توازن الكهارل | Electrolyte balance
ما هو توازن الكهارل
شوارد الدم هي عبارة عن مواد لديها القدرة على توليد شحنة كهربائية صغيرة عندما تذوب في الماء. يحتاج الجسم البشري الى الشوارد للبقاء على قيد الحياة، إذ تعتمد مجموعة كبيرة من العمليات الحيوية داخل الجسم على وجود شحنات كهربائية صغيرة لكي تحدث، وهنا توفر الشوارد هذه الشحنات.
تتفاعل فيما بينها، كما وتتفاعل مع خلايا الجسم المختلفة مثل الخلايا العصبية وخلايا العضلات، ولذا يعتبر وجودها بنسب ثابتة أمراً مهماً لقيام هذه الأعضاء بوظائفها. يحصل الجسم على شوارد الدم من الفواكه والخضروات بشكل رئيس، ويعتبر الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والبيكربونات من أهم أنواعها.
اضطراب مستويات الشوارد:
قد يتعرّض الجسم إلى حالات مرضية تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستويات الشوارد، والذي يقاس بالنسبة إلى تركيز الماء في الجسم، ضمن عوامل أخرى. تفقد الشوارد المهمة من الجسم خلال الأنشطة اليومية الروتينية، مثل القيام بالتمارين الرياضية، من خلال التعرق على سبيل المثال، وتضم الصوديوم والبوتاسيوم.
كما من الممكن أن يحصل هذا الفقد مع مرور الجسم بحالات مرضية معينة مثل الإسهال أو التقيؤ. يجب تعويض هذا الفقد لضمان استمرار قيام الجسم بوظائفه بشكل طبيعي.
تعمل الكليتان وبمساندة مجموعة من الهرمونات لتقليل آثار اضطرابات مستويات الشوارد، كل واحدة منها على حدة.
- أمراض الكلى.
- أمراض القلب، وبخاصة عجز القلب الاحتقاني الجفاف، وخاصة في الأجواء الحارة، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية.
- الإصابة بالاسهال أو التقيؤ لفترة طويلة.
- فقدان الشهية.
- اضطراب مستوى حموضة الدم.
- تناول الأدوية التي تستعمل لعلاج الأورام السرطانية، أو أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم المزمن مثل مدرات البول.
- تقدم العمر، وذلك لأن الكليتين لا تعملان بنفس الكفاءة مع تقدم العمر.
يُصاب كبار السن بالذات بأعراض اضطراب مستويات الشوارد، ومن أهم هذه الأعراض:
- وهن العضلات، والتعب العام.
- التشنجات العضلية المستمرة، وفي حال تركت دون علاج قد تؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب، وحدوث التشنجات العصبية، بل وحتى الوفاة.
تنظّم الشوارد عمل خلايا العضلات والخلايا العصبية، كما تعمل على تروية خلايا الجسم، والسيطرة على مستوى حموضة الدم، وترميم الأنسجة المتضررة. تسمى الخلايا العصبية والعضلية أحياناً "الأنسجة الكهربائية" للجسم، وذلك لاعتمادها على تفاعلات الشحنات الكهربائية بين سوائل الخلايا، والسوائل المحيطة بهذه الخلايا.
على سبيل المثال، تحتاج خلايا العضلات إلى الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم لإحداث التقلص العضلي. ويؤدي اضطراب مستوى أحد هذه الشوارد أو جميعها إلى ضعف وارتخاء العضلات، أو إلى تشنج العضلات المستمر. كما وتستخدم الخلايا العصبية، وخلايا القلب وباقي العضلات هذه الشوارد لتوصيل النبضات الكهربائية إلى الخلايا الأخرى.
أعراض اضطرابات مستويات الشوارد:
- عدم انتظام دقات القلب.
- الوهن العام.
- آلام العظام.
- نفضان العضلات.
- تغير ضغط الدم.
- تشوش التفكير.
- التشنجات العصبية والاختلاجات العضلية.
يُصاب كبار السن بالذات بأعراض اضطراب مستويات الشوارد، ومن أهم هذه الأعراض:
- وهن العضلات، والتعب العام.
- التشنجات العضلية المستمرة، وفي حال تركت دون علاج قد تؤدي إلى عدم انتظام دقات القلب، وحدوث التشنجات العصبية، بل وحتى الوفاة.
تنظّم الشوارد عمل خلايا العضلات والخلايا العصبية، كما تعمل على تروية خلايا الجسم، والسيطرة على مستوى حموضة الدم، وترميم الأنسجة المتضررة. تسمى الخلايا العصبية والعضلية أحياناً "الأنسجة الكهربائية" للجسم، وذلك لاعتمادها على تفاعلات الشحنات الكهربائية بين سوائل الخلايا، والسوائل المحيطة بهذه الخلايا.
على سبيل المثال، تحتاج خلايا العضلات إلى الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم لإحداث التقلص العضلي. ويؤدي اضطراب مستوى أحد هذه الشوارد أو جميعها إلى ضعف وارتخاء العضلات، أو إلى تشنج العضلات المستمر. كما وتستخدم الخلايا العصبية، وخلايا القلب وباقي العضلات هذه الشوارد لتوصيل النبضات الكهربائية إلى الخلايا الأخرى.
أعراض اضطرابات مستويات الشوارد:
- عدم انتظام دقات القلب.
- الوهن العام.
- آلام العظام.
- نفضان العضلات.
- تغير ضغط الدم.
- تشوش التفكير.
- التشنجات العصبية والاختلاجات العضلية.
مراقبة مستويات الشوارد:
- هو فحص مختبري متيسر، ومتوفر في أغلب المراكز الطبية، ويستخدم لقياس مستويات الشوارد في الدم، ومستوى حموضة الدم، وتقييم وظائف الكلى، ومراقبة استجابة المريض للعلاج.
- يَستخدم الأطباء هذا الفحص كجزء من الفحوصات المخبرية الروتينية، أو قد يجرى بمفرده. ويجرى الفحص لجميع المرضى تقريباً، من ضمنهم مرضى الطوارئ أو المرضى الراقدين، وللحالات المزمنة أو الطارئة.
- يقاس مستوى المادة بميلليمول لكل لتر، ويقيس تركيز الشوارد في الدم.
- عند إيجاد مستوى غير طبيعي لأحد الانواع، يستمر الطبيب بقياس المستوى بشكل متكرر حتى عودته إلى المستوى الطبيعي.
- أما في حال وجود اضطراب لمستوى حموضة الدم، فعندها يجري الطبيب فحص غازات الدم الشرياني، وهو فحص يجرى لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ومستوى حموضة الدم، لتقييم الحالة، والاستجابة للعلاج.
مراقبة مستويات الشوارد:
- هو فحص مختبري متيسر، ومتوفر في أغلب المراكز الطبية، ويستخدم لقياس مستويات الشوارد في الدم، ومستوى حموضة الدم، وتقييم وظائف الكلى، ومراقبة استجابة المريض للعلاج.
- يَستخدم الأطباء هذا الفحص كجزء من الفحوصات المخبرية الروتينية، أو قد يجرى بمفرده. ويجرى الفحص لجميع المرضى تقريباً، من ضمنهم مرضى الطوارئ أو المرضى الراقدين، وللحالات المزمنة أو الطارئة.
- يقاس مستوى المادة بميلليمول لكل لتر، ويقيس تركيز الشوارد في الدم.
- عند إيجاد مستوى غير طبيعي لأحد الانواع، يستمر الطبيب بقياس المستوى بشكل متكرر حتى عودته إلى المستوى الطبيعي.
- أما في حال وجود اضطراب لمستوى حموضة الدم، فعندها يجري الطبيب فحص غازات الدم الشرياني، وهو فحص يجرى لقياس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ومستوى حموضة الدم، لتقييم الحالة، والاستجابة للعلاج.
يكون علاج اضطرابات مستويات شوارد الدم ببساطة، عبارة عن تعويض النقص، عن طريق إعطاء المريض المادة الناقصة، أو تقليل المادة الزائدة، بإعطاء المريض أدوية معينة تعالج سبب هذه الزيادة.
تعتمد خطة العلاج على حجم الاضطراب، وعلى المدة التي حصل فيها الاضطراب، فمثلاً إذا كانت الاختلالات بسيطة، وحدثت بوقت قصير، كان من الممكن علاج المريض في العيادة الخارجية، أو في المنزل، أما في الحالات الشديدة، أو تلك المزمنة، من الضروري إدخال المريض إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، ومراقبة الحالة بشكل مستمر.
تعويض السوائل عن طريق الفم:
تستخدم هذه الطريقة لعلاج الحالات البسيطة، مثل حالات الجفاف الناتج عن الإسهال أو التقيؤ، وتكون عن طريق إعطاء المريض مساحيق خاصة تخلط في لتر واحد من الماء، ليتناولها المريض ببطء، وبمقدار لترين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
علاج تعويض الشوارد:
في الحالات الأكثر شدة، يمكن إعطاء المادة الناقصة عن طريق الفم أو الوريد. فعند حدوث نقص في مستوى الصوديوم على سبيل المثال، يمكن إعطاء المريض جرعة منه عن طريق المحاليل الملحية الوريدية، أو محاليل الماء المالح عن طريق الفم. أما في حال فقد الماء دون فقد شوارد الدم، فعندها ترتفع مستويات الشوارد في الدم، ويصبح العلاج تعويض الماء المفقود عن طريق الوريد بمحاليل الماء المخلوط بالجلوكوز.
يكون علاج اضطرابات مستويات شوارد الدم ببساطة، عبارة عن تعويض النقص، عن طريق إعطاء المريض المادة الناقصة، أو تقليل المادة الزائدة، بإعطاء المريض أدوية معينة تعالج سبب هذه الزيادة.
تعتمد خطة العلاج على حجم الاضطراب، وعلى المدة التي حصل فيها الاضطراب، فمثلاً إذا كانت الاختلالات بسيطة، وحدثت بوقت قصير، كان من الممكن علاج المريض في العيادة الخارجية، أو في المنزل، أما في الحالات الشديدة، أو تلك المزمنة، من الضروري إدخال المريض إلى المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، ومراقبة الحالة بشكل مستمر.
تعويض السوائل عن طريق الفم:
تستخدم هذه الطريقة لعلاج الحالات البسيطة، مثل حالات الجفاف الناتج عن الإسهال أو التقيؤ، وتكون عن طريق إعطاء المريض مساحيق خاصة تخلط في لتر واحد من الماء، ليتناولها المريض ببطء، وبمقدار لترين إلى ثلاثة في اليوم الواحد.
علاج تعويض الشوارد:
في الحالات الأكثر شدة، يمكن إعطاء المادة الناقصة عن طريق الفم أو الوريد. فعند حدوث نقص في مستوى الصوديوم على سبيل المثال، يمكن إعطاء المريض جرعة منه عن طريق المحاليل الملحية الوريدية، أو محاليل الماء المالح عن طريق الفم. أما في حال فقد الماء دون فقد شوارد الدم، فعندها ترتفع مستويات الشوارد في الدم، ويصبح العلاج تعويض الماء المفقود عن طريق الوريد بمحاليل الماء المخلوط بالجلوكوز.
لا يمكن الوقاية من بعض مسببات النقص، مثل الفشل الكلوي. ولكن يمكن في حالات أخرى عبر:
- اتباع حمية غذائية صحية.
كما يجب على ممارسي التمارين الرياضية شرب كميات كبيرة من الماء قبل التمارين، وأثنائها، وبعدها. - كما يمكن تناول أدوية أو مكملات غذائية معينة تحتوي على تركيز عالٍ من الشوارد الناقصة لتعويض ذلك النقص، مثل تناول حبوب أو ملح البوتاسيوم عند المرضى الذين يتناولون أدوية علاج ارتفاع الضغط المزمن، أو الكورتيزون، لتعويض نقص البوتاسيوم لديهم. ولكن في جميع الأحوال، يجب تناول هذا النوع من المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب، لأن تناولها بكثرة قد يسبّب ارتفاع مستوى الشوارد، كما أنّ بعض هذه المكملات يحتوي على تركيز عالٍ من الجلوكوز، وما يصاحب ذلك من مضاعفات صحية.
بالنسبة للمرضى الذين لا يحتاجون إلى الدخول إلى المستشفى، ويشخص لديهم نقص في أحد الشوارد، يمكنهم تناول المواد الناقصة في الأطعمة التالية:
- الصوديوم: ويكثر في المخللات وملح الطعام.
- الكلور: في عصير الطماطم، والزيتون، والخس.
- البوتاسيوم: في البطاطا غير المقشرة، والموز.
- المغنيسيوم: في بذور اليقطين والسبانخ.
- الكالسيوم: في منتجات الحليب، وسمك السردين.
https://www.emedicinehealth.com/electrolytes/article_em.htm
https://www.healthgrades.com/symptoms/electrolyte-imbalance
https://www.healthline.com/health/food-nutrition/how-to-prevent-an-electrolyte-imbalance
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بكيمياء حيوية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء حيوية