اتباع نظام الكيتو و الاصابة بحصوات الكلى

ويجب العلم أن نظام الكيتو قد يعتبر آمن للاستخدام من قبل البالغين، إلا أنه يجب أن يتم استخدامه للأطفال والمراهقين تحت إشراف الطبيب المختص فقط ولأسباب صحية ضرورية. حيث تبين أن نظام الكيتو عند الأطفال المصابين بالصرع قد يؤدي إلى تقليل تكرار النوبات بنحو 50%، ويعتقد الأطباء أن تأثير نظام الكيتو عند الأطفال في منع تكرار النوبات يكون نتيجة لعدة عوامل ومنها ما يلي:

• العمل على خفض استثارة الدماغ.
• العمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي للطاقة.
• تعزيز التأثير المضاد للأكسدة في الدماغ.

وقد يساعد اتباع نظام الكيتو عند الأطفال المصابين بسرطان الدماغ إلى جانب العلاجات الأخرى في حرمان الخلايا السرطانية من الجلوكوز الذي تحتاجه حتى تنمو وتتكاثر مما يسبب تقليل حجم الورم إلا أن الأمر يحتاج للمزيد من الدراسات. وقبل تطبيق اتباع نظام الكيتو عند الأطفال يجب أن يتم تقييم الاحتياجات الغذائية من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وغيرها اللازمة للنمو والتطور.

ينصح بضرورة تجنب اتباع نظام الكيتو عند الأطفال دون الرجوع للطبيب المختص واتباع نظام الكيتو تحت إشرافه فقط وبمتابعة حثيثة، حيث يرتبط اتباع نظام الكيتو عند الأطفال بالعديد من الآثار الجانبية والمضاعفات التي قد تشمل:

• الجفاف.
• اضطراب الكهارل.
• ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، التقيؤ، الإسهال أو الإمساك.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
• انخفاض نسبة السكر في الدم.
• اضطراب عملية النمو.
• حصول نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية.

وبالتالي نستخلص أن طبيعة نظام الكيتو له العديد من المضاعفات المحتملة ولا ينصح باتباعه من قبل الأطفال الأصحاء، ويجب أن يتم اتباعه تحت إشراف الطبيب المختص في حال اقتضت الحاجة الصحية ذلك

للمزيد:

• ما هي فوائد نظام الكيتو وكيف يمكن اتباعه
• الفرق بين حماض الدم الكيتوني في مرضى السكري ونظام الكيتو الغذائي

يعتبر الكيتو دايت أحد أبرز أنواع الأنظمة الغذائية المتبعة وأكثرها شيوعاً، وتقوم على أساس اتباع نظام غذائي عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، حيث يتم تقليل كمية الكربوهيدرات المتبعة إلى أقل من 50 غرام في اليوم حتى ينتقل الجسم إلى الحالة الكيتونية وهي حالة استقلابية تسمى فرط كيتون الجسم حيث بدون وجود كربوهيدرات يحصل الجسم على الطاقة من حرق الدهون بدلاً من السكر مما يسبب إنتاج الكيتونات.

ولقد تم تصنيف الكيتو دايت على قائمة أسوأ الحميات الغذائية المتبعة ويعتبر ذلك أمر طبيعي نتيجة وجود قيود صارمة على استهلاك الكربوهيدرات للأشخاص الذين يتبعون الكيتو دايت مما يعني استبعاد استهلاك بعض الأطعمة الصحية مثل بعض أنواع الفاكهة والخضروات وبعض الحبوب وهذا قد يحرم الشخص من بعض مصادر الفيتامينات والمعادن الضرورية للنمو القيام بالمهام اليومية وتوفير الطاقة للأجسام. فضلاً عن ذلك، فإن نظام الكيتو دايت يرتبط بالعديد من المضاعفات والسيئات والآثار الجانبية ومنها:

• انخفاض ضغط الدم.
• تحفيز تكون حصوات الكلى.
• الإمساك.
• نقص في الفيتامينات والمعادن.
• زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تطور اضطرابات الأكل المختلفة.
• غير مناسب لمرضى البنكرياس أو الكبد أو الغدة الدرقية أو المرارة.

وأما بالنسبة إلى أسباب عدم فقدان الوزن في حمية الكيتو فيعود ذلك لأحد الأسباب التالية:

• عدم وصول الجسم إلى الحالة الكيتونية وهي حالة استقلابية تسمى فرط كيتون الجسم.
• استهلاك كمية كبيرة من البروتينات مما يؤدي إلى تحويل البروتين إلى جلوكوز وبالتالي إبطاء التحول إلى الحالة الكيتونية.
• تناول الكربوهيدرات المسموحة بكميات كبيرة.
• عدم حساب السعرات الحرارية و استهلاك سعرات حرارية أكثر من التي يتم حرقها.
• تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية.
• شرب الكحول، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
• وجود توتر وضغط نفسي عالي جداً.
• وجود حالة صحية تسبب زيادة الوزن مثل قصور الغدة الدرقية، الاكتئاب، متلازمة المبيض متعدد الكيسات، متلازمة كوشينغ، وغيرها.

للمزيد:

• أخطاء يقع بها متبعو الكيتو دايت
• اضرار الكيتو دايت على الصحة

يتطلب اتباع نظام الكيتو الغذائي ضرورة الالتزام باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون من أجل تحويل الجسم إلى حالة استقلابية تسمى فرط كيتون الجسم، والتي تعمل على تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم. ويرتبط نظام الكيتو الغذائي ببعض الآثار الجانبية ومنها:

• إنفلونزا الكيتو (زكام حمية الكيتو) التي تستمر لمدة تصل أسبوع تقريباً، ويحدث ذلك عند بدء النظام الغذائي نتيجة خفض تناول الكربوهيدرات مما يسبب تحول الجسم إلى حرق الدهون من أجل الحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز وينتج ذلك الكيتونات ويتم التخلص منها عبر التبول المتكرر ويسبب ذلك العديد من الأعراض منها:

1. الصداع.
2. الدوخة.
3. الضعف والتعب.
4. الألم في العضلات.
5. التهيج.
6. الأرق.
7. الإمساك.
8. الغثيان والتقيؤ.

• حصول نقص واضطراب في الكهارل والسوائل في الجسم حيث يحدث فقدان الكهارل مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم وهذا يؤدي إلى تعرض الكلى والقلب إلى التلف نتيجة إصابات الكلى الحادة وحصوات الكلى وعدم انتظام ضربات القلب.
• صعوبة اتباع نظام الكيتو الغذائي والتقيد به مما يسبب حصول تقلبات في الوزن.
• ظهور رائحة كريهة من الفم نتيجة فرط إنتاج الكيتونات.
• الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك أو الإسهال.
• الاضطرابات والمشاكل في النوم.
• انخفاض كثافة العظام.
• عدم القدرة على تحديد التأثير على نسبة الدهون في الدم.
• حصول نقص في الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• انخفاض مستويات البروتين في الدم.
• تطور مشاكل في الكبد مثل الكبد الدهني.

ويمكن التقليل من أضرار نظام الكيتو الغذائي من خلال اتباع النصائح التالية:

• التأكد من الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والمعادن من النظام الغذائي.
• الإكثار من تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، وغيرها.
• الحرص على تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
• العمل على استشارة الطبيب حول إعادة إدخال الكربوهيدرات في حال الوصول إلى وزن معتدل.

للمزيد:

• اضرار الكيتو دايت على الصحة
• الحميات الغذائية العشوائية وخطرها على الصحة