: لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
الطريقة الوحيدة لمعرفة ضغط الدم هى قياسه بواسطة الجهاز المعد لذلك، لأن أغلب مرضى ارتفاع الضغط الدموي لا يعانون من أعراض ارتفاع الضغط.
وفي حالة الحاجة لقياس الضغط بصفة متكررة، يمكن قياسه بجهاز القياس المتواصل لضغط الدم لمدة 24 ساعة.
إذا كان لديك أي نوع من ارتفاع ضغط الدم، قد يوصي طبيبك بأجراء فحوصات روتينية، مثل:
- اختبار البول (تحليل البول).
- اختبارات الدم.
- تخطيط القلب (ECG)، وهو الاختبار الذي يقيس النشاط الكهربائي للقلب، وقد يوصي طبيبك أيضا باختبارات إضافية مثل اختبار الكوليسترول، للتحقق من علامات أكثر من أمراض القلب.
اقرأ أيضاً: لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
إن ارتفاع ضغط الدم يستدعي العلاج بأدوية واتباع نمط حياة صحي للسيطرة على الإصابة بارتفاع الضغط، و 54% من حالات ارتفاع ضغط الدم يتم السيطرة عليها بالعلاج المستمر بأدوية الضغط مدى الحياة وبتغيير نمط الحياة.
والهدف من علاج الضغط العالي السيطرة على ارتفاع الضغط الدموي، بمعنى إعادته لصورته شبه الطبيعية، والحد من ظهور أي مضاعفات صحية.
ويمكن القيام بذلك من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة المتبع، وخطوات أخرى مثل:
- البحث عن أسباب ارتفاع الضغط، في حال كان ارتفاع ضغط الدم ثانوياً، وحلها إن وجدت.
- السيطرة على العوامل التي تزيد خطورة ارتفاع ضغط الدم مثل السمنة وغيرها.
- التقليل من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح.
- تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية.
- إتباع حمية خاصة إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم.
- الالتزام بالتمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل.
- الإقلاع عن التدخين.
ومن أجل ضمان نجاح علاج الضغط العالي، يجب أيضاً علاج أي أمراض مصاحبة له والسالف ذكرها، فمرض السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كل منهما يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاً: 10 أعشاب لعلاج ارتفاع ضغط الدم
مخاطر التوقف عن تناول أدوية الضغط
تعمل أدوية خفض ضغط الدم المرتفع فقط عند تناولها، أي عندما يتوقف المريض عن تناولها دون استشارة طبيبه، فإنه يضع نفسه في خطر حدوث مضاعفات عديدة نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ومن أبرز هذه المخاطر هو الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
علماً أن الطبيب المختص يبدأ بخطة العلاج بتوصية المريض باتباع تغييرات في نمط حياته المتبع، وتحسين نوعية غذائه ليكون صحياً، وبزيادة ممارسة النشاط البدني، وبعد ذلك إذا لم تجدي هذه التغييرات نفعاً في خفض ضغط الدم المرتفع، فإن الطبيب يصف أدوية خفض ضغط الدم، بالإضافة للاستمرار باتباع نمط حياة صحي.
ويبدأ علاج ضغط الدم بعد أخذ 3 قراءات متفرقة لضغط الدم، وكان ضغط الدم الانقباضي يبلغ 140 أو أكثر، أو كان ضغط الدم الانبساطي يبلغ 90 أو أكثر، أما بالنسبة لقراءات مرضى السكري وأمراض الكلى، فإنّ الطبيب يوصي ببدء علاج ارتفاع ضغط الدم لديهم، إذا كان ضغط الدم الانقباضي يبلغ 130 أو أكثر، وضغط الدم الانبساطي يبلغ 80 أو أكثر.
للمزيد: كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع
وقد يقوم العديد من المرضى بالتوقف عن تناول أدوية الضغط دون استشارة الطبيب، بسبب:
- الأعراض الجانبية التي قد تصاحب بعض أدوية الضغط.
- التكلفة المادية لأدوية الضغط، خاصةً لأنه من العلاجات المزمنة.
- عدم معرفتهم بمدى خطورة التوقف عن تناول أدوية الضغط.
ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من أنواع أدوية الضغط، فإذا شكى المريض من أعراض جانبية من دواءه، فيمكنه مناقشة الطبيب لتغيير الدواء لنوع آخر، ويمكن تبديل دواء الضغط باهظ الثمن، لآخر سعره في متناول اليد، لذا من الأفضل دائماً استشارة الطبيب والتحدث معه عن أي مشاكل أو اعتراضات تخص علاج المريض بأدوية الضغط.
اقرأ أيضاً: حمية خاصة لمرضى الضغط المرتفع
إن ارتفاع ضغط الدم يستدعي العلاج بأدوية واتباع نمط حياة صحي للسيطرة على الإصابة بارتفاع الضغط، و 54% من حالات ارتفاع ضغط الدم يتم السيطرة عليها بالعلاج المستمر بأدوية الضغط مدى الحياة وبتغيير نمط الحياة.
والهدف من علاج الضغط العالي السيطرة على ارتفاع الضغط الدموي، بمعنى إعادته لصورته شبه الطبيعية، والحد من ظهور أي مضاعفات صحية.
ويمكن القيام بذلك من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة المتبع، وخطوات أخرى مثل:
- البحث عن أسباب ارتفاع الضغط، في حال كان ارتفاع ضغط الدم ثانوياً، وحلها إن وجدت.
- السيطرة على العوامل التي تزيد خطورة ارتفاع ضغط الدم مثل السمنة وغيرها.
- التقليل من تناول ملح الطعام بالتدريج حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية من الملح.
- تخفيض الوزن إذا كان المريض يعاني من السمنة وذلك حسب توجيهات أخصائي التغذية.
- إتباع حمية خاصة إذا لزم الأمر في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر في الدم.
- الالتزام بالتمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل.
- الإقلاع عن التدخين.
ومن أجل ضمان نجاح علاج الضغط العالي، يجب أيضاً علاج أي أمراض مصاحبة له والسالف ذكرها، فمرض السكر وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، كل منهما يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاً: 10 أعشاب لعلاج ارتفاع ضغط الدم
مخاطر التوقف عن تناول أدوية الضغط
تعمل أدوية خفض ضغط الدم المرتفع فقط عند تناولها، أي عندما يتوقف المريض عن تناولها دون استشارة طبيبه، فإنه يضع نفسه في خطر حدوث مضاعفات عديدة نتيجة ارتفاع ضغط الدم، ومن أبرز هذه المخاطر هو الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke).
علماً أن الطبيب المختص يبدأ بخطة العلاج بتوصية المريض باتباع تغييرات في نمط حياته المتبع، وتحسين نوعية غذائه ليكون صحياً، وبزيادة ممارسة النشاط البدني، وبعد ذلك إذا لم تجدي هذه التغييرات نفعاً في خفض ضغط الدم المرتفع، فإن الطبيب يصف أدوية خفض ضغط الدم، بالإضافة للاستمرار باتباع نمط حياة صحي.
ويبدأ علاج ضغط الدم بعد أخذ 3 قراءات متفرقة لضغط الدم، وكان ضغط الدم الانقباضي يبلغ 140 أو أكثر، أو كان ضغط الدم الانبساطي يبلغ 90 أو أكثر، أما بالنسبة لقراءات مرضى السكري وأمراض الكلى، فإنّ الطبيب يوصي ببدء علاج ارتفاع ضغط الدم لديهم، إذا كان ضغط الدم الانقباضي يبلغ 130 أو أكثر، وضغط الدم الانبساطي يبلغ 80 أو أكثر.
للمزيد: كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع
وقد يقوم العديد من المرضى بالتوقف عن تناول أدوية الضغط دون استشارة الطبيب، بسبب:
- الأعراض الجانبية التي قد تصاحب بعض أدوية الضغط.
- التكلفة المادية لأدوية الضغط، خاصةً لأنه من العلاجات المزمنة.
- عدم معرفتهم بمدى خطورة التوقف عن تناول أدوية الضغط.
ويجدر بالذكر أنه يوجد العديد من أنواع أدوية الضغط، فإذا شكى المريض من أعراض جانبية من دواءه، فيمكنه مناقشة الطبيب لتغيير الدواء لنوع آخر، ويمكن تبديل دواء الضغط باهظ الثمن، لآخر سعره في متناول اليد، لذا من الأفضل دائماً استشارة الطبيب والتحدث معه عن أي مشاكل أو اعتراضات تخص علاج المريض بأدوية الضغط.
