أسئلة واجابات طبية تغذية

تحياتي لك. نعم يمكنك تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية، والمغنيسيوم، والأشواغندا معًا، ومع ذلك من الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة لكل منها، وما إذا كانت آمنة أم لا وفقًا لحالتك الصحية، والأدوية أو المكملات الغذائية والعشبية الأخرى التي تتناولها.

 

أما فيما يتعلق بأفضل وقت لتناولها فذلك يختلف تبعًا للهدف من استخدامها، وفيما يلي توضيح لذلك:

• أحماض أوميغا 3: ينصح بتناول أحماض أوميغا 3 مع وجبة طعام تحتوي على دهون لتعزيز امتصاصها، ويمكن أن يكون ذلك مع وجبة الإفطار، أو الغداء، أو العشاء.
• المغنيسيوم: يمكن تناول المغنيسيوم في أي وقت من اليوم، ومع ذلك إذا كان الهدف من تناوله هو تقليل الأرق والمساعدة على النوم، فمن الأفضل تناوله قبل النوم مباشرة.
• الأشواغندا: كما هو الحال مع المغنيسيوم، يمكن تناول الأشواغندا في أي وقت من اليوم. 

 

من المهم تناول جرعات المكملات الغذائية المحددة من قبل الطبيب دون زيادة؛ إذ إن الإفراط في تناولها قد يسبب آثار جانبية عديدة.

 

للمزيد:

• مكملات المغنيسيوم: أنواعها، وفوائدها، وأضرارها
• المكملات الغذائية أنواعها فوائدها وأضرارها
  

 

بالتأكيد ننصح دائما المرأة الحامل بتناول الطعام بعد طبخة جيدا لضمان عدم وجود ميكروبات ضارة ، و لكن يختلف الناس في تأثرهم و تحملهم ، نصيحتي حاولي المرات القادمة الانتباه أكثر و خصوصا اللحوم النيئة مثل الموجودة بالسوشي و غيرها

عند التساؤل عن التعارض بين إبر مونجارو وبين حبوب لجام وحبوب سنافي، فإنه يمكن توضيح ذلك كما يلي:

• تحتوي حبوب سنافي على المادة الفعالة تادلافيل، وتتعارض هذه المادة الفعالة مع الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة دابوكستين، حيث يزداد خطر انخفاض ضغط الدم الانتصابي عند تناولها معاً.
• تحتوي حبوب لجام على المادة الفعالة دابوكستين، وتتعارض هذه المادة الفعالة مع إبرة مونجارو وتزيد من خطر انخفاض مستويات السكر في الدم.

وأما فيما يخص الأعراض الجانبية المرتبطة بإبر مونجارو التي تحتوي على المادة الفعالة تيرزيباتايد والتي تستخدم بصورة رئيسية لمرضى السكري من النوع الثاني، فإنها ترتبط بالعديد من الأعراض الجانبية ومن أبرزها ما يلي:

• الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي خاصة الغثيان والتقيؤ، الإسهال أو الإمساك، الاضطرابات في الشهية خاصة فقدان الشهية، عسر أو سوء الهضم، والألم في البطن.
• الالتهاب في البنكرياس، ويجب في حال الشعور بألم شديد في البطن إلى الظهر مع أو بدون تقيؤ أن يتم التوقف عن استخدام الإبر والرجوع للطبيب.
• الانخفاض في مستويات السكر في الدم.
• الفشل الكلوي، ويمكن التقليل من خطر هذه المشكلة عن طريق الإكثار من شرب الماء والسوائل لتجنب الجفاف.
• التغيرات في مدى الرؤية.
• الاضطرابات التي تصيب المرارة.

 وأما فيما يخص مكملات باور وحارق الدهون والبروتين، فلا يمكن تحديد التداخل والتفاعل بينها وبين إبرة مونجارو حيث أن مكوناتها غير محددة وغير معروفة، ولكن يجب العلم أن إبر مونجارو قد تؤخر تفريغ المعدة وهذا قد يؤثر على فاعلية بعض الأدوية والمكملات المستخدمة نتيجة التأُير على امتصاصها. وفي جميع الحالات يجب تجنب استخدام أي مكملات غذائية أو أدوية بالتزامن مع إبر مونجارو دون الرجوع للطبيب المختص، وذلك لتجنب أي تأثيرات متعلقة بمستويات السكر في الدم أو تأثيرات تعمل على زيادة شدة الأعراض الجانبية المرتبطة بإبرة مونجارو.

للمزيد:

• أنواع إبر التنحيف وعلاج السمنة
• ما هو أفضل دواء للتخسيس؟

تحياتي لك. يعد البرنامج الغذائي الذي تتبعه صحي؛ إذ إنه يحتوي على الكربوهيدرات، والبروتين، والدهون الصحية، ومجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تأتي من التمر والخضروات، كما أن ممارسة رياضة المشي بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا هو أمر صحي أيضًا، ولهذا السبب قد يكون هناك أسباب أخرى كامنة وراء ارتفاع السكر في الدم بعيدة عن التغذية والرياضة، لذا أنصحك بزيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

 

يذكر من الأسباب المحتملة وراء ارتفاع السكر في الدم ما يأتي:

• ارتفاع مستويات التوتر والقلق.
• الإصابة بمشكلات صحية، مثل العدوى.
• الجفاف.
• تناول بعض الأدوية، مثل:
  • الكورتيكوستيرويدات.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب.
  • أدوية ضغط الدم.
  • مدرات البول.
• عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم.
• التدخين.

 

للمزيد:

• ما أسباب ارتفاع السكر في الدم؟
  
• ما هي أعراض ارتفاع السكر المفاجئ وعلاجه، وطرق الوقاية
  

 

تحياتي لك. بناءً على قيم الوزن والطول الخاصة بك، فإنك تعاني من السمنة المفرطة، والتي تزيد من خطر حدوث العديد من المشكلات الصحية، مثل أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، لذا عليك إجراء مجموعة من التغييرات الإيجابية في أسلوب الحياة، إلى جانب طلب الرعاية الطبية المتخصصة للوصول إلى الوزن المثالي، والذي يتراوح ما بين 53.5 - 72 كيلوجرام.

 

فيما يلي بعض النصائح والخيارات العلاجية المتاحة التي قد تساعدك على علاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد: 

• تقليل السعرات الحرارية المتناولة من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، والحد من تناول الأطعمة المصنعة، والسكرية، والغنية بالدهون المشبعة والمتحولة.
• تغيير عادات الأكل الخاطئة، ويشمل ذلك:
  • تناول الطعام ببطء وهضمه جيدًا.
  • استخدام أطباق أصغر حجمًا.
  • استخدام الأكواب المعيارية لتحديد الحصص الغذائية.
  • تناول الطعام في أوقات محددة، وتجنب تخطي أو نسيان أيٍ منها.
• ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضية أسبوعيًا، مثل الركض، والمشي، والسباحة، وركوب الدراجة.
• شرب كميات كافية من الماء.
• الحصول على قسط كافِ من النوم.
• تقليل مستويات التوتر والإجهاد من خلال ممارسة تمارين التأمل.
• تناول الأدوية والمكملات الغذائية التي تثبط الشهية، وتساعد على فقدان الوزن بعد استشارة الطبيب بذلك.
• الجراحة، وعادةً ما يلجأ إليها الطبيب في حال لم تساعد الخيارات السابقة على تقليل الوزن، ومنها:
  • تكميم المعدة.
  • قص المعدة.
  • تحويل مسار المعدة.

 

للمزيد:

• تعرف على طرق علاج السمنة المتاحة
• التعامل مع السمنة الزائدة
  

 

تحياتي لكِ. هناك العديد من الأسباب المحتملة لعدم زيادة الوزن أو نقصانه على مدار سنوات، أما فيما يتعلق بالطول فإذا كان عمركِ فوق الـ 20، فمن الطبيعي أن تتوقف الزيادة في الطول، أما إذا كنتِ لا تزالين في مرحلة النمو؛ أي أن عمركِ أقل من 18 عام، فأنصحك بزيارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء ثبات الطول، والحصول على العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن.

 

فيما يلي الأسباب المحتملة لعدم زيادة الوزن أو نقصانه:

• ارتفاع معدل التمثيل الغذائي: يميل بعض الأشخاص لحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، مما يجعل من الصعب عليهم زيادة الوزن، الأمر الذي يؤدي إلى ثبات الوزن.
• النشاط البدني المعتدل: في حين أن ممارسة التمارين الرياضية قد تساعد على فقدان الوزن، إلا أن الاعتدال في ممارستها؛ بحيث يعادل معدل حرق الجسم من السعرات الحرارية خلال ممارسة الرياضة المقدار الذي يستهلكه منها من خلال الطعام يمكن أن يكون سببًا في ثبات الوزن.
• تناول ما يكفي من السعرات الحرارية: يمكن أن يؤدي تناول ما يحتاجه الجسم من السعرات الحرارية دون زيادة أو نقصان إلى عدم حدوث تغيير في وزن الجسم.
• الإصابة بمشكلات صحية: قد تؤثر العديد من المشكلات الصحية في القدرة على زيادة الوزن أو نقصانه، مثل:
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل مرض الاضطرابات الهضمية أو ما يعرف بالسيلياك.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • متلازمة تكيس المبايض.
• العوامل الوراثية: قد يكون السبب في ثبات الوزن وعدم حدوث تغيير فيه رغم المحاولات العديدة ناتجًا عن العوامل الوراثية.
• قلة النوم: يمكن أن يؤثر النوم في التوازن الهرموني وعملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي لصعوبة زيادة الوزن أو نقصانه.

 

لاتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن، يمكنكِ تناول الأطعمة الآتية:

• الفواكه، مثل الموز، والتفاح، والمشمش، والزبيب، والفراولة. 
• الخضروات، مثل السبانخ، والجرجير، والجزر، والبروكلي، والبطاطا.
• المكسرات، مثل اللوز، والجوز، والفستق.
• البذور، مثل بذور الشيا، وبذور الكتان، وبذور عباد الشمس.
• البقوليات، مثل العدس، والفاصولياء، والفول.
• الأسماك، مثل سمك السلمون، والتونة، والسردين.
• اللحوم.
• الدواجن.
• البيض.
• الحليب ومنتجات الألبان.

 

للمزيد:

• أسباب ثبات الوزن وعدم نزوله: تعرف عليها
  
• أغذية تغنيك عن المكملات الغذائية: تناولها يوميًا

 

تحياتي لكِ. يعد الشاي الأحمر من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي يجدر بالحامل الاعتدال في استهلاكها لما قد يؤثر تناولها بكميات كبيرة سلبًا في صحة الحامل والجنين، لذا توصي الكلية الأمريكية لأطباء الأمراض النسائية والتوليد باستهلاك ما لا يزيد عن 200 ملغ من الكافيين يوميًا أثناء الحمل، ونظرًا لاحتواء كوب واحد من الشاي الأحمر على ما يقرب من 50 ملغ من الكافيين، فيمكنكِ استهلاك ما لا يزيد عن 4 أكواب يوميًا.

 

الجدير ذكره هناك أطعمة ومشروبات أخرى تحتوي على الكافيين، والتي ينبغي عليكِ البقاء على حذر عند استهلاكها أثناء الحمل، ومنها:

• القهوة.
• الشاي الأخضر.
• شاي المتة.
• مشروبات الطاقة.
• المشروبات الغازية.
• الشوكولاته الداكنة.
• الشوكولاته البيضاء.
• البسكويت، والحلويات، والمثلجات المنكهة بالقهوة أو الشوكولاته.
• المكملات الغذائية.

 

للمزيد: 

• ما هي كمية القهوة التي تعد آمنة للجنين خلال فترة الحمل؟
  
• هل يعد شرب القهوة آمن خلال الحمل للأم والجنين؟