Saquinavir

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

ساكوينافير

ساكوينافير
الاسم العلمي ساكوينافير
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: الأمراض الجنسية
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء ساكوينافير

ساكوينافير (بالانجليزية: Saquinavir)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (بالانجليزية: Human immunodeficiency virus) النوع الأول (HIV-1)، والذي يتسبب بمرض الايدز (AIDS) أو متلازمة نقص نقص المناعة المكتسبة.

آلية عمل دواء الساكوينافير

يبدء فيروس العوز المناعي البشري بعد إصابته للإنسان بالتكاثر داخل خلايا الجسم، الأمر الذي يليه إفراز للفيروسات الجديدة لتنتقل وتصيب خلايا الجسم الأخرى السليمة، وتستمر هذه العملية بشكل دائم حيث تصيب الفيروسات بشكل مستمر الخلايا الجديدة التي ينتجها الجسم.

يتم إنتاج بروتينات جديدة خلال عملية تكاثر الفيروس، وتتضمن بعض هذه البروتينات أنواعاً من البروتينات البنائية التي تعمل على تشكيل جسم الفيروس، وبروتينات أخرى على شكل إنزيمات تقوم بتصنيع الحمض النووي وغيره من تراكيب الفيروس، والتي يتم إنتاجها بواسطة إنزيم يعرف باسم ببتيداز أو البروتياز (بالانجليزية: Protease).

ينتمي دواء الساكوينافير إلى مجموعة من الأدوية تعرف باسم مثبطات البروتياز، حيث يقوم بإعاقة عمل إنزيم البروتياز الفيروسي مما يؤدي إلى إنتاج فيروسات جديدة معيبة غير قادرة على إصابة خلايا الجسم، مما ينتج عنه تناقص في أعداد الفيروس النشطة في الجسم، مما يساعد جهاز المناعة البشري على العمل بشكل أفضل، ويساعد على التقليل من خطر الإصابة بمضاعفات المرض.

لا يعتبر دواء الساكوينافير علاجاً شافياً للمرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، إذ أنّه لا يؤثر على الفيروسات المصاب بها الجسم أصلاً، وإنما يؤثر على الفيروسات الجديدة الناتجة عن عملية تكاثر الفيروس في خلايا الجسم، كما أنّه لا يمنع من انتقال الفيروس إلى الآخرين.

الاعراض الجانبية لساكوينافير

تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة (1- 10%) لدواء الساكوينافير ما يلي:

تتضمن بعض الأعراض الجانبية النادرة (أقل من 1%) لدواء الساكوينافير ما يلي:

بعض الأعراض الجانبية لدواء الساكوينافير قد تتطلب الحصول على رعاية طبية فورية، وتتضمن ما يلي:

  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة، والتي قد تشمل طفح جلدي، أو حكة، أو احمرار، أو تقرح في الجلد، أو مشاكل في التنفس، أو تورم في الفم، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق، او الوجه.
  • الأعراض التي قد تدل على وجود مشاكل في نظم القلب، والتي قد تشمل الدوار، أو الشعور بالإغماء أو الإغماء الفعلي، أوالشعور بعدم انتظام ضربات القلب.
  • الأعراض التي قد تدل على وجود مشاكل في الكبد، والتي قد تشمل فقدان الشهية، أو اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، أو خروج البول بلون غامق، أو ظهور البراز بلون شاحب، أو حكة في الجلد، أو آلام في منطقة البطن.
  • أعراض ارتفاع السكر في الدم، والتي تتضمن الارتباك، أو الشعور بالنعاس، أو الجوع والعطش بشكل إضافي، أو زيادة في مرات التبول، أو التنفس بسرعة، أو صدور رائحة شبيهة برائحة الفاكهة عند التنفس.
  • الشعور بالضعف في جهة واحدة من الجسم، أو مشاكل في التحدث أو التفكير، أو تغيرات في اتزان الجسم، أو تدلي وارتخاء جهة واحدة من الوجه، أو تشوش الرؤية.
  • تفاعلات شديدة في الجلد، مثل متلازمة ستيفنز جونسون، أو حالة تعرف باسم تقشر الانسجة المتموتة البشروية التسممي (بالانجليزية: Toxic epidermal necrolysis)، والتي قد تشمل أعراضها احمرار أو تورم أو تقرح أو تقشر في الجلد، أو احمرار العينين، أو تقرح في الفم، أو الحلق، أو الأنف، أو العينين.
  • تغيرات في جهاز المناعة، أو ما يعرف بمتلازمة استنشاء أو استرداد المناعة الالتهابية (بالانجليزية: Immune reconstitution inflammatory syndrome)، وهي حالة تحدث نتيجة زيادة قوة جهاز المناعة في الجسم مع البدأ بعلاج الحالات المرضية التي تضعفه، مثل مرض الايدز، حيث يبدأ جهاز المناعة بمحاربة الأمراض المعدية التي قد يكون أصيب بها المريض سابقاً، مما قد ينتج عنه ظهور أعراض مرتبطة بزيادة نشاط جهاز المناعة مثل الحمى، أو التهاب الحلق، أوالتعب، أو السعال، أو ضيق النفس، وقد تظهر هذه الأعراض بعد فترة قصيرة أو طويلة بعد البدء باستعمال العلاج.
  • أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي قد تشمل العصبية، أو التوتر، أو عدم تحمل الحرارة، أو زيادة سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب، أو جحوظ العينين، أو تضخم الغدة الدرقية (بالانجليزية: Goiter).
  • أعراض الإصابة بمتلازمة غيلان باريه (بالانجليزية: Guillain-barre syndrome)، وهي مشكلة صحية تؤثر على الأعصاب، وتظهر أعراضها على شكل مشاكل في التنفس والبلع وتحريك العينين، وتدلي أو ارتخاء الوجه، ومشاكل في التحدث، والشلل.
  • تغييرات في توزع دهون الجسم، والتي تظهر على شكل زيادة في دهون منطقة البطن وأعلى الظهر، ونقص في دهون منطقة الذراعين والرجلين.

إنّ الأعراض الجانبية المذكورة سابقاً لا تمثل جميع الأعراض الجانبية المحتملة لدواء الساكوينافير، لذلك ينبغي الحصول على استشارة طبية بشكل مستعجل في حال الشعور بأي أعراض غير طبيعية أثناء استعمال الدواء.

ما هي استخدامات ساكوينافير؟

يستعمل دواء الساكوينافير مع بعض الأنواع الأخرى من الأدوية، مثل دواء ريتونافير (بالانجليزية: Ritonavir)، أو غيره، في علاج أو التحكم بحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 16 سنة.

يوصى دائماً بإعطاء دواء الساكوينافير مع الأدوية الأخرى المناسبة، لا سيما دواء ريتونافير والذي ينتمي لنفس المجموعة الدوائية، حيث يساعد ذلك على زيادة وتحسين مستويات دواء الساكوينافير في الجسم، مما يحسن من فاعليته الدوائية.

اقرأ أيضاً: الإيدز: معتقدات خاطئة ومُضللة

ما هي موانع استخدام ساكوينافير؟

يمنع استعمال دواء الساكوينافير من قبل الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أي من المكونات المستعملة في تصنيع الدواء.
  • الأشخاص الذين تزيد لديهم فترة كيو تي (بالانجليزية: QT interval) عن 450 ملي ثانية، حيث يجب عمل تخطيط لكهربائية القلب قبل البدء باستعمال دواء الساكوينافير للتحقق من هذه الفترة.
  • الأشخاص الذين يعانون من استطالة فترة كيو تي (بالانجليزية: QT prolongation) الخلقية أو المكتسبة، أو استعمال دواء الساكوينافير مع أدوية أخرى تسبب حدوث استطالة فترة كيو تي.
  • الأشخاص الذين يعانون من حالات مستعصية من انخفاض بوتاسيوم أو مغنيسيوم الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من الاحصار الاذيني البطيني (بالانجليزية: Atrioventricular block) التام، دون وجود ناظمة قلبية اصطناعية (Pacemaker)، أو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • الأشخاص الذين يعانون من اعتلالات شديدة في الكبد.
  • استعمال دواء الساكوينافير مع عدد من الأدوية التي تسبب حدوث تداخلات دوائية خطيرة. (انظر قسم التداخلات الدوائية).