اقرأ أيضاً: حمية خاصة لمرضى الضغط المرتفع
ضعط الدم مرض مزمن يمكن التعايش معه والسيطرة عليه، باتباع الارشادات الآتية:
- الامتناع التام عن التدخين و شرب الكحول لتجنب فرط ضغط الدم.
- المراقبة الدقيقة لضغط الدم وتنظيمه ومراقبة أعراض ارتفاع الضغط.
- تغيير نمط الحياة إلى نمط حياة صحي وذلك عن طريق ممارسة العديد من التمارين الرياضية بانتظام.
- خفض الوزن الزائد لأنه من أهم العوامل التي تساهم في ارتفاع الضغط.
- الالتزام بنظام غذائي صحي خاص لمرضى الضغط يحتوي على المقادير الصحيحة من مختلف المجوعات الغذائية وخصوصا مجموعة الدهون، هناك أنظمة غذائية خاصة بارتفاع الضغط مثل نظام داش دايت.
يلجأ البعض لاستخدام الطب البديل كمساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم مثل علاج ارتفاع الضغط بالأعشاب، واستخدام الثوم ايضاً في السيطرة على ارتفاع الضغط، ويمكن أيضاً شرب الكركديه الذي أثبت فعاليته في حالات الضغط المرتفع.
اقرأ أيضاً: ادوية قد تسبب ارتفاع ضغط الدم
الأطعمة التي ترفع ضغط الدم
يجب الامتناع عن الأطعمة التالية أو التقليل منها:
- الملح: ينبغي على مريض ضغط الدم الحذر من زيادة تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الملح.
- الكافيين: الذي يوجد في الشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، إذ يزيد الكافيين من معدل ضربات القلب، ويرفع ضغط الدم.
- عرق السوس: إذا تناول الشخص أكثر من 30 غرام منه فإن له دوراً في زيادة ضغط الدم لديه.
- النارنج: أو ما يعرف بالبرتقال المر، فهو يزيد معدل نبضات القلب، ويرفع ضغط الدم.
- اليوهمبين: إذ يستخدم اليوهمبين (بالإنجليزية: Yohimbine) في علاج العجز الجنسي وضعف الانتصاب، لكن وجد أن لهذه العشبة أثر في رفع ضغط الدم.
اقرأ أيضاً: علاج الضغط العالي بالمشروبات
الهدف الأساسي من علاج ارتفاع الضغط الشرياني هو حماية الأعضاء المستهدفة من الأذى، التي إن حدثت تكون غير قابلة للتراجع، وهذه الأعضاء تتضمن الدماغ، والقلب، والكليتين، وشبكية العين.
ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
- يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان حيث يسرع مراحل تصلب الشرايين الذي يؤهب لحدوث إصابات الشرايين الإكليلية والحوادث الوعائية الدماغية.
- قد يسبب الإصابة بالقصور الكلوي وأمراض الأوعية المحيطية كما يعد من العوامل المهمة التي تؤهب لقصور القلب.
- قد يتحول إلى ارتفاع ضغط الدم الخبيث عند المصابين بارتفاع ضغط الدم والذي يعد من الحالات الإسعافية، وتشمل أعراضه بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الشديد تكون وذمة حليمية العصب البصري، ونزيف الشبكية، واضطراب الرؤية، والصداع الشديد، والإقياء، والغيبوبة.
- متلازمة الأيض وهي مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في عملية التمثيل الغذائي في الجسم والتي ينتج عنها زيادة محيط الخصر نتيجة ارتفاع مستوى ثلاثي الجليسيرايد، وارتفاع مستوى الأنسولين، وانخفاض مستوى الكوليسترول قليل الكثافة " الكوليسترول الجيد"، هذه الظروف مجتمعة تجعل المصاب أكثر عرضة لأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
- تشوش الرؤيا وأحياناً فقدان النظر.
يجب على مرضى الضغط المتابعة عند الطبيب لأن بعضهم يحدث لديه مضاعفات دون الشعور بأي من أعراض ارتفاع الضغط.
اقرأ أيضاً: هل مرضى الضغط أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
الهدف الأساسي من علاج ارتفاع الضغط الشرياني هو حماية الأعضاء المستهدفة من الأذى، التي إن حدثت تكون غير قابلة للتراجع، وهذه الأعضاء تتضمن الدماغ، والقلب، والكليتين، وشبكية العين.
ارتفاع ضغط الدم غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
- يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة الإنسان حيث يسرع مراحل تصلب الشرايين الذي يؤهب لحدوث إصابات الشرايين الإكليلية والحوادث الوعائية الدماغية.
- قد يسبب الإصابة بالقصور الكلوي وأمراض الأوعية المحيطية كما يعد من العوامل المهمة التي تؤهب لقصور القلب.
- قد يتحول إلى ارتفاع ضغط الدم الخبيث عند المصابين بارتفاع ضغط الدم والذي يعد من الحالات الإسعافية، وتشمل أعراضه بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الشديد تكون وذمة حليمية العصب البصري، ونزيف الشبكية، واضطراب الرؤية، والصداع الشديد، والإقياء، والغيبوبة.
- متلازمة الأيض وهي مجموعة من الاضطرابات التي تحدث في عملية التمثيل الغذائي في الجسم والتي ينتج عنها زيادة محيط الخصر نتيجة ارتفاع مستوى ثلاثي الجليسيرايد، وارتفاع مستوى الأنسولين، وانخفاض مستوى الكوليسترول قليل الكثافة " الكوليسترول الجيد"، هذه الظروف مجتمعة تجعل المصاب أكثر عرضة لأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
- تشوش الرؤيا وأحياناً فقدان النظر.
يجب على مرضى الضغط المتابعة عند الطبيب لأن بعضهم يحدث لديه مضاعفات دون الشعور بأي من أعراض ارتفاع الضغط.
اقرأ أيضاً: هل مرضى الضغط أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟
- يتم السيطرة على ضغط الدم في أغلب حالات المصابين بارتفاع ضغط الدم بمساعدة الأدوية واتباع نظام غذائي صحي.
- يتوجب على المريض خلال فترة ضبط جرعة الدواء مراقبة ضغط الدم كل (2-4) أسابيع وبمجرد الاستقرار وتحديد الجرعات المناسبة له القيام بمراقبة ضغط الدم والأدوية الخاصة به كل (6-12) شهراً.
- ينصح القيام بفحص البوتاسيوم في المصل والكرياتينين سنوياً.
اقرأ أيضاً: تغذية صحية لمريض ارتفاع ضغط الدم
- يتم السيطرة على ضغط الدم في أغلب حالات المصابين بارتفاع ضغط الدم بمساعدة الأدوية واتباع نظام غذائي صحي.
- يتوجب على المريض خلال فترة ضبط جرعة الدواء مراقبة ضغط الدم كل (2-4) أسابيع وبمجرد الاستقرار وتحديد الجرعات المناسبة له القيام بمراقبة ضغط الدم والأدوية الخاصة به كل (6-12) شهراً.
- ينصح القيام بفحص البوتاسيوم في المصل والكرياتينين سنوياً.
اقرأ أيضاً: تغذية صحية لمريض ارتفاع ضغط الدم
:Adam Felman. Everything you need to know about hypertension. Retrieved on the 30th of June 2021, from
https://www.medicalnewstoday.com/articles/150109
:Columbianeurology. Stopping Blood Pressure Drugs Risks a Stroke. Retrieved on the 30th of June 2021, from
https://www.columbianeurology.org/neurology/staywell/document.php?id=1428
:Everydaywellness. Could Your High Blood Pressure Be Temporary? Retrieved on the 30th of June 2021, from
https://www.everydaywellness.org/community-health/blog/Could-Your-High-Blood-Pressure-Be-Temporary
:Webmd. What Is Isolated Systolic Hypertension? Retrieved on the 30th of June 2021, from
https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/isolated-systolic-hypertension#1-3
:Jill Andrews. Herbs to Increase Low Blood Pressure. Retrieved on the 30th of June 2021, from
https://healthfully.com/herbs-to-increase-low-blood-pressure-6788327.html
شكر خاص للأطباء التالية أسماؤهم لما كان من إضافة قيمة لهذا النص: عبد الرزاق الجبوري - مقال على موقع الطبي - 28/1/2013 ، د. انور سالم العواودة - مقال على موقع الطبي -6/1/2011، د.شاهين بركات - مقال على موقع الطبي - 11/5/2015
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
ارتفاع ضغط الدم الى 110/200
سؤال من أنثى سنة
إرتفاع ضغط الدم المفاجئ
سؤال من ذكر سنة
علاج ارتفاع ضغط الدم 155/100
سؤال من ذكر سنة
علاج ارتفاع ضغط الدم
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم
حاسبات الطبي