إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

مُتَقارِن بلوري لحمض الفوليك يحتوي على ثلاثة جزيئات من حمض الغلوتاميك بدلا من واحدة وله نفس خصائص عَدِيْدالبِبْتيد العامة، ويُدعى أيضاً حَمْضُ تيرَوِيل الغلوتاميك.

حَمْضٌ أمينِيّ بِلَّورِيّ أبيض، غير أساسي يوجد بشكل طبيعي في معظم البروتينات، وهو نتاج عملية أيض الفينيل ألانين (حَمْضٌ أَمينِيّ)، وهو يُشكل طَليعَة هرمونات الغدة الدرقية، الكاتيكولامينات والميلانين.

نقص المغنيسيوم (بالإنجليزية: Hypomagnesemia) هو الاضطراب الكهرلي المتمثل في نقص تركيز عنصر المغنيسيوم في الدم عن الحد الأدنى المُوصى به.

ويُعد المغنيسيوم العنصر الثاني الأكثر شيوعاً في جسم الإنسان ويقوم بأدوارٍ هامةٍ في الجسم، لذا فإن نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات وأعراض خطرة يمكن أن تؤثر على نظمية القلب ونسبة الكالسيوم. ويمكن إجراء فحوصات الدم الخاصة للكشف عن نقص المغنيسيوم وعلاجه بأقصى سرعة ممكنة.

يلعب المغنيسيوم دوراً هاماً في الوظائف الخلوية والفسيولوجية التالية:

  • صناعة البروتين.
  • إنتاج الطاقة الخلوية وتخزينها.
  • صناعة الحمض النووي.
  • نقل الإشارات العصبية.
  • عمليات البناء والهدم في العظام.
  • عمل عضلة القلب.
  • توصيل الإشارات بين العضلات والأعصاب.
  • أيض الجلوكوز والأنسولين.
  • ضبط ضغط الدم.

المعدل الطبيعي للمغنيسيوم في الجسم

يتراوح المعدل الطبيعي للمغنيسيوم في بلازما الدم بين 1.7 - 2.1 ملغ/ ديسيلتر

يعتبر سيتوكروم بي 450 (بالإنجليزية: Cytochrome p450) أحد الأنزيمات التي تتشارك في عمليات التصنيع والأيض (بالإنجليزية: Metabolism) للعديد من الجزيئات والمركبات داخل الخلية، وتوجد هذه الأنزيمات في العديد من الكائنات الحية كالنباتات والحيوانات والبكتيريا والقليل من الفيروسات، ويوجد ما يقارب 60 من جينات السيتوكروم P450 في البشر. وأتت تسمية أنزيمات سيتوكروم بي 450 من خصائصها المتعددة حيث أنها مرتبطة بغشاء الخلية السيتو (بالإنجليزية: Cyto) وتحتوي أيضاً على صبغة الهيم، ووجد أنه عند إرتباطه بمركب أول أكسيد الكربون ينتج طيفاً يبلغ طوله الموجي حوالي 450 نانومتر. ويجدر بالذكر أنه تتم تسمية كل جين من السيتوكروم بي 450 باسم CYP، مما يشير إلى أنه جزء من مجموعة جينات السيتوكروم بي 450.

تلعب إنزيمات السيتوكروم بي 450 دوراً مهما في تصنيع العديد من المركبات مثل هرمونات الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid Hormones) والدهون كالكوليسترول وبعض الأحماض كالاحماض الصفراوية، كما تشارك إنزيمات السيتوكروم بي 450 في عمليات الأيض للمواد الخارجية مثل الأدوية والمواد الداخلية مثل السموم التي تتشكل داخل الخلايا. 

اين يوجد سيتوكروم بي 450

توجد إنزيمات السيتوكروم بي 450 في الخلايا في جميع أنحاء الجسم ولكنها توجد بشكل أساسي في خلايا الكبد. وتقع إنزيمات السيتوكروم بي 450 داخل الخلية في الشبكة الإندوبلازمية (بالإنجليزية: Endoplasmic Reticulum) التي تشارك في عملية معالجة البروتينات ونقلها، وفي الميتوكوندريا (بالإنجليزية: Mitochondria) وهي المراكز المسؤولة عن إنتاج الطاقة. وتعمل إنزيمات السيتوكروم بي 450 الموجودة في الميتوكوندريا في عمليات الأيض والتصنيع للمواد الداخلية، بينما تقوم الإنزيمات الموجودة في الشبكة الإندوبلازمية بعمليات الأيض المسئولة عن المواد الخارجية كالأدوية والملوثات البيئية. 

دور سيتوكروم بي 450 في عمليات أيض الأدوية

وجدت الدراسات أن من أهم أدوار أنزيمات cyp دورها في عمليات أيض الأدوية حيث تتحكم في سرعة تحطيم الأدوية ومدة وجودها في الجسم، ويمكن أن تؤدي حالة النشاط المفرط لهذه الأنزيمات إلى جعل الدواء غير فعال، أما في حالة عدم نشاطها بما فيه الكفاية فسيبقى الدواء في الجسم لفترة طويلة وقد يؤدي إلى التسمم. ويمكن أيضاً أن يؤثر التباين الوراثي داخل هذه الأنزيمات على معدل سرعة تحطيم الأدوية، وقد يتسبب النظام الغذائي بالتأثير على نشاط أنزيمات cyp بالإضافة للتدخين الذي يؤدي إلى زيادة أيض الأدوية وخفض مستوياتها في الجسم. ويوجد العديد من أنواع أنزيمات cyp ولكن سته فقط يشاركون في 90% من عمليات أيض الأدوية، وتشمل أهما:

  • CYP1A2.
  • CYP2C9.
  • CYP2D6.
  • CYP3A4.
  • CYP3A5.

الأمراض المرتبطة سيتوكروم بي 450

غالباً ما يؤدي التغير في نشاط إنزيمات السيتوكروم بي 450 إلى حدوث بعض الأمراض وفيما يلي بيان أهمها:

  • الأمراض المرتبطة بعمليات تصنيع وأيض الستيرويد:

يعتبر CYP11A1 أحد من أهم أنزيمات سيتوكروم بي 450 الذي يعتبر الأصل لجميع هرمونات الستيرويد، وهو مطلوب للحفاظ على الحمل لأنه يعمل على كبح انقباضات الرحم ويمنع الإجهاض التلقائي. وفي حالات نادرة يمكن أن تصل الأجنة التي تعاني من نقص تام أو جزئي في نشاط CYP11A1 إلى المراحل المتأخرة من الحمل وقد يعاني الأطفال المولودون من تركيزات قليلة أو معدومة من الستيرويدات. وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص CYP11A1 يعانون من قصور الغدة الكظرية الجزئي أو الكلي الخلقي، ويمكن أن يصابوا أيضاً باضطراب حاد في الغدد الصماء. كما تؤدي الطفرات في CYP21A2 إلى تضخم الغدة الكظرية الخلقي.

  • الأمراض المرتبطة بعمليات تصنيع وأيض الكوليستيرول:

يعد CYP51 هو الوحيد الذي يشارك في عمليات التصنيع الكوليستيرول التي تتطلب ما يقارب 30 تفاعل انزيمي مختلف ولم يرصد حدوث أي طفرات فيها لأنها تعتبر طفرات قاتلة. يحفز CYP7A1 الخطوة الأولى في تصنيع حمض الصفراء الكبدي ويلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الكولسترول في الجسم ويمكن أن تتسبب حدوث مشاكل به بحدوث انخفاضًا ملحوظًا في معدل إنتاج حمض الصفراء وإفرازه ومرض الحصاة المبكرة.

  • الأمراض المرتبطة بتنشيط وتفعيل فيتامين D3:

ترتبط طفرات CYP2R1 مع حدوث الكساح عند الأطفال، ويعمل CYP24A1 استجابةً لأشكال نشطة من فيتامينات D3 و D2 والذي يؤدي فقدان وظيفة عادةً إلى فرط الكالسيوم الطفلي مجهول السبب (بالإنجليزية: Idiopathic Infantile Hypercalcemia) وهو مرض نادر يتمثل في القيء والاستفراغ وتكيس الكلى وفشل في النمو.

  • الأمراض المرتبطة بعمليات تصنيع وأيض إيكوزانويد ( بالإنجليزية: Eicosanoid):

يعمل CYP4A11 على أكسدة حمض الأراكيدونيك وتحويله إلى 20-حمض هيدروكسي هيكاتوسيتراينيويك في الشبكة الإندوبلازمية لأنابيب الكلى حيث يعمل على تنظيم الأملاح والماء داخل الجهاز. ويوجد اعتقاد أن هناك علاقة بين ارتفاع ضغط الدم و طفرات CYP4A11 حيث هناك جهود جارية لإنشاء التدبير العلاجي السريري لارتفاع ضغط الدم المعتمد على CYP4A11.

  • أمراض الكبد: 

يشارك سيتوكروم بي 450 في عمليات الأيض للعديد من المركبات الكيميائية والأدوية والمركبات الداخلية. حيث تشارك أنزيمات CYP الموجودة في الكبد في العديد من أمراض الكبد، ومن الأمثلة على ذلك أسيتامينوفين (بالإنجليزية:Acetaminophen) وهالوثان (بالإنجليزية:Halothane) حيث تؤدي الرابطة التساهمية التي ترتبط بالناتج الأيضي السام مع انزيم CYP إلى تكوين أجسام مضادة لأنزيم CYP وحدوث تسمم الكبد المناعي. ويجدر بالذكر هناك العديد من الدراسات التي أثبتت دور CYP2E1 في التسبب في أمراض الكبد الكحولية والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (بالانجليزية:non-alcoholic steatohepatitis). كما تم أيضًا تأكيد دور CYP2E1 كعامل مساعد لسرطان الخلايا الكبدية، وأثبت وجود علاقة قوية تربط نشاط إنزيمات CYP وشدة تليف الكبد.

يُعتبر الدوبامين من الناقلات العصبيّة المُهمّة في الدماغ، حيث إنّه مسؤول عن العديد من الوظائف والأنشطة الرئيسة في جسم الإنسان.

يؤثر الدوبامين على المشاعر، والحركة، والإحساس بالسعادة والألم أيضاً، فهو يعمل على تنظيم المزاج والسلوك والإدراك، ويساعد على اتخاذ القرارات والإبداع.

يرتبط الدوبامين بالشعور بالسرور، ذلك أنّه يعمل على التأثير في مناطق معينة في الدماغ تتحكم بمشاعر السرور والتحفيز والمكافأة، ويتم إنتاجه في خلايا خاصة موجودة في منطقة في أوسط الدماغ تسمى بمادة نيغرا (Substantia Nigra) التي تعتبر منطقة مهمة جداً لدورها في السيطرة على الأعراض الحركية.

الدوبامين والحب:

يعد الدوبامين ناقلاً عصبياً مسؤولاً عن مركز السعادة في الجسم، ويتم إفرازه عندما يمر الإنسان بمواقف ممتعة مثل الشعور بالحب. لذلك، فإنّ قضاء الوقت مع أشخاص تجمعهم علاقة محبة مع الشخص المصاب بنقص الدوبامين والمصابين بتقلبات المزاج، يساعد في تحسين مزاجهم بشكل فوري.


 

 

مرافق الأنزيم Q10 مركب عضوي يذوب في الدهون ينتجه الجسم بصورة طبيعية -كما يمكن الحصول عليه من الغذاء- ويخزنه في المايتوكوندريا (بيوت الطاقة داخل الخلية)، ويساعد في عملية توليد الطاقة داخل الخلايا. يقل إنتاجه مع تقدم الشخص بالعمر.

ما هي فوائد مرافق الأنزيم Q10؟

  • معظم فوائد مرافق الأنزيم Q10 ترجع إلى كونه مضاد أكسدة يمنع تكوين الجذور الحرة التي تدمر الخلايا والحمض النووي، بالإضافة الى قدرته على زيادة إنتاج الطاقة.
  • يساعد في علاج العجز القلبي عن طريق تحسين وظائف القلب وزيادة إنتاج الطاقة.
  • يساعد على زيادة الخصوبة في النساء عن طريق زيادة إنتاج وحماية البويضات، وفي الرجال عن طريق زيادة إنتاج وتحسين نوعية الحيوانات المنوية.
  • يحافظ على نضارة الجلد عندما يستعمل مباشرة على الجلد.
  • يساعد في علاج الصداع والشقيقة
  • يساعد على تحسين النشاط البدني وإعطاء شعور مفعم بالحيوية.
  • يفيد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني عن طريق تحفيز عمل الأنسولين في الخلايا، مما يقلل مستوى السكر في الدم.
  • قد يلعب دوراً في الوقاية من السرطان. لوحظ أن الأشخاص المصابين بالسرطان لديهم مستوى منخفض من مرافق الأنزيم Q10.
  • يحفز خلايا الدماغ على إنتاج الطاقة ويمنع تكوين المركبات الضارة التي قد تؤثر على الذاكرة والقدرات الذهنية، مما يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر ومرض باركينسون (الشلل الرعاش).
  • يعزز حماية الرئة من أمراض مثل الربو القصبي وإلتهاب القصبات المزمن (الأشخاص المصابين بهذه الأمراض لديهم مستوى منخفض من مرافق الأنزيم Q10).
  • يساعد على تقليل الأعراض الجانبية (ألم العضلات) لأدوية الستاتين الخافضة لكوليستيرول الدم (كما ذكرنا سابقاً هذه الادوية تخفض مستوى مرافق الأنزيم Q10 في الدم).

ما هي جرعة مرافق الأنزيم Q10؟

200-90 ملغم مع أو بعد الطعام (الطعام يزيد من إمتصاص مرافق الأنزيم Q10 بمقدار ثلاثة أضعاف).

ما هي الأطعمة الغنية بمرافق الأنزيم Q10؟

  • اللحوم بشكل عام والكبد.
  • الخضراوات مثل السبانخ والبروكلي والقنبيط.
  • الفواكه مثل البرتقال والفراولة.
  • البقوليات مثل العدس وفول الصويا والفول السوداني.
  • المكسرات والبذور مثل القستق والسمسم.

يوجد أنزيم اللاكتيز (بالإنجليزية: Lactase Enzyme) بالأمعاء الدقيقة للثدييات، حيث يعمل على تكسير وهضم اللاكتوز (سكر الحليب) إلى سكريات بسيطة هي الجلوكوز والجلاكتوز. يستخدم أنزيم اللاكتيز في علاج الاضطرابات الناتجة عن هضم الحليب ومشتقاته وتسمى تلك الحالة بعدم تحمل اللاكتوز (حساسية اللاكتوز) (فشل الجسم في هضم اللاكتوز).

ما هو اللاكتوز؟

اللاكتوز هو نوع من السكر يتواجد في الحليب ومشتقاته. يفرز أنزيم اللاكتيز طبيعياً في الجسم بواسطة الخلايا المعوية المبطنة للأمعاء الدقيقة، لهضم سكر اللاكتوز، ولكن عند توقف الجسم عن إفراز الأنزيم، يصاب الجسم بعدم تحمل اللاكتوز.

يتواجد أنزيم اللاكتيز بغزارة في مرحلة الطفولة، ليبدأ نقصان جيني مبرمج بعد مرحلة الفطام مسبباَ إصابة معظم البالغين حول العالم بعدم تحمل اللاكتوز، ولكنه أحياناً ما يصيب الأطفال من عمر السنتين.
يضطر المصاب بحساسية اللاكتوز إلى تجنب منتجات الألبان بالكامل، رغم ما يصاحب ذلك من نقص في المواد الغذائية الهامة، والفيتامينات مثل الكالسيوم، وفيتامين د، والبروتين، والريبوفلافين. ويلجأ البعض إلى الحليب الخالي من اللاكتوز، أو حليب الصويا، أو حليب الأرز، ومنهم من قد يتناول أنزيم اللاكتيز مع منتجات الحليب لتفادي الأعراض.

للمزيد: أسباب وعلاج عسر الهضم

أنزيم اللاكتوز وسكر اللاكتوز

قد تحدث طفرات في الجين المسؤول عن إفراز أنزيم اللاكتيز، مما يؤدي إلى توريث صفة نقص إفراز اللاكتيز والذي يدعى بعدم تحمل اللاكتوز، ينتج عن غياب الأنزيم عدم هضم وامتصاص سكر اللاكتوز في الأمعاء، فيتخمر بواسطة البكتيريا مسبباً الكثير من الغازات واضطرابات شديدة بالأمعاء

للمزيد: أهمية بكتيريا الأمعاء المفيدة (بروبيوتيك) في سلامة الجسم

عندما تشعر بوخز في قدميك وتجد أنه قد أصابتك شوكة، عندما تخرج من السيارة فتغلق الباب على أحد أصابعك بالخطأ، وقد تتعثر في الطريق فتصطدم فجزع نخلة لم تستطع رؤيته في الظلام! كل هذا يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي حدوث التهاب في قدمك، أصبعك، أو رأسك، فتشعر بالألم الذي هو أول خطوة في طريق علاجك. لكن ما هو هذا الالتهاب الذي يؤدي بالنهاية إلى تمام الشفاء؟

الالتهاب

هو أحد وسائل الجسم الدفاعية التي تنشط بسبب التعرض لأحد العوامل الخارجية مثل العدوى بمختلف أنواعها والجروح، أو الداخلية مثل أمراض المناعة الذاتية، وهو علامة على أن الجسم يحاول الدفاع عن نفسه للتخلص من مصدر الضرر.

للمزيد: الالتهابات

أعراض الالتهاب

تختلف أعراض الالتهاب تبعا لنوع الضرر الحادث للجسم، ما إذا كان الالتهاب بسبب شئ عارض مثل جرح في إصبع اليد أو الإصابة باحتقان الحلق، أو بسبب مرض مزمن مثل الإصابة بالروماتزم.

أعراض الالتهاب الحاد:

  • الألم: يشعر المصاب بألم حاد في مكان حدوث الالتهاب، لأنه يتم إفراز مواد كيميائية تنشط الأعصاب الحسية وتزيد من الإحساس بالألم.
  • الاحمرار: يصبح مكان الالتهاب أكثر احمرارا بسبب تجمع كميات من الدم أكثر من المعتاد.
  • عدم القدرة على الحركة: يفقد المريض القدرة على تحريك الجزء المصاب بشكل مؤقت.
  • التورم: بسبب امتلاء المنطقة المصابة بالسوائل بما فيها الدم.
  • السخونة: عندما يتجمع الدم في هذه المنطقة يشعر المريض بالسخونة عند لمس الجزء المصاب.

لكن هذه الأعراض خاصة بالتهاب الجلد فقط، في حالات أخرى قد يحدث التهاب في أحد الأعضاء الداخلية من الجسم فلا تستطيع أن تشعر بالسخونة على سبيل المثال.

أعراض الالتهاب المزمن:

  • الشعور بالإعياء.
  • وجود قرح بالفم.
  • حدوث ألم بالصدر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • ألم بالمعدة.
  • حدوث طفح جلدي.
  • وجود ألم بالمفاصل.

آلية حدوث الالتهاب

بعد الدقائق الأولى من حدوث الإصابة سواء جرح معين أو عدوى بأي ميكروب تنتفخ الشعيرات الدموية في المكان المصاب بسبب التدفق الشديد للدم في المنطقة وتزيد قدرتها على إخراج المركبات الدفاعية إلى الأنسجة المحيطة، يحتوي الدم على كرات الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells) التي تفرز ما يسمى بالنيوتروفيلات (بالإنجليزية: Neutrophiles) التي بدورها تفرز مجموعة من المركبات والأنزيمات تساعد في عملية الشفاء. تعد النيوتروفيلات هي أول مركبات دفاعية تفرز استجابة لحدوث الالتهاب. توجد مجموعة من المركبات الأخرى مثل الهيستامين (بالإنجليزية: Histamine)، السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، البراديكاينين (بالإنجليزية: Bradykinin)، الثرومبوكسان (بالإنجليزية: Thromboxanes)، البروستاجلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins)، السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines)، وغيرها. 

ما هي السيتوكينات؟

السيتوكينات (بالإنجليزية: Cytokines) هي مركبات بروتينية يفرزها جهاز المناعة، تدخل في عدد من العمليات مثل تنظيم البيئة الداخلية للجسم والمشاركة في عملية الالتهاب والشفاء. تفرز السيتوكينات عن طريق الكثير من الخلايا مثل:

  • اللمفوكينات (بالإنجليزية: Lymphokines) سيتوكينات تم إفرازها عن طريق خلايا اللمف (بالإنجليزية: Lymphocytes).
  • المونوكينات (بالإنجليزية: Monokines) سيتوكينات تم إفرازها عن طريق خلايا المونوسايتس (بالإنجليزية: Monocytes).
  • الإنترليوكينات (بالإنجليزية: Interleukins) سيتوكينات تم إفرازها عن طريق خلايا الليوكوسايتس و تعمل على خلايا ليوكوسايتس أخرى (بالإنجليزية: Leukocytes).
  • الكيموكينات (بالإنجليزية: Chemokines) سيتوكينات لها فعالية كيميائية محددة.

يمكن للسيتوكينات أن تتجمع حول أحد الأعضاء التالفة مثل جرح في عصب معين فتعمل في سلسلة منتظمة مع باقي عناصر الدم على علاج المشكلة، يمكنها أن تعمل أيضا على إيقاف السيتوكينات الأخرى التي تسبب التهاب في هذا العصب.

دور السيتوكينات في الالتهاب الحاد

عند حدوث جرح أو عدوى تفرز خلايا الماكروفاج (بالإنجليزية: Macrophage) بعض السيتوكينات مثل عامل نخر الورم-ألفا (بالإنجليزية: TNF-alpha) الذي يعمل على زيادة حساسية الأعصاب الحسية للشعور بالألم.

بالإضافة للدور الفعال للسيتوكينات في عملية الالتهاب، نفس السيتوكينات قد تعمل بشكل مفاجئ على تقليل المناعة ذلك تبعا لحاجة الجسم.

ما هي أنواع السيتوكينات؟

توجد أنواع عديدة من السيتوكينات وكل واحد منها له وظيفة مختلفة، منها:

  • إنترليوكين 2 (بالإنجليزية: IL-2): يعمل على إيقاف نمو خلايا اللمف (بالإنجليزية: Lymphocytes) عن طريق عملية الموت الخلوي المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).
  • عامل نخر الورم (بالإنجليزية: Tumor Necrosis Factor or TNF) يدخل في عملية الالتهاب.
  • الإنترفيرون (بالإنجليزية: Interferon) يعمل على تقوية مناعة الجسم بالإضافة إلى أنه يدخل حاليا في علاج بعض الأمراض المناعية.

السيتوكينات والاكتئاب

أكتشفت الأبحاث أنه توجد علاقة بين الجهاز العصبي، جهاز الغدد الصماء، والجهاز المناعي، وأن غالب المرضى المصابين بالالتهاب المزمن مثل التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis) قد أصيبوا بالاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، وتم إرجاع ذلك بسبب وجود السيتوكينات الداخلة في عملية الالتهاب.

المرضى الذين يتناولون السيتوكينات كعقار مثل علاج حالات التهاب الكبد الوبائي C (بالإنجليزية: Hepatitis C Virus) أو بعض حالات السرطان (بالإنجليزية: Cancer) لديهم ميل للإصابة بالاكتئاب.

اقرأ أيضا: انترفيرون ألفا

إن الجهاز المناعي بما فيه مركبات السيتوكينات هو منحة عظيمة للجسم، فإنه بمثابة الجيش الذاتي الذي يدافع عنك وقت حدوث أي هجوم في أي وقت.

الكهارل، أو ما تعرف أيضاً بالشوارد أو الإلكتروليت، هي مواد تعمل على توصيل التيار الكهربائي عند إذابتها في الماء. وتكمن أهميتها في خلايا جسم الإنسان في مساهمتها في العديد من الوظائف الحيوية، حيث تعمل الكهارل على إحداث تيار كهربائي طفيف يساعد في القيام بوظائف الجسم. على سبيل المثال، تتفاعل الكهارل مع بعضها البعض ومع الخلايا في الأنسجة، والأعصاب، والعضلات. لذا يعد توازن الكهارل المختلفة مهماً لصحة وظائف الجسم. نتناول تالياً اضطرابات الالكتروليت المختلفة.

توجد الكهارل بشكل طبيعي في الجسم، وتتواجد في الدم، وسوائل الجسم، والبول. ويمكن كذلك الحصول عليها من الأطعمة كالخضروات والفواكه، والمشروبات، أو من المكملات الغذائية.

