هل الشوفان يصلح لمرضى حساسية القمح

بشكل عام لا تسبب الذرة حساسية القمح، وهي من المصادر الغذائية الآمنة لمرضى حساسية القمح، ولكن قد يعاني البعض من حساسية مشتركة تجاه الذرة والجلوتين أو القمح لذلك يجب التأكد أولًا من عدم المعاناة من حساسية تجاه الذرة.

أود لفت انتباهك أيضًا أنه في بعض الحالات النادرة قد يتم استخدام نفس آليات الحصاد أو نفس المعامل لتحضير كل من الذرة والقمح وهو ما قد يؤدي إلى تلوث بعض منتجات الذرة بالجلوتين الموجود في القمح والتسبب بظهور أعراض حساسية القمح عند تناول الذرة، لذلك يجب الحرص على شراء الذرة من مصادر موثوقة.

يتساءل العديد من الأشخاص هل الشوفان يزيد الوزن أم يساعد في إنقاصه؟ والحقيقة هي أن تأثيرات الشوفان على الوزن تعتمد إلى حد كبير على كيفية تحضيره. ففي حين أن الشوفان مع الكثير من الإضافات عالية السعرات الحرارية مثل زبدة الفول السوداني، أو رقائق الشوكولاتة قد يعزز زيادة الوزن، فإن الشوفان المصنوع من الماء والفواكه والحد الأدنى من السكر هو وجبة ممتازة لأولئك الذين يحاولون إنقاص الوزن.

نعم، القمح هو واحد من الحبوب الكاملة، ولا يجب أن يتم تناوله أو أحد مكوناته من قبل مرضى حساسية القمح، وفي الحقيقة هناك العديد من البدائل من الحبوب الكاملة، ومنها الآتي:

• الأرز البني.
• الشوفان.
• الذرة.

الفرق الرئيسي بين دقيق القمح ودقيق الشعير هو الحبوب المستخدمة في إنتاج الطحين، حيث يتم طحن حبوب القمح للحصول على دقيق القمح، وطحن حبوب  الشعير للحصول على دقيق الشعير.

يجدر الذكر أنه لا يوجد تفضيل لنوع على الآخر بشكل عام، ويعتمد ذلك على طريقة التحضير والطحن، ففي حال المحافظة على جميع مكونات حبة القمح وحبة الشعير من القشرة الخارجية والداخلية واللب فإنه كلاهما صحي، أما في حال تم تكرار الحبوب وإزالة بعض العناصر منها فتنخفض قيمتها الغذائية.

يشار أيضًا إلى أن دقيق القمح أكثر شيوعًا للاستخدام في المخبوزات، ويشيع استخدام الشعير في إنتاج بعض المشروبات، ويعد شراب الشعير أحد أنواع المشروبات الشائعة.

للمزيد:

نعم يمكن تناول المكسرات لمريض السيلياك المعروف بالداء البطني، كما يمكن تناول الموز بشكل طبيعي تمامًا، فلا يحتوي كل من الموز أو المكسرات على مادة الغلوتين.

تحتوي المكسرات وخاصةً اللوز على الألياف الغذائية التي تحافظ على صحة الأمعاء، بالإضافة لاحتوائها على فيتامين إي، والمغنيسيوم، والرايبوفلافين، كما يعتبر حليب اللوز بديلاً مناسباً للحليب ومشتقاته للمرضى الذين يعانون من الداء البطني وحساسية اللاكتوز.