ارتفاع ضغط الدم الثانوي | Secondary hypertension
ما هو ارتفاع ضغط الدم الثانوي
ارتفاع ضغط الدم الثانوي هو أحد أنواع ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث نتيجة الإصابة بحالة مرضية أخرى. [1]
ينقسم ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من نوع، أشهرها ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويعد ارتفاع ضغط الدم الأساسي هو النوع الأكثر شيوعًا، ولا يوجد سبب معين لحدوثه.[1][2]
بينما يعد ارتفاع ضغط الدم الثانوي أقل شيوعًا، حبث تبلغ نسبة الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الثانوي حوالي 10٪ من مرضى ارتفاع الضغط.[2]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
يحدث ارتفاع ضغط الدم الثانوي نتيجة حالة مرضية أخرى، ومن أهم تلك الحالات ما يلي:[2]
- أمراض الكلى، مثل مرض الكلى المتعدد الكيسات، أو أورام الكلى، أو الفشل الكلوي، أو ضيق وانسداد الشريان الرئيسي الذي يغذي الكلى.
- متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة يعاني فيها المريض من نوبات قصيرة يتوقف فيها عن التنفس أثناء النوم، حيث أن حوالي نصف المرضى الذين يعانون من متلازمة توقف
- التنفس أثناء النوم مصابون بارتفاع ضغط الدم الثانوي.
- تضيق الأبهر، وهو عيب خلقي يضيق فيه الشريان الأبهر.
- تسمم الحمل، وهي حالة تحدث لبعض النساء في فترة الحمل، وتزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم فيما بعد.
- اضطرابات الغدة الدرقية وجار الدرقية.
- اضطرابات الغدة الكظرية، مثل متلازمة كوشينغ وهي حالة ناتجة عن فرط إنتاج الكورتيزول، وفرط الألدوستيرونية، وورم القواتم وهو ورم نادر يسبب الإفراط في إفراز هرمونات الغدة
- الكظرية، مثل الأدرينالين.
أدوية تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي، وتشمل تلك الأدوية ما يلي: [2]
- الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل سيليكوكسيب.
- بعض أدوية إنقاص الوزن.
- مزيلات الاحتقان، مثل سودوإيفيدرين.
- حبوب منع الحمل، بالتحديد التي تحتوي على الإستروجين.
- أدوية الصداع النصفي، مثل إيميتركس.
لا تظهر عادة أعراض لارتفاع ضغط الدم الثانوي كما هو الحال عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي، لكن بعض العلامات والأعراض إن وجدت فقد تدل على الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، وتشمل ما يلي:[3]
- ارتفاع ضغط الدم الذي لا يستجيب لأدوية ضغط الدم.
- حدوث ارتفاع شديد في ضغط الدم، بجحيث يزيد ضغط الدم الانقباضي عن 180 ملم زئبق، أو أن يزيد ضغط الدم الانبساطي عن 120 ملم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ قبل سن 30 أو بعد سن 55.
- عدم وجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.
يجدر بالذكر أيضًا أنه يمكن أن تختلف أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي حسب نوع الحالة أو المرض المسبب لارتفاع ضغط الدم.
لا تظهر عادة أعراض لارتفاع ضغط الدم الثانوي كما هو الحال عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم الأساسي، لكن بعض العلامات والأعراض إن وجدت فقد تدل على الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي، وتشمل ما يلي:[3]
- ارتفاع ضغط الدم الذي لا يستجيب لأدوية ضغط الدم.
- حدوث ارتفاع شديد في ضغط الدم، بجحيث يزيد ضغط الدم الانقباضي عن 180 ملم زئبق، أو أن يزيد ضغط الدم الانبساطي عن 120 ملم زئبق.
- ارتفاع ضغط الدم المفاجئ قبل سن 30 أو بعد سن 55.
- عدم وجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.
يجدر بالذكر أيضًا أنه يمكن أن تختلف أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي حسب نوع الحالة أو المرض المسبب لارتفاع ضغط الدم.
يبدأ الطبيب بتشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي من خلال الأعراض وعلامات الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويمكن أن تشمل تلك العلامات ما يلي: [1]
- تغير في وزن الجسم.
- تراكم السوائل في الجسم.
- نمو غير طبيعي للشعر.
- علامات التمدد على جلد البطن.
- تدفق غير طبيعي للدم إلى الكلى.
يمكن أيضًا إجراء مجموعة من اختبارات الدم، مثل: [1]
- اختبارات الكرياتينين ونتروجين اليوريا في الدم؛ لفحص وظائف الكلى.
- قياس مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم في الدم.
- اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
يبدأ الطبيب بتشخيص ارتفاع ضغط الدم الثانوي من خلال الأعراض وعلامات الحالات المرضية التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي، ويمكن أن تشمل تلك العلامات ما يلي: [1]
- تغير في وزن الجسم.
- تراكم السوائل في الجسم.
- نمو غير طبيعي للشعر.
- علامات التمدد على جلد البطن.
- تدفق غير طبيعي للدم إلى الكلى.
يمكن أيضًا إجراء مجموعة من اختبارات الدم، مثل: [1]
- اختبارات الكرياتينين ونتروجين اليوريا في الدم؛ لفحص وظائف الكلى.
- قياس مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم في الدم.
- اختبارات وظائف الغدة الدرقية.
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي على علاج الحالة المرضية المسببة لارتفاع الضغط، حيث سيستمر ارتفاع ضغط الدم الثانوي طالما لم يعالج المريض من الحالة المسببة له. [1]
يمكن أن يساعد اتباع بعض النصائح في التحكم بارتفاع ضغط الدم الثانوي أثناء العلاج، ومن هذه النصائح ما يلي:[1]
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفاكهة.
- الاعتماد على أطعمة منخفضة الصوديوم.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التدخين.
- الحد من الكحول.
للمزيد: نظام غذائي لمرضى الضغط المرتفع
قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى إجراء عملية جراحية في الحالات التي يكون فيها الورم هو سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي.[1]
يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي على علاج الحالة المرضية المسببة لارتفاع الضغط، حيث سيستمر ارتفاع ضغط الدم الثانوي طالما لم يعالج المريض من الحالة المسببة له. [1]
يمكن أن يساعد اتباع بعض النصائح في التحكم بارتفاع ضغط الدم الثانوي أثناء العلاج، ومن هذه النصائح ما يلي:[1]
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفاكهة.
- الاعتماد على أطعمة منخفضة الصوديوم.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب التدخين.
- الحد من الكحول.
للمزيد: نظام غذائي لمرضى الضغط المرتفع
قد يحتاج المريض في بعض الحالات إلى إجراء عملية جراحية في الحالات التي يكون فيها الورم هو سبب ارتفاع ضغط الدم الثانوي.[1]
يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم الثانوي عن طريق منع العوامل المسببة له، وفي بعض الحالات لا يمكن ذلك، مثل حالات الأورام، واضطرابات الأوعية الدموية غير الطبيعية. [1]
لكن يمكن منع الأسباب الأخرى، مثل استخدام بعض الأدوية، أو التخلص من الوزن الزائد من خلال تغيير نمط الحياة، والوعي بالآثار الجانبية المحتملة للأدوية. [1]
للمزيد: علاج ارتفاع الضغط بالأعشاب
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الثانوي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة حال لم يعالج، وتشمل أهم تلك المضاعفات ما يلي:[4]
- تلف الشرايين.
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- النوبة القلبية.
- أمراض الكلى.
- متلازمة الأيض.
- داء السكري.
- فقدان البصر.
- مشكلات في الإدراك.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم الثانوي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة حال لم يعالج، وتشمل أهم تلك المضاعفات ما يلي:[4]
- تلف الشرايين.
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- النوبة القلبية.
- أمراض الكلى.
- متلازمة الأيض.
- داء السكري.
- فقدان البصر.
- مشكلات في الإدراك.
[1] Clevelandclinic.org. Secondary Hypertension. Retrieved on the 21st of February, 2023.
[2] WebMd.com. Secondary Hypertension. Retrieved on the 21st of February, 2023.
[3] Beaconhealthsystem.org. Secondary Hypertension. Retrieved on the 21st of February, 2023.
[4] Drugs.com. Secondary Hypertension. Retrieved on the 21st of February, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
إرتفاع ضغط الدم المفاجئ
سؤال من أنثى سنة
مسببات ارتفاع ضغط الدم
سؤال من ذكر سنة
علاج ارتفاع ضغط الدم
سؤال من ذكر سنة
علاج ارتفاع ضغط الدم 155/100
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بارتفاع ضغط الدم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم