أسئلة واجابات طبية تغذية

بدايةً، من الأفضل تجنب استخدام حمض الأزيليك للوجه من قبل الأمهات المرضعات، إذ إن تأثيرات هذا الدواء على الأطفال الرضع غير معروفة، وقد يتم امتصاص المنتج من البشرة، ويتم طرح مكوناته مع حليب الثدي، ويوصي الأطباء اتخاذ القرار بإيقاف الرضاعة الطبيعية أو إيقاف الدواء، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الدواء للأم.

أما بالنسبة لحبوب الكولاجين البحري فهو آمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك أوصيكِ باستشارة الطبيب قبل استخدامه، بالإضافة إلى ذلك، بمجرد دخول الكولاجين إلى الجسم، يتحول إلى أحماض أمينية، على غرار مكملات البروتين، لذلك فإن تناول الأمهات المرضعات للكولاجين آمن تمامًا، ولا يؤثر على حليب الثدي لدى الأطفال.

هناك فوائد صحية وجمالية عديدة لاستخدام حبوب الكولاجين، فهو يعزز جمال بشرتك ويزيد من نضارتها، ويعمل على تحسين صحة شعرك وتقليل التساقط، كما ينشط الكولاجين أيضًا عملية الشفاء وبالتالي يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في علامات التمدد الناتجة عن الحمل، ولكن قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية، والتي وفي حال كانت شديدة، يجب التوقف عن تناول الدواء واستشارة الطبيب:

• الشعور بالامتلاء والثقل في المعدة.
• الغثيان.
• الإسهال أو الإمساك.
• ألم المعدة.

للمزيد:

• مصادر الكولاجين وأطعمة تزيد إنتاجه
• نصائح لتعزيز صحة المرأة النفسية والبدنية

تحياتي لك. في حين أن الصيام المتقطع هو أحد الخيارات الشائعة في وقتنا الحاضر لإنقاص الوزن، وقد يلاحظ بعض الأشخاص فعاليته في ذلك، إلا أنه لا يعد خيارًا مناسبًا للمراهقين، وذلك لما قد يسببه من أضرار وآثار جانبية تؤثر في صحة الجسم ونموه وتطوره، ومن أبرزها:

• سوء التغذية.
• الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.
• اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل:
  • عسر الهضم.
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • الغازات.
  • الانتفاخ.
• الصداع.
• الدوار.
• اضطرابات المزاج، بما في ذلك ضعف التركيز.
• اضطرابات النوم.
• التعب والإرهاق.

يمكنك إجراء تغييرات في نمط الحياة للحصول على وزن صحي بأمان، ومنها:

• اتباع نظام غذائي صحي متنوع بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم.
• ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز حرق السعرات الحرارية.
• الإكثار من شرب الماء.
• الحصول على قسط كافِ من النوم.

أخيرًا أنصحك بزيارة أخصائي تغذية لمساعدتك على وضع نظام غذائي صحي يدعم نمو جسمك وتطوره خلال هذه المرحلة العمرية، وإنقاص وزنك بطريقة صحية وآمنة.

للمزيد:

• ما هي فوائد وأنواع الصيام المتقطع؟
• ما هي أضرار الصيام المتقطع، وكيف يمكن تجنبها؟

أتمنى لك السلامة، بداية أود التوضيح أن الأصوات التي تصدر من معدتك عند تناول بعض الأطعمة قد تكون علامة على حساسية تجاه بعض الأطعمة أو مشكلة في الهضم، وأود لفت انتباهك إلى أن تناولك للخضار والبيض أمر جيد، فهما غنيان بالعناصر الغذائية. ولكن، قد يكون هناك بعض العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسمك.

سوف أبين لك بعض النقاط التي قد تفسر حالتك:

• النمو: في سن العشرين، لا يزال جسمك ينمو ويتطور. قد يكون نمو بعض المناطق مثل الصدر أبطأ من مناطق أخرى.
• الوراثة: تلعب الجينات دوراً كبيراً في تحديد شكل الجسم وتوزيع الدهون.
• النظام الغذائي: على الرغم من أنك تتناول طعاماً صحياً، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية مثل وجود أي حالات طبية كامنة أو تناول بعض الأدوية.
• مشاكل الهضم: التلبك المعوي المستمر قد يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤثر على نمو العضلات.

تأكد من تناول جميع المجموعات الغذائية (الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الفيتامينات والمعادن). قد تحتاج إلى زيادة كمية البروتين في نظامك الغذائي لتعزيز نمو العضلات، كما أن تمارين القوة يمكن أن تساعد في بناء العضلات، بما في ذلك عضلات الصدر.

أنصحك في جميع الأحوال باستشارة الطبيب لنفي وجود أسباب صحية تؤثر في اكتساب الوزن لديك.

للمزيد:

• أفضل طريقة لزيادة الوزن بسرعة
• أكثر من 9 أسباب لزيادة الوزن المفاجئ، تعرف عليها

تحياتي لكِ. يتراوح الوزن المناسب لطولكِ ما بين 41.6 - 56 كيلوجرام، مما يعني أنكِ بحاجة لإجراء تغييرات في نمط الحياة لإنقاص الوزن بطريقة صحية وآمنة؛ إذ تشير قيم الوزن والطول الخاصة بكِ إلى أنك تعانين من زيادة في الوزن، والتي تعد من عوامل خطر الإصابة بمشكلات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني.

للوصول إلى الوزن المثالي يمكنكِ اتباع النصائح والإرشادات التالية:

• اتبعي نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة التي تدعم الشعور بالشبع والامتلاء، وتساعد بذلك على تقليل تناول الطعام، مثل البروتين، والألياف.
• استخدمي الأكواب المعيارية لتحديد حصص الطعام، مما يساعدكِ على تجنب تناول كميات أكبر مما يحتاجه جسمكِ.
• تناولي وجبات الطعام خلال أوقات محددة، وتجنبي تخطي أو نسيان أيٍ منها.
• مارسي الرياضة بانتظام بما لا يقل عن 30 دقيقة 5 مرات في الأسبوع.
• اشربي كميات كافية من الماء.
• احصلي على عدد ساعات كافية من النوم ليلًا.
• قللي من مستويات التوتر والقلق لديكِ.

للمزيد: 

• طريقة حساب الوزن المثالي للطول حسب العمر
• الوزن المناسب للطول وكيف يمكن حسابه؟

تحياتي لكِ. تعد السمنة المفرطة إحدى عوامل خطر الإصابة بمشكلات صحية مزمنة، مثل أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، لذا فإن الصبر والمثابرة على إنقاص الوزن الزائد، والتخلص من السمنة من خلال إجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة يعد أمرًا بالغ الأهمية، ولتحقيق ذلك يفضل استشارة أخصائي تغذية لوضع حمية غذائية تناسب احتياجاتكِ، ومتابعتها بشكل منتظم، والحصول على الدعم من الأهل والأصدقاء.

فيما يلي نصائح قد تساعدكِ على السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتقليل الشهية، وبالتالي تعزيز فقدان الوزن:

• تناولي الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، والتي قد تساعد على تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء، مما يحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
• تناولي وجبات طعام صغيرة الحجم عدة مرات في اليوم، مما يقلل من الشعور المفاجئ بالجوع، وتناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة.
• تناولي الطعام ببطء ووعي، وابتعدي عن عوامل التشييت أثناء تناوله لتقليل الإفراط في تناول الطعام.
• تجنبي الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والسكر، والملح، والدهون المتحولة والمشبعة.
• حددي أوقات ثابتة لتناول الطعام.
• اشربي كميات كافية من الماء.
• احصلي على قسط كافِ من النوم ليلًا.
• اتبعي الطرق المناسبة لتقليل الإجهاد والتوتر، مثل تمارين اليوغا والاسترخاء.
• اشربي المشروبات التي تثبط الشهية، مثل القهوة، والشاي الأخضر.
•  استشيري أخصائي التغذية حول حبوب التخسيس أو المكملات العشبية.

للمزيد:

• تعرف على أبرز أضرار السمنة على الجسم
• تعرف على طرق علاج السمنة المتاحة

تحياتي لكِ. يعد اتباع نظام غذائي منخفض جدًا بالسعرات الحرارية أمرًا خطيرًا يتطلب إشراف طبي، فعلى الرغم من أنه قد يساعد على نزول الوزن السريع، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبيةً تتفاوت في شدتها ومدى خطورتها، مثل التعب، والإمساك، والغثيان، والإسهال، وحصوات المرارة، وعادةً ما يوصى به للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ويزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30، بينما يمنع اتباعه من قبل:

• النساء الحوامل والمرضعات.
• الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50.
• الأطفال، والمراهقين. 

لذا من الأفضل العمل مع الطبيب أو أخصائي التغذية إذا كنتِ ترغبين في اتباع نظام غذائي منخفض جدًا بالسعرات الحرارية، وذلك للتحقق مما إذا كان ذلك مناسبًا وكافيًا لكِ وفقًا لقيم الوزن والطول الخاصة بكِ، كما أنصحكِ بإجراء بعض التغييرات في أسلوب الحياة للمساعدة على فقدان الوزن، مثل:

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
• الحصول على قسط كافِ من النوم.
• تقليل مستويات التوتر والإجهاد.
• الإقلاع عن التدخين.

للمزيد:

• طرق إنقاص الوزن بدون رجيم أو رياضة: تعرفي عليها
• تعرف على طرق علاج السمنة المتاحة