ما هي الاعراض الجانبية لساكوينافير؟

تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة (1- 10%) لدواء الساكوينافير ما يلي:

تتضمن بعض الأعراض الجانبية النادرة (أقل من 1%) لدواء الساكوينافير ما يلي:

بعض الأعراض الجانبية لدواء الساكوينافير قد تتطلب الحصول على رعاية طبية فورية، وتتضمن ما يلي:

  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة، والتي قد تشمل طفح جلدي، أو حكة، أو احمرار، أو تقرح في الجلد، أو مشاكل في التنفس، أو تورم في الفم، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق، او الوجه.
  • الأعراض التي قد تدل على وجود مشاكل في نظم القلب، والتي قد تشمل الدوار، أو الشعور بالإغماء أو الإغماء الفعلي، أوالشعور بعدم انتظام ضربات القلب.
  • الأعراض التي قد تدل على وجود مشاكل في الكبد، والتي قد تشمل فقدان الشهية، أو اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، أو خروج البول بلون غامق، أو ظهور البراز بلون شاحب، أو حكة في الجلد، أو آلام في منطقة البطن.
  • أعراض ارتفاع السكر في الدم، والتي تتضمن الارتباك، أو الشعور بالنعاس، أو الجوع والعطش بشكل إضافي، أو زيادة في مرات التبول، أو التنفس بسرعة، أو صدور رائحة شبيهة برائحة الفاكهة عند التنفس.
  • الشعور بالضعف في جهة واحدة من الجسم، أو مشاكل في التحدث أو التفكير، أو تغيرات في اتزان الجسم، أو تدلي وارتخاء جهة واحدة من الوجه، أو تشوش الرؤية.
  • تفاعلات شديدة في الجلد، مثل متلازمة ستيفنز جونسون، أو حالة تعرف باسم تقشر الانسجة المتموتة البشروية التسممي (بالانجليزية: Toxic epidermal necrolysis)، والتي قد تشمل أعراضها احمرار أو تورم أو تقرح أو تقشر في الجلد، أو احمرار العينين، أو تقرح في الفم، أو الحلق، أو الأنف، أو العينين.
  • تغيرات في جهاز المناعة، أو ما يعرف بمتلازمة استنشاء أو استرداد المناعة الالتهابية (بالانجليزية: Immune reconstitution inflammatory syndrome)، وهي حالة تحدث نتيجة زيادة قوة جهاز المناعة في الجسم مع البدأ بعلاج الحالات المرضية التي تضعفه، مثل مرض الايدز، حيث يبدأ جهاز المناعة بمحاربة الأمراض المعدية التي قد يكون أصيب بها المريض سابقاً، مما قد ينتج عنه ظهور أعراض مرتبطة بزيادة نشاط جهاز المناعة مثل الحمى، أو التهاب الحلق، أوالتعب، أو السعال، أو ضيق النفس، وقد تظهر هذه الأعراض بعد فترة قصيرة أو طويلة بعد البدء باستعمال العلاج.
  • أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية، والتي قد تشمل العصبية، أو التوتر، أو عدم تحمل الحرارة، أو زيادة سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب، أو جحوظ العينين، أو تضخم الغدة الدرقية (بالانجليزية: Goiter).
  • أعراض الإصابة بمتلازمة غيلان باريه (بالانجليزية: Guillain-barre syndrome)، وهي مشكلة صحية تؤثر على الأعصاب، وتظهر أعراضها على شكل مشاكل في التنفس والبلع وتحريك العينين، وتدلي أو ارتخاء الوجه، ومشاكل في التحدث، والشلل.
  • تغييرات في توزع دهون الجسم، والتي تظهر على شكل زيادة في دهون منطقة البطن وأعلى الظهر، ونقص في دهون منطقة الذراعين والرجلين.

إنّ الأعراض الجانبية المذكورة سابقاً لا تمثل جميع الأعراض الجانبية المحتملة لدواء الساكوينافير، لذلك ينبغي الحصول على استشارة طبية بشكل مستعجل في حال الشعور بأي أعراض غير طبيعية أثناء استعمال الدواء.

