داء الفيل الوحمي الشكل | Nevoid elephantiasis

داء الفيل الوحمي الشكل

ما هو داء الفيل الوحمي الشكل

التضخم الخلقي و الإنسداد الذي يحدث للأوعية اللمفية مما يسبب تثخن الجلد على كل أَو جزء من أحد الأطراف على جانب واحد من الجسم.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

أثار مرض الذئبة الحمراء على الكلى والعلاج الفعال

التهاب الكلى هو أمر شائع لدى مرضى الذئبة و يحدث في السنوات الأولى من المرض ولكن شدته تختلف من شخص لآخر وبدايته تكون غالبا بدون أعراض لذا فإن طبيب الباطنية أو طبيب الروماتيزم المعالج سوف يفحص بانتظام ضغط الدم للتأكد من عدم ارتفاعه ، و يجري تحليل البول للكشف عن وجود دم أو زلال ، و تحليل دم للكشف عن أي قصور في وظائف الكلى وذلك للكشف عن التهاب الكلى مبكرا. والمريض يكون بحاجه لأخذ عينه من الكلى ليتم تحديد درجة الالتهاب لأن هذا الأمر يؤثر على نوعية العلاج ومدته، وأنواع الالتهاب تتراوح بين الخفيف والذي يكون علاجه هو علاج الجلد والمفاصل، والمتوسط والشديد واللذان يحتاجان الى علاج قوي لاتقل مدته عن سنتين، وزلالي ينتج عنه تسرب كميه كبيره من الزلال في البول مع انتفاخ الجسم نتيجة لتجمع السوائل، والنوع الأخير وهو النوع المتأخر جدا وهو تليف الكلى. لا يوجد علاج شافي ولكن العلاج المتوفر يتمثل في أدوية تكبح جماح الالتهاب عن طريق تثبيط المناعه لمنع تلف الأعضاء المصابة و أدوية أخرى لا تؤثر في المناعة ولكنها تحمي الكلى وتختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر وهذه الأدوية هي: أ- الكورتيزون: هو العلاج الأساسي للذئبة في مراحله الأولى و ذلك للحد من شدة الإلتهاب ونشاط المرض و لكنه لا يعالج الالتهابات الكلوية لوحده. و يعطى عن طريق الوريد في الأيام الثلاث الأولى ثم عن طريق الفم و يتم تقليل الجرعة تدريجيا حتى يتم إيقافه بعد 6-9 أشهر طالما كان المرض تحت السيطرة. و للكورتيزون أعراض جانبية كثيرة إذا استخدم بجرعات كبيرة و لفترات طويلة منها انتفاخ الوجه, و زيادة الوزن, و زيادة الشعر, و ارتفاع ضغط الدم, و ازدياد العرضة للإصابة بالسكري, و هشاشة العظام, و زيادة حموضة المعدة, و ازدياد العرضة للإصابة بالمياه البيضاء و الزرقاء في العين, و ظهور خطوط ارجوانية في البطن و الفخذ. و يجب على المرضى معرفة أن استخدامه بجرعات كبيرة و لفترات طويلة قد يقلل أو يوقف إفراز الكورتيزون من الغدة جارة الكلوية لذلك فإنه من الخطر إيقاف الدواء فجأة لأنه قد يسبب هبوط حاد بضغط الدم و آلام في البطن و تقيؤ و ارتفاع للبوتاسيوم. و قد يحتاج المريض إلى أدوية حموضة لتخفيف آثاره على المعدة و كذلك إلى كالسيوم و فيتامين د و دواء مضاد للهشاشة كالفوساماكس لحماية العظام طالما يأخذ المريض جرعات عالية و لمدد طويلة. ب- الأدوية المثبطة للمناعة: هناك نوعين رئيسيين يستخدمان لعلاج التهاب الكلى لدى مرضى الذئبة و يعملان عن طريق تثبيط المناعة. الأول هو سايكلوفوسفامايد أو إندوكسان و يعطى عن طريق الوريد مرة كل شهر لستة أشهر ثم مرة كل ثلاث أشهر لسنة و نصف أو سنتين. و لكن يمكن أن يعطى عن طريق الفم يوميا. أعراض هذا الدواء قليلة نظرا لجرعته الصغيرة و أهمها تخفيض نسبة المناعة مما يزيد من خطر الإصابة بالإلتهابات البكتيرية و الفيروسية لذا يجب التأكد من أن عدد الخلايا البيضاء لا يقل عن ثلاث عند تناول الجرعة المقررة كما أنه قد يقلل من فرص الإنجاب و قد يسبب بعض الغثيان و نزف الدم البسيط و المؤقت من المثانة. الدواء الثاني هو مايكوفينوليت أو سيل سيبت و تأخذ أقراصه مرتين يوميا لسنتين على الأقل و قد يسبب الإسهال و آلام البطن. الإزاثيوبرين أو الإميوران و الذي كان يؤخذ في السابق قد حل محله سيل سيبت كبديل أفضل و لكنه يمكن أن يعطى للحامل. ج- أدوية حماية غير مناعية: مضادات الأنجيوتينسين: هذه الأدوية عبارة عن عائلتين من الأدوية التي تعطى لمرضى القلب و لمرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مهمة جدا لمرضى الكلى حيث أنها تقلل من نسبة الزلال في البول و تبطئ من تليف الكلى الذي قد يسببه الالتهاب. و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى كما أنه يجب تحذير المرضى من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و الموز و الآيس كريم) لأن هذه الأدوية مع هذه الأغذية ترفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنها ممنوعة على الحامل. الستاتين: هذه الأدوية تعطى لتخفيض نسبة الكولسترول و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لأنها تحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الكولسترول طبيعيا و لكن يجب متابعة مستوى إنزيمات الكبد و العضلات. الأسبرين: يعطى لتسييل الدم و منع تكتل الصفائح الدموية مما يعني حماية أكثر للكلى خصوصا عند وجود زلال كثير في البول أو عند وجود متلازمة هيوز و التي لم تتسبب بعد في حدوث جلطات أما من أصيبوا بجلطات فبحاجة إلى أدوية أخرى كالوارفرين. د- تغيير بلازما الدم والأجسام المضادة: هذه النوعية من العلاج تستخدم قليلا للحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية المعتادة.

سؤال من أنثى سنة

في أمراض الدم

السلام عليكم هل ظهور الحمامي المهاجرة او البقع الكبيرة التي تتدرج بين الأحمر ثم اللون الطبيعي ثم اللون الأحمر على...

يتم تشخيص داء لايم سريريا من خلال الأعراض المرضية المميزة له وأشهرها الحمامى الهامشية، كما تساعد القصة المرضية في إعطاء دلالات تساعد على التشخيص. نظرا لصعوبة زراعة بكتيريا البورليا في وسط صناعي فإن استخدام هذه التقنية في التشخيص غير ممكن، قد تفيد الفحوصات المصلية في إعطاء دلالات على وجود المرض لكن وجودها وحده غير كاف للتشخيص.، يمكن قياس مستوى الأجسام المضادة لبكتيريا بورليا في الدم ومن المهم معرفة المرحلة المرضية واذا تأكد التشخيص فالدوكساسايكلين هو علاج جيد والبنسلين للاطفال

سؤال من ذكر سنة

في أمراض الدم

ابنتي بها حسب التحاليل داء القطط يرجى بيان هذا المرض وما هو علاجه

داء القطط هو مرض يصيب المرأة في سن الحمل والإنجاب، وبالرغم أنه مرض غير خطير إن أصاب الإنسان البالغ صحيح المناعة إلا انه يكون خطرا جدا إذا أصاب المرأة في فترة حملها أو خلال أشهر قبل الحمل، أو إن كان المصاب البالغ ضعيف المناعة. وداء القطط هو مرض يصيب المرأة عن طريق طفيلي يدعى (توكسوبلازما جوندي)، واغلب الإصابات التي تحصل عند الجنس البشري تكون نتيجة عدوى من القطط التي تتغذى على القوارض والطيور، حيث إن القطط التي تربى في البيوت قليلا ما تنقل هذا المرض. طريقة الإصابة بهذا المرض إما بتلوث الخضراوات والفواكه ببراز القطط المشبعة ببيض الطفيلي أو بتناول لحم الخراف والأبقار غير المطبوخة بالشكل السليم حيث إن هذه الخراف والأبقار تكون حاملة لهذا الطفيلي في لحومها. ويمكن انتقال المرض كذلك بالبيض بعد تلوثه بالطفيلي، كما يمكن انتقال المرض بعد ملامسة يديك لفمك أو انفك أو عينيك بعد تقطيع لحوم نية أو غسل فواكه أو خضراوات، كذلك يمكن انتقال داء القطط بعد شرب حليب ملوث غير مبستر بالطفيلي أو عن طريق شرب ماء ملوث بهذا الطفيلي. إن ما يقارب من 30-40% من النساء اللواتي هن في سن الحمل والإنجاب مصابات بهذا المرض وعندهن مضادات في داخل أجسامهن لهذا الطفيلي، أي إنهن محصنات ضد الإصابة مرة ثانية بهذا المرض ولكن لا توجد حصانة 100% حيث إن قسماً من النساء قد يكنّ مصابات بهذا المرض في السابق ويصبن به مرة ثانية أثناء فترة الحمل ولكن الغالبية العظمى ما يقارب 60-70 % غير مصابات وغير محصنات ضد الإصابة بهذا المرض لذلك فهن معرضات للإصابة به. وعندما يصيب داء القطط الإنسان البالغ تكون أعراضه مشابهة لأعراض الأنفلونزا وقد لا تحتاج إلى علاج، وقد لا يعرف الشخص انه قد أصيب بمرض داء القطط، ولكن مرض داء القطط عندما يصيب الجنين داخل رحم أمه فإنه يسبب تشوهات خلقية. كما أن الأم المرضع إن أصيبت بهذا المرض خلال فترة الرضاعة يمكن أن تنقل العدوى إلى طفلها عن طريق الحليب. ولذلك فإن الوقاية من هذا المرض هو أفضل من علاجه . داء القطط هو مرض يصيب جميع الحيوانات والإنسان، لكنه لا يتسبب بمرض خطير عند الإنسان الصحي البالغ، غير انه إن أصاب الجنين في رحم أمه فإنه يؤدي إلى تشوهات خلقية تصيب العين والدماغ خاصة إن أصاب داء القطط الأم الحامل في بداية حملها أو خلال بضعة أشهر قبل الحمل فانه قليلا ما تكون له القدرة على الانتقال عن طريق المشيمة وإصابة الجنين داخل رحم أمه، ولكن إن استطاع الانتقال وإصابة الجنين في الأشهر الأولى من الحمل فإنه يسبب تشوهات خلقية كبيرة مع احتمال كبير لحصول إسقاط عند الأم الحامل، ولكن إن أصاب الأم الحامل في الأشهر الأخيرة في الحمل فإنه سريعا ما تكون له القدرة على الانتقال عن طريق المشيمة إلى الجنين في داخل الرحم، ولكنه حتى إذا أصاب الجنين في هذه الحالة فإنه لا يصيبه بتشوهات خلقية لأن الجنين يكون قد تكون. لذلك فإن أفضل وسيلة للتخلص من عواقب هذا المرض هو الوقاية منه. فإذا كانت المرأة حاملاً أو إن لديها مناعة ضعيفة (حيث إن الشخص البالغ الذي لديه مناعة ضعيفة إن أصيب بداء القطط في أي مرحلة من حياته فانه يتعرض إلى التهاب شديد في الدماغ، والقلب، والرئة والعينين وهذا الالتهاب قد يودي بحياته) عليها تجنب التعرض إلى طفيلي التوكسوبلازموسيس بإتباع الطرق التالية: 1- تناول لحوم محفوظة مجمدة تجميدا جيدا ثم طبخت لان هذا الطفيلي يقتل بالحرارة العالية والبرودة العالية. 2- تجنب تناول لحوم مجففة. 3- تجنب التلامس مع القطط أو مع براز القطط في البيوت والحدائق. 4- غسل اليدين جيدا بعد تقطيع اللحوم أو لبس قفازات عند القيام بتقطيع لحوم الخراف أو الأبقار. 5- غسل اليدين جيدا بعد غسل الفواكه والخضر أو لبس قفازات عند غسلها لان هذه الفواكه والخضر قد تكون ملوثة ببيض هذه الطفيليات. 6- طبخ اللحم طبخا جيدا (اللحوم يجب أن تطبخ إلى درجة 160 - 180 درجة حرارية فهرنهايتية) 7- غسل الفواكه والخضر جيدا قبل تناولها أو تقشيرها قبل تناولها. 8- عدم تناول البيض وهو نيئ وعدم شرب حليب غير مبستر. 9- لا تلمسي وجهك (انفك، فمك، عينك) أثناء إعداد الطعام. 10- اغسلي يديك جيدا بعد إعداد اللحوم. 11- اغسلي الكاونتر وخشبة تقطيع اللحوم جيدا بالماء الحار والصابون بعد الانتهاء من تقطيع اللحوم. 12- ابعد الحشرات الطائرة من الطعام. 13- الحذر من المياه الملوثة عندما تذهبين في نزهة أو مخيم. 14- عند العمل في الحديقة يجب لبس قفازات وغسل اليدين بعد الانتهاء.

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الدم

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الدم