أمثلة على الكهارل (الشوارد)

هناك العديد من الكهارل المختلفة الموجودة في الجسم، ومنها:

  • الكالسيوم

يعتبر الكالسيوم أحد الأملاح الحيوية التي يستهلكها الجسم لحفظ توازن ضغط الدم، والتحكم بانقباض وانبساط العضلات الهيكلية، كما أنه مهماً لنمو وبناء عضلات وأسنان قوية.

  • الكلوريد

تكمن أهمية الكلوريد بشكل أساسي في الحفاظ على توازن سوائل الجسم.

  • المغنيسيوم

يعد المغنيسيوم عنصراً مهماً جدً في تنظيم العمليات الحيوية التالية:

    1. انقباض العضلات.
    2. يساهم في وظائف الأعصاب.
    3. الحفاظ على إيقاع القلب.
  • الفوسفات

يتفاعل الفوسفات بشكل أساسي مع الكالسيوم، وهو مهم في العديد من الوظائف الحيوية. تساهم الكليتين، والعظام، والأمعاء في توازن مستويات الفوسفات.

  • البوتاسيوم

تكمن أهمية البوتاسيوم بشكل أساسي في تنظيم وظيفة القلب، ويساهم في الحفاظ على صحة الأعصاب والعضلات.

  • الصوديوم

تكمن أهمية الصوديوم في الحفاظ على توازن سوائل الجسم، وهو مهم في وظائف العديد من الأعضاء؛ حيث ينظم عمل الأعصاب وانقباض العضلات.

تحدث اضطرابات الكهارل ويختل توازنها الطبيعي في الجسم عندما تصبح مستوياتها في الجسم مرتفعة جداً أو منخفضة جداً. ومن المهم الحفاظ على توازن الكهارل في الجسم حتى لا تتأثر الوظائف الحيوية للأعضاء. وقد يؤدي اختلال توازن الكهارل الشديد إلى مشاكل خطيرة مثل، الغيبوبة، والنوبة القلبية. ويعد اضطراب الكهارل شائعاً عند كبار السن.

أنواع اضطرابات الكهارل

هناك أنواع مختلفة من عدم توازن الكهارل في الجسم. نذكر في ما يلي توضيحاً لبعض اضطرابات الكهارل التي يمكن أن تحدث في الجسم:

  • ارتفاع الكالسيوم

يحدث فرط كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) عندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم أعلى من معدله الطبيعي.

  • انخفاض الكالسيوم

يحدث نقص كالسيوم الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) عندما يكون مستوى الكالسيوم منخفضاً جداً في مجرى الدم.

  • ارتفاع الكلوريد

يحدث فرط كلوريد الدم (بالإنجليزية: Hyperchloremia) عندما تكون مستويات الكلوريد في الدم مرتفعة جداً.

  • انخفاض الكلوريد

يحدث نقص الكلوريد في الدم (بالإنجليزية: Hypochloremia) عندما يكون مستوى الكلوريد منخفض جداً في الدم.

  • ارتفاع المغنيسيوم.
  • انخفاض المغنيسيوم.
  • ارتفاع الفوسفات.
  • انخفاض الفوسفات.
  • ارتفاع البوتاسيوم

قد يكون فرط البوتاسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hyperkalemia) خطيراً جداً ومهدد للحياة إذا لم يتم تشخيصه بشكل صحيح ومعالجته

  • انخفاض البوتاسيوم.
  • ارتفاع الصوديوم.
  • انخفاض الصوديوم.

البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-Glycoprotein)، هو عبارة عن بروتين موجود في غشاء الخلايا يعمل كناقل موضعي للدواء، أو مضخة تدفق خارجية عبر الغشاء الخلوي، حيث أنه يقوم بإخراج جزيئات الأدوية خارج الخلية عن طريقة عملية النقل النشط.

يمتلك البروتين السكري-P تأثيراً كبيراً على عمليات توزيع، واستقلاب، وطرح العديد من الأدوية في الجسم، كما أن الأدوية التي تعمل على تثبيط أو تحفيز نشاط البروتين السكري-P يمكن أن تسبب حدوث تداخلات دوائية مع العديد من الأدوية الأخرى.

وظائف البروتين السكري-P

لا تزال وظيفة البروتين السكري-P الحيوية في حال عدم وجود أي جزيئات دوائية أو سموم غير واضحة، حيث أن الدراسات الحيوانية التي أجريت على فئران معدلة جينياً بحيث لا تمتلك البروتين السكري-P تشير إلى تمتعها بصحة وحيوية طبيعية، وامتلاكها لخصوبة، ومجموعة من المعاملات الكيميائية الحيوية، والمعاملات المناعية الطبيعية، إلا أن هذه الفئران أظهرت اختلافاً في بعض خصائص الأدوية الحركية، وعمليات تخليص الجسم من الأدوية.

تم اكتشاف البروتين السكري-P لأول مرة في خلايا الأورام التي أظهرت زيادة في إنتاج هذا البروتين، الأمر الذي أدى إلى إنخفاض تركيز الأدوية السامة للخلايا (بالإنجليزية: Cytotoxic Drugs) في هذه الأورام، مما جعل خلايا الأورام مقاومة للعديد من أدوية السرطان، الأمر الذي أدى إلى إطلاق اسم البروتين مقاوم الأدوية المتعددة 1 (بالإنجليزية: Multidrug Resistance Protein 1) على البروتين السكري-P.

يتم إنتاج البروتين السكري-P في العديد من أنواع الخلايا الأخرى غير الورمية، حيث أنه يمتلك وظائف طارحة (في الأمعاء الدقيقة، والكبد، والكلى)، بالإضافة إلى أنه يعمل كحاجز بين الدم والأغشية (في الحاجز الدموي الدماغي، و الحاجز الدموي الخصوي (بالإنجليزية: Blood Testis Barrier)، والمشيمة).

يعمل البروتين السكري-P على الحد من التوافر الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) لعدد من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم عن طريق إعادة ضخها إلى لمعة الأمعاء (بالإنجليزية: Gut Lumen)، الأمر الذي يحفز عملية طرح بعض الأدوية في العصارة الصفراء والبول، ويحمي عدد من أنسجة الجسم.

يمكن أن يتم تلخيص وظائف البروتين السكري-P المعروفة كما يلي:

  • إزالة بعض أنواع الأدوية التي يتم امتصاصها في الأمعاء وضخها مرة أخرى إلى اللمعة المعوية.
  • المحافظة على سلامة الحاجز الدموي الدماغي، وغيره من الأنسجة.
  • إزالة بعض أنواع الأدوية من الكلى إلى البول، ومن الكبد إلى العصارة الصفراء.

اقرا أيضاً: مواد غذائية تؤثر على الدواء سلبا أو إيجابا

الية عمل البروتين السكري-P

تشير أغلب الدراسات المنشورة حول البروتين السكري-P إلى أنه يعمل كمضخة عبر غشائية (بالإنجليزية: Transmembrane Pump) تعمل على إزالة أنواع معينة من الأدوية من أغشية و سيتوبلازم الخلايا.

تشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن البروتين السكري-P يعمل كـ "مكنسة كهربائية كارهة للماء"، حيث أنه يقوم بنقل أنواع معينة من الأدوية من الجزء الداخلي للغشاء البلازمي ثنائي طبقات الليبد الخاص بالخلايا إلى الجزء الخارجي منها، أو إلى المحيط الخارجي.

تأثير البروتين السكري-P على الأدوية

يمتلك البروتين السكري-P تأثيرات مهمة على عدد من الأدوية كما ذكرنا سابقاً، حيث تتضمن الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة هذا البروتين ما يلي:

  • بعض أدوية السرطان، مثل دواء الداكتينومايسين (بالإنجليزية: Dactinomycin)، أو دواء الدوكسوروبوسين (بالإنجليزية: Doxorubicin)، أو دواء الباكليتاكسيل (بالإنجليزية: Paclitaxel)، أو دواء التينوبوسيد (بالإنجليزية: Teniposide)، أو دواء الفينكريستين (بالإنجليزية: Vincristine)، وغيرها من الأدوية.
  • بعض مضادات فيروس العوز المناعي البشري (ْHIV)، والتي تتضمن جميع الأدوية المثبطة للبروتياز (بالإنجليزية: Protease Inhibitors) مثل دواء الأمبرينافير (بالانجليزية: Amprenavir)، أو دواء الإندينافير (بالإنجليزية: Indinavir)، أو دواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، أو دواء ساكوينافير (بالإنجليزية: Saquinavir)، وغيرها من الأدوية.
  • بعض الأدوية المؤثرة على القلب، والتي تتضمن كل من دواء الديجوكسين (بالانجليزية: Digoxin)، ودواء الكينيدين (بالإنجليزية: Quinidine).
  • بعض الأدوية الكابتة للمناعة، والتي تتضمن كل من دواء السيكلوسبورين (بالانجليزية: Cyclosporine)، ودواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus).
  • بعض الأدوية الستيرويدية، مثل دواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone).
  • أدوية أخرى، مثل دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine)، أو دواء الدومبيريدون (بالإنجليزية: Domperidone)، أو دواء اللوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide)، أو دواء الاوندانستيرون (بالإنجليزية: Ondansetron)، أو دواء الأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، أو دواء الدابيجاتران  (بالإنجليزية: Dabigatran)، وغيرها من الأدوية.

اقرأ أيضاً: سوء استخدام الادوية يحولها إلى سموم

يؤثر عدد من الأدوية على نشاط البروتين السكري-P سواء بزيادة نشاطه (محفزات)، أو بتقليل نشاطه (مثبطات)، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة هذا البروتين كما يلي:

محفزات البروتين السكري-P

تعمل محفزات البروتين السكري-P على زيادة نشاط هذا البروتين مما يؤدي إلى التقليل من مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطته عند استعمالها مع هذه المحفزات بشكل متزامن، الأمر الذي قد يقلل من فاعليتها العلاجية.

تتضمن محفزات البروتين السكري-P دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).

مثبطات البروتين السكري-P

تعمل مثبطات البروتين السكري-P على تقليل أو تثبيط نشاط هذا البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطته عند استعمالها مع هذه المثبطات بشكل متزامن، مما يزيد من خطورة الإصابة بالأعراض الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية.

تتضمن مثبطات البروتين السكري-P دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى عصير فاكهة الجريب فروت.

قد يؤدي استعمال دواء اللوبيراميد (أحد الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة البروتين السكري-P) بشكل متزامن مع دواء الفيرباميل (أحد مثبطات البروتين السكري-P) إلى تطور تداخلات دوائية خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتسبب حدوث نقص تهوية وتثبيط للجهاز التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Depression).

للمزيد:  تفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية عند تناولها معاً

الكوليسترول الضار LDL، أو البروتين الشحمي منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein)، هو إحدى أنواع الكوليسترول الذي يترسب ويتراكم في جدران الأوعية الدموية، مسببًا تصلب الشرايين على المدى البعيد، بالإضافة إلى العديد من الأمراض المزمنة. [1,2]

يتكون الكوليسترول الضار بشكل أساسي من مركز كوليسترول محاط بطبقة من البروتينات الدهنية، التي تحمل الكوليسترول، وتنقله عبر الدم. [1]

على الرغم من المسمى المطلق على الكوليسترول الضار، إلا أن الجسم يحتاج إلى نسبة معينة منه، لحماية الأعصاب، ولتعزيز إنتاج الخلايا والهرمونات. [2]

يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.

تحليل الكوليسترول الضار

يتم إجراء فحص الكوليسترول الضار إما لتشخيص ارتفاع الكوليسترول في الدم، أو كفحص عام دون ظهور الأعراض ولتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو للتأكد من فعالية العلاجات المستخدمة بعد التشخيص، بالإضافة إلى مجموعة من فحوصات الدهون الأخرى، والتي تشمل: [3]

  1. فحص الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: High-Density Lipoprotein).
  2. فحص الكوليسترول الكلي (بالإنجليزية: Total Cholesterol).
  3. فحص البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا (بالإنجليزية: Very Low-Density Lipoprotein).
  4. فحص الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride).

يعتمد تكرار الفحص على العمر، وعلى وجود عوامل خطر ارتفاع الكوليسترول الضار: [3,4]

  • الأطفال دون سن 18 عامًا، دون وجود عوامل خطر: ينصح بإجراء التحليل مرة واحدة في عمر 9-11 عامًا، ثم تكراره في عمر 17-21 عام.
  • الأطفال دون سن 18 عامًا، مع وجود عوامل خطر: ينصح بإجراء التحليل كل 1-3 سنوات، ابتداءً من ظهور عوامل الخطر.
  • البالغون دون سن 45 من الرجال، و55 من النساء: كل 4-6 سنوات على الأقل.
  • البالغون في عمر 45-65 من الرجال، وعمر 55-65 للنساء: كل 1-2 عام.
  • كبار السن في عمر 65 فما فوق: ينصح بإجراء الفحص سنويًا.

أسباب ارتفاع الكوليسترول الضار

يوجد بعض العوامل التي تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار، وتشمل ما يلي: [3,4,5]

  • وجود تاريخ عائلي لارتفاع نسبة الكوليسترول، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية.
  • الإصابة بالمسبقة أو الحالية بأمراض القلب، أو وجود تاريخ عائلي من الإصابة.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • الإصابة بفشل الكلى المزمن.
  • الإصابة بالسمنة.
  • اتباع نمط حياة غير صحي، غني بالدهون المشبعة، والمتحولة.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر.
  • استخدام بعض الأدوية، مثل الستيرويدات، وعلاجات ارتفاع ضغط الدم، وعلاجات الإيدز، والسرطان.
  • التوتر.

للمزيد: ما أسباب ارتفاع الكوليسترول في الدم؟

تشخيص ارتفاع الكوليسترول الضار

يتم تشخيص ارتفاع الكوليسترول الضار اعتمادًا على نسبته في الدم. وكلما كانت قيمة الكوليسترول الضار أقل كان أفضل، وتدل القيم على ما يلي: [3,4]

  • أقل من 100 ملغ/ ديسيلتر: القيمة الأمثل.
  • 100-129 ملغ/ ديسيلتر: قريب من القيمة الطبيعية.
  • 130-159 ملغ/ ديسيلتر: دليل على خطر ارتفاعه.
  • 160- 189 ملغ/ ديسليتر: مرتفع.
  • 190 ملغ/ ديسيلتر: مرتفع جدًا.

في حال الإصابة بأمراض القلب، سيوصي الطبيب بخفض مستويات الكوليسترول الضار لأقل من 70 ملغ/ ديسيلتر.

أضرار ارتفاع الكوليسترول الضار

يعد ارتفاع الكوليسترول الضار خطيرًا، حيث أنه لا تظهر على المريض أي أعراض لارتفاعه، ولكن تسبب عددًا من المضاعفات على المدى البعيد، وهي: [5,6]

  • تصلب الشرايين.
  • مرض الشريان السباتي.
  • مرض القلب التاجي.
  • مرض الشريان المحيطي.
  • السكتة الدماغية.
  • السكتة القلبية المفاجئة.

اقرأ أيضًا: أعراض ارتفاع الكوليسترول

طرق خفض الكوليسترول الضار

من أهم طرق خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة هي اتباع نمط حياة صحي والتقليل من الدهون، وينصح لما يلي: [1,2,5]

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالفواكه، والخضروات، ومصادر الألياف الأخرى، والمكسرات، والحد من الدهون المشبعة والمتحولة، وينصح بأن تكون نسبة الدهون الصحية في الطعام 20-30% من السعرات الحرارية. كما ينصح بالحد من السكريات البسيطة، مثل الخبز والأرز، والسكر الأبيض.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، على أن لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا.
  • فقدان الوزن الزائد.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • السيطرة على مرض السكري.
  • استخدام العلاجات الدوائية، والتي تشمل:
    • الستاتين.
    • الإيزيتيميب.
    • النياسين.
    • منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid Sequestrants).
    • دواء لوميتابيد وميبومرسن.

للمزيد: علاج الكولسترول: طرق دوائية وطبيعية

يُعرّف البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا على أنه مركب من الدهنيات والبروتينات يتم تصنيعه داخل الكبد و إفرازه في الدم، والذي يتضّح دوره في حمل الكوليسترول والدهنيات الثلاثية بالإضافة لأنواع أخرى من الدهون في الدم ونقلها لخلايا الجسم المختلفة لإنتاج الطاقة أو لتخزينها لاستهلاكها في وقت لاحق. [1][2][3]

يسبّب ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا حدوث انسدادات في الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. ولهذا يجب الحفاظ على مستوياته ضمن الحد الطبيعي لها. [1][2]

وفي النص التالي سنقوم بذكر بعض المعلومات المهمة عن البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، بما في ذلك مستوياته الطبيعية في الدم وكيفية الحفاظ على هذه المستويات الطبيعية.

اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع

الفرق بين أنواع البروتينات الدهنية

يختلف البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عن غيره من البروتينات الدهنية من ناحية الكثافة لاختلاف النسب بين البروتينات، والكوليسترول، والدهنيات الثلاثية المكونة لهم. [1]

 إذ يحتوي البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا على نسب عالية من الدهنيات الثلاثية، بينما يحتوي البروتين الدهني منخفض الكثافة على نسب عالية من الكوليسترول، وفي المقابل يحتوي البروتين عالي الكثافة على نسب عالية من البروتينات. [1][3][4]

أما بالنسبة للفرق بين هذه الأنواع من حيث الكثافة، فتبلغ كثافة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا 0.96 –  1.006 غرام/ملليلتر، كما تبلغ كثافة البروتين الدهني منخفض الكثافة 1.019 – 1.063 غرام/ملليلتر، و1.063 – 1.21 غرام/ملليلتر للبروتين عالي الكثافة. [3][5]

المعدلات الطبيعية للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

حددت الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية المستوى الطبيعي للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا بأن يكون بشكل عام أقل من 30 مليلتر/ديسيلتر. [3]

وعادةً ما تتراوح القيم الطبيعية لتحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ما بين 2 - 30 مليلتر/ديسيلتر. لكن قد تتباين قليلًا هذه القيم حسب الطريقة المتبعة في التحليل من قبل المختبر. [4]

ومن الممكن للطبيب الإستناد إلى مستويات البروتين منخفض الكثافة جدًا إلى جانب مستويات الدهنيات الأخرى للتوصل إلى تقييم عام لمستوى الدهون في الجسم. إذ يجدر الإشارة إلى أن ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [3][5]

تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

من أجل تحديد مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا لدى الفرد، كل ما هو مطلوب إجراء فحص دم بسيط يتضمن سحب الدم من خلال الوريد من المنطقة الداخلية للكوع أو من الجزء الخلفي لليد. [6]

لكن يجب التنويه إلى أنّه لا يوجد طريقة مباشرة لقياس مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، وإنما يتم تحديد مستوياته من خلال إجراء فحص شامل لمستوى الدهنيات في الدم وعلى وجه التحديد الدهنيات الثلاثية، وبناءًا على مستوى الدهنيات الثلاثية يتم تحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا بأنه طبيعي أو غير طبيعي. [1][6]

يُشكّل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ما نسبته ⅕ من مستوى الدهنيات الثلاثية وبهذا يمكن الاستدلال بها لتحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا في الدم. [2]

إلا أنّه لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة في حال ارتفاع قراءات الدهنيات الثلاثية. [2]

وبناءًا على توصيات الجمعية الأمريكية للكيمياء السريرية يفضل صيام الشخص من 9 - 12 ساعة قبل إجراء تحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا، بحيث يمتنع عن تناول الطعام بشكل قطعي مع إمكانية شرب الماء. لكن يمكن أن يقوم الأطباء في بعض الأحيان بإجراء هذا التحليل دون الحاجة إلى صيام الفرد. [4]

وعادةً يتم إجراء مثل هذه الفحوصات بشكل متكرّر وروتيني بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون أو معرضون للإصابة بأحد الأمراض التالية: [5][6]

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • السكري.
  • السمنة.
  • التدخين.
  • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب. 

 انخفاض البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

بشكل عام، يشير انخفاض مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا إلى التمتع بصحة جيدة، لأن ذلك يشير إلى انخفاض مستوى الدهنيات الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [3]

لكن يجب التنويه إلى أنّه يجب أن لا تقل نسبة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عن قيمة 2 مليلتر/ديسيلتر. [5]

ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

يحدث ارتفاع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا عند ارتفاع قراءته عن 30 مليلتر/ديسيلتر. ومن المُمكن أن يُسبّب ارتفاع مستوياته بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. [2][3]

ويعود السبّب في ذلك إلى أنّ ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا يرتبط بارتفاع مستويات الدهنيات الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة، وهذا ما يؤدي لزيادة إحتمالية تراكمها داخل الأوعية الدموية وزيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين. [3]

الحفاظ على المستويات الطبيعية للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا

يُمكن اتباع النقاط التالية للحفاظ على نسبة البروتين منخفض الكثافة جدًا ضمن مستوياته الطبيعية: 

  • الحرص على تناول غذاء صحي

 يُنصح باتباع نظام غذائي يتضمن الخيارات التالية للحفاظ على المستوى الطبيعي للبروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا: [1][4]

  • الفواكه والخضروات.
  • المكسرات.
  • الأسماك.
  • منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم.
  • الدواجن.
  • الحبوب الكاملة.
  • زيت الزيتون.
  • زيت الكانولا. 

كما يُنصح بتجنّب تناول الأطعمة التالية لاحتوائها على دهون مشبعة ومتحولة: [4]

  • الأطعمة المقلية.
  • اللحوم المصنعة.
  • اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول

يُنصح عادةً بالإقلاع عن التدخين لرفع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم، الأمر الذي سيؤدي إلى إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا من الدم بشكل فعّال وخفض مستوياته. [4]

كما يُسبّب الإفراط في شرب الكحول في رفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا المنتج من الكبد، ولهذا يُنصح بالتوقف عن شرب الكحول من أجل خفض مستويات هذا النوع من البروتينات الدهنية. [5][7]

  • الالتزام بممارسة الأنشطة الرياضية

أشارت جمعية القلب الأمريكية إلى ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية بما يقارب 150 دقيقة خلال الأسبوع موزعة على عدة أيام، إذ يُمكن ممارسة رياضة السباحة، أو المشي السريع، أو ركوب الدراجة الهوائية.

حيث تساهم ممارسة الأنشطة الرياضية في رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة الذي يسهل التخلص من البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا. [1][4]

  • الحفاظ على وزن صحي

أوضحت جمعية القلب الأمريكية أن تقليل 5-10 % من الوزن الحالي للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يعمل على رفع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة وتقليل مستوى البروتين منخفض الكثافة جدًا. [4]

  • استشارة الطبيب

يجدر التنويه أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا لا يرافقه أية أعراض صحية، إلا أنّه يُستدل على ارتفاع مستوياته من خلال إجراء تحاليل الدم، لذا لابد من مراجعة الطبيب باستمرار خصوصًا من قبل الأشخاص المعرضين لارتفاع الدهنيات والإصابة بأمراض القلب، بينما ينصح البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة بمراجعة الطبيب دوريًا كل 4 - 6 سنوات. [4]

بشكل عام يجب أن يتأكد الطبيب من أن الشخص لا يتناول أدوية تسبب في ارتفاع مستوى الدهنيات بشكل عام. [5]

في بعض الحالات، يُمكن أن يصف الطبيب أحد الأدوية التالية لتقليل مستويات الدهون في الجسم: [4][5]

  • الستاتين (بالإنجليزية: Statin).
  • الإيزيتيمايب (بالإنجليزية: Ezetimib).
  • الفايبريت (بالإنجليزية: Fibrate).
  • حمض النيكوتينك (بالإنجليزية: Nicotic Acid).
  • منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid Sequestrants).
  • مثبطات سبتيليزين/كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين النوعِ التاسع (بالإنجليزية:  Proprotein Convertas Subtilisin/Kexin Type 9 Inhibitors). 

كما يُمكن أن يُنصح الطبيب بتناول مكملات الأوميغا-3، مثل: زيت كبد الحوت، لما له دور في تقليل مستوى الدهنيات الثلاثي، وبالتالي الحفاظ على مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ضمن المستويات الطبيعية. [4]

نصيحة الطبي

يُعد البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا أحد أنواع أنواع البروتينات الدهنية التي يرتبط ارتفاع مستوياتها بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ولهذا يُنصح دائمًا باتباع نظام حياة صحي لضبط مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا ضمن مستوياته الطبيعية،

كما يُمكنك الآن الإستفادة من خدمة الاستشارات الطبية التي يوفرها موقع الطبي للإجابة عن جميع إستفساراتك بخصوص البروتين الدهني منخفض الكثافة جدًا.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

13.06 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم