ما هي أضرار حليب جوز الهند؟ وكيف يشرب حليب جوز الهند؟
يعتبر حليب جوز الهند كأحد أنواع الحليب ذات القوام الكثيف الذي يساعد في تحفيز عمل جهاز المناعة وخفض مستويات الكوليسترول مع تحفيز عملية فقدان الوزن وغيرها الكثير من الفوائد. ولكن بالمقابل فإن الإفراط في استهلاك حليب جوز الهند قد يرتبط بالعديد من الأضرار والآثار الجانبية بما في ذلك ما يلي:
- تزويد الجسم بكميات كبيرة من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات مما يسبب زيادة الوزن خاصة مع اتباع نظام غذائي غني بالدهون والكربوهيدرات.
- المشاكل المرتبطة بالجهاز الهضمي بما في ذلك الإسهال والإمساك خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، حيث أن حليب جوز الهند يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات القابلة للتخمر.
- العمل على زيادة مستويات الكوليسترول في الجسم عند استهلاك حليب جوز الهند بكميات كبيرة مما يسبب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه شجرة الجوز أو الفول السوداني حيث يوجد بروتينات متشابهة بين الجوز وجوز الهند.
يشار إلى أن شرب حليب جوز الهند بكميات معتدلة لن يكون له أي من الآثار السلبية في الغالب، بل على العكس فإن لحليب جوز الهند العديد من الفوائد الصحية للجسم، ويمكن شرب حليب جوز الهند بشكل مباشر مثل الحليب البقري، أو إضافته إلى منتجات أخرى، مثل بعض أنواع العصير.
هل جوز الهند يؤثر على الكلى؟
نعم، قد يؤثر جوز الهند على الكلى لدى المرضى المصابين بأحد أمراض الكلى، لذلك يجب الحد من تناوله قدر الإمكان في حال المعاناة من مشكلة صحية في الكلى، أما الأشخاص الأصحاء فلا يؤثر على صحة الكلى لديهم تناول جوز الهند، وينصح من قبل مرضى الكلى بتجنب تناول جوز الهند بسبب غناه بعنصر البوتاسيوم الذي قد يؤدي إلى زيادة الجهد على الكلى.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا