خُضْرُوم | Chloroma

خُضْرُوم

ما هو خُضْرُوم

الورم الأخضر أو الخضروم هي حالة مرضية نادرة، تتميّز بتكوّن ورم أو أكثر. ويتكوّن الورم من خلايا نخاعية غير ناضجة تظهر خارج نخاع العظم. ويسمى هذا المرض بأسماء عديدة، مثل 'الساركوما المحببة' أو 'الساركوما النخاعي' أو 'الورم الأخضر'. وتعتبر نوع ثانوي من أنواع سرطان الدم النخاعي الحاد.

اُكتُشف المرض في عام 1811، وسُمي بـ'الورم الأخضر' لأنّ خلاياه تظهر باللون الأخضر. وأُعيدت تسميته بـ'الساركوما المحببة' في عام 1966 لأنّ خلاياه ظهرت باللون الأخضر جزئيًا، حيث ظهرت خلايا رمادية وبنية وبيضاء. ويُذكر أنَّ لون الخلايا يعتمد على تركيز الإنزيمات فيها ومدى أكسدتها.

ويمكن أن يظهر هذا النوع من الأورام في أي مكان في الجسم، مثل الجلد والرئة، والجهاز العصبي المركزي، والجيوب الأنفية، والعقد اللمفاوية، والرحم والمبيض، والأمعاء والمعدة، والأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة والثدي. كما ويمكن أن يحدث هذا المرض كمضاعفات لمرض ابيضاض الدم 'اللوكيميا'، وقد يُصيب هذا المرض الأشخاص من جميع الأعمار. وعادةً ما يحدث في العقود الأخيرة من العمر، حيث يقدّر متوسط عمر الإصابة بستة وخمسين عامًا. ويصيب مرض 'الساركوما النخاعي' الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1:2.


 

  • في معظم الحالات لا تظهر أي أعراض لهذا المرض
  • في نحو 50% من الحالات تُشخّص في أثناء تشريح الجثة

أعراض الورم الأخضر في الجهاز العصبي المركزي:

  • الصداع
  • تورّم الرأس
  • التقيؤ

أعراض الورم الأخضر في الجلد والنسيج تحت الجلد:

كتل الجلد بحجم الفول السوداني تتكوّن في الجسم كله.

أعراض الورم الأخضر في حالة الإصابة في الرحم:

  • النزيف المهبلي
  • اضطرابات الدورة الشهرية
  • نزيف عنق الرحم

أعراض الورم الأخضر في الغدة اللعابية:

  • صعوبة في فتح الفم
  • الشعور بالخدر حول الفم

أعراض الورم الأخضر في الجهاز الهضمي:

  • الإمساك
  • انسداد معوي جزئي

وشملت بعض الأعراض العامة، وغير المحددة بمكان الورم، وطريقة تأثيره ما يلي:

  • فقر الدم.
  • التعب.
  • الدوخة.
  • فقدان الشهية.
  • الحمى.
  • تورّم الغدد الليمفاوية السطحية.

 

عادةً تُشخّص الحالة بأخذ خزعة من المنطقة المصابة وتحليلها في مختبر الأنسجة. وقد كان تشخيصه لا يعدّ أمرًا سهلًا، حيث إنَّ نسبة الخطأ فيه كانت تصل إلى 47%، ومع التقدّم أصبح التشخيص أكثر دقة مع استخدام تقنية الفحوصات المناعية الكيماوية في التشخيص.

 

تُعتبر 'الساركوما المحببة' نوعًا ثانويًا لسرطان الدم النخاعي، لذا فإنّ علاجها يكون عن طريق العلاج الكيماوي لسرطان الدم، وفي حال عدم الاستجابة بشكل جيد للعلاج الكيماوي فإنّ الأطباء قد يلجأون لعمليات التنظير الجراحي والعلاج الإشعاعي الذي يمكن أن يكون خيارًا جيدًا. وفي بعض الحالات تكون زراعة نخاع العظم من طرائق العلاج المستخدمة في علاج هذا النوع من الإصابة.

بشكل عام، لا توجد تنبؤات سريرية ومرضية لهذا المرض، ومع ذلك تشير بعض الدلائل إلى أنَّ التوقعات سيئة لمرضى 'الساركوما المحببة' الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي الحاد، حيث إنَّ لديهم فرصة أقل للاستجابة للعلاج. ويُعتبر احتمال بقائهم في قيد الحياة لفترات طويلة أعلى بالنسبة للمرضى الذين يخضعون لعملية زراعة نخاع العظام.

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

why does patient needs an IV?

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم