ارتفاع ضغط الدم وعلاقته بالأمراض المزمنة الأخرى

نعم بالفعل قد يكون ضغط الدم ناجمًا عن حصى الكلى في بعض الحالات، كما يمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن العديد من الأمراض، بعضها مؤقت وبعضها الآخر دائم، وفيما يلي بعض الأمراض التي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم:

الضغط الطبيعي للبالغين يتراوح عادة بين 90/60 مم زئبقي إلى 120/80 مم زئبقي، ويُعتبر ارتفاع ضغط الدم مقلقًا عندما تتجاوز قراءات ضغط الدم هذه القيم.

إذا كان لديك تشخيص بارتفاع ضغط الدم، فمن المهم الاهتمام به ومراقبته بانتظام والمحافظة عليه ضمن القيم التي تم تقديرها من قبل الطبيب لأن هذه القيم تختلف بين شخص وآخر بحسب حالته الصحية والعديد من العوامل الأخرى.

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية في حال لم يتم السيطرة عليه بشكل فعال، أما في حال الالتزام بالخطة العلاجية فلن يؤدي مرض ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفي الحالات غير المسيطر عليها من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور المضاعفات الصحية التالية:

• أمراض القلب: مثل النوبات القلبية، والاعتلال التاجي، وتضخم عضلة القلب.
• أمراض الشرايين: مثل تصلب الشرايين وانسدادها، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدموية والنوبات القلبية.
• أمراض الأوعية الدموية: مثل السكتة الدماغية وتمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
• أمراض الكلى: يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم ضررًا للأوعية الدموية في الكلى مما يؤدي إلى فشل كلوي تدريجي.
• أمراض العين: مثل انسداد الشرايين في العين مما يؤدي إلى تدهور الرؤية أو حتى فقدان البصر.
• مشاكل الدورة الدموية: مثل ارتفاع خطر تكون الجلطات الدموية.

لا يمكن في العديد من الحالات تقدير السبب الرئيسي في ارتفاع ضغط الدم، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومنها الآتي: