عدم انتظام ضربات القلب | Arrhythmia
ما هو عدم انتظام ضربات القلب
يشير عدم انتظام ضربات القلب والذي يعرف أيضاً باسم اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia) إلى مجموعة من الحالات التي تشتمل على خلل في نظم القلب؛ تسرع القلب، أو تباطؤ القلب، أو نبض القلب بإيقاع غير منتظم.
من الطبيعي أن تتسارع نبضات القلب أحياناً عند القيام بنشاط بدني، أو أن يتباطأ أثناء أوقات الراحة والنوم. لكن اضطراب نظم القلب بشكل متكرر قد يعني أن القلب لا يضخ ما يكفي من الدم إلى باقي أجزاء الجسم، الأمر الذي قد يسبب أعراض مختلفة، مثل الدوار.
يحدث اضطراب نظم القلب نتيجة اختلال عمل الإشارات الكهربائية المسؤولة عن نبض القلب بإيقاع منتظم. ومعظم حالات عدم انتظام ضربات القلب تكون غير شديدة ولا تسبب مضاعفات خطيرة إذا ما تم تشخيصها وعلاجها بشكل مناسب. مع ذلك، إذا كان شذوذ نظم القلب شديد أو ناجم عن ضعف وتلف في القلب، ولم يتم علاجه، فقد يسبب مضاعفات خطيرة مهددة للحياة، مثل السكتة الدماغية والسكتة القلبية. [1][2]
أنواع عدم انتظام ضربات القلب
يمكن تصنيف اضطرابات عدم انتظام ضربات القلب بالاعتماد على معدل نبض القلب أو انتظامه إلى الفئات الرئيسية التالية: [2]
- بطء نبضات القلب (بالإنجليزية: Bradycardia).
- تسارع نبضات القلب (بالإنجليزية: Tachycardia).
- عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Irregular Heartbeat)، والذي يعرف أيضاً باسم الرفرفة أو الرجفان.
- انقباض القلب المبكر أو ضربات القلب المبكرة (بالإنجليزية: Early Heartbeat or Premature Contraction).
غالباً ما ينتج عدم انتظام ضربات القلب عن مشكلة في الإشارات الكهربائية المسؤولة عن تنظيم سرعة دقات القلب، ويمكن أن للعديد من الأسباب أو العوامل أن تحدث خلل في عمل هذه الإشارات، وبالتالي اضطراب نظم القلب. لكن في بعض الحالات قد تكون الأسباب غير معروفة. [1]
يمكن أن تكون أسباب عدم انتظام ضربات القلب واضطراب الإشارات الكهربائية في القلب طبية، أو جسدية، أو نفسية، أو وراثية. وفيما يلي أبرز هذه الأسباب: [1][3]
- أمراض القلب، مثل مرض القلب التاجي، وقصور القلب، وأمراض صمامات القلب.
- نوبة قلبية حالية أو سابقة.
- التهاب الشغاف.
- عيوب القلب الخلقية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- اضطرابات الغدة الدرقية، بما في ذلك فرط نشاط أو خمول الغدة الدرقية.
- أمراض الكلى.
- مرض السكري.
- اضطراب انقطاع التنفس أثناء النوم.
- اختلال توازن الكهارل في الجسم، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم، أو البوتاسيوم، أو المغنيسيوم.
- الكآبة أو المشاعر القوية، مثل الغضب، أو التوتر، أو القلق.
- التدخين.
عوامل خطر الإصابة باضطراب نظم القلب
تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، من أهمها: [1][3]
- العمر: مع تقدم العمر يزداد خطر الإصابة بحالات صحية تؤثر على نظم القلب، مثل تندب القلب، وفشل القلب، ومرض السكري.
- العوامل الوراثية: يمكن أن يكون عدم انتظام ضربات القلب وراثياً. ويعد اضطراب نظم القلب الناجم عن عيوب القلب الخلقية والعوامل الوراثية أكثر شيوعاً لدى الأطفال والشباب.
- الجراحة: يزداد خطر الإصابة باضطراب نظم القلب في الأيام والأسابيع الأولى بعد الخضوع لجراحة في القلب، أو الرئة، أو الحلق.
- بعض الحالات الصحية: مثل اضطرابات الأكل، وسوء التغذية، والجفاف، والالتهابات الفيروسية، بما في ذلك الإنفلونزا أو كوفيد-19.
- نمط الحياة غير الصحي، ومن الأمثلة عليه:
- الإفراط في استهلاك الكحوليات أو المواد المنبهة، مثل الكافيين.
- تعاطي المخدرات والعقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات.
- الأدوية، إذ يزيد بعضها من خطر اضطراب نظم القلب لدى بعض الأشخاص على نحو خاص، مثل مرضى الضغط. ومن هذه الأدوية مضادات الهيستامين وبعض المضادات الحيوية.
أسباب عدم انتظام ضربات القلب عند الأطفال
تشمل أسباب اضطراب نظم القلب عند الأطفال ما يلي: [4]
- عيوب القلب الخلقية.
- العدوى.
- اختلال مستوى بعض المواد الكيميائية في الدم.
- جراحة القلب المفتوح.
أسباب عدم انتظام ضربات القلب أثناء النوم
يتأثر إيقاع القلب أثناء النوم بالجهاز العصبي اللاإرادي، ويخضع لتغيرات طبيعية أثناء الانتقال من حالة الاستيقاظ إلى حالة النوم أو أثناء الانتقال من مرحلة نوم إلى مرحلة أخرى؛ يتغير خلال هذه المراحل الانتقالية معدل ضربات القلب وسرعة التنفس.
يمكن أن تتفاقم تقلبات ضربات القلب وسرعة التنفس الطبيعية أثناء النوم لدى بعض الفئات، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو أمراض الجهاز التنفسي، وبالتالي فقد يلاحظ هؤلاء المرضى أثناء نومهم إما تسارعاً شديداً أو تباطؤاً في دقات القلب.
كما يمكن أن تسبب اضطرابات النوم التنفسية انخفاض في مستويات الأكسجين أثناء النوم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. ويعد اضطراب انقطاع النفس الانسدادي النومي من أسباب عدم انتظام ضربات القلب أثناء النوم الأكثر شيوعاً. [5]
عدم انتظام ضربات القلب والقولون
يمكن أن تسبب متلازمة القولون العصبي اضطراب في ضربات القلب، وذلك نتيجة للتغيرات في وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي، والتي ترتبط أيضاً باضطراب حركة الأمعاء وأعراض الإمساك أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي. [7]
قد لا يسبب عدم انتظام ضربات القلب أي أعراض واضحة. مع ذلك، قد يشعر البعض بتوقف مؤقت لحظي بين ضربات القلب في حالات بطء القلب، أما في حالات تسرع القلب فقد يشعر البعض بإحساس رفرفة في القلب أو ما يعرف باسم خفقان القلب. [1]
تشمل أعراض عدم انتظام ضربات القلب الأخرى التي يمكن ملاحظتها ما يلي: [1] [3]
- ألم أو الشعور بعدم ارتياح في منطقة الصدر.
- صعوبة التنفس.
- اللهاث أثناء النوم.
- التعب والضعف العام.
- الدوار.
- التعب أو الضعف
- التعرق.
- هبوط الضغط.
يمكنك التحقق من صحة قلبك بالإجابة عن بعض الأسئلة انقر هنا وابدأ الاختبار الآن.
قد لا يسبب عدم انتظام ضربات القلب أي أعراض واضحة. مع ذلك، قد يشعر البعض بتوقف مؤقت لحظي بين ضربات القلب في حالات بطء القلب، أما في حالات تسرع القلب فقد يشعر البعض بإحساس رفرفة في القلب أو ما يعرف باسم خفقان القلب. [1]
تشمل أعراض عدم انتظام ضربات القلب الأخرى التي يمكن ملاحظتها ما يلي: [1] [3]
- ألم أو الشعور بعدم ارتياح في منطقة الصدر.
- صعوبة التنفس.
- اللهاث أثناء النوم.
- التعب والضعف العام.
- الدوار.
- التعب أو الضعف
- التعرق.
- هبوط الضغط.
يمكنك التحقق من صحة قلبك بالإجابة عن بعض الأسئلة انقر هنا وابدأ الاختبار الآن.
عند تشخيص اضطراب نظم القلب، غالباً ما يبدأ الطبيب في أخذ التاريخ الطبي والعائلي للمريض، والاستفسار عن عادات نمط الحياة وأي عوامل خطر أخرى محتملة للإصابة باضطراب نظم القلب قبل إجراء الفحوصات والاختبارات التشخيصية.
تشمل خطوات تشخيص عدم انتظام ضربات القلب ما يلي:
الفحص السريري
قد يتضمن الفحص البدني السريري ما يلي: [1]
- التحقق من وجود تورم في الساقين أو القدمين، والذي يمكن أن يكون علامة على تضخم القلب أو فشل القلب.
- قياس سرعة نبض القلب.
- الاستماع إلى معدل ضربات القلب وإيقاعه.
- البحث عن علامات لأمراض أخرى قد تسبب اضطراب نظم القلب، مثل مرض الغدة الدرقية.
تخطيط كهربية القلب
يعتبر تخطيط كهربية القلب (ECG) الاختبار الأكثر شيوعاً واستخداماً لتشخيص عدم انتظام ضربات القلب. ويتم من خلال توصيل أقطاب كهربائية بالصدر أو الذراعين أو الساقين لقياس النشاط الكهربائي للقلب، وتظهر نتائجه على شكل رسم بياني.
يساعد مخطط كهربية القلب في التحقق فيما إذا النشاط الكهربائي للقلب سريعاً أو بطئياً أو غير منتظم. كما يمكن أن يكشف عن وجود تضخم في القلب أو ضعف في تدفق الدم في القلب.
يمكن أن يتم إجراء فحص كهربية القلب أثناء الراحة أو أثناء اختبار الإجهاد، والذي يشتمل على ممارسة المريض لجهد بدني على دراجة ثابتة أو جهاز مشي، وذلك بهدف تسجيل نشاط القلب أثناء بذل الجهد وارتفاع معدل النبض. [1][3]
أجهزة مراقبة القلب
نظراً لأن عدم انتظام ضربات القلب قد يحدث خلال أوقات متفرقة وأحداث مختلفة، فقد لا يحدث أثناء زيارة الطبيب. لذلك، يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام جهاز مراقبة القلب في المنزل والحياة اليومية خارج العيادة. من أنواع أجهزة مراقبة القلب ما يلي: [3]
- جهاز هولتر، وهو جهاز محمول يسجل إيقاع القلب على مدار اليوم، وقد يوصى باستخدامه لمدة تتراوح من يوم إلى 14 يوماً.
- مسجلات الأحداث، وهي أجهزة مراقبة محمولة يمكن استخدامها لتسجيل ضربات القلب عندما يشعر الشخص بعدم انتظام ضربات القلب.
- مسجل حلقي قابل للزرع، وهو مسجل يقوم الطبيب بزرعه تحت الجلد، لمراقبة نبضات القلب باستمرار وتسجيل عدم انتظام ضربات القلب.
اختبارات تشخيصية
يمكن أن يتم إجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التشخيصية التالية للتحقق من اضطراب نظم القلب: [1] [3]
اختبار الإجهاد
يسمح اختبار الجهد (بالإنجليزية: Stress Test) بمراقبة ضربات القلب وإيقاعها أثناء ممارسة مجهود بدني، مثل الرياضة، وذلك للتحقق فيما إذا كان بذل الجهد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
يمكن أن يتم الاستعاضة عن الجهد البدني ببعض الأدوية التي تزيد من معدل ضربات القلب في حال وجود ما يمنع المريض عن بذل نشاط بدني عالي الجهد.
اختبار الطاولة المائلة
يتم عادةً إجراء اختبار الطاولة المائلة (بالإنجليزية: Tilt Table Test) في حال معاناة المريض من نوبات إغماء يشتبه أن يكون اضطراب نظم سبب حدوثها.
يشتمل الاختبار على استلقاء المريض على طاولة مائلة بأوضاع مختلفة، منها الوضع الرأسي، حيث يمكن أن يسبب التغيير في الوضع إلى الإغماء. يتم مراقبة معدل نبض القلب وكهربية القلب وضغط الدم طوال فترة إجراء الاختبار.
اختبار أو دراسة الفيزيولوجيا الكهربية
تتم دراسة فيزيولوجيا كهربية القلب (بالإنجليزية: electrophysiology study (EPS)) من خلال تمرير أقطاب (قساطر) كهربائية رفيعة عبر الأوردة إلى مناطق مختلفة من القلب، حيث تحفز هذه الأقطاب القلب كهربائياً، مما يسبب تقلص أجزاء مختلفة من القلب وظهور عدم انتظام ضربات القلب الكامن في حال وجوده.
يساعد هذا الاختبار تشخيص اضطراب نظم القلب الكامن واقتراح العلاج المناسب، وفيما إذا كان أحد أنواع العلاجات، مثل الأدوية سيعالج المشكلة. أيضاً، يساعد في اكتشاف خطر الإصابة باضطراب نظم القلب لاحقاً.
دراسة النوم
يساعد هذا الاختبار في التحقق فيما إذا انقطاع النفس أثناء النوم هو السبب في عدم انتظام ضربات القلب.
تحاليل الدم
يمكن أن يطلب الطبيب بعض اختبارات الدم للتحقق من مستويات بعض الشوارد والهرمونات التي تؤثر على نظم القلب، مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، وهرمونات الغدة الدرقية.
الاختبارات الجينية
تساعد بعض الفحوصات الجينية في التحقق فيما إذا عدم انتظام ضربات القلب ناتجاً عن جينات معينة، وغالباً ما يكون لهذا الاختبار أهمية في حالات اضطراب نظم القلب الوراثي ووجود تاريخ عائلي مرضي. [1]
اختبارات تصوير القلب
يساعد تصوير القلب بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب في التحقق مما يلي:
- حجم وشكل القلب.
- حالة صمامات القلب التي تساعد في تنظيم تدفق الدم عبر القلب.
- البحث عن وجود نسيج ندبة (تندب) في عضلة القلب.
- التحقق من صحة شرايين القلب.
عند تشخيص اضطراب نظم القلب، غالباً ما يبدأ الطبيب في أخذ التاريخ الطبي والعائلي للمريض، والاستفسار عن عادات نمط الحياة وأي عوامل خطر أخرى محتملة للإصابة باضطراب نظم القلب قبل إجراء الفحوصات والاختبارات التشخيصية.
تشمل خطوات تشخيص عدم انتظام ضربات القلب ما يلي:
الفحص السريري
قد يتضمن الفحص البدني السريري ما يلي: [1]
- التحقق من وجود تورم في الساقين أو القدمين، والذي يمكن أن يكون علامة على تضخم القلب أو فشل القلب.
- قياس سرعة نبض القلب.
- الاستماع إلى معدل ضربات القلب وإيقاعه.
- البحث عن علامات لأمراض أخرى قد تسبب اضطراب نظم القلب، مثل مرض الغدة الدرقية.
تخطيط كهربية القلب
يعتبر تخطيط كهربية القلب (ECG) الاختبار الأكثر شيوعاً واستخداماً لتشخيص عدم انتظام ضربات القلب. ويتم من خلال توصيل أقطاب كهربائية بالصدر أو الذراعين أو الساقين لقياس النشاط الكهربائي للقلب، وتظهر نتائجه على شكل رسم بياني.
يساعد مخطط كهربية القلب في التحقق فيما إذا النشاط الكهربائي للقلب سريعاً أو بطئياً أو غير منتظم. كما يمكن أن يكشف عن وجود تضخم في القلب أو ضعف في تدفق الدم في القلب.
يمكن أن يتم إجراء فحص كهربية القلب أثناء الراحة أو أثناء اختبار الإجهاد، والذي يشتمل على ممارسة المريض لجهد بدني على دراجة ثابتة أو جهاز مشي، وذلك بهدف تسجيل نشاط القلب أثناء بذل الجهد وارتفاع معدل النبض. [1][3]
أجهزة مراقبة القلب
نظراً لأن عدم انتظام ضربات القلب قد يحدث خلال أوقات متفرقة وأحداث مختلفة، فقد لا يحدث أثناء زيارة الطبيب. لذلك، يمكن أن يوصي الطبيب باستخدام جهاز مراقبة القلب في المنزل والحياة اليومية خارج العيادة. من أنواع أجهزة مراقبة القلب ما يلي: [3]
- جهاز هولتر، وهو جهاز محمول يسجل إيقاع القلب على مدار اليوم، وقد يوصى باستخدامه لمدة تتراوح من يوم إلى 14 يوماً.
- مسجلات الأحداث، وهي أجهزة مراقبة محمولة يمكن استخدامها لتسجيل ضربات القلب عندما يشعر الشخص بعدم انتظام ضربات القلب.
- مسجل حلقي قابل للزرع، وهو مسجل يقوم الطبيب بزرعه تحت الجلد، لمراقبة نبضات القلب باستمرار وتسجيل عدم انتظام ضربات القلب.
اختبارات تشخيصية
يمكن أن يتم إجراء واحد أو أكثر من الفحوصات التشخيصية التالية للتحقق من اضطراب نظم القلب: [1] [3]
اختبار الإجهاد
يسمح اختبار الجهد (بالإنجليزية: Stress Test) بمراقبة ضربات القلب وإيقاعها أثناء ممارسة مجهود بدني، مثل الرياضة، وذلك للتحقق فيما إذا كان بذل الجهد يسبب عدم انتظام ضربات القلب.
يمكن أن يتم الاستعاضة عن الجهد البدني ببعض الأدوية التي تزيد من معدل ضربات القلب في حال وجود ما يمنع المريض عن بذل نشاط بدني عالي الجهد.
اختبار الطاولة المائلة
يتم عادةً إجراء اختبار الطاولة المائلة (بالإنجليزية: Tilt Table Test) في حال معاناة المريض من نوبات إغماء يشتبه أن يكون اضطراب نظم سبب حدوثها.
يشتمل الاختبار على استلقاء المريض على طاولة مائلة بأوضاع مختلفة، منها الوضع الرأسي، حيث يمكن أن يسبب التغيير في الوضع إلى الإغماء. يتم مراقبة معدل نبض القلب وكهربية القلب وضغط الدم طوال فترة إجراء الاختبار.
اختبار أو دراسة الفيزيولوجيا الكهربية
تتم دراسة فيزيولوجيا كهربية القلب (بالإنجليزية: electrophysiology study (EPS)) من خلال تمرير أقطاب (قساطر) كهربائية رفيعة عبر الأوردة إلى مناطق مختلفة من القلب، حيث تحفز هذه الأقطاب القلب كهربائياً، مما يسبب تقلص أجزاء مختلفة من القلب وظهور عدم انتظام ضربات القلب الكامن في حال وجوده.
يساعد هذا الاختبار تشخيص اضطراب نظم القلب الكامن واقتراح العلاج المناسب، وفيما إذا كان أحد أنواع العلاجات، مثل الأدوية سيعالج المشكلة. أيضاً، يساعد في اكتشاف خطر الإصابة باضطراب نظم القلب لاحقاً.
دراسة النوم
يساعد هذا الاختبار في التحقق فيما إذا انقطاع النفس أثناء النوم هو السبب في عدم انتظام ضربات القلب.
تحاليل الدم
يمكن أن يطلب الطبيب بعض اختبارات الدم للتحقق من مستويات بعض الشوارد والهرمونات التي تؤثر على نظم القلب، مثل المغنيسيوم، والكالسيوم، وهرمونات الغدة الدرقية.
الاختبارات الجينية
تساعد بعض الفحوصات الجينية في التحقق فيما إذا عدم انتظام ضربات القلب ناتجاً عن جينات معينة، وغالباً ما يكون لهذا الاختبار أهمية في حالات اضطراب نظم القلب الوراثي ووجود تاريخ عائلي مرضي. [1]
اختبارات تصوير القلب
يساعد تصوير القلب بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب في التحقق مما يلي:
- حجم وشكل القلب.
- حالة صمامات القلب التي تساعد في تنظيم تدفق الدم عبر القلب.
- البحث عن وجود نسيج ندبة (تندب) في عضلة القلب.
- التحقق من صحة شرايين القلب.
تعتمد خطة علاج انتظام ضربات القلب على نوعه وأحياناً على أسبابه الكامنة. وتشمل الخيارات العلاجية على نحو عام ما يلي:
الأدوية
تختلف أدوية علاج عدم انتظام ضربات القلب باختلاف نوع الاضطراب في نظم القلب والمضاعفات المحتملة. ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة ما يلي: [3]
- حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل الأملوديبين. تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- حاصرات بيتا، مثل ميتوبرولول، وتستخدم لعلاج تسرع القلب وإبطاء معدل ضربات القلب.
- الأدوية المضادة لاضطراب النظم، مثل الأميودارون، وتستخدم في علاج تسرع القلب وضربات القلب المبكرة.
- مضادات التخثر، مثل الوارفارين، وتساعد هذه الأدوية في الوقاية من تجلط الدم الذي قد ينتج عن الرجفان الأذيني.
إجراءات طبية وجراحية
في بعض الحالات، يتطلب علاج اضطراب نظم القلب إجراء طبي أو جراحي، مثل: [3]
- تقويم نظم القلب الكهربائي، وهو علاج يتم تحت التخدير، ويشتمل على استخدام الكهرباء لصدمة القلب وإعادته إلى الإيقاع الطبيعي.
- زراعة منظم ضربات القلب، وهو جهاز صغير يعمل بالبطارية، يعمل على إرسال نبضات كهربائية تساعد على تنظيم إيقاع القلب في حال اضطرابه.
- زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع (ICD)، وهو جهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب، يقوم بمراقبة إيقاع القلب وصعق القلب بصدمات كهربائية كلما دعت الحاجة، لتصحيح إيقاع القلب أو إعادة تشغيل القلب في حال توقفه.
- الاستئصال بالقسطرة، حيث يتم إحداث ندبة صغيرة في الأنسجة المسببة لعدم انتظام ضربات القلب، وذلك من خلال أنابيب مرنة تسمى القسطرة يتم تمريرها عبر الأوعية الدموية إلى منطقة محدد من القلب لإحداث النسيج الندبي.
- إجراء المتاهة (بالإنجليزية: Maze Procedure)، وتشتمل هذه الجراحة على عمل جروح صغيرة في النصف العلوي من القلب لتكوين نسيج ندبي، وبالتالي علاج اضطراب النشاط الكهربائي المسبب لعدم انتظام ضربات القلب.
تعتمد خطة علاج انتظام ضربات القلب على نوعه وأحياناً على أسبابه الكامنة. وتشمل الخيارات العلاجية على نحو عام ما يلي:
الأدوية
تختلف أدوية علاج عدم انتظام ضربات القلب باختلاف نوع الاضطراب في نظم القلب والمضاعفات المحتملة. ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة ما يلي: [3]
- حاصرات قنوات الكالسيوم، مثل الأملوديبين. تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- حاصرات بيتا، مثل ميتوبرولول، وتستخدم لعلاج تسرع القلب وإبطاء معدل ضربات القلب.
- الأدوية المضادة لاضطراب النظم، مثل الأميودارون، وتستخدم في علاج تسرع القلب وضربات القلب المبكرة.
- مضادات التخثر، مثل الوارفارين، وتساعد هذه الأدوية في الوقاية من تجلط الدم الذي قد ينتج عن الرجفان الأذيني.
إجراءات طبية وجراحية
في بعض الحالات، يتطلب علاج اضطراب نظم القلب إجراء طبي أو جراحي، مثل: [3]
- تقويم نظم القلب الكهربائي، وهو علاج يتم تحت التخدير، ويشتمل على استخدام الكهرباء لصدمة القلب وإعادته إلى الإيقاع الطبيعي.
- زراعة منظم ضربات القلب، وهو جهاز صغير يعمل بالبطارية، يعمل على إرسال نبضات كهربائية تساعد على تنظيم إيقاع القلب في حال اضطرابه.
- زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب ومزيل الرجفان القابل للزرع (ICD)، وهو جهاز مشابه لجهاز تنظيم ضربات القلب، يقوم بمراقبة إيقاع القلب وصعق القلب بصدمات كهربائية كلما دعت الحاجة، لتصحيح إيقاع القلب أو إعادة تشغيل القلب في حال توقفه.
- الاستئصال بالقسطرة، حيث يتم إحداث ندبة صغيرة في الأنسجة المسببة لعدم انتظام ضربات القلب، وذلك من خلال أنابيب مرنة تسمى القسطرة يتم تمريرها عبر الأوعية الدموية إلى منطقة محدد من القلب لإحداث النسيج الندبي.
- إجراء المتاهة (بالإنجليزية: Maze Procedure)، وتشتمل هذه الجراحة على عمل جروح صغيرة في النصف العلوي من القلب لتكوين نسيج ندبي، وبالتالي علاج اضطراب النشاط الكهربائي المسبب لعدم انتظام ضربات القلب.
لا يمكن الوقاية من العديد من أسباب عدم انتظام ضربات القلب، لكن يمكن لبعض الخطوات والممارسات أن تساعد في الحد من عوامل خطر الإصابة باضطراب نظم القلب أو منع تفاقمه، وتشمل: [3] [6]
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب، بما في ذلك تقليل استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة، والملح. والإكثار من الأسماك، والبروتينات النباتية، والفواكه، والخضروات.
- الإقلاع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تجنب السمنة والحفاظ على مؤشر كتلة جسم صحي.
- السيطرة على التوتر.
- الحد من استهلاك الكافيين والمواد المنبهة الأخرى.
- الحد أو الإقلاع عن استهلاك الكحول.
- الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.
- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم في حال المعاناة منه.
على الرغم من أن العديد من المرضى قد لا يعانون من أعراض شديدة أو مزعجة بسبب عدم انتظام ضربات القلب، إلا أن العلاج يعد ضرورياً للوقاية من الإصابة بمضاعفات صحية تشكل خطراً على الحياة، مثل: [2] [6]
- السكتة الدماغية: يمكن أن يرافق أحد اضطرابات نظم القلب عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وذلك قد يسبب تشكل جلطات قد تنتقل من القلب إلى شرايين الدماغ والتسبب بالسكتة الدماغية.
- فشل القلب: يؤدي تسرع القلب أو بطء القلب غير المعالج إلى فشل القلب.
أيضاً، قد يعاني البعض من مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب على المدى الطويل: [6]
- مرض الزهايمر أو الخرف: يمكن أن تتأثر القدرات المعرفية للدماغ نتيجة عدم حصوله على كمية كافية من الدم لفترات طويلة.
- التعرض للإغماء: يسبب عدم انتظام ضربات القلب لدى البعض نوبات من الإغماء، الأمر الذي يعرض المريض للعديد من المخاطر في حال حدوث الإغماء أثناء القيادة على سبيل المثال.
على الرغم من أن العديد من المرضى قد لا يعانون من أعراض شديدة أو مزعجة بسبب عدم انتظام ضربات القلب، إلا أن العلاج يعد ضرورياً للوقاية من الإصابة بمضاعفات صحية تشكل خطراً على الحياة، مثل: [2] [6]
- السكتة الدماغية: يمكن أن يرافق أحد اضطرابات نظم القلب عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وذلك قد يسبب تشكل جلطات قد تنتقل من القلب إلى شرايين الدماغ والتسبب بالسكتة الدماغية.
- فشل القلب: يؤدي تسرع القلب أو بطء القلب غير المعالج إلى فشل القلب.
أيضاً، قد يعاني البعض من مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب على المدى الطويل: [6]
- مرض الزهايمر أو الخرف: يمكن أن تتأثر القدرات المعرفية للدماغ نتيجة عدم حصوله على كمية كافية من الدم لفترات طويلة.
- التعرض للإغماء: يسبب عدم انتظام ضربات القلب لدى البعض نوبات من الإغماء، الأمر الذي يعرض المريض للعديد من المخاطر في حال حدوث الإغماء أثناء القيادة على سبيل المثال.
[1] National Heart, Lung and Blood Institute (NIH). What Is an Arrhythmia? Retrieved on the 9th of November, 2022.
[2] Tim Newman. What to Know about Arrhythmia. Retrieved on the 9th of November, 2022.
[3] Erika Klein. Everything You Want to Know About Arrhythmia. Retrieved on the 9th of November, 2022.
[4] Adam Rowden. All about Arrhythmias in Children. Retrieved on the 9th of November, 2022.
[5] Gula, L. J, et al. (2004). Clinical relevance of arrhythmias during sleep: guidance for clinicians. Heart (British Cardiac Society), 90(3), 347–352.
[6] WebMD.com. Arrhythmia. Retrieved on the 9th of November, 2022.
[7] Mazurak, N, et al. (2012). Heart rate variability in the irritable bowel syndrome: a review of the literature. Neurogastroenterology and motility : the official journal of the European Gastrointestinal Motility Society, 24(3), 206–216.
سؤال من ذكر سنة 37
عدم انتظام ضربات القلب
سؤال من أنثى سنة 37
خفقان وعدم انتظام ضربات القلب
سؤال من ذكر سنة
اسباب عدم انتظام ظربات القلب
سؤال من ذكر سنة
اعانى من عدم انتظام ضربات القلب
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين