الالم | Pain
ما هو الالم
إن الألم أو الوجع (بالإنجليزية: Pain) هو عبارة عن تجربة حسية وعاطفية غير محببة مرتبطة بتلف الأنسجة الفعلي أو المحتمل. يتم تقييم الألم بناء على إحساس الشخص المتألم لأن الألم هو تجربة ذاتية يستطيع الشخص المتألم فقط إدراكها، ولا يمكن الإحساس بها من قبل الآخرين أو قياسها وتوثيقها بفحص أو جهاز معين.
ما هي انواع الالم؟
انواع الالم حسب المدة الزمنية
يمكن أن يقسم الألم إلى نوعين حسب المدة الزمنية التي يسبب فيها مشكلة للمريض الى:
- الألم الحاد
عادة ما يبدأ الألم الحاد (بالإنجليزية: Acute Pain) بشكل مفاجئ، ويكون بسبب محدد، يستمر فترة أقل من 3-6 شهور، ويختفي الألم الحاد عند زوال المسبب الذي أدى إلى حدوثه. وعند زوال الألم يعود الشخص إلى حياته الطبيعية بشكل كامل.
من الأمثلة على أمراض تسبب وجع حاد:
-
- كسور العظام.
- الحروق والجروح.
- العمليات الجراحية.
- أوجاع وإجراءات الأسنان.
- آلام الولادة.
- الألم المزمن
الألم المزمن (بالإنجليزية: Chronic Pain) الذي يستمر لفترة تتجاوز الـ 6 شهور، حتى بعد زوال المسبب الأساسي للألم، قد تستمر الأوجاع المزمنة من أشهر إلى سنوات، وتتراوح ما بين متوسطة وشديدة، لذلك بدون وجود تشخيص وعلاج مناسبين، يؤثر الألم المزمن على جودة ونوعية حياة المريض، ويمكن أن يعاني المريض من اكتئاب وقلق ناتج عن استمرار وجود الألم الدائم.
يترافق الوجع المزمن مع كل من:
-
- التهاب المفاصل.
- ألم الرأس (الصداع).
- آلام الظهر.
- متلازمة ألم الأنسجة والعضلات المزمن.
يمكن أن يترافق مع الألم المزمن مجموعة من الأعراض المختلفة، تزيد من إرهاق المريض النفسي والجسدي، مثل:
-
- تشنج في العضلات.
- محدودية القدرة على الحركة.
- فقدان الطاقة.
- تغير الشهية.
انواع الالم حسب موقع المستقبلات الحسية
ويقسم الألم حسب نوع ومكان المستقبلات الحسية إلى:
- الألم الجسدي
ويسمى أيضاً بألم الهيكلي العضلي، ويوصف على شكل ألم حاد، أو ألم نابض، وغيرها، ويمكن تحديده في مكان محدد. ينتج الألم الجسدي نتيجة مسبب حاد أو مزمن.
-
- يكون الإحساس بالألم الجسدي السطحي، في الجلد والأغشية المخاطية، مثل الألم الناتج عن تقرحات الفم، وإصابة الجلد بجرح، أو سرطان الجلد.
- يكون الإحساس بالألم الجسدي العميق، في العضلات، والعظام، والمفاصل، والأربطة.
مستقبلات الألم في الألم الجسدي تستجيب للحرارة، والاهتزاز، والشد، والالتهاب أيضاً.
- ألم الأحشاء
توجد مستقبلات ألم الاحشاء في الأعضاء الداخلية للجسم، مثل الأمعاء، والكبد، والقلب، الرئتين، وغيرها. وتستجيب مستقبلات ألم الأحشاء بشكل خاص للتمدد، والضغط، ونقص التروية الدموية والالتهاب. ولا تستجيب للقطع أو الحرق.
على عكس الألم الجسدي لا يمكن تحديد ألم الأحشاء في مكان محدد، حيث يكون غير محدداً على شكل مغص أو انقباضات، كما يمكن أن يكون مصدر الألم في مكان ويتم الإحساس به في مكان آخر ويسمى ذلك بالألم المنتقل.
يترافق مع وجع الأحشاء أعراض أخرى غالباً مثل الغثيان، والاستفراغ التي نادراً ما تصاحب الألم الجسدي.
يقسم الألم إلى ثلاثة أقسام مختلفة:
الم رد الفعل
هو الألم الذي يشكل منبه أولي لحماية الجسم أو حماية جزء معين من الخطر، حيث أن هذا المنبه الأولي مهم لتحديد نوع الخطر والابتعاد عنه. فهو الألم الذي ينبه الشخص ليبعد يده بسرعة عند الإقتراب من المدفئة، أو يرفع قدمه بسرعة عند ما يكون قريباً من الدوس على أداة حادة.
يتفاعل هذا النوع من الإحساس بالألم عند وجود منبه حاد وشديد، ليعطي الجسم رد فعل من انتباه سريع والقيام بفعل مناسب للحماية من الخطر. يتم تفعيل رد الفعل العكسي بشكل مباشر عند وجود احساس غير مريح أو مؤذي، بعد إعطاء رد الفعل للابتعاد بشكل سريع، يتم تنبيه معظم الوظائف العصبية الأخرى.
يعد عدم وجود هذا النوع من الألم مشكلة صحية، وتحدث نادراً في نوع من الأمراض الخلقية. وفقدان الإحساس بالألم للمؤثرات الخطرة يجعل الجسم عرضة للكثير من المخاطر والأضرار مثل الحرق، والسقوط، والإصابة، وغيرها.
في مرضى السكري، حين يحدث اعتلال في أعصاب القدم، والذي يسمى باعتلال الأعصاب السكري، يفقد المريض إحساسه بالمؤثرات المختلفة، وينتج عن عدم إحساسه بالألم نتيجة الوقوف لفترات طويلة على الكاحل حدوث تشوه في عظام الكاحل (مفصل شاركو)، حيث يحدث نتيجة تعب الأربطة وتعرض مفصل الكاحل للإجهاد فالشخص المريض لا يشعر بالألم ليغير وضعيته ويحمي مفصل الكاحل من التضرر.
الم الالتهاب (الم التكيف والحماية)
النوع الثاني من الألم هو أيضاً للتكيف والحماية عن طريق زيادة الحساسية بعد حدوث تلف في الأنسجة، يساعد هذا الوجع في شفاء جزء الجسم المصاب من خلال خلق حالة تقلل الاتصال الجسدي والحركة في المكان المصاب.
حيث أن الإحساس بالألم وزيادة الحساسية في المنطقة المصابة يسرع الشفاء ويجعل الشخص يتجنب تعريضها لأي ضرر، كما يحدث في الوجع الموجود في منطقة الجرح بعد العمليات الجراحية أو عندما تحد الآلام من قدرة الشخص على تحريك مفصل الركبة الملتهب، بذلك يحمي الألم الركبة من التعرض لمزيد من الضرر نتيجة الحركة.
ينتج هذا النوع من الوجع من خلال تحفيز الجهاز المناعي لإعطاء رد فعل عن طريق وجود التهاب أو تعرض الأنسجة لإصابة وبذلك يسمى هذا الألم بألم الالتهاب.
يتميز وجود الالتهاب بمجموعة من العلامات الأساسية، وهي الألم، والاحمرار، والحرارة، والانتفاخ، ومحدودية الحركة. لكن على الرغم من أهمية وجود الألم، إلا أنه في حالات الالتهاب وغيرها عندما يكون شديداً ويجب العمل على تقليله ومعرفة المسبب الرئيسي لوجوده.
الم الاعتلال العصبي
ألم الاعتلال العصبي هو ألم مزمن ينتج نتيجة خلل مباشر في وظيفة الجهاز العصبي أو مرض في الجهاز الحسي الجسدي، ولا يشمل هذا التعريف جميع أمراض الجهاز العصبي التي قد تؤدي إلى الألم. حيث أن مشكلات الجهاز العصبي الحركي العلوي التي تؤدي إلى التشنج والألم العضلي لا تعتبر ألم الاعتلال العصبي. يمكن تصنيف ألم الاعتلال العصبي على أنه يحدث في الجهاز العصبي الحسي المركزي أو المحيطي.