ما هي احتياطات استخدام ساكوينافير؟

يمتلك دواء الساكوينافير بعضاً من تحذيرات الصندوق الأسود (بالانجليزية: Black box warnings)، وهي تمثل أشد أنواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواءً ما، وتتضمن هذه التحذيرات ما يلي:

  • الأشكال الدوائية المختلفة من دواء الساكوينافير لا تعتبر مكافئات حيوية (بالانجليزية: Bioequivalent)، ويجب عدم استعمالها كبدائل لبعضها البعض أبداً.
  • يجب استعمال دواء الساكوينافير فقط في حال اقترانه مع دواء ريتونافير الذي يقوم بتثبيط عمليات الأيض التي يجريها الجسم على دواء الساكوينافير، مما يوفر مستويات فعّالة دوائياً للساكوينافير.

يجب قبل البدأ باستعمال دواء الساكوينافير إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض أو المشاكل الصحية التي يعاني منها المريض، لا سيما ما يلي:

  • جميع أنواع الحساسية التي يعاني منها المريض تجاه الأطعمة أو المواد.
  • المعاناة من إحصار القلب (بالانجليزية: Heart block) دون وجود ناظمة قلبية اصطناعية، أو أمراض الكبد، أو إنخفاض مستوى بوتاسيوم أو مغنيسيوم الدم.
  • وجود تاريخ مرضي للمعاناة من استطالة فترة كيو تي على مخطط كهربائية القلب.
  • المعاناة من بعض الاعتلالات الوراثية النادرة، مثل عدم تحمل الغالاكتوز (بالانجليزية: Galactose intolerance)، أو نقص إنزيم اللاكتيز (بالانجليزية: Lactase deficiency)، أو سوء امتصاص الجلوكوز والغالاكتوز (بالانجليزية: Glucose-galactose malabsorption).
  • المعاناة من مرض السكري، او وجود تاريخ مرضي للإصابة به.
  • المعاناة أو وجود تاريخ مرضي للإصابة بأمراض الكبد، أو التهابات الكبد الفيروسية من النوع ب أو سي (بالانجليزية:Hepatitis B or hepatitis C).
  • إدمان الكحول.
  • المعاناة من سيولة الدم (بالانجليزية: Hemophilia)، حيث قد يسبب الساكوينافير حدوث زيادة في خطر حدوث النزيف.
  • المعاناة من مشاكل الدهون في الجسم، مثل ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية.

تتضمن محاذير استعمال دواء الساكوينافير، بالإضافة إلى ما سبق، ما يلي:

  • قد يسبب دواء الساكوينافير حدوث أعراض جانبية خطيرة مهددة للحياة، مثل مشاكل في نظم القلب، أو تدهور في حالة أمراض الكبد، عند الأشخاص الذين يعانون سابقاً من أمراض الكبد، أو لديهم تاريخ لإدمان الكحول.
  • قد يسبب دواء الساكوينافير حدوث بعض أمراض المناعة الذاتية (بالانجليزية: Autoimmune disease)، مثل مرض جريفز (بالانجليزية: Graves disease)، أو التهاب العضلات (بالانجليزية: Polymyositis)، او متلازمة غيلان باريه، التي قد تحدث نتيجة الاسترداد المناعي الذي يلي البدء بالعلاج، وقد تظهر هذه الحالات حتى بعد أشهر من البدء بالعلاج.
  • يزيد استعمال دواء الساكوينافير من خطر حدوث استطالة في فترة كيو تي، أو فترة بي ار (بالانجليزية: PR prolongation)، التي قد تسبب تطور حالة تورساد دي بوانت (بالانجليزية: Torsades de Pointes)، مما يستدعي إيقاف العلاج في حال تطور حالات شديدة من استطالة فترات كيو تي أو بي ار، أو عدم انتظام ضربات القلب (بالانجليزية: Arrhythmias).
  • قد يسبب دواء الساكوينافير حدوث نزيف مستمر قد يستدعي استعمال عامل تخثر الدم السابع (بالانجليزية: Factor VII).
  • قد يسبب دواء الساكوينافير حدوث ارتفاع في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
  • قد يسبب دواء الساكوينافير حدوث تفاعلات مرتبطة بالتحسس الضوئي (بالانجليزية: Photosensitivity والذي قد ينتج عنه حدوث حروق جلدية شديدة، او طفح جلدي، أو احمرار وحكة في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، لذلك يوصى بالابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس التي تقي منها، واستعمال واقيات الشمس الملائمة.
  • قد يؤدي الاستمرار باستعمال دواء الساكوينافير على الرغم من عدم وجود فاعلية في تثبيط تكاثر فيروس العوز المناعي البشري إلى تطور مقاومة ضد الدواء لدى الفيروس، وضد الأنواع الأخرى من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة مثبطات البروتياز.
  • لا يوفر دواء الساكوينافير حماية ضد انتقال الفيروس، حيث أنّ الاتصال الجنسي الغير محمي، أو التلوث بدماء المريض يمكن أن يسبب انتقال المرض للآخرين.

ينبغي استعمال دواء الساكوينافير خلال فترة الحمل تحت إشراف الطبيب المختص فقط، وعند وجود ضرورة فعلية لاستعماله، حيث أنّه لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان الساكوينافير على الجنين.

لا يوجد دراسات علمية حول إمكانية طرح دواء الساكوينافير في حليب الأم، ولا تأثيره على إنتاج الحليب، ولا تأثيره على الطفل الرضيع، كما يوصى بعدم قيام الأمهات المصابات بفيروس العوز المناعي البشري بإرضاع أطفالهن لتجنب الخطر المحتمل لاصابة الرضيع بالفيروس.

ما هي التداخلات الدوائية لساكوينافير؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الساكوينافير إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب حدوث التداخلات الدوائية الغير مرغوبة، والتي قد يكون بعضها خطيراً ومهدداً للحياة.

قد يؤدي الاستعمال المتزامن لدواء الساكوينافير مع بعض الأدوية إلى تطور تداخلات دوائية ينتج عنها مضاعفات خطيرة، كما أنّ الاستعمال المتزامن لبعض هذه الأدوية يعتبر من موانع الاستعمال، والتي تشمل الأدوية التالية:

الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة إنزيم CYP3A

يقوم دواء الساكوينافير تثبيط عمل إنزيم سيتوكروم بي 450، نوع CYP3A مما يؤدي إلى ارتفاع تركيز الأدوية التي يتم معالجتها في الجسم بواسطة هذا الإنزيم، مما يؤدي إلى زيادة أعراضها الجانبية بشكل قد يكون خطيراً أو مهدداً للحياة.

تتضمن الأدوية التي قد يسبب الاستعمال المتزامن لها مع دواء الساكوينافير تطور أعراض جانبية خطيرة نتيجة تثبيط إنزيم CYP3A ما يلي:

 الأدوية التي تزيد من تأثير دواء الساكوينافير

يؤدي الاستعمال المتزامن لبعض الأدوية مع دواء الساكوينافير إلى زيادة تأثيره بشكل قد يؤدي إلى تطور أعراض جانبية خطيرة نتيجة زيادة مستوياته في الجسم عن طريق آليات حيوية مختلفة، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:

الأدوية التي تقلل من تأُثير دواء الساكوينافير

يؤدي الاستعمال المتزامن لبعض الأدوية مع دواء الساكوينافير إلى التقليل من فاعليته وخسارة قيمته الدوائية، كما قد يؤدي إلى تطوير فيروس العوز المناعي البشري مقاومة ضد الدواء، أو ضد الأدوية الأخرى في عائلة مثبطات البروتياز.

تتسبب هذه الأدوية بالتقليل من فاعلية دواء الساكوينافير بآليات حيوية مختلفة، تشمل التأثير على إنزيم CYP3A، وغيرها، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:

أدوية أخرى

تتضمن الأدوية الأخرى الذي يمنع استعمالها بشكل متزامن مع دواء الساكوينافير ما يلي:

  • دواء السالبتامول (بالانجليزية: Salbutamol)، يؤدي الاستعمال المتزامن لهذا الدواء مع الساكوينافير إلى زيادة تأثير كل منهما، وزيادة خطر الإصابة بحالات نقص بوتاسيوم الدم، واستطالة فترة كيو تي، وعدم انتظام ضربات القلب.
  • التركيبة الدوائية التي تجمع الأدوية التالية إلفيتغرافير، وكوبيسيستات، وإمتريسيتابين، وتينوفوفير (بالانجليزية: Elvitegravir, Cobicistat, Emtricitabine, Tenofovir)، حيث أنّ هذه المجموعة هي تركيبة دوائية متكاملة لعلاج فيروس العوز المناعي البشري، ويمنع إعطاء أي أدوية أخرى مضادة للفيروس معها.
  • دواء لوفستاتين (بالانجليزية: Lovastatin)، حيث يسبب الاستعمال المتزامن لهذ الدواء مع الساكوينافير زيادة مستويات الساكوينافير في الجسم، كما أنّ الساكوينافير يزيد من مستويات اللوفستاتين بصورة تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العضلي وانحلال الريبيدات (بالانجليزية: Rhabdomyolysis).
  • دواء السيمفستاتين (بالانجليزية: Simvastatin)، الاستعمال المتزامن لهذ الدواء مع الساكوينافير يسبب زيادة مستويات الساكوينافير في الجسم، كما أنّ الساكوينافير يزيد من مستويات السيمفستاتين بصورة تزيد من خطر الإصابة بالاعتلال العضلي وانحلال الريبيدات، بنفس الآلية السابقة، بالإضافة إلى آلية أخرى تزيد من سمية السيمفستاتين.

تتضمن أيضاً التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الساكوينافير، على سبيل الذكر لا الحصر، ما يلي:

اقرأ أيضاً: الايدز بين العلاج والتعايش

ما هي جرعات ساكوينافير وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام باستعمال دواء الساكوينافير بالطريقة التي وصفها الطبيب المختص، كما يوصى بتناول الدواء مع الطعام، أو خلال ساعتين من تناول وجبة الطعام، والتي يفضل أن تحتوي على أطعمة دهنية للتحسين من عملية امتصاص الدواء، كما يجب دائماً أن يتم تناول دواء الساكوينافير مع دواء ريتونافير، أو غيره من الأدوية المناسبة التي يحددها الطبيب المختص، للحصول على الفاعلية الدوائية المطلوبة.

غالباً ما يتم البدأ بجرعة 500 ملجم من دواء الساكوينافير مرتين يومياً (كل 12 ساعة)، بالتزامن مع 100 ملجم من دواء ريتونافير مع كل جرعة لمدة 7 أيام، ثم يتم رفع جرعة الساكوينافير إلى 1000 ملجم مرتين يومياً، مع 100 ملجم ريتونافير لكل جرعة، حيث يتم القيام بهذه الزيادة التدريجية بالجرع للتقليل من خطر الإصابة بالأعراض الجانبية المحتملة.

في حال نسيان الحصول على جرعة من دواء الساكوينافير يجب الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية يجب عدم أخذ الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها، مع الحرص على عدم الحصول على جرعتين في نفس الوقت.

ما هي الأشكال الدوائية لساكوينافير؟

يتوفر دواء الساكوينافير بالأشكال الدوائية التالية:

  • كبسولات ساكوينافير ذات تركيز 200 ملجم.
  • أقراص مغلفة ساكوينافير ذات تركيز 500 ملجم.

Omudhome Ogbru. saquinavir. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://www.medicinenet.com/saquinavir/article.htm

Drugs.com. Saquinavir. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://www.drugs.com/cdi/saquinavir.html

Rxlist. invirase (saquinavir mesylate) drug. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://www.rxlist.com/invirase-drug.htm

Medscape. saquinavir. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://reference.medscape.com/drug/invirase-saquinavir-342628

WebMD. Saquinavir. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-12029/saquinavir-oral/details

AIDS info. Saquinavir. Retrieved on: 04/04/2020, from:

https://aidsinfo.nih.gov/drugs/164/saquinavir/0/patient

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد