ترهل الكرش وتراكم الشحوم في منطقة البطن والذراعين وترهل تحت الابط والظهر و عندي نقص فيتامين D3 سبب لي تراكم الدهون في منطقة البطن وثبات في الوزن من ثلاث سنوات...
تحياتي لكِ. قد يكون نقص فيتامين D سببًا في تراكم الدهون في منطقة البطن، وثبات الوزن وصعوبة فقدانه؛ إذ إنه يقلل معدل الأيض، ويزيد من تراكم الدهون في الجسم، ومع ذلك فإنه لا يعد السبب الوحيد لما تعانيه، فأسلوب الحياة غير الصحي، بما في ذلك التغذية غير السليمة، وقلة النشاط البدني، والنوم غير الكافي قد تكون من الأسباب المحتملة.
للتخلص من تراكم الدهون في منطقة البطن، والذراعين، وتحت الإبط والظهر، أنصحكِ باتباع الخطوات التالية:
- قللي السعرات الحرارية التي تتناولينها تدريجيًا، بما يتراوح بين 300 - 500 سعرة حرارية يوميًا.
- تناولي وجبات طعام صغيرة متكررة على مدار اليوم بدلًا من 3 وجبات كبيرة.
- تناولي الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والدواجن بدون جلد، والبقوليات، والبيض.
- اختاري مصادر الكربوهيدرات المعقدة الغنية بالألياف بدلًا من الكربوهيدرات المكررة، مثل الحبوب الكاملة، والخضار، والفواكه.
- استبدلي الدهون المشبعة والمتحولة، مثل الزبدة، والسمن بالدهون الصحية غير المشبعة، مثل الزيوت النباتية، والمكسرات.
- مارسي التمارين الرياضية بما لا يقل عن 150 دقيقة في الأسبوع، ويشمل ذلك:
- تمارين القوة، مثل القرفصاء، والضغط، ورفع الأثقال، والتي تعزز بناء الكتلة العضلية، ومعدل الأيض.
- التمارين الهوائية، مثل الركض، والسباحة، وركوب الدراجة، والتي تعزز حرق الدهون في مختلف أجزاء الجسم.
- مارسي تمارين شد الجلد للتخلص من الترهل، مثل تمارين اليوغا.
- اشربي كمية كافية من الماء لتعزيز معدل الأيض.
- احرصي على النوم من 7 - 9 ساعات يوميًا للحفاظ على توزان الهرمونات، مثل هرمونات الجوع.
- قللي مستويات التوتر والإجهاد من خلال ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء.
بالنسبة لنقص فيتامين د، فمن المهم علاجه لمساعدتكِ على فقدان الوزن، ويشمل ذلك الخيارات التالية:
- تناولي مكملات فيتامين د بعد استشارة الطبيب، والذي سيحدد الجرعة المناسبة وفقًا لاحتياجاتكِ.
- احرصي على التعرض لأشعة الشمس لمدة 10 - 15 دقيقة يوميًا في ساعات الصباح أو بعد العصر.
- تناولي المصادر الغذائية لفيتامين د، مثل:
- الأسماك الزيتية، ومنها سمك السلمون، والتونة، والسردين.
- صفار البيض.
- الفطر.
- الأطعمة المدعمة، مثل الحليب، وعصير البرتقال.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
أخصائية تغذية رسيل ياسين