يوصف الألم العصبي بأنه يكون على شكل إحساس بالحرق، أو سريان الكهرباء، أو الوخز بالإبر، أو التنميل وفقدان الإحساس. يمكن أن يتحسن الألم العصبي مع الوقت، ويمكن أن يزداد، حيث أن 1 بين كل 5 أشخاص أختبر حدوث ألم نتيجة اعتلال عصبي خلال حياته.
يحدث ألم الإعتلال العصبي بشكل مستمر أو على فترات متقطعة، ويمكن أن يؤثر على النوم، كما يمكن أن تبدأ الأعراض بعد محفزات معينة، مثل الجو البارد، أو القيام بحركة معينة.
من أهم أسباب آلام الاعتلال العصبي:
- التعرض لإصابة، فتعرض العضلات أو العظام أو المفاصل لإصابة أو جرح يعرض الأعصاب الموجودة في نفس المنطقة للإصابة أيضاً، هذه الإصابة تسبب ضرراً بالغاً ومستمراً في العصب، على الرغم من حدوث الشفاء للحرج أو الإصابة الأساسية، إلا أن ضرر الأعصاب يمكن أن يستمر لسنوات، ويستمر معه الألم، فالضرر الحاصل للأعصاب يتسبب بإرسال إشارة تحفيزية مستمرة للدماغ، عن طريق تفاعلات عصبية معينة، تكون هي السبب في استمرار ألم الاعتلال العصبي.
- الالتهابات، حدوث بعض الأمراض المعدية يتسبب بنشوء ألم عصبي مزمن غير محدد السبب، مثل مرض الإيدز، ومرض الزهري، والحزام الناري.
- الأمراض المزمنة، المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد، والمايلوما المتعددة، والسرطان، يختبرون خلال فترة مرضهم الآلام عصبية لأسباب مختلفة. أيضاً مرضى السكري يصاب 30% منهم باعتلال عصبي، ينتج عنه الآلام مزمنة مثل الشعور بالحرق والتنميل، وضعف أو فقدان الإحساس في القدم والأصابع (القدم السكرية).
- ألم الأطراف الوهمي، من الأسباب النادرة ولكن من الممكن أن تصيب المرضى بعد بتر جزء معين من الجسم، مثل بتر الساق، يشعر المريض بوجود ألم في الساق بعد بترها على الرغم من عدم وجودها. يحدث ذلك بسبب إرسال النهايات العصبية القريبة من منطقة الجزء المبتور إشارات خاطئة للدماغ، تجعل المريض يشعر بالإحساس بالألم في الجزء المبتور.
- علاج السرطان بالكيماوي والأشعة، يمكن أن يسبب ضرراً للأعصاب في المنطقة المصابة مؤدياً إلى آلام عصبية مزمنة.
- نقص فيتامين ب12 يرافقه شعور بالتنميل في الأطراف.
يتعذر على الأطفال أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وصف الألم أو التعبير عنه، ولكن بالتأكيد أن التعبير اللفظي ليس المؤشر الوحيد لوصف الألم إذ يمكن أن تكون هناك مؤشرات واضحة تدل على وجود الألم، وتشمل:
- الهيجان وعدم الراحة.
- البكاء بشكل غريب والأنين.
- يرفض العناية به، أو لمس مكان الألم، مثلا الأطفال الذين يشكون من التهاب في مفصل الحوض، تلاحظ الأم البكاء بصوت مرتفع عند تغير الحفاض، وعدم تحريك القدم التي يشكو من الألم بها أثناء اللعب أو الحركة.
- انخفاض التفاعل الاجتماعي.
- فقدان الشهية وعدم الأكل.
- اضطراب النوم.
يتعذر على الأطفال أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وصف الألم أو التعبير عنه، ولكن بالتأكيد أن التعبير اللفظي ليس المؤشر الوحيد لوصف الألم إذ يمكن أن تكون هناك مؤشرات واضحة تدل على وجود الألم، وتشمل:
- الهيجان وعدم الراحة.
- البكاء بشكل غريب والأنين.
- يرفض العناية به، أو لمس مكان الألم، مثلا الأطفال الذين يشكون من التهاب في مفصل الحوض، تلاحظ الأم البكاء بصوت مرتفع عند تغير الحفاض، وعدم تحريك القدم التي يشكو من الألم بها أثناء اللعب أو الحركة.
- انخفاض التفاعل الاجتماعي.
- فقدان الشهية وعدم الأكل.
- اضطراب النوم.
عند تقييم الألم يجب مراعاة أن الألم هو عرض شخصي وأمر نسبي يختلف من مريض إلى آخر، يختلف الألم حسب العمر، والحالة الصحية، والقدرة على التعبير. لذلك تقييم الألم هو عملية مستمرة وموثقة خلال كل مراحل العلاج. كما تعتبر مهمة في تحديد استجابة المريض للعلاج، وتشخيص حدوث أي مضاعفات جانبية للعلاج أيضاً.
يقوم الطبيب بتقييم الألم عن طريق سؤال المريض الأسئلة التالية:
- موضع الألم، تحديد مكان الألم بشكل محدد أو تقريبي يعتمد على نوع الألم، لكن وصف المريض الدقيق له يساعد في التشخيص، فمثلاً عند وصف ألم الاعتلال العصبي، يكون مكان وجود آلام مترافق مع توزيع العصب. لكن في حالات وصف مكان الالم في البطن بشكل عام، يحتاج الطبيب تفاصيل أخرى لاستثناء أسباب أخرى.
- مدة الألم، يستخدم للتميز بين كون المشكلة حادة وحديثة أو مزمنة منذ فترة طويلة.
- مسار الألم، وصف مسار شدة الألم هل تزداد مع الوقت، أو تقل، أو ثابتة، أيضاً هل يبقى الألم مستمراً بنفس القوة أو يكون متقطعاً.
- وصف طبيعة الألم.
- انتشار الألم، هل يبقى الوجع في مكانه أم ينتشر إلى مكان آخر؟. مثلاً يبدأ الألم المرافق لالتهاب البنكرياس الحاد في منطقة أعلى البطن وينتشر إلى منطقة الظهر.
- كيف بدأ الألم، من الأمور المهمة التي تساعد الطبيب على تحديد المسبب للألم هي وصف كيفية بدأ الألم، وتوصف بداية الألم بالمفاجأة، أو التدريجية. في حال حدوث إصابة أو تغير معين أدى إلى بداية الاحساس في الألم من المهم ذكره.
- شدة الألم، تقاس شدة الألم من خلال وصف المريض، وتأثير الألم على ملامح الوجه، وضعية المريض أثناء الألم، ومن خلال تأثير الألم على ممارسة الأنشطة اليومية. كما يمكن سؤال المريض عن تقييم شدة المرض من 1 إلى 10.
- العوامل التي تحفز الألم.
- العوامل التي تخفف الالم.
يحتاج الطبيب عند تقييم الآلام أخذ التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل ووافي، بالإضافة إلى الأسئلة السابقة الخاصة بالألم بشكل مباشر، هناك العديد من التفاصيل الأخرى الخاصة بالأعراض المرافقة، لذلك يعد التاريخ المرضي من أهم الخطوات خلال تشخيص سبب الألم.
بعدها يجري الطبيب الفحص السريري، وبناء على ما سبق قد يحتاج لإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية والصور الشعاعية للوصول إلى التشخيص.
عند تقييم الألم يجب مراعاة أن الألم هو عرض شخصي وأمر نسبي يختلف من مريض إلى آخر، يختلف الألم حسب العمر، والحالة الصحية، والقدرة على التعبير. لذلك تقييم الألم هو عملية مستمرة وموثقة خلال كل مراحل العلاج. كما تعتبر مهمة في تحديد استجابة المريض للعلاج، وتشخيص حدوث أي مضاعفات جانبية للعلاج أيضاً.
يقوم الطبيب بتقييم الألم عن طريق سؤال المريض الأسئلة التالية:
- موضع الألم، تحديد مكان الألم بشكل محدد أو تقريبي يعتمد على نوع الألم، لكن وصف المريض الدقيق له يساعد في التشخيص، فمثلاً عند وصف ألم الاعتلال العصبي، يكون مكان وجود آلام مترافق مع توزيع العصب. لكن في حالات وصف مكان الالم في البطن بشكل عام، يحتاج الطبيب تفاصيل أخرى لاستثناء أسباب أخرى.
- مدة الألم، يستخدم للتميز بين كون المشكلة حادة وحديثة أو مزمنة منذ فترة طويلة.
- مسار الألم، وصف مسار شدة الألم هل تزداد مع الوقت، أو تقل، أو ثابتة، أيضاً هل يبقى الألم مستمراً بنفس القوة أو يكون متقطعاً.
- وصف طبيعة الألم.
- انتشار الألم، هل يبقى الوجع في مكانه أم ينتشر إلى مكان آخر؟. مثلاً يبدأ الألم المرافق لالتهاب البنكرياس الحاد في منطقة أعلى البطن وينتشر إلى منطقة الظهر.
- كيف بدأ الألم، من الأمور المهمة التي تساعد الطبيب على تحديد المسبب للألم هي وصف كيفية بدأ الألم، وتوصف بداية الألم بالمفاجأة، أو التدريجية. في حال حدوث إصابة أو تغير معين أدى إلى بداية الاحساس في الألم من المهم ذكره.
- شدة الألم، تقاس شدة الألم من خلال وصف المريض، وتأثير الألم على ملامح الوجه، وضعية المريض أثناء الألم، ومن خلال تأثير الألم على ممارسة الأنشطة اليومية. كما يمكن سؤال المريض عن تقييم شدة المرض من 1 إلى 10.
- العوامل التي تحفز الألم.
- العوامل التي تخفف الالم.
يحتاج الطبيب عند تقييم الآلام أخذ التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل ووافي، بالإضافة إلى الأسئلة السابقة الخاصة بالألم بشكل مباشر، هناك العديد من التفاصيل الأخرى الخاصة بالأعراض المرافقة، لذلك يعد التاريخ المرضي من أهم الخطوات خلال تشخيص سبب الألم.
بعدها يجري الطبيب الفحص السريري، وبناء على ما سبق قد يحتاج لإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية والصور الشعاعية للوصول إلى التشخيص.
يختلف علاج الألم باختلاف السبب المؤدي له، بعض الآلام يكون السبب واضحاً وبسيطاً ويمكن علاجه بشكل مباشر، وهناك أسباب أخرى للوجع تكون أكثر تعقيداً. في حالات متعددة يكون التخلص من الألم ليس سهلاً، ويحتاج لأكثر من علاج يتم استخدامهم في آن واحد للحصول على النتيجة.
يحدد الطبيب طريقة العلاج المناسب لحالة المريض، حيث أن اختيار أي طريقة بشكل غير مدروس من الممكن أن يزيد المشكلة والألم بشكل أكبر.
ينقسم علاج الأوجاع إلى:
العلاج الدوائي
أكثر العلاجات الدوائية المستخدمة لتسكين الألم هي:
- الباراسيتامول ويعد الأقل تأثيراً في تسكين الآلام المزمنة.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- المسكنات الأفيونية، من المهم جدا التعامل مع المسكنات الأفيونية بحذر لتأثيرها المخدر، وظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن أخذها.
في الحالات المتقدمة من الأمراض المستعصية، مثل السرطان المنتشر في مرحلة متقدمة، يبقى المريض تحت الرعاية التلطيفية، خلالها يتم إعطاء مسكنات الآلام قوية التأثير لتخفيف الآلام على فترات متقاربة.
العلاج الجراحي
يوجد حالات من الألم لا تