الفيتامينات الذائبة في الدهون

تنحصر أسباب عوز الفيتامينات الذائبة في الدهون في الجسم في النقاط التالية:

• فقر المحتوى الغذائي من الفيتامينات الهامة والضرورية للجسم.
• النظم الغذائية غير المعتمدة على الدهون إطلاقاً والتي تستبدلها بالكربوهيدرات، حيث يقل محتوى الدهون بالجسم فيصعب امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون.
• الإصابة بحالات مرضية معينة تعوق امتصاص الجسم للفيتامينات.

يُعالج نقص الفيتامينات عن طريق تحري الأطعمة الغنية بها في وجبات صحية متوازنة، وفي حالة النقص الحاد يصف الطبيب المكملات الغذائية لحين ارتفاع نسب الفيتامين بالدم.

لا يعد نقص الفيتامينات من الحالات المهددة للحياة أو يشكل مخاطر جسيمة، إلا في حالة الإهمال المتواصل، مع سوء التغذية، أو الإصابة بحالات مرضية تعوق امتصاص الجسم للفيتامينات.

بالإمكان الحد من نقص الفيتامينات الذائبة في الدهون بالجسم بعدد من الخطوات البسيطة، وهي:

1. تناول وجبات غذائية متوازنة تجمع ما بين كل العناصر الغذائية وتغطي الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، ومن السهل التحري عن الأطعمة الغنية بالفيتامينات.
2. التعرض للشمس مقدار 10 دقائق يومياً، في غير أوقات الأشعة المباشرة.
3. إجراء اختبارات الدم بصفة دورية كل 6 أشهر؛ لمعرفة العوز الفيتاميني بالجسم.
4. عدم تناول المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامينات دون إجراء تحليل دم واستشارة الطبيب، لتلافي مخاطر زيادة الجرعات والتسمم.

مُضاعفات نقص فيتامينات أ

• فقدان البصر.
• في حال كان النقص مُتوسط أو محدود؛ يحدث مايُسمى بالعشى الليلي (بالإنجليزية: Night blindness)، وهو العجز عن الرؤية في الظلام.
• أما في حال كان النقص حاداً؛ يحدث جفاف حاد في ملتحمة العين (بالإنجليزية: xerophthalmia)، يؤدي إلى جفاف القرنية وإعتامها.
• زيادة خطر الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية.
• خلل في وظائف الخلايا الإبثيلية أو الظهارية، (وهي الخلايا المُكونة للنسيج الظهاري (النسيج الذي يُغطي الجلد)؛ ويظهر على شكل حالات عدة كأن.
• يصبح الجلد جافاً مُتقشراً.
• يُصبح إفراز الأسطح المُخاطية غير كافياً.

• العُقم.
• نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
• ارتفاع ضغط السائل المخي شوكي (سائل يُحيط بالدماغ والحبل الشوكي)، نتيجة نقص امتصاصه في السحايا.
• نمو العظام بطريقة غير طبيعية ينتج عنها تشوهات، وفي حال تأثُّر الجمجمة يتأثر العصب البصري وتنتج اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.

التسمم بفيتامين أ

في حال زيادة فيتامين أ عن مُعدله الطبيعي في الجسم، يُسمى ذلك بالتسمم، وتكون أعراض التسمم بفيتامين أ:

• جفاف.
• حكة جلدية.
• صداع.
• غثيان.
• فقدان الشهية.
• زيادة خطر الإصابة بالكسور في عظام الفخذ.
• احتمالية الإصابة بتشوهات خلقية خطيرة، لذا يتم تحذير المرأة الحامل من زيادة استخدام مكملات فيتامين "أ" الغذائية.

علامات تدُل على الإفراط في تناول فيتامين أ خلال مدة قصيرة

تعبر هذه الأعراض عن زيادة حادة في معدل تناول فيتامين أ:

• دوخة.
• عدم وضوح الرؤية.
• تباطؤ في النمو.

نقص فيتامين د

ينتج لين العظام عند الأشخاص البالغين نتيجة نقص فيتامين د، بينما يُصاب الأطفال بالكُساح نتيجة ذلك، وفي حال لم يتم مُعالجة الحالات السابقة فإن ذلك يؤدي بالعظام لتُصبح ناعمة هشّة مع وجود ألم في العظام والعضلات؛ فيُضعف ذلك العضلات ويتسبب بحصول هشاشة العظام.

وقد ينتج النقص عن عدم التعرض لأشعة الشمس أو قلّة الحصول على فيتامين د من مصادره الغذائية.

التسمم بفيتامين د

يحصل التسمم نتيجة زيادة الحصول على فيتامين د سواء من الأطعمة المُدعّمة به، أو من استخدام المكملات الغذائية دون الحاجة إليها. وينتج عن ذلك تجمُّع الفيتامين في الكبد والتسمم.

علامات التسمم بفيتامين د:

• زيادة الكالسيوم في الدم.
• تباطؤ النمو العقلي والجسدي.
• قلة الشهية.
• القيء والغثيان.

نقص فيتامين هـ

يُعتبر نقص فيتامين هـ نادر الحدوث فهو يحدُث فقط في الأطفال الخدّج أو في حالات عدم قُدرة الجسم على امتصاص الدهون الموجودة في الطعام. وقد يحدُث في حال الامتناع عن تناول الزيوت؛ بما أن الزيت النباتي هو المصدر الأغنى بهذا الفيتامين.

التسمم بفيتامين هـ

ليس لفيتامين هـ المأخوذ من الطعام أي سُميّة في الجسم.
إلا أن تناول الجرعات الكبيرة من المُكملات الغذائية يُشكّل خطراً على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مُميّعة للدم مثل: وارفارين، (بالإنجليزية: Warfarin) أو أدوية الستاتين، (بالإنجليزية:Statin Drugs).

نقص فيتامين ك

عدم وجود كميات كافية من فيتامين قد يؤدي إلى حدوث نزيف.

وقد يظهر النقص أيضاً عند:

• حديثو الولادة (لعدم وجود البكتيريا النافعة في أمعاءهم وهم يحتاجون للمكملات خلال الأسبوع الأول من حياتهم).
• عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر، (بالإنجليزية: Anticoagulants).
• أو الأشخاص الذين يتناولون المُضادات الحيوية (لأن المُضادات عند تناولها على المدى البعيد قد تقتل البكتيريا التي تُنتج فيتامين ك).
• كما أن الأشخاص الذين يُعانون من الإسهال المُزمن (الذي قد يؤدي إلى عدم امتصاص مايكفيهم من فيتامين ك)، قد يحتاجون لمُراجعة الطبيب لتحديد إذا ما كانت هناك حاجة لتناول المكملات.

التسمم بفيتامين ك

زيادة فيتامين ك عن الحد الطبيعي في الجسم قد يؤدي إلى تكسُّر كريات الدم الحمراء، وتلف الكبد.

الأشخاص الذي يتناولون مُضادات التخثر أو مميعات الدم، (بالإنجليزية: Blood-Thinning Drugs) عليهم الاعتدال بتناول مصادر فيتامين ك الغذائية.

:nutritionadvance. The Top 20 Foods High In Vitamin A. Retrieved on the 20th of January 2019, from

https://www.nutritionadvance.com/foods-high-in-vitamin-a/

:J. Clifford and A. Kozil. Fat-Soluble Vitamins: A, D, E, and K – 9.315 arrow. Retrieved on the 20th of January 2019, from

https://extension.colostate.edu/topic-areas/nutrition-food-safety-health/fat-soluble-vitamins-a-d-e-and-k-9-315/

:colostate. Vitamin A (Retinol). Retrieved on the 20th of January 2019, from

http://www.vivo.colostate.edu/hbooks/pathphys/topics/vitamina.html

:colostate. Vitamin D (Calcitriol). Retrieved on the 20th of January 2019, from

http://www.vivo.colostate.edu/hbooks/pathphys/endocrine/otherendo/vitamind.html

:NCBI. 11Fat-Soluble Vitamins. Retrieved on the 20th of January 2019, from

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK218749/