أسئلة واجابات طبية تغذية

تحياتي لك. يوصي الطبيب النساء الحوامل في شهور الحمل الأولى بالامتناع عن تناول مجموعة من الأطعمة والمشروبات، ولذلك لتقليل المخاطر الصحية التي قد تسببها للأم والجنين، ويذكر منها ما يأتي:

• الأسماك الغنية بالزئبق: يمكن أن يؤدي استهلاك كميات عالية من الزئبق إلى خلل في تطور ونمو الجهاز العصبي، والجهاز المناعي، والكلى للجنين، ومنها:
  • سمك التونة الكبير.
  • سمك القرش.
  • سمك أبو سيف.
  • سمك الماكريل الملكي.
•  المأكولات البحرية النيئة: قد يؤدي تناول المأكولات البحرية النيئة وغير المطبوخة، مثل السوشي، والمحار إلى زيادة خطر حدوث التسمم الغذائي، وذلك لما تحتويه من بكتيريا وطفيليات، مثل السالمونيلا، والليستيريا، إلى جانب زيادة خطر الولادة المبكرة، وفقدان الحمل، وولادة جنين ميت.
• اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا: قد تحتوي اللحوم، بما في ذلك اللحم البقري، والنقانق، واللحوم المدخنة على بعض أنواع البكتيريا، مثل السالمونيلا والليستيريا، والإشريكية القولونية، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة.
• اللحوم المصنعة والباردة: تحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الأملاح والدهون غير الصحية، والتي تعد مضرة للحامل، بينما قد تحتوي اللحوم الباردة على بعض أنواع البكتيريا أو الطفيليات، والتي تسبب التسمم الغذائي.
• البيض النيء: يمكن أن يحتوي البيض النيء على بكتيريا السالمونيلا، والتي تؤدي لمخاطر صحية للأم والجنين.
•  لحوم الأعضاء الداخلية: تحتوي لحوم الأعضاء الداخلية، مثل الكبد على نسبة عالية من فيتامين A، والذي قد يؤدي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتشوهات خلقية وفقدان الحمل.

للمزيد: 

• نصائح غذائية للحامل
• تغذية المرأة أثناء الحمل
  

تحياتي لك. يمكنك رفع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي من خلال إجراء تعديلات إيجابية في أسلوب الحياة، بما في ذلك الغذاء.

إليك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد على رفع مستويات هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي:

• الأطعمة الغنية بالزنك، ومنها:
  • المحار.
  • اللحوم الحمراء، وتحديدًا لحم البقر.
  • الدجاج.
  • المكسرات، مثل الكاجو، واللوز، والفستق.
  • البقوليات، مثل العدس، والفاصولياء.
• الأطعمة الغنية بفيتامين د، ومنها:
  • الأسماك الزيتية، مثل السلمون، والتونة، والرنجة.
  • صفار البيض.
  • الفطر.
  • الأطعمة المدعمة، مثل الحليب، وعصير البرتقال.
• الدهون الصحية غير المشبعة، ومنها:
  • الأفوكادو.
  • زيت الزيتون.
  • المكسرات.
  • الأسماك الزيتية.
• الخضروات الصليبية، ومنها:
  • البروكلي.
  • الزهرة.
  • الملفوف.
• الرمان.
• البيض.
• الثوم والبصل.
• العسل.

فيما يلي نصائح إضافية لتقليل الوزن الزائد، ودعم مستويات هرمون التستوستيرون:

• قلل تناول الأطعمة المصنعة الغنية بالسكر، والدهون المشبعة، والمتحولة.
• مارس التمارين الرياضية بانتظام، وتحديدًا تمارين المقاومة ورفع الأثقال.
• احصل على قسط كافِ من النوم للحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.
• تجنب العادات السيئة، مثل التدخين.
• قلل مستويات التوتر والإجهاد.

للمزيد:

• ما هي طرق زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال؟
• ما هي الأطعمة التي تقلل مستوى هرمون التستوستيرون لديك؟
  

تحياتي لكِ. نعم تعد الوجبة التي تقترحين إضافتها إلى نظامكِ الغذائي صحية ومتوازنة؛ وذلك لاحتوائها على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا في زيادة الوزن، وهي الكربوهيدرات المعقدة، والبروتين، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، بالإضافة لذلك أقترح عليكِ إضافة بعض المكسرات والبذور الصحية لوجبتك الغذائية لتعزيز محتواها بالعناصر الغذائية، مثل اللوز، والجوز، وبذور الشيا، والكينوا.

إلى جانب الوجبة الغذائية السابقة، يمكنكِ الاستفادة مما يلي لزيادة الوزن:

• تجربة مكملات البروتين لزيادة الوزن بعد استشارة الطبيب.
• ممارسة تمارين القوة، والتمارين الهوائية كالمشي، والجري، والسباحة لبناء الكتلة العضلية.
• تناول وجبات صحية خفيفة غنية بالمغذيات بين الوجبات الرئيسية.
• تناول وجبة طعام قبل النوم.
• شرب كميات كافية من الماء.
• الحصول عل قسط كافِ من النوم.

للمزيد:

• أفضل طريقة لزيادة الوزن بسرعة
• كيفية استعادة الوزن بطريقة سليمة وزيادته بطرق صحية

أتمنى لكِ الصحة والعافية. هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء نقصان الوزن والأعراض التي تعاني منها وهي قلة الأكل، والشعور بالقيء بعد تناول كميات كبيرة من الطعام، وعلى الأرجح فإنها تعود للإصابة بمشكلات صحية أو نفسية، إلا أن شرب القهوة بشكل يومي وبكميات معقولة لا تعد أحدها، لذا لا داعي للقلق بشأنها.

فيما يلي بعض المشكلات الصحية والنفسية التي قد تكون سببًا في نقصان الوزن والأعراض التي تعانين منها:

• مرض السكري.
• فرط نشاط الغدة الدرقية.
• مرض السرطان.
• مرض أديسون.
• أمراض الكلى أو الكبد.
• اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل:
  • مرض كرون.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • قرحة المعدة.
  • مرض الاضطرابات الهضمية.
• الاكتئاب والقلق.
• اضطرابات الأكل.

لهذا السبب أنصحك بزيارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على التشخيص الدقيق، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، من ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة وفقًا لحالتكِ.

أما فيما يتعلق بالجروث فورميلا (بالإنجليزية: Growth Formula)، فيمكنكِ تناولها بهدف زيادة الوزن؛ إذ إنها تحتوي على سعرات حرارية، وبروتين، وفيتامينات، ومعادن أساسية تساعدكِ في الحصول على جسم صحي ومثالي، وفي حين أن الجرعة المناسبة منها تعتمد على الاحتياجات الفردية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، إلا أنه ينصح بإضافة 1 - 2 ملعقة كبيرة منها إلى 100 ملليلتر من الماء أو مشروبكِ المفضل، كما يمكنكِ إضافة العسل، أو السكر، أو الفواكه لتعزيز فيمتها الغذائية.

للمزيد:

• كيفية استعادة الوزن بطريقة سليمة وزيادته بطرق صحية
• أفضل طريقة لزيادة الوزن بسرعة
  

تحياتي لكِ. يعد لحم البقر عمومًا، بما في ذلك البرازيلي من الأطعمة الصحية المفيدة للحامل إذا تم تحضيره وتناوله بالطريقة الصحيحة؛ إذ إنه مصدر غني بالبروتين، والحديد، والزنك، وفيتامين ب12، والسيلينيوم، وفيتامين د، وهي عناصر مهمة لصحة الحامل والجنين، خاصةً في الشهر السابع (الثلث الأخير من الحمل)، والذي تزداد خلاله احتياجات الجسم لهذه العناصر الغذائية.

إليكِ بعض الأمور الواجب مراعاتها عند تناول لحم البقر للحامل:

• تأكدي من طهي اللحم جيدًا، وابتعدي عن اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا؛ وذلك للتخلص من أي نوع من البكتيريا أو الطفيليات التي قد تكون موجودة، مثل السالمونيلا، والليستيريا، والإشريكية القولونية، والتي قد تسبب التسمم الغذائي للأم، وتؤثر سلبًا في صحتها وصحة جنينها.
• قللي من تناول الدهون المشبعة والمتحولة، والتي يمكن أن تساهم في زيادة الوزن، أو زيادة مستويات الكوليسترول، وهو أمر غير صحي لبعض الحوامل.
• اعتدلي في تناول لحم البقر، فعلى الرغم من كونه مصدر غني للبروتين، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية.

للمزيد:

• فوائد لحم البقر
  
• تغذية المراة أثناء الحمل
  

بشكل عام لا يوجد ملح لا يرفع الضغط، ولكن تناول كميات قليلة جدًا من الملح لن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن في حال الرغبة بالتوقف عن استهلاك ملح الطعام بشكل تام فإن هناك عدة بدائل صحية للملح تغني عن استخدامه، ومنها الآتي:

• التوابل الطبيعية: استخدم التوابل المختلفة مثل الثوم المطحون، البصل، الكمون، الزعتر، الكزبرة، الكركم، وغيرها. هذه التوابل تضيف نكهة لذيذة للأطعمة دون إضافة ملح.
• الليمون وعصير الليمون: يمكن إضافة قطرات من عصير الليمون إلى الطعام لتحسين النكهة دون الحاجة لإضافة الملح.
• الأعشاب الطازجة: استخدم الأعشاب الطازجة مثل النعناع، البقدونس، البزار، الزنجبيل الطازج، وغيرها لإضفاء نكهة طازجة ومميزة على الأطعمة.
• البقوليات والحبوب الكاملة: استخدم البقوليات والحبوب الكاملة كمصدر للبروتين والألياف، حيث تضيف نكهة مميزة للطعام وتحافظ على صحتك.
• التقليل التدريجي: يمكنك تقليل كمية الملح التي تضيفها إلى الطعام تدريجياً عبر الوقت، مما يتيح لك تكيف حواسك بالتدريج مع الطعام الأقل ملوحة.

بتجربة هذه البدائل الصحية، يمكنك الاستمتاع بنكهة الطعام دون الحاجة لإضافة كميات كبيرة من الملح، مما يساهم في الحفاظ على صحتك وعلى مستويات ضغط الدم المناسبة.

يمكنك أيضًا الحصول على استشارة فردية من مكانك مع أحد الأطباء المختصين عبر خدمة الاستشارات الصحية من الطبي.

للمزيد:

• تعرف على فوائد الملح الصحية وأضراره
• اضرار الملح الابيض على الصحة العامة للانسان

تحياتي لكِ. يعد اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الخطوات الأولية لعلاج السمنة قبل تجربة الحبوب والإبر، والتي تستوجب استشارة الطبيب أولًا.

يذكر من الحبوب والإبر التي قد يصفها الطبيب لكِ لعلاج السمنة ما يأتي:

• ليراغلوتيد: من ناهضات مستقبلات GLP-1، ويقوم على إنقاص الوزن من خلال التأثير على مراكز الشبع في الدماغ، مما يسبب الشعور بالشبع بشكل أسرع، ويقلل تناول الطعام.
• دولاجلوتيد: نوع آخر من ناهضات GLP-1، يستخدم للتحكم في تحفيز إنتاج الأنسولين، مما يقلل الشهية، ويزيد الشعور بالشبع.
• تيرزيباتيد: يعمل على تنظيم الأنسولين عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، ويقلل الشهية، مما يحد من كمية الطعام المتناولة.
• أوليستاك: يقوم مبدأ عمله على منع امتصاص حوالي ثلث الدهون التي يتناولها الشخص.
• إبر مونجارو: تساعد على تحفيز إفراز الإنسولين، والتحكم في مستويات السكر بالدم، كما يمكن أن تستخدم لإنقاص الوزن.
• إبر أزومبك: تستخدم لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتساعد كذلك على إنقاص الوزن.

تذكري أنه ينبغي عليكِ استخدام هذه الحبوب والإبر تحت إشراف طبيب؛ للتأكد من أنها مناسبة لحالتكِ الصحية، وتجنب أي آثار جانبية محتملة، كما يجب أن تترافق مع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.

للمزيد:

• أفضل دواء للتخسيس، ما هو؟ وكيف يمكن اختياره؟
• أنواع إبر التنحيف وعلاج السمنة