أسئلة واجابات طبية تغذية

بداية أود التوضيح أن جميع أنواع الخبز تزيد الوزن في حال استهلاك ما يفوق الكميات الطبيعية منها، وذلك أن جميع أنواع الخبز تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية حتى التي تحتوي فيها على الألياف، لذلك يجب الحرص على تناول الخبز باعتدال لتجنب اكتساب الوزن الزائد.

 

يجدر الذكر أيضًا أنه لا يمكن القول أن هناك نوع محدد من الخبز أفضل من غيره من الأنواع، ويعتمد اختيار الخبز المناسب على التفضيلات الشخصية، مع الأخذ بعين الاعتبار اختيار الأنواع الغنية بالألياف، ومن أنواع الخبز الصحية ما يأتي:

• خبز الحبة الكاملة.
• خبز الذرة.
• خبز الشوفان.
• خبز الردة.
• خبز الحبوب.

أنصحك باستشارة أخصائي التغذية لوضع برنامج غذائي مناسب وتقدير التمارين الرياضية المناسبة لحالتك الصحية في حال الرغبة بخسارة الوزن، للمساعدة على الحصول على جسم مثالي.

 

للمزيد:

• مضار الخبز منزوع القشرة على الصحة
• ما هي فوائد خبز الشوفان للصحة وكيف يمكن تحضيره

يتم إنتاج الأطعمة المعدلة وراثيًا من خلال إجراء بعض التغييرات على مادتها الوراثية، حيث يتم التخلص من بعض الجينات التي تعطي صفات سلبية أو تعديل صفات لتحسينها، مثل جعل بعض الخضروات والحبوب مقاومة للحشرات، أو لتغيرات الطقس، مما يساهم بدوره في زيادة حجم المحصول النهائي.

 

تخضع الأغذية المعدلة وراثيًا لنفس العناصر الكيميائية التي تخضع لها الأغذية الأخرى، مثل نوع السماد، والمبيدات الحشرية وغيرها من المواد، ولكن العديد من هذه المواد تندرج ضمن المواد الآمنة، والأغذية المعدلة وراثيًا لا تخضع لعمليات كيميائية خاصة قد تزيد من أضرارها الصحية.

 

يجدر الذكر أنه لنقل المادة الوراثية إلى العناصر المراد تعديلها يتم استخدام بعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات المعدلة وراثيًا، ولا تشكل هذه البكتيريا والفيروسات أي من المخاطر الصحية.

 

للمزيد:

• هل يستطيع الغذاء التأثير على جيناتك

الكشف عن وجود التهابات تناسلية لا يكون عن طريق أشعة الرنين المغناطيسى على الحوض

الأغذية المعدلة وراثيًا (بالإنجليزية: Genetically Modified Foods) هي الأطعمة التي تم تغيير جيناتها بشكل اصطناعي باستخدام التقنيات الحديثة في الوراثة، وذلك لتحسين خصائصها مثل المتانة، والمقاومة للآفات والأمراض، أو لتحسين قيمتها الغذائية، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الذرة المعدلة وراثيًا والصويا المعدلة وراثيًا.

 

أما الأغذية المصنعة (بالإنجليزية: Processed Foods) فهي الأطعمة التي تم تعديلها أو تغييرها بشكل اصطناعي لتحسين مذاقها، أو مدة صلاحيتها، أو سهولة استخدامها، ومن الأمثلة عليها:

• المعكرونة.
• الشيبس.
• الحلويات الصناعية.
• اللحوم المصنعة.

بشكل عام فإن الأطعمة المعدلة وراثيًا ليس لها مخاطر صحية ناجمة عن عملية التعديل الوراثي، بينما الأطعمة المصنعة فإن استهلاكها بكميات مرتفعة فقد تم ربطه بالفعل بالعديد من المخاطر الصحية، لذلك دائمًا ما ينصح بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة.

 

للمزيد:

• أطعمة تسبب السرطان عليك تجنبها
• أطعمة ترفع الكوليسترول الضار والنافع في الجسم
• اللحوم المصنعة (السجق والنقانق) بين الفوائد والأضرار

للنحافة اسباب عديدة و لا بد من التقييم الصحي و التغذوي ليتسنى معرفة السبب و عليه يتم اعطاء النصيحة المناسبة . يمكنك تناول الانشور و هو مكمل غذائي يباع في الصيدليات بمعدل كوب الى كوبين يوميا حسب تعليمات التحضير المدونة على العبوة و يفضل استخدام الحليب بدلا عن الماء للتحضير .

بشكل عام لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ارتباط الأطعمة المعدلة وراثيًا بأي من المشاكل الصحية نتيجة التعديل الوراثية، وهو ما تم تأكيده من قبل العديد من المنظمات الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية.

 

أما بالنسبة للفوائد الصحية للأطعمة المعدلة وراثيًا فإن ذلك يعتمد على التعديلات الوراثية التي خضعت لها، فقد تقتصر الفوائد على جعلها أكثر مقاومة للحشرات والعوامل الجوية، مما سوف يساهم في الحصول على محصول أكبر، أو قد يتم تحسين حجم هذه الأطعمة، وفي هذه الحالة فإن فوائدها الصحية سوف تتمثل بارتفاع محتواها من العناصر المغذية.

 

بشكل عام فإن هناك الكثير من الادعاءات حول خطورة الاطعمة المعدلة وراثيًا، ولكن كما ذكرت فإنه لم يتم تأكيد أي من هذه الادعاءات حتى الآن فلا داعي للقلق حول استخدام الأطعمة المعدلة وراثيًا.

 

للمزيد:

• ما هي أبرز سبل الوقاية من الأمراض الغذائية
• كيف نحمي أنفسنا من الأمراض

أتمنى لك العافية والسلامة، ارتفاع أملاح الصوديوم في الجسم (فرط صوديوم الدم) قد يكون له أسباب متعددة، ومن المهم معرفة السبب الرئيسي لتحديد العلاج المناسب. من بين الأسباب المحتملة:

• قلة شرب الماء: عدم تناول كميات كافية من الماء يؤدي إلى زيادة تركيز الصوديوم في الدم.
• فقدان السوائل: الإسهال الشديد، القيء، التعرق المفرط، أو استخدام مدرات البول يمكن أن يتسبب في فقدان السوائل وارتفاع مستوى الصوديوم.
• مشاكل في الكلى: بعض أمراض الكلى قد تؤثر على قدرتها على تنظيم مستوى الصوديوم في الجسم.
• بعض الحالات الطبية النادرة: مثل مرض السكري الكاذب أو متلازمة كوشينغ.

إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها للمساعدة في خفض مستوى الصوديوم في الجسم:

• زيادة شرب الماء: حاول شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم. استهدف شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
• تجنب الجفاف: إذا كنت تعاني من الإسهال أو القيء، تناول محاليل معالجة الجفاف لتعويض السوائل المفقودة.
• تقليل تناول الصوديوم: قلل من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل الأطعمة المصنعة، الوجبات السريعة، المخللات، والأطعمة المعلبة. اقرأ الملصقات الغذائية بعناية للتحقق من محتوى الصوديوم.
• تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: البوتاسيوم يساعد على تنظيم مستوى الصوديوم في الجسم. تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، البرتقال، البطاطا الحلوة، والسبانخ.

الأعراض التي ذكرتها مثل الإرهاق، شحوب البشرة، النحافة، وسد الشهية قد تكون مرتبطة بارتفاع الصوديوم أو بمشاكل صحية أخرى. من المهم عدم إهمال هذه الأعراض والبحث عن السبب الرئيسي لها، لذلك من الضروري عدم التأخر في مراجعة الطبيب.