الاستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) هو اسم يطلق على مجموعة هرمونات لها دور هام في نمو وتطور الخصائص الجنسية للإناث وعمليات الإنجاب، وعلى الرغم من أن هرمون الاستروجين هو أكثر الهرمونات الشائعة بين جميع الهرمونات، لكن مصطلح الاستروجين يطلق على مجموعة من الهرمونات المتشابهة كيميائياً، مثل الاسترون (بالإنجليزية: Estrone)، والاستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، والاستريول (بالإنجليزية: Estriol)، وسنتحدث في السطور القادمة عن كل ما يتعلق بهرمون الاستروجين.
الاستروجين له وظائف عديدة في الجسم، إذ يحافظ على الجهاز التناسلي والخصائص الأنثوية لدى النساء، كالثدي وشعر العانة، وغيرهما، ويساهم في الحفاظ على صحة العظام وصحة الجهاز الدوري وغيرها من العمليات، ويتواجد هرمون الاستروجين في الذكور والإناث، لكنه ينتج بكميات أكبر في أجسام الإناث، فهو مسؤول عن التغيرات الفسيولوجية التي تساهم في بلوغ الفتاة، وفي تنظيم الدورة الشهرية، والإنجاب.
تحتوي بعض الأطعمة على الفيتواستروجين، وهي المادة الطبيعية التي تماثل الاستروجين، ومن هذه الأطعمة ما يلي:
وقد تحتوي بعض الأعشاب والمكملات الغذائية على الفيتوستروجين الذي يماثل عمل الاستروجين، وتساعد في تنظيم مستوى الاستروجين في الجسم، والسيطرة على أعراض انقطاع الطمث أو سن اليأس ، ومن هذه الأعشاب والمكملات الغذائية نذكر: نبتة كوهوش السوداء، البرسيم الأحمر، وإيزوفلافون الصويا.
يتم إنتاج هرمون الاستروجين في المقام الأول عن طريق المبيضين، و يتم إطلاقه من قبل الحويصلات على المبيضين، كما يتم إفرازه من الجسم الأصفر بعد خروج البويضة من الحويصلة، ومن المشيمة.
تركيب الاستروجين
الجزيء الأساسي الذي يبدأ بتصنيع هرمون الاستروجين هو الكوليسترول، فهو يشكل أندروستينوديون، وهي مادة لها نشاط معتدل الذكورة، وهي المادة التي تعد نقطة البداية في إنتاج هرمون الاستروجين والتستوستيرون، هذا المركب يعبر الغشاء القاعدي في الخلايا الحبيبية المحيطة بها، حيث يتم تحويلها إلى إيسترون أو استراديول، إما مباشرة أو من خلال التستوستيرون.
يتم تحفيز تحول التستوستيرون إلى استراديول والأندروستينوديون إلى إيسترون، من قبل انزيم الأروماتاز، و مستويات الاستراديول تختلف خلال الدورة الشهرية، مع المستويات الأعلى قبل التبويض.
يختلف المستوى الطبيعي على نطاق واسع اعتماداً على عمر الشخص كالتالي:
ملاحظة: هذا المستوى للنساء اللاتي لم يصلن بعد إلى سن اليأس.
تعد هذه المستويات هي تعميمات، لأن المستوى الدقيق يختلف على أساس يومي، و يرتبط ارتباطاً وثيقا بالمراحل المختلفة من الدورة الشهرية، إذ يكون مستوى الاستروجين في بداية دورة الحيض مرتفعاً.
يمكن أن يؤدي نقص حاد في هرمون الاستروجين إلى انخفاض مستوياته ليصل إلى 10-20 بيكوغرام/ مل، وظهور عدة أعراض منها:
يمكن أن ينجم نقص هرمون الاستروجين عن:
تعرف مستويات هرمون الاستروجين المرتفعة عادة عندما تتجاوز 200 بيكوغرام/ مل.
تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:
وتشمل الأعراض الشائعة: تقلب المزاج، والقلق، والاكتئاب، والأرق.
وقد يرتبط التعرض لزيادة هرمون الاستروجين بزيادة الخطر لسرطان الثدي.
اقرأ أيضاً: أطعمة لخفض الاستروجين عند الرجل
قد تزيد المعالجات طويلة المدى بالاستروجين إلى زيادة خطر حدوث الخثرات، وبالتالي زيادة خطر الصمامات الصدرية والقلبية والدماغية بنسبة 4-5 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون علاجات بالاستروجين، وهذا ينطبق على مانعات الحمل الهرمونية، كما أن هناك احتمالاً لارتباطه بزيادة خطر الإصابة بالسرطانات الأنثوية، ويجدر بالذكر أن العلاج بالاستروجين لا يجوز أن يعطى للحامل والمرضع، لأنه يمر من الثدي مع الحليب.
اقرأ أيضاً: علاج ضمور المبيض بالاعشاب
:Hannah Nichols. Everything you need to know about estrogen. Retrieved on the 4th of June2021, from https://www.medicalnewstoday.com/articles/277177 Daniela Ginta. What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?. Retrieved on the 4th of June2021, from https://www.healthline.com/health/womens-health/low-estrogen-symptoms :Jennifer Robinson, MD. Normal Testosterone and Estrogen Levels in Women. Retrieved on the 4th of June2021, from https://www.webmd.com/women/guide/normal-testosterone-and-estrogen-levels-in-women
حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة قسم الكيمياء والنبات، كاتب محتوى علمي وأديب مصري لديه عدد من الكتب المطبوعة وعضو اتحاد الكتاب