إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

أثير نقي يستعمل في التبنيج، سائل عديم اللون، يستخرج من الكحول الأثيلي وحامض الكبريت، ومنقى من الأسيتون، الأستالدهيد، مثيل الكحول وفوق الأكسيدات. ولا يستعمل بكثرة كالسابق، ولكنه مازال يعتبر من أضمن المبنجات للعمليات الجراحية. هناك مجال واسع باستعماله بين التبنيج والهبوط النخاعي. إنه نسبياً غير سام للقلب ولا يؤثر على الكبد، وفي الجانب الآخر فإنه سريع الاشتعال ومتفجر، يحتاج إلى فترة طويلة حتى يبدأ مفعوله، ويسبب تهيج ملموس يؤدي إلى زيادة إفراز المخاط الذي يمكن تخفيفه بإعطاء الأتروبين والهيوسين قبل التبنيج. إنه يهيج المراكز الودية (السمباثية) ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، معدل النبض، وارتفاع السكر في الدم، وقد يؤدي إلى خُلال (كُتان) وإلى بيلة ألبومينية، ولكن هذا التأثير عابر وليس بدائم.

وتسمى أيضا الخلايا القاعدية أو الخلايا الأسية  تشكل حوالي 0.5 % من مجموع كريات الدم البيضاء ولها دور في إفراز جزيئات محدثة للإلتهاب>

أي ملح لحامض الهيدروبروميك، ويستعمل في الطب، خاصة أملاح البوتاسيوم والصوديوم وكذلك الأمونيوم والستربتيوم. وهي تستعمل كمهدئات للجهاز العصبي المركزي، وتنتج تركين أكثر من تنويم. حيث يصبح مستعمل البروميد غير مكترث بالمحيط. . ونظراً لأن الجسم لا يميز بين أيونات البروم والكلور فإن البروم يحل محل الكلور في الجسم. لهذا يجب أن يستعمل البروميد لمدة طويلة. كان يستعمل البروم سابقاً في علاج الصرع، ونظراً لأن تأثير الفينوباربيتورات أفضل منه، فقد حل محله.

التعريف والمنشأ

بلسم كندا (بالإنجليزية: Canada Balsam) ويعرف أيضًا باسم تربنتين كندا (بالإنجليزية: Canada Turpentine) أو بلسم التنوب (بالإنجليزية: Balsam of Fir)، هو راتنج زيتي يحصل عليه من البلسم الذي يفرز من لحاء شجرة التنوب (بالإنجليزية: Abies Balsamea) وهي شجرة دائمة الخضرة تعرف ببلسم التنوب وتشبه في شكلها شجرة الكريسماس أو شجرة عيد الميلاد.

تنمو أشجار بلسم التنوب في غابات كندا وأمريكا الشمالية لذا جاءت التسمية نسبة إلى هذه الأشجار والتي يتراوح ارتفاعها بين 12 و18 مترا عند النضج، ويفرز البلسم من الشجرة على شكل سائل أصفر أو مائل للأخضر الفاتح، ويمتاز بلسم كندا بأنه لزج القوام إذ يشبه في ذلك لزوجة عسل النحل، ولكنه يصبح صلبا وشفافا خلال مراحل جفافه، ويستعمل بلسم كندا بصورة رئيسية كلاصق لتثبيت العينات المجهرية وفي صناعة العدسات والأنظمة البصرية.

اقرأ أيضا: راتنج بنزوين الراتنغ الصمغي
للمزيد اقرأ: راتنج البودوفيلوم

تكوين بلسم كندا (بلسم التنوب)

ويتكون بلسم كندا عن طريق فصل لحاء شجرة التنوب وتسخينه عند درجة حرارة تصل إلى 160 درجة سيليزية فيتحول اللحاء بعدها من صورته الصلبة إلى صورة سائلة لزجة لذا كان يستخدم بلسم كندا كغراء للرقائق الصخرية والمعدنية كجزء من عملية إعداد الشرائح الرقيقة والزجاج المنزلق، ولكن استبدل استخدامه مؤخرا إلى حد كبير باستخدام تقنية تسخين أو تبريد الراتنجات اللاصقة (بالإنجليزية: Epoxy Resins) والتي تجمع في صفاتها بين المقاومة العالية للقص (بالإنجليزية: Shear Strength) وجودة الالتصاق بالرغم من انخفاض لزوجتها.

ويتميز بلسم كندا بأنه راتنج طبيعي تتشابه خصائصه البصرية مع خصائص الزجاج نظرا لقرب معامل انكساره لمعامل انكسار الزجاج البصري إذ يبلغ معامل انكسار بلسم كندا تقريبا 1.54 بينما يبلغ معامل انكسار الزجاج البصري 1.55 ويستخدم بلسم كندا في تثبيت الشرائح المجهرية وتركيب العينات في المجهر البصري.

اقرأ أيضا: أنواع وأشكال العدسات البصرية

الوصف

ويتميز بلسم كندا بأنه ذات رائحة تربنتينيه مقبولة ومذاق مر لاذع ويجف البلسم تدريجيا بتعرضه للهواء مكونا كتلة صلبة شفافة اللون، ويذوب تماما في المركبات العضوية مثل: الأثير والكلوروفورم والبنزول ولكنه لا يذوب تماما في الكحول ويستخدم في تركيب منشور نيكول (بالإنجليزية: Nicol's Prism) وهو أداة ضوئية تستخدم في توليد الأشعة من الضوء المستقطب على الرغم من أن البلسم أحيانا يكون مكونا للدهانات.

استخدامات بلسم كندا في المجالات الطبية والآثار الجانبية المحتملة

حتى الآن لا يوجد دليل علمي قوي على الإستخدامات المختلفة لبلسم كندا في مجال الطب ولكنه يستخدم في الطب والدواء إذ يستخدم في علاج الحروق والقرح الجلدية والجروح والتخفيف من أعراض البرد والإنفلونزا مثل: الكحة والرشح بالإضافة إلى تخفيف الآلام والإلتهابات وآلام الصدر ويستخدم أيضا كمادة مضافة للأغذية وفي مجال طب الأسنان.

ويحتوي بلسم كندا على مواد كيميائية تمتاز بقدرتها على قتل بعض أنواع البكتيريا والقضاء على الخلايا السرطانية وعلاج الأورام بالإضافة إلى دوره في علاج البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).

ويتوقف العلاج باستعمال بلسم كندا على عدة عوامل منها: عمر المريض وحالته الصحية وطبيعة المرض وبالرغم من أنه مكون طبيعي 100% إلا أنه لابد من ضبط جرعته والتأكد من درجة أمانه قبل تناوله ولكن إلى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد الجرعة المناسبة له لذا ينصح بالرجوع إلى طبيبك أو الصيدلي لاتباع التوجيهات الصحيحة للعلاج قبل الإستخدام.

كذلك لا ينصح بتناول بلسم كندا أثناء الحمل أو الرضاعة إذ لا توجد معلومات موثوقة كافية حتى الآن تثبت ما إذا كان له تأثير على الأم والجنين في حالة الحمل أو الرضاعة كما لم تثبت أيضا أية دراسة درجة أمانه في تناوله خلال هذه الفترة.

ويعتبر بلسم كندا آمنا إلى حد ما أثناء استخدامه على البشرة وملامسته للجلد كما أنه لا يتسبب في حدوث أية آثار جانبية ضارة، وعلى الأرجح فإن تناول بلسم كندا عن طريق الفم يعد آمنا أيضا في حالة تناوله بالجرعة المناسبة.

بالإضافة إلى ذلك قد يستخدم بلسم كندا كمادة مضافة إلى الطعام لتحسين نكهته.

كذلك يستفاد من بلسم التنوب في طب الأسنان في تنظيف وتطهير القنوات العصبية لجذور الأسنان أثناء حشو العصب؛ بالإضافة إلى استخدامه كمادة تثبيتية للعطور في مستحضرات التجميل.

حمض دهني غير مشبع، يوجد في دهن الحيوانات؛ في الليسيتين والسفالين، كإستر الغلوسرول. وهو ضروري للنمو العادي، ويلعب دوراً هاماً في الاستقلاب الكبدي للدهن.

حمض الأسيتيل ساليسيليك مادة بيضاء بلورية ضعيفة الحموضة عديمة الرائحة، وتُستخدم كمستحضر دوائي متعارف عليه باسم أسبرين. يعد من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية والفعالة في علاج ارتفاع درجات الحرارة والألم والالتهابات، كما يتميز بخصائص تجعله مفيداً في منع تجلط الدم.

يعمل حمض الأسيتيل ساليسيليك من خلال خفض مستويات البروستاجلاندين والمواد الكيميائية التي يتم إفرازها عند حدوث التهاب والتي تسبب الألم والحمى، حيث تمنع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الإنزيم الذي يصنع البروستاجلاندين، ممّا يؤدي إلى تركيزات منخفضة من البروستاجلاندين، وبالتالي يساعد في التخفيف من الالتهاب والألم والحمى، وذلك عدا عن تأثيره المعروف في التقليل من وظائف الصفائح الدموية وقدرة الدم على التجلط.

يتميز حمض الساليسليك بتأثير مضاد للتجلط يدوم لفترة أطول من تلك التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، مما أدى إلى استخدام الأسبرين لمنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

استخدامات حمض الساليسيليك

من الحالات الشائعة التي يستخدم فيها حمض الساليسيليك على شكل مستحضر دوائي ما يلي:

  • الصداع.
  • آلام الدورة الشهرية.
  • نزلات البرد والإنفلونزا.
  • آلام العضلات.
  • ألم الأسنان.
  • الالتواء.
  • الحد من الألم والتورم في حالات مثل التهاب المفاصل.
  • تخفيف أعراض الحمى الروماتزمية.
  • التهاب المفاصل الروماتزمي.
  • التهاب شغاف القلب.
  • منع تشكل جلطات الدم، والحد من خطر حدوث نوبة نقص تروية عابرة.
  • التقليل من خطر السكتة الدماغية، ولكن ليس لعلاج السكتة الدماغية.
  • التقليل من خطر النوبات القلبية.
  • منع سرطان القولون والمستقيم.

الاحتياطات

لا ينصح باستخدام الأسبرين في الحالات التالية:

  • القرحة الهضمية.
  • الهيموفيليا أو أي اضطراب نزيف آخر.
  • حساسية معروفة للأسبرين.
  • حساسية من أي من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل الأيبوبروفين.
  • الأشخاص المعرضون لخطر النزيف المعوي أو السكتة الدماغية النزفية.
  • شرب الكحول بانتظام.
  • الأشخاص الذين يخضعون لعلاج الأسنان أو الجراحة، مهما كانت صغيرة.

يجب أخذ موافقة الطبيب على تناول الأسبرين في الحالات التالية:

  • الربو.
  • ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
  • وجود قرحة هضمية سابقة.
  • مشاكل في الكبد.
  • مشاكل في الكلى.

محاذير الاستخدام

  • لا يُعطى الأسبرين خلال السكتة، لأنه لا تحدث كل الجلطات بسبب الجلطة. في بعض الحالات، يمكن للأسبرين أن يجعل السكتة أسوأ.
  • يجب على أي شخص يستعد لإجراء عملية جراحية أن يخبر طبيبه إذا كان يتناول الأسبرين بانتظام، حيث قد يحتاج إلى التوقف عن تناول الأسبرين قبل 7 أيام على الأقل من العملية.
  • يمكن للحوامل والمرضعات تناول الأسبرين بجرعات منخفضة، ولكن تحت إشراف الطبيب فقط. ولا ينصح بجرعة عالية من الأسبرين.

الآثار الجانبية

قد يتسبب حمض الأسيتيل ساليسيليك عند استخدامه على شكل مستحضر دوائي في بعض الآثار الجانبية التي قد تكون خطيرة عندما تتعلق بالجرعة، لذلك من المستحسن استخدام أقل جرعة فعالة لتقليل الآثار الجانبية. ومن الآثار الجانبية الشائعة ما يلي:

  • آثار جانبية تصيب الجهاز الهضمي منها:
  1. تقرحات.
  2. حرق في البطن.
  3. ألم.
  4. تشنجات.
  5. غثيان.
  6. التهاب المعدة.
  7. نزيف خطير في الجهاز الهضمي.
  8. سمية الكبد.

التداخلات الدوائية

تتفاعل بعض المنتجات مع هذا الدواء ومنها :

  • الميفيبريستون.
  • الأسيتازولاميد.
  • مرققات الدم (مثل الوارفارين، الهيبارين).
  • الكورتيكوستيرويدات (مثل بريدنيزون).
  • ميثوتريكسات.
  • حمض الفالبرويك.
  • الأدوية العشبية (مثل الجنكة بيلوبا).
  • يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذا المنتج في حال تلقي بعض المطاعيم الحية مثل لقاح الإنفلونزا الحية ولقاح varicella.

حمض الزيتيك، أكثر الحموض الدهنية انتشاراً. يوجد في جميع الدهون والزيوت، خاصة زيت الزيتون واللوز، كأولئين أسترالغلوسيرول. وهو سائل زيتي شاحب، لا يذوب في الماء، ولكنه يذوب في الكحول والأثير والكلوروفورم والزيوت الأساسية، ويمتص بسهولة من الجلد. يستخدم في صنع الصابون والمراهم والمواد الملمعة.

حمض مدر للبول، ويعمل بمنع إعادة امتصاص النبيبات للصوديوم والكلوريد، وقد يكون فعله قوياً. ويتم فقدان كميات البوتاسيوم كأحد المخاطر. ويعطى عن طريق الفم، أو في الوريد.

حمض عضوي قوي صيغته H2C2O4 و هو بلورات صلبة عديمة اللون يذوب في الماء لاعطاء محلول عديم اللون. يصنف على أنه حمض ثنائي الكربوكسيل، من حيث القوة حامض ،فهو حوالي 3000 مرة أقوى من حمض الخليك. يوجد بكميات لا تضر في نباتات عديدة على صورة حمض، أو أحد أملاحه العديدة و يعتبر تناول حمض الأكساليك من خلال ملامسة الجلد أو الفم أمر خطير. يستخدم لقصر الألوان، وفي الطباعة على الأقمشة ولإزالة البقع والتصوير. يتم تصنيع حمض الأكساليك من أكسدة الكربوهيدرات أو الجلوكوز باستخدام حامض النيتريك أو الهواء. يمكن تحضير حمض الأكساليك في المختبر عن طريق أكسدة السكروز باستخدام حمض النتريك في وجود كمية صغيرة من خامس أكسيد الفاناديوم كعامل مساعد. الإستخدامات الرئيسية تشمل التنظيف أو التبييض ، وخصوصا لإزالة الصدأ. حمض الأكساليك هو أيضا مهم في الكيمياء كاشف اللانثينيدات. ويستخدم حمض الأكساليك في ترميم الخشب القديم. ويفرك حمض الأكساليك على التماثيل الرخامية لزيادة اللمعان .

الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acids)، هي عبارة عن مركبات عضوية ترتبط مع بعضها البعض مكونة مركبات تسمى بالبروتينات، وتتكون الأحماض الأمينية من مجموعة أمينية (بالإنجليزية: Amino Group)، ومجموعة كربوكسيلية (بالإنجليزية: Carboxyl Group)، ومجموعة جانبية تكون مميزة لكل حمض أميني.

كما تحتوي الأحماض الأمينية على مجموعة من العناصر وهي الكربون، والهيدروجين، والأوكسجين، والنيتروجين.

انواع الأحماض الأمينية

تقسم الأحماض الأمينية إلى 3 أنواع أساسية، وهي:

الاحماض الامينية الاساسية

يوجد 9 أحماض أمينية أساسية (بالإنجليزية: Essential Amino Acids)، وتتميز بأنه لا يمكن تصنيعها بكميات كافية في جسم الإنسان، بل يعد الغذاء هو المصدر الرئيسي لها، ومن الأمثلة على مصادرها الغذائية البيض، واللحوم، والدواجن، والحليب، والأسماك، والأطعمة النباتية، مثل فول الصويا، والفاصوليا، والمكسرات والحبوب.

يؤدي عدم الحصول على ما يكفي من أي حمض من الأحماض الأمينية الأساسية إلى لجوء الجسم إلى تحليل البروتينات الموجودة في العضلات للحصول على ما يكفي من هذه الأحماض؛ وذلك لعدم قدرة الجسم على تخزين الفائض عن الحاجة منها لاستخدامه لاحقاً، وهذا بعكس الدهون والنشويات.

نذكر في ما يلي الأحماض الأمينية الأساسية وأهم وظائفها:

  • اللايسين

يلعب اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) دوراً حيوياً هاماً في:

  • بناء العضلات.
  • الحفاظ على قوة العظام.
  • المساعدة في التعافي من الإصابة أو الجروح.
  • تنظيم عمل الهرمونات، والأجسام المضادة، والإنزيمات.
  • الهيستيدين

يعتبر الهيستيدين (بالإنجليزية: Histidine) من الأحماض الأمينية التي تعمل على:

  • تكوين خلايا الدم، إذ يحتوي الهيموغلوبين على نسبة 8.5% من الهستيدين.
  • إصلاح الأنسجة.
  • تنمية الذاكرة والوظيفة الإدراكية.
  • تحسين عملية الهضم، وذلك من خلال تحفيز المعدة على إنتاج العصارة الهضمية.
  • الحفاظ على الغطاء الواقي الخاص الموجود فوق الخلايا العصبية، والذي يسمى بغمد المايلين (بالإنجليزية: Myelin Sheath).
  • تحسين فعالية الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.

يجدر الذكر أنه يتم استقلاب الهستيدين إلى بروتين يسمى بالهيستامين (بالإنجليزية:Histamine) داخل الجسم، والذي يعد مهماً في الحفاظ على مناعة الجسم، ويلعب دوراً هاماً في توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم.

  • الثريونين

يعتبر الثريونين (بالإنجليزية: Threonine) من الأحماض الأمينية الضرورية للحفاظ على صحة الأسنان، حيث يعتبر الثريونين مكوناً أساسياً في مينا الأسنان، كما ويعتبر هاماً في الحفاظ على صحة الجلد، كونه يعد جزءاً أساسياً في تركيب الكولاجين والإيلاستين اللذان يشكلان جزء أساسياً من مكونات البشرة، والأنسجة الضامة.

  • الميثيونين

يلعب الميثيونين دوراً أساسياً في صحة ومرونة الجلد والشعر، كما ويساعد في الحفاظ على قوة الأظافر، بالإضافة إلى أنه يساعد على امتصاص السيلينيوم والزنك المهمان لصحة الجسم.

يمكن للميثيونين أن يتحول إلى الحمض الأميني سيستين الذي يساعد على إزالة المعادن الثقيلة من الجسم، مثل الرصاص والزئبق.

  • الفالين

يعد الفالين (بالإنجليزية: Valine) من الأحماض الأمينية التي تعمل على تحسين القدرة على التركيز والمحافظة على النشاط الذهني، كما ويعمل على تجديد أنسجة الجسم، ويجدر الذكر أنه قد يؤدي نقص الفالين إلى الإصابة بالأرق وانخفاض الوظيفة العقلية.

اقرأ أيضاً: نقص الأحماض الأمينية في الجسم

  • الإيزولوسين

يساهم الحمض الأميني الإيزولوسين (بالإنجليزية: Isoleucine) في العديد من الوظائف في الجسم، ومنها:

  • المساعدة على التئام الجروح.
  • تنظيم نسبة السكر في الدم.
  • تنظيم إنتاج الهرمونات.
  • تكوين الهيموجلوبين.
  • اللوسين

يساعد اللوسين (بالإنجليزية: Leucine) في ما يلي:

  • تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • نمو وإصلاح العضلات والعظام.
  • التئام الجروح.
  • إنتاج هرمون النمو (بالإنجيلزية: Growth Hormone).

يجدر الذكر إلى أن نقص اللوسين قد يؤدي إلى الإصابة بطفح جلدي، وتساقط في الشعر، والإحساس بالتعب.

  • الفينيل ألانين

يساعد فينيل ألانين (بالإنجليزية: Phenylalanine) الجسم على ما يلي:

  • استخدام الأحماض الأمينية الأخرى، والبروتينات، والإنزيمات.
  • تصنيع المشروبات الغازية الخاصة بالحمية الغذائية، حيث غالباً ما يوجد فينيل ألانين في المحلي الصناعي الأسبارتام.

تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي نادر يسمى بيلة الفينيل كيتون (بالإنجليزية:Phenylketonuria) غير قادرين على استقلاب الفينيل ألانين، لذا ينصح بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من هذا الحمض الأميني، مثل الحليب، والبيض، واللحوم.

  • التريبتوفان

يعتبر الحمض الأميني التربتوفان (بالإنجليزية:Tryptophan) مهدئاً للأعصاب، ولهذا يساعد تناول مكملات التربتوفان في تحسين التركيز وتقليل التوتر.

يمكن أن يتسبب نقص التربتوفان بالإصابة بحالة تسمى البلاجرا (بالإنجليزية: Pellagra)، والتي يمكن أن تؤدي إلى الخرف، والطفح الجلدي، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

الاحماض الامينية غير الاساسية

الأحماض الأمينية غير الأساسية (بالإنجليزية: Non-Essential Amino Acids)، هي الأحماض الأمينية التي يستطيع الجسم تصنيعها، وتسمى بغير الأساسية؛ لأن الجسم قادر على تصنيعها بشكل كاف وليس بالضرورة الحصول عليها من الغذاء اليومي.

يتم تصنيع الأحماض الأمينية غير الأساسية، مثل الألانين، والأرجينين، والأسباراجين، والأسبارتات، والسيستين، والجلوتامات، والجلوتامين، والجلايسين، والبرولين، والسيرين بشكل أساسي من الجلوكوز، باستثناء التيروسين، الذي يتم تصنيعه من الحمض الأميني فينيل ألانين.

يوجد 11 حمض أميني غير أساسي، نذكرهم فيما يلي:

  • الألانين

يعتبر الألانين (بالإنجليزية: Alanine) من أنواع الأحماض الأمينية غير الأساسية الأكثر استخداماً لبناء البروتين، كما ويشارك في عملية أيض الحمض الأميني التربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)، وفيتامين بيريدوكسين أو ما يسمى بفيتامين ب 6.

يعد الألانين مصدراً مهماً للطاقة اللازمة في بناء العضلات ولعمل الجهاز العصبي المركزي، ويعمل على تقوية جهاز المناعة، ويساعد أيضاً في عملية أيض السكريات والأحماض العضوية، كما ويؤدي إلى تقليل نسبة الكوليسترول.

يمكن الحصول على الألانين عن طريق تناول المأكولات البحرية، واللحوم، وبعض البذور، والمكسرات.

  • حمض الأسبارتيك

يساعد حمض الأسبارتيك (بالإنجليزية: Aspartic Acid) في إنتاج الهرمونات وإفرازها لمختلف أنحاء الجسم، كما ويحافظ على وظائف الجهاز العصبي.

يوجد حمض الأسبارتيك في العديد من المصادر النباتية، مثل الأفوكادو والهليون، كما ويوجد في عدة مصادر حيوانية، مثل المحار والطيور البرية.

  • السيستين

يعتبر السيستين (بالإنجليزية: Cysteine) من الأحماض الأمينية التي تعمل على إزالة السموم من الجسم، كما له دوراً هاماً في تصنيع العديد من البروتينات، مثل البيتا كيراتين، والذي يعتبر البروتين الرئيسي المكون للأظافر، والجلد، والشعر، بالإضافة إلى الكولاجين، الذي يساعد على مرونة الجلد.

  • الجلوتامين

يعزز الجلوتامين (بالإنجليزية: Glutamine) وظائف الدماغ، كما ويعتبر ضرورياً لتكوين جزيئات الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: Ribonucleic Acid).

يمكن الحصول على الجلوتامين من الأجبان كجبنة الريكوتا، وجبن القريش، ومن الورقيات الخضراء كالسبانخ والبقدونس النيء، والملفوف، كما ويعد حليب الأم مصدراً مهماً له أيضاً.

  • الجلوتاثيون

يعد الحمض الأميني الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) مضاد للأكسدة، كما وله تأثير مضاد للشيخوخة، بالإضافة إلى قدرته على إزالة السموم من الجسم.

  • الجلايسين

يعتبر الجلايسين (بالإنجليزية: Glycine) من مكونات الجلد الأساسية ويساعد في التئام الجروح، كما ويعمل كناقل عصبي، ويجدر الذكر أن وجود الجلايسين بكميات كبيرة في الجسم قد يسبب الإعياء.

  • السيرين

يعتبر السيرين (بالإنجليزية: Serine) أحد البروتينات المكونة للدماغ، كما ويساعد في تكوين البروتينات اللازمة لعمل الجهاز المناعي، بالإضافة إلى أنه مفيد لنمو عضلات الجسم.

يوجد السيرين في فول الصويا والمكسرات، خاصة في الفول السوداني، واللوز، والجوز، كما ويوجد في البيض، والحمص، والعدس، واللحوم والأسماك، خاصة في المحار.

  • التورين  

يعتبر التورين (بالإنجليزية: Taurine) من الأحماض الأمينية غير الأساسية الضرورية لوظائف الدماغ، وتصنيع الأحماض الأمينية الأخرى، كما ويعتبر مهماً في امتصاص العناصر الغذائية، مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم.

  • الأرجينين

يساهم الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine) في عدد من الوظائف المختلفة في الجسم، كالتئام الجروح، ومساعدة الكلى على التخلص من فضلات الجسم، والحفاظ على وظيفة الهرمونات، كما ويعمل الأرجينين أيضاً على توسعة الشرايين.

يوجد الأرجنين في معظم المصادر الغنية بالبروتين، مثل الأسماك، والدواجن، واللحوم الحمراء، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، وفول الصويا، ومنتجات الألبان.

  • البرولين

يعتبر البرولين (بالإنجليزية: Proline) من الأحماض الأمينية المهمة في نقل الإشارات العصبية داخل الخلايا، ويعتبر الحليب واللحوم من أفضل المصادر الغذائية للبرولين.

  • التيروسين

ينتج التيروسين (بالإنجليزية: Tyrosine) من حمض أميني آخر يسمى فينيل ألانين (بالإنجليزية: Phenylalanine)، ويعتبر مهماً في إنتاج العديد من المركبات، مثل الدوبامين، والأدرينالين، والنورأدرينالين، وهرمونات الغدة الدرقية، والميلانين.

يوجد التيروسين في الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل الدجاج، والديك الرومي، والأسماك، ومنتجات الألبان.

الاحماض الامينية الاساسية المشروطة

تعد الأحماض الأمينية المشروطة (بالإنجليزية: Conditional Amino Acids) في الحالات الطبيعية غير أساسية، أي يمكن لجسم الإنسان تصنيعها.

ولكن في حال تعرض الجسم للإجهاد، أو التوتر، أو المرض، أو الإصابات يصبح الجسم غير قادر على تصنيع ما يكفي منها، ولذا لا بد من تعويض النقص الحاصل، وذلك عن طريق الحصول على هذه الأحماض الأمينية من مصادر غذائية، ولهذا السبب سميت بالأحماض الأمينية الأساسية المشروطة.

تشمل الأحماض الأمينية الأساسية المشروطة ما يلي:

  • الأرجينين.
  • السيستين.
  • الجلوتامين.
  • التيروسين.
  • الجلايسين.
  • الأورنيثين.
  • البرولين.
  • السيرين.

وظائف الاحماض الامينية

تلعب الأحماض الأمينية دوراً هاماً في العديد من أنظمة الجسم ووظائفها الحيوية، ونذكر في ما يلي بعضاً من فوائد الأحماض الأمينية الوظيفية:

  • بناء البروتين

يعتبر تصنيع البروتينات المختلفة الوظيفة الأساسية للأحماض الأمينية، حيث عادةً ما يتركب البروتين من سلسلة من الأحماض الأمينية يتم تصنيعها في الجسم، ويمتلك كل نوع من البروتينات تسلسل مختلف من الأحماض الأمينية، ويحدد هذا التسلسل العديد من العوامل، مثل وظيفة البروتين، والشكل ثلاثي الأبعاد له. ومن أبرز تلك البروتينات الأجسام المضادة، والهرمونات، والنواقل العصبية، والبروتينات البنائية (بالإنجليزية: Structural Proteins)، والإنزيمات.

  • تصنيع النواقل العصبية

تنتج العديد من الأحماض الأمينية نواقل عصبية، حيث ينتج التربتوفان مادة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin) التي تعمل على تنظيم الحالة المزاجية، كما يعمل الحمض الأميني التيروسين على تكوين الأدرينالين وغيره من النواقل العصبية.

  • حماية صحة القلب والأوعية الدموية

يعمل الحمض الأميني الأرجينين على صنع أكسيد النيتريك (بالإنجليزية: Nitric Oxide)، الذي يساعد على خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء العضلات في الأوعية الدموية، كما يعمل على التقليل من تكون اللويحات في الشرايين، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

يجدر الذكر أن أكسيد النيتريك هو أحد المكونات الأساسية لدواء النتروجليسرين (بالإنجليزية: Nitroglycerin) الذي يستخدم لتخفيف ألم الصدر الناتج عن أمراض القلب التاجية، أو الذبحة الصدرية.

  • تصنيع مركبات أخرى

تعتبر الأحماض الأمينية غير البروتينية مركبات مفيدة لتصنيع بعض المضادات الحيوية، مثل الفالينومايسين (بالإنجليزية: Valinomycin)، بالإضافة إلى أن بعض الأحماض الأمينية تعمل على تصنيع الجلوكوز عن طريق التخلص من المجموعة الأمينية الموجودة في تركيبة الحمض الأميني.

اضرار زيادة الاحماض الامينية

تعد الأحماض الأمينية آمنة عند تناولها بالشكل الصحيح، وتظهر أضرار الأحماض الأمينية على الجسم نتيجة زيادة مستوياتها عن المعدل الطبيعي، ومن أبرز أضرار الأحماض الأمينية الناتجة عن زيادة معدلاتها في الجسم ما يأتي:

  • الإصابة بأعراض عسر الهضم، مثل الانتفاخ، وألم في المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض النقرس.
  • الإصابة بانخفاض غير صحي في ضغط الدم.
  • حدوث تغييرات في أنماط الأكل لدى الشخص.
  • زيادة عمل الكليتين بمستوى يفوق قدرتهما، وذلك للحفاظ على التوازن داخل الجسم.

عامل ضد حالّ الليفين، يمنع منشطات مولد البلازمين. يستخدم في علاج النزيف نظراً لفرط انحلال الليفين.

حمض له خواص قوية في أملاحه للصوديوم، كعامل عازل لشوارد المعادن. ويستخدم في علاج تسمم الرصاص.

حمض بارا أمينوبنزويك يسمى أيضاً بحمض 4-أمينوبنزويك، أو فيتامين (ب 10)، وهو أحد المركبات العضوية التي تستخدم في العديد من المواد الواقية للبشرة من الشمس، ويمكن تصنيعه داخل جسم الإنسان بصورة غير مباشرة -نظراً لعدم توافر الإنزيمات اللازمة لذلك_ بواسطة البكتريا النافعة "الإشريكية القولونية" (E.coli) الموجودة في الأمعاء، لذلك فهو من المكونات الغير ضرورية في الطعام.
أما في بعض الميكروبات: كالبكتريا والخميرة يتواجد حمض بارا أمينوبنزويك بصورة طبيعية، وتستخدمه في تكوين فيتامين (ب9) أو حمض الفوليك، الذي يدخل في تكوين المادة الوراثية DNA أو RNA، وعلى النقيض فإن خلايا الإنسان لابد لها من الحصول على حمض الفوليك في صورة جاهزة -كما في الخضروات الورقية-، حيث أنها لا يمكنها تصنيعه بواسطة حمض بارا أمينوبنزويك.
يعد حمض بارا امينوبنزويك هدفاً لبعض المضادات الحيوية المستخدمة لقتل بعض أنواع البكتريا، حيث تمنع تحوله إلى حمض الفوليك، وبالتالي عدم تكون المادة الوراثية ومن ثم القضاء على البكتريا.

أما الاستخدامات العلاجية فتشمل:

  • مادة واقية ضد أشعة الشمس الضارة، -ويعد أشهر استخدام له-، حيث يستخدم في صورة موضعية على الجلد، ويقوم بامتصاص الأشعة الفوق بنفسجية من النوع (ب) التي تتسبب في تلف المادة الوراثية لخلايا البشرة وإمكانية حدوث الطفرات أو حتى السرطان.
  • داء بيرون (peyronie’s disease) : وهو عبارة عن خلل في الشكل الانتصابي للقضيب عند بعض الرجال، حيث يكون القضيب معوجاً بدلاً من كونه مستقيماً، مما قد يسبب آلام أثناء ممارسة الجنس عند المصابين.
  • تصلب الجلد (scleroderma): وهو عبارة عن مرض مزمن -يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي _يؤدي إلى تكوين كميات كبيرة من بروتين الكولاجين (collagen) –وهو أحد المكونات الهامة للجل د_ مما يترتب عليه زيادة سمك الجلد وصلابته.
  • بعض الأمراض الجلدية الأخرى مثل: البهاق والتهاب العضلات والجلد والورم الأرومي الليمفاوي الجلدي.
  • العقم عند السيدات والذئبة الحمراء (systemic lupus erythematosus).
  • التهاب المفاصل والحمى الروماتيزمية والصداع.
  • كما يستخدم لمنع تساقط الشعر وزيادة سواد الشعر الرمادي مما يجعلك تبدوا أصغر سناً.

تتعدد المصادر التي يمكننا الحصول من خلالها على الحمض مثل:

  • خميرة البيرة (brewer’s yeast).
  • العسل الأسود.
  • الأعضاء الحيوانية كالكبد والكلوة.
  • فطر عيش الغراب (mushroom).
  • كل أنواع الحبوب (مثل القمح والشعير و الذرة و الأرز).
  • السبانخ والنخالة.

حمض النخليك. حمض دهني مشبع. يوجد مترافقاً مع حمض الزيتيك والستياريك (الدهنيك) في دهون الحيوان والنبات على شكل غليسريدات، ويستخدم لصناعة الصابون والشموع.

حمض يوجد كجسم أسيتوني رئيس في البيلة الكيتونية.

حمض الخليك أو حمض الايثانويك (بالإنجليزية: Ethanoic acid) هو حمض عضوي ضعيف، وهو المكون الأساسي للخل والمسؤول عن نكهته المميزة وحموضته، سائل لا لون له، ذو رائحة نفاذة، يغلي في درجة 117.9 مئوية، ويمتزج بالماء بأي نسبة ويطلق الحرارة. [1,4]

استخدامات حمض الخليك

يستخدم حمض الخليك في المنزل كالتالي:

  • تحضير الأطعمة مثل المخللات والسلطات.
  • السيطرة على تلوث السالمونيلا في اللحوم ومنتجات الدواجن عن طريق غسلها بمحلول حمض الخليك.
  • تنظيف المنزل كتعقيم الأدوات المتعلقة بإعداد الطعام، فهو مطهر طبيعي، عدا عن تنظيف النوافذ، وماكينات صنع القهوة، وغسالات الصحون، وتنظيف البلاط.
  • حفظ بعض الأطعمة باعتباره مادة حافظة طبيعية أيضاً.
  • قتل الأعشاب الضارة في الحدائق. [3]

يساهم حمض الخليك في العديد من الفوائد الصحية بسبب خصائصه الطبية القوية، وفيما يلي بعض استخداماته: 

  • علاج بعض الأمراض مثل التهاب الأذن، والالتهابات الفطرية، كما أنه يعمل على إزالة الثآليل والقمل.
  • محاربة البكتيريا، حيث أنه يعمل على قتل سلالات عديدة من البكتيريا، كما أنه قادر على منع نمو البكتيريا المسؤولة عن التسبب في مرض السل والجذام.
  • تقليل الالتهاب، فحمض الخليك يخفض علامات الالتهاب من خلال تقليل الاستجابة المناعية بتعديل نشاط بروتين مناعي محدد.
  • تعزيز فقدان الوزن من خلال مساعدته في إبطاء إفراغ المعدة وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول.
  • تقليل مستويات السكر في الدم، ويعزى ذلك أيضاً إلى مساهمته في إبطاء إفراغ المعدة، وتقليل نشاط العديد من الإنزيمات المشاركة في استقلاب الكربوهيدرات، وبالتالي فهو يقلل من امتصاص الكربوهيدرات والسكر في الأمعاء الدقيقة.
  • السيطرة على ضغط الدم وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، فخصائصه الخافضة لضغط الدم تعمل عن طريق تقليل مستويات انزيم الرينين الذي تفرزه الكلى للتحكم في ضغط الدم. [1]

عدا عن فوائده الصحية فإنه يستخدم في تصنيع العطور، ومنتجات تنظيف الفم، ومنتجات العناية بالبشرة، والأحبار، والأصباغ، كما أنه وبتراكيز عالية تصل إلى 99.5% (حمض الأسيتيك الجليدي) يستخدم في إذابة الزيوت، والراتنج، والمطاط، ويستخدم بتراكيز مختلفة في صناعة البلاستيك والمبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية مثل الأسيتات والسليلوز، والمواد الكيميائية الفوتوغرافية، والتحضيرات الصيدلية. [1,2,3]

الآثار الجانبية لحمض الخليك

هل حمض الخليك ضار؟ إن الرقم الهيدروجيني لحمض الخليك منخفض نسبياً، فهو يساوي 2.4، وعلى الرغم من أنه يعتبر حمض ضعيف إلا أنه يسبب تآكل شديد، ويمكن أن يسبب حرق الجلد وتهيجه عند استخدامه بتراكيزه العالية، لذلك ينصح دائماً باستخدام حمض الخليك مخففاً بالماء، فمثلاً يمكن تخفيفه باستخدام كوب واحد من الماء لكل 1-2 ملاعق كبيرة من الحمض، حيث أن هناك عدة آثار جانبية لحمض الخليك عند التعرض له بتراكيز عالية دون تخفيفه، وتشمل هذه الآثار ما يلي: 

  • تهيج الجلد وتآكله.
  • تآكل الأسنان.
  • حرق الحلق.
  • حرقة المعدة.
  • عسر الهضم. [1,3]

التعرض لحمض الخليك وتأثيره على الصحة 

لا يمكن التعرض لحمض الخليك في البيئة الطبيعية، ولكن يمكن أن يتعرض له الشخص الذي يتعامل معه تعاملاً مباشراً في مجالات الصناعة مثلاً، حيث يمكن أن يصل إلى الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق، أو حتى قد تتم ملامسته عن طريق الجلد. [2]

يعتمد مقدار الضرر الحاصل من التعرض لأي مادة كيميائية حارقة مثل حمض الخليك على عدة عوامل، مثل:

  • كمية المادة التي تم التعرض لها.
  • طريقة التعرض.
  • فترة التعرض.
  • طبيعة المادة الكيميائية. [2]

يمكن أن يتسبب التعرض لمحاليل حمض الخليك المركزة بنسبة أكبر من 25% في حدوث بعض الأضرار، فعند استنشاق أبخرته بتركيز 10 أجزاء في المليون يمكن أن يسبب ما يلي:  

  • تهيج العينين والأنف والحنجرة.
  • تهيج الرئة.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • الحمى.
  • الصداع.
  • تسارع نبضات القلب.
  • تراكم السوائل في الرئتين في بعض الحالات الخطيرة. [2,5]

أما في حال تناول حمض الخليك فموياً بتراكيز عالية، فقد تحدث الأعراض التالية:

  • حرق الفم والحلق.
  • صعوبة التنفس.
  • صعوبة البلع.
  • آلام في المعدة.
  • تقيؤ قد يكون دموي. [2,5]

وفي حال التعرض لحمض الخليك عن طريق الجلد تحدث الأعراض التالية:

  • حروق الجلد.
  • تقرحات.
  • التهابات جلدية. [2,5]

تعرض الحامل لحمض الخليك

لا يتأثر الجنين بأية أعراض جانبية في حال تعرضت الأم لحمض الخليك بتراكيزه المخففة الطبيعية من خلال تناوله مع الطعام، وبالاعتماد على حقيقة أن التعرض لحمض الخليك بتراكيز عالية يؤثر على الصحة عن طريق التلامس فقط، ولأن امتصاص الأحماض من المعدة والأمعاء يعد منخفضاً عند النساء الحوامل، فإن تعرض الحامل بشكل مباشر لتراكيز مرتفعة من حمض الخليك لن يؤثر على الجنين. [2]

تعرض الأطفال لحمض الخليك

لا تختلف الأعراض الجانبية التي تحدث بسبب التعرض لتراكيز عالية من حمض الخليك عند الأطفال عنها عند الكبار، حيث أنه في حال تمت ملامسة الطفل لحمض الخليك المركز أو تناوله عن طريق الفم ستحدث له نفس المضاعفات السابقة التي تحدث للبالغين، ولن تكون المضاعفات أكثر حدة أبداً. [2]

الاسعافات الأولية عند التعرض لحمض الخليك

عند التعرض لحمض الخليك عن طريق التلامس بتراكيز عالية ينصح باتباع الخطوات التالية:

  • الابتعاد عن مصدر حمض الخليك فوراً.
  • إزالة الملابس المتعرضة للحمض.
  • غسل المنطقة المصابة بالماء الجاري لمدة 10 إلى 15 دقيقة على الأقل.
  • مراجعة الطبيب.

أما في حال لامس حمض الخليك المركز العينين، فينصح بإزالة العدسات اللاصقة فوراً إن وجدت، ومن ثم غسل العينين جيداً بالماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة، ومراجعة الطبيب. [2]

كيف يتم تحضير حمض الخليك

يحضر حمض الخليك بإنتاج ألدهيد الخليك من الأسيتيلين وأكسدته إلى حمض الخليك، أو من مقطر الخشب المحتوي على حامض البيرو ليجينوز، وهو سائل عديم اللون واضح، لاذع  قابل للامتزاج مع الماء، والكحول، والغليسرين، والأثير، والذي يشكل ٣٪ الى ٥٪ من الخل. [4]

كيف يتم تحضير حمض الخليك تجارياً

يتم إنتاج حامض الخليك تجارياً عن طريق تفاعل الميثانول مع أول أكسيد الكربون في وجود عامل محفز، أو يمكن الحصول عليها من الكحول الإيثيلي بواسطة بكتيريا هوائية كثيرة. [4]

حمض الأسيتوأسيتيك. حمض خلي مزدوج. مستقلب دهني ينتج أثناء مرض السكري ويسبب إنتاج أجسام الأسيتون في البول.

كثيراً ما نسمع بمصطلح الدهون النافعة أو الدهون السيئة، أو أوميجا 3، أو زيت السمك. جميع الأمثلة السابقة تنتمي إلى ما يسمى بالأحماض الدهنية.

تعد الأحماض الدهنية اللبنات الأساسية لبناء الدهون في الجسم، فهي موجودة في أجسامنا وتتشكل منها خلايانا، ونحصل عليها من الأغذية التي نتناولها.

سنتعرف على الأحماض الدهنية، وتركيبها، وتصنيفها، وكيف نحصل عليها، وأهميتها، وأهم أنواعها.

ما هي الأحماض الدهنية؟

بشكل عام، الأحماض الدهنية ومشتقاتها هي أحد المكونات الأساسية للدهون.

يمكن تعريف الأحماض الدهنية الموجودة في الكائنات الحية بأنها المواد الأساسية التي تشكل دهون الجسم في الخلايا الحية في النباتات، والحيوانات، والإنسان، فمثلا، تتألف أغشية الخلايا الحية والدماغ من شحميات فسفورية وتحتوي على حمض الفوسفوريك وهو أحد الأحماض الدهنية.

ينتج الجسم الأحماض الدهنية ليستخدمها في وظائفه الحيوية ويمكن أن يحصل عليها الجسم من مصادر غذائية.

الفرق بين الأحماض الدهنية

يتألف تركيب الأحماض الدهنية من سلسلة يوجد في نهايتها مجموعة كاربوكسيل (-COOH) وهي من يعطيها صفة الحامضية وترتبط مجموعة الكاربوكسيل بذرات الكربون والهيدروجين

تختلف الأحماض الدهنية عن بعضها بشكل أساسي حسب:

  1. عدد ذرات الكربون في سلسلة الحمض الدهني؛ فإذا كان عدد ذرات الكربون كبير(أكثر من 16) فتشكل الأحماض الدهنية طويلة السلسلة أما إذا كان العدد قليل فتكون الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. تصنف الأحماض طويلة السلسلة إلى مشبعة وغير مشبعة. أما الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة فتنتج عن التمثيل الغذائي البكتيري في الأمعاء الغليظة.
  2. حسب الروابط بين ذرات الكربون، والذي يشير إلى درجة إشباع الهيدروجين وفيما يلي توضيح:
  • إذا كانت الروابط بين ذرات الكربون أحادية فإن الحمض الدهني يكون مشبع بالهيدروجين- دهن مشبع - ومثال على ذلك، الزيوت المهدرجة.
  • إذا كانت الروابط بين ذرات الكربون ثنائية أو ثلاثية، يكون الحمض الدهني غير مشبع (وقد يكون الحمض الدهني وحيد الإشباع أو متعدد الإشباع).

يؤثر طول سلسلة الأحماض الدهنية وكونها مشبعة أو غير مشبعة على خصائصها الفيزيائية، مثل: مدى السيولة والانسياب أو نقطة الانصهار، ودرجة الذوبان.

هناك تصنيفات أخرى للأحماض الدهنية، مثل:

  • الأحماض الدهنية ذات عدد ذرات الكربون الفردي والزوجي: من الأمثلة على الأحماض الدهنية ذات عدد الكربون الزوجي: حمض الألئويك وحمض الستياريك حيث يحتويان على 18 ذرة كربون. ومن الأمثلة على الأحماض الدهنية ذات العدد الفردي: حمض الهبتديكانويك حيث يحتوي على 17 ذرة كربون.
  • الأحماض الدهنية الأساسية والغير أساسية: الأحماض الدهنية الغير الأساسية هي التي ينتجها الجسم أما الأحماض الدهنية الأساسية هي التي نحصل عليها من الأغذية، مثل، أوميغا 6، وأوميغا 3.

الفرق بين الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة

ذكرنا سابقاً الفرق في التركيب الكيميائي بين هذين النوعين من الأحماض الدهنية، وأن كلاهما يحتويان في الغالب على سلاسل كربونية طويلة، ولكن من المهم أيضاً معرفة المزيد عن الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة وكيف يؤثران في أجسامنا، وكيف نحصل على النوع المناسب في أنظمتنا الغذائية، لأن الدهون جزء مهم من أي نظام غذائي.

الأحماض الدهنية المشبعة

هي دهون مشبعة بالهيدروجين، وغالباً ما تأخذ شكل الحالة الصلبة عند درجة حرارة الغرفة.

غالباً ما يكون تناول الدهون المشبعة محطاً للجدل، حيث يعتقد البعض بأن تناولها يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين المزمنة، ولكن تظهر عادة نتائج متضاربة في هذه الجانب من خلال الأبحاث السريرية. فمثلاً، تم تحليل 32 دراسة عام 2014 ونتج عنها بأنه لا علاقة لأمراض القلب بتناول الدهون المشبعة، بالمقابل، نتج عن دراسات أخرى بأن هناك ارتباطاً بينهما.

ولكن الأمر المؤكد هو أن الدهون المشبعة تزيد من مستوى الدهون في الدم، بما فيها الكولسترول، والبروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة. وبالتالي لا بد من أخذ بعين الاعتبار أن ارتفاع الدهون بالدم مهما كان سببه هو أحد عوامل الخطورة لأمراض القلب والسكري، ومن المهم خلق التوازن الغذائي، فالدهون المشبعة هي جزء من الأغذية التي نتناولها، ولذلك تحديد الكميات هو الهدف للحفاظ على التوازن الغذائي.

مصادر الدهون المشبعة

من الأمثلة على الدهون المشبعة:

  • حمض البيوتيريك الموجود بالزبدة، وحمض اللوريك الموجود بزيت النخيل، وزيت جوز الهند، وحليب الأم، ومن المصادر الأخرى: اللحوم مثل لحم البقر، ولحم الغنم.
  • بعض منتجات الدواجن.
  • منتجات الألبان مثل القشدة، والحليب كامل الدسم ، والزبدة، والسمن، والجبن.

الأحماض الدهنية غير المشبعة

غالباً ما يكون هذا النوع من الأحماض الدهنية سائلاً في درجة حرارة الغرفة، وتكون الروابط بين ذرات الكربون ثنائية أو ثلاثية وغير مشبعة بذرات الهيدروجين.

أنواع الأحماض الدهنية غير المشبعة

هناك نوعين أساسيين من الأحماض الدهنية غير المشبعة وهما:

  • الدهون غير المشبعة الأحادية: مثل حمض الأوليك، وهو يوجد في معظم الزيوت كزيت الزيتون. بشكل عام، يساهم استهلاك هذا النوع من الأحماض الدهنية من مصادر نباتية إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الدهون غير المشبعة المتعددة:يحتاج الجسم إلى هذا النوع من الأحماض الدهنية لأنه يساهم في حركة العضلات وتخثر الدم ويساهم في العديد من العمليات الحيوية. ومن الأمثلة على هذا النوع والذي نحصل عليه من خلال الأغذية : أوميغا 3، وأوميغا 6.

مصادر الدهون غير المشبعة

من مصادر الدهون غير المشبعة ما يلي:

  • الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة الأحادية: زيت الزيتون، وزيت الفول السوداني، والأفوكادو والمكسرات، ومعظم المكسرات والبذور.
  • الأطعمة الغنية بأوميجا 3: الأسماك الدهنية ، مثل السردين والتونة والسلمون والكتان المطحون وزيت بذور الكتان وفول الصويا، وبذور زهرة عباد الشمس، بذور الشيا.
  • الأطعمة الغنية بأوميجا 6: .زيت الكانولا، زيت الصويا، زيت عباد الشمس، زيت الجوز، زيت الذرة.

أهمية الأحماض الدهنية غير المشبعة للإنسان

للأحماض الدهنية غير المشبعة تأثير مضاد للالتهابات، وتقليل ضغط الدم، وتحسين عمل القلب، وهي مهمة للنمو والتطور، وفي تنظيم الجهاز العصبي، ولها تأثير في تثبيط الخلايا السرطانية. كما أنها تحافظ على سيولة أغشية الخلايا الحية وبالتالي تحسن من من وظائف الجسم.

الدهون المتحولة

هي الدهون التي يوصى بالابتعاد عنها لأنها تؤثر سلباً على جسم الإنسان وتأتي على شكلين: طبيعية من مصادر حيوانية مثل أمعاء الحيوانات، وصناعية مثل الزيوت المهدرجة، وغالباً ما تضاف صناعياً لتحسين القوام والنكهة، ومن الأمثلة عليها: الأطعمة المقلية والمعلبة.

للمزيد: الدهون المتحولة أو المهدرجة

فوائد الأحماض الدهنية للجسم

للأحماض الدهنية فوائد متعددة وأساسية للجسم، نذكر منها:

  • توصيل الإشارات الكيميائية والفيزيائية من وإلى الخلايا: بعد تناول الدهون غير المشبعة من الأغذية، ينتج عنها داخل الجسم مواد تعمل كموصلات قوية للإشارات، وتلعب هذه الإشارات دوراً في مسارات الهضم والأعصاب وكذلك إنتاج الإيكوزانويد المشتق من حمض الأراكيدونيك وهو مجموعة من المركبات التي تساهم بنقل الإشارات المتعلقة بالاستجابة المناعية ومن الأمثلة على المركبات المشتقة من حمض الأراكيدونيك: الثرومبوكسان (المسؤول عن التخثر)، والبروستاغلاندين والذي يتحكم بردود الفعل الالتهابية وضغط الدم. يتألف ايكوزانويد من 20 ذرة كربون غير مشبعة.
  • الأحماض الدهنية مصدر للطاقة: يعد استقلاب الأحماض الدهنية في الجسم مصدراً للطاقة، حيث تنتقل الأحماض الدهنية الحرة إلى داخل الخلايا عبر أغشية الخلايا ثم يتم تنشيطها وتنتقل إلى عضيات الخلية كما يلي:
  1. تتحول داخل الميتوكوندريا إلى طاقة وحرارة.
  2. تسهل عملية تعبير الجينات داخل الخلايا.
  3. تتحول الأحماض الدهنية إلى أشكال أخرى قابلة لتخزين الطاقة عن طريق أسترة الأحماض الدهنية داخل الشبكة العنكبوتية.
  • الأحماض الدهنية مخزن للطاقة: تعد الأحماض الدهنية مخزناً للطاقة حيث يتم تخزين الطاقة كقطرات دهنية تتكون من ثلاثي الجلسرين داخل خلايا دهنية متخصصة. إن تخزين الطاقة بهذا الشكل يجعل من الأحماض الدهنية مصدراً مهمة للعزل الحراري والكهربائي وكذلك الحماية من الضغط الميكانيكي، وتعتبر الأحماض الدهنية مخزناً مهماً للطاقة وهو أفضل من الغلوكوز لأنه ينتج عنه 6 أضعاف الطاقة التي يستخدمها الجسم.
  • تكوين غشاء الخلية: يعد تكوين أغشية الخلايا الحية أحد أهم وظائف الأحماض الدهنية، ويشمل تكوين أغشية العضيات الداخلية للخلايا أيضاً، ويتألف غلاف الخلية من طبقة ثنائية الدهون الفسفورية وتتركب هذه الطبقة كيميائياً من:
  1. تتكون من سلسلتين من الأحماض الدهنية مرتبطة بالجلسرين.
  2. مجموعة فوسفات (قابلة للذوبان بالماء) مرتبطة بمركب مائي (مثل الكولين).

وبالتالي ، فإن كل جزيء فوسفوليبيد له ذيل كاره للماء يتضمن سلسلتين من الأحماض الدهنية ورأس محب للماء يتضمن مجموعة الفوسفات.

يعود الفضل لخاصية السيولة في أغشية الخلايا إلى تنوع الدهنيات التي يتألف منها الغشاء بما فيها سلاسل الأحماض الدهنية ودرجة إشباعها. فعندما تتغير السيولة تختل الوظائف التي تؤديها الخلية ولذلك لا بد من الحرص على تناول الأحماض الدهنية مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية لأنها تزيد من مرونة أغشية الخلايا وبالتالي تحسين نقل الضوء والرؤية، وكذلك تحسين الدورة الدموية. ومن مصادره الغذائية: السمك، وبذور الكتان والجوز.

  • تعديل البروتينات: تتفاعل الأحماض الدهنية مع البروتينات وتساهم من خلال ذلك بالعديد من الوظائف مثل:
  1. تساهم الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة بتثبيت وطي البروتينات وتغييرها من شكل لآخر لإتمام الوظائف الحيوية.
  2. تتفاعل الأحماض الدهنية مع مستقبلات في نواة الخلية وتعزز نسخ الجينات لإنتاج المادة الوراثية والتكاثر والنمو، وكذلك نسخ الجينات الخاصة بالتمثيل الغذائي.

حمض عضوي يتم استخلاصه من النباتات (الصفصاف الابيض , واوراق ينترجرين)، أبيض متبلور عديم الرائحة، طعمه حلو.

- يستخدم كمادة حافظة للطعام لأنه يمنع نمو البكتيريا والفطريات ، وكمطهر في معجون الأسنان.

وتستعمل خلاته وبعض أملاحه مخفضات للحرارة، وللتعقيم وعلاج الثآليل والدود. و في المروخات، لصنع الأصباغ

- وهو عامل مقشر يدخل في صناعة بعض الكريمات , المراهم , المواد الهلامية والشامبو للحد من التوسع في الجلد أو فروة الرأس في الصدفية.

- يعد مادة فعالة في الكثير من المستحضرات الجلدية لعلاج حب الشباب فهو يعمل على أتصال خلايا الجلد وبذلك يمنع انسداد المسام .

*أن حاصل تفاعل حمض الساليسيليك مع حامض الخليك ينتج عنه حمض أسيتيل الساليسيليك، والمعروف باسم الاسبرين .

حمض ألفا أميني يوجد في البروتين.

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

13.06 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم