تسمم الدم | Septicemia
ما هو تسمم الدم
تسمم الدم (بالإنجليزية: Septicemia) أو التهاب الدم، هو عدوى في مجرى الدم تنتج عن انتقال عدوى بكتيرية من مكان آخر في الجسم، مثل الرئتين أو الجلد إلى مجرى الدم. وغالباً ما يكون تسمم الدم حالة طبية مهددة للحياة إذا لم يتم علاجها بشكل سريع.
يعتبر مصطلح تسمم الدم غير طبي، ولكن يكثر استعماله من قبل الأفراد غير الأخصائيين. ويشار إلى تسمم الدم طبياً باسم تجرثم الدم أو وجود بكتيريا في الدم.
في الوضع الطبيعي، يكون مجرى الدم خالياً من البكتيريا والميكروبات، ولكن عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، فإن هذا يشكل خطراً كبيراً بسبب إمكانية انتقال البكتيريا وسمومها إلى جميع أجزاء الجسم. وقد يتطور تسمم الدم بشكل سريع إلى ما يعرف باسم تعفن الدم أو إنتان الدم، ويشير الإنتان إلى رد فعل الجسم للعدوى الخطيرة التي تهدد الحياة.
يحدث إنتان الدم أو تعفن الدم نتيجة تكاثر البكتيريا في مجرى الدم، الأمر الذي يؤدي إلى إطلاق جهاز المناعة لمواد كيميائية معينة بهدف محاربة البكتيريا، ولكن هذه المواد الكيميائية تسبب استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم، وقد تسبب أيضاً جلطات دموية تمنع وصول الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء.
قد يرافق تعفن الدم انخفاض شديد في ضغط الدم، ويعرف ذلك بالصدمة الإنتانية والتي تكون قاتلة غالباً. ولكن يمكن تجنب الإصابة بالصدمة الإنتانية من خلال استخدام جرعات عالية من المضادات الحيوية في علاج إنتان الدم.
ينتج تسمم الدم عن انتقال عدوى بكتيرية شديدة إلى مجرى الدم. ويمكن لأنواع مختلفة من البكتيريا أن تسبب عدوى في الجسم، وقد تتطور أي عدوى بكتيرية إلى حد التسبب في الإصابة بتسمم الدم وتعفن الدم.
تعد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus Aureus) وبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia Coli, E.coli) من أكثر أنواع البكتيريا شيوعاً في حالات تسمم الدم والإنتان. بالإضافة إلى أنواع أخرى من البكتيريا مثل، بكتيريا الكليبسيلا (بالإنجليزية: Klebsiella) وبكتيريا المكورة المعوية (بالإنجليزية: Enterococcus).
هناك أنواع من العدوى أكثر شيوعاً في التطور والتسبب بتسمم الدم، وتشمل ما يلي:
- الاتهاب الرئوي.
- عدوى أو التهاب المسالك البولية.
- التهابات الجهاز الهضمي.
- عدوى الجلد أو الأنسجة الرخوة.
- التهابات الكلى.
عوامل الخطر
يمكن أن يصاب أي شخص بعدوى بكتيرية، وأي عدوى قد تؤدي إلى تسمم الدم، ولكن هناك بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم، مثل:
- الأشخاص المقيمين في المستشفى بسبب العلاج أو التعرض للجراحة، حيث قد تصيبهم عدوى ثانوية أثناء تواجدهم في المستشفى، وغالباً ما تكون العدوى الثانوية أكثر خطورة لأن البكتيريا تكون في الأغلب مقاومة للمضادات الحيوية.
- الأشخاص المصابين بجروح أو حروق شديدة.
- صغار السن أو كبار السن.
- أصحاب المناعة الضعيفة، مثل مرضى فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، والمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو حقن الستيرويد.
- الأشخاص الذين يتصل بهم قسطرة بولية أو وريدية.
- الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، وأمراض الرئة، وأمراض الكلى.
تبدأ أعراض تسمم الدم بالظهور بسرعة كبيرة، وتشمل الأعراض الأولية الاكثر شيوعاً ما يلي:
- قشعريرة.
- حمى.
- تسارع دقات القلب.
- تسارع معدل التنفس.
إذا لم يتم الحصول على الرعاية الطبية فور بدء ظهور أعراض تسمم الدم المبكرة، فقد يحدث للشخص صدمة إنتانية، والتي تكون أعراضها أكثر حدة، مثل:
- الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح.
- الاستفراغ والغثيان.
- ظهور نقط أو بقع حمراء على الجلد.
- عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى الأعضاء.
- برودة الأطراف وشحوب لونها، أو ازدياد حرارتها بشكل غير طبيعي.
- فقدان الوعي.
من الجدير بالذكر، أنه في حال ظهور أي من أعراض تسمم الدم أو تعفن الدم عليك أو على أحد الأشخاص ممن حولك، فإنه يجب على الفور الوصول إلى المستشفى دون انتظار، ودون محاولات لعلاج المشكلة في المنزل.
تبدأ أعراض تسمم الدم بالظهور بسرعة كبيرة، وتشمل الأعراض الأولية الاكثر شيوعاً ما يلي:
- قشعريرة.
- حمى.
- تسارع دقات القلب.
- تسارع معدل التنفس.
إذا لم يتم الحصول على الرعاية الطبية فور بدء ظهور أعراض تسمم الدم المبكرة، فقد يحدث للشخص صدمة إنتانية، والتي تكون أعراضها أكثر حدة، مثل:
- الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح.
- الاستفراغ والغثيان.
- ظهور نقط أو بقع حمراء على الجلد.
- عدم تدفق الدم بشكل كافي إلى الأعضاء.
- برودة الأطراف وشحوب لونها، أو ازدياد حرارتها بشكل غير طبيعي.
- فقدان الوعي.
من الجدير بالذكر، أنه في حال ظهور أي من أعراض تسمم الدم أو تعفن الدم عليك أو على أحد الأشخاص ممن حولك، فإنه يجب على الفور الوصول إلى المستشفى دون انتظار، ودون محاولات لعلاج المشكلة في المنزل.
يعد تشخيص تسمم الدم من التحديات التي يواجهها الأطباء، حيث قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق للعدوى. وعادة يتضمن تشخيص حالات تسمم الدم مجموعة واسعة من الفحوصات والاختبارات، مثل:
- الزراعة المخبرية للدم للكشف عن البكتيريا المسببة لتسمم الدم.
- التصوير الاشعاعي، والتصوير المقطعي أو التصوير بالموجات الفوق صوتية لفحص الأعضاء والأنسجة عن قرب ومعرفة مصدر العدوى ونوعها، بالإضافة إلى مرحلة الإنتان ومدى تلف الأعضاء.
- الفحص المخبري للدم للكشف عن ارتفاع أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية.
- الفحص المخبري لحموضة الدم التي تزداد بتسمم الدم.
- قياس معدل انخفاض ضغط الدم.
- فحص مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إذ قد يسبب تسمم الدم مشاكل في التنفس.
- فحص اضطراب وظائف الكبد والكلى.
يعد تشخيص تسمم الدم من التحديات التي يواجهها الأطباء، حيث قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق للعدوى. وعادة يتضمن تشخيص حالات تسمم الدم مجموعة واسعة من الفحوصات والاختبارات، مثل:
- الزراعة المخبرية للدم للكشف عن البكتيريا المسببة لتسمم الدم.
- التصوير الاشعاعي، والتصوير المقطعي أو التصوير بالموجات الفوق صوتية لفحص الأعضاء والأنسجة عن قرب ومعرفة مصدر العدوى ونوعها، بالإضافة إلى مرحلة الإنتان ومدى تلف الأعضاء.
- الفحص المخبري للدم للكشف عن ارتفاع أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية.
- الفحص المخبري لحموضة الدم التي تزداد بتسمم الدم.
- قياس معدل انخفاض ضغط الدم.
- فحص مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، إذ قد يسبب تسمم الدم مشاكل في التنفس.
- فحص اضطراب وظائف الكبد والكلى.
يشمل علاج تسمم الدم في حالات الطوارئ استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف، وهي المضادات التي تغطي أنواع مختلفة من البكتيريا موجبة وسالبة الغرام. بالإضافة إلى القيام بالتدابير العلاجية التي تهدف إلى حماية الأعضاء من الفضل أو التلف، ووقف انخفاض ضغط الدم، ودعم الوظائف الحيوية المختلفة، مثل التنفس.
تتضمن تدابير دعم الوظائف الحيوية ما يلي:
- تزويد الأكسجين، مع مساعدة المريض بالتنفس من خلال الآلة إذا لزم الأمر.
- تركيب السوائل الوريدية، والتي تذهب مباشرة إلى مجرى الدم وتساعد في ضبط ضغط الدم.
- غسيل الكلى أو التدخل الجراحي، وذلك بالاعتماد على طبيعة تسمم الدم وموقعه، حيث أنه في حال اشتبه الأطباء أن جزء معين هو مصدر العدوى، فسيحاولون إزالته. ويمكن أن يشمل ذلك إزالة الأنسجة المصابة، أو تصريف الخراج، أو إزالة المواد الغريبة التي يحتمل أن تكون سبباً في تسمم الدم، مثل القسطرة.
قد يبدأ الأطباء باستخدام المضادات الحيوية قبل ظهور نتائج فحوصات الدم ومعرفة البكتيريا المسببة للعدوى، وذلك من أجل إنقاذ المريض في حالات الطوارئ. ولكن عند ظهور نتائج الفحوصات قد يتم تغيير الأدوية والمضادات الحيوية المستخدمة.
يشمل علاج تسمم الدم في حالات الطوارئ استخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف، وهي المضادات التي تغطي أنواع مختلفة من البكتيريا موجبة وسالبة الغرام. بالإضافة إلى القيام بالتدابير العلاجية التي تهدف إلى حماية الأعضاء من الفضل أو التلف، ووقف انخفاض ضغط الدم، ودعم الوظائف الحيوية المختلفة، مثل التنفس.
تتضمن تدابير دعم الوظائف الحيوية ما يلي:
- تزويد الأكسجين، مع مساعدة المريض بالتنفس من خلال الآلة إذا لزم الأمر.
- تركيب السوائل الوريدية، والتي تذهب مباشرة إلى مجرى الدم وتساعد في ضبط ضغط الدم.
- غسيل الكلى أو التدخل الجراحي، وذلك بالاعتماد على طبيعة تسمم الدم وموقعه، حيث أنه في حال اشتبه الأطباء أن جزء معين هو مصدر العدوى، فسيحاولون إزالته. ويمكن أن يشمل ذلك إزالة الأنسجة المصابة، أو تصريف الخراج، أو إزالة المواد الغريبة التي يحتمل أن تكون سبباً في تسمم الدم، مثل القسطرة.
قد يبدأ الأطباء باستخدام المضادات الحيوية قبل ظهور نتائج فحوصات الدم ومعرفة البكتيريا المسببة للعدوى، وذلك من أجل إنقاذ المريض في حالات الطوارئ. ولكن عند ظهور نتائج الفحوصات قد يتم تغيير الأدوية والمضادات الحيوية المستخدمة.
يمكن الوقاية من الإصابة بتعفن الدم أو إنتان الدم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم من خلال اتباع بعض خطوات الوقاية، وتشمل:
- أخذ المطعوم الخاص ضد الالتهابات، مثل الانفلونزا والالتهاب الرئوي.
- الالتزام بمواعيد المطاعيم المقررة للأطفال.
- مراعاة النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين، والاستحمام بانتظام، والحفاظ على نظافة الجروح والخدوش.
- الوعي بأعراض تسمم الدم المكبرة وطلب العناية الطبية فور ملاحظتها.
- العلاج المبكر لأي من أنواع العدوى عند ظهور الأعراض، وذلك للوقاية من انتقال العدوى البكتيرية للدم.
اقرأ أيضاً: دليلك إلى المطاعيم التي يحتاجها طفلك في السنة الأولى
يعد مآل الإصابة بتسمم الدم أو تعفن الدم ضعيف نسبياً، حيث تبلغ احتمالية الوفاة الناجمة عنه 9 - 60 %. ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على الحالة الصحية للمريض، الإضافة إلى مرحلة تسمم الدم أو إنتان الدم.
على سبيل المثال، فإن المرضى الذين يعانون من تعفن الدم ولا توجد لديهم أعراض على حصول فشل بأحد أعضاء الجسم، فإن لديهم فرصة ما بين 15 – 30 % من التعرض للوفاة. بينما المرضى الذين يعانون من الإنتان الشديد أو الصدمة الإنتانية فإن معدل الوفيات أعلى، وقد يصل إلى ما يقارب 40 – 60 %. وتزداد معدلات الوفيات بين كبار السن والأطفال حديثي الولادة المصابين بالإنتان.
يعد مآل الإصابة بتسمم الدم أو تعفن الدم ضعيف نسبياً، حيث تبلغ احتمالية الوفاة الناجمة عنه 9 - 60 %. ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على الحالة الصحية للمريض، الإضافة إلى مرحلة تسمم الدم أو إنتان الدم.
على سبيل المثال، فإن المرضى الذين يعانون من تعفن الدم ولا توجد لديهم أعراض على حصول فشل بأحد أعضاء الجسم، فإن لديهم فرصة ما بين 15 – 30 % من التعرض للوفاة. بينما المرضى الذين يعانون من الإنتان الشديد أو الصدمة الإنتانية فإن معدل الوفيات أعلى، وقد يصل إلى ما يقارب 40 – 60 %. وتزداد معدلات الوفيات بين كبار السن والأطفال حديثي الولادة المصابين بالإنتان.
Krista O'Connell. Septicemia. Retrieved on the 15th of September, 2020, from:
https://www.healthline.com/health/septicemia
Markus MacGill. Septicemia: Know the facts. Retrieved on the 15th of September, 2020, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/311589
Charles Patrick Davis. Sepsis (Blood Poisoning). Retrieved on the 15th of September, 2020, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في أمراض الدم
هل فقر الدم لنقص الحديد يؤدي الى داء الكبد
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الدم
هل تسبب الانيميا (فقر الدم) الجفاف
سؤال من أنثى سنة
في أمراض الدم
ممكن ميكروب الدم يسبب الوفاة
سؤال من ذكر سنة
في أمراض الدم
اعراض فقر الدم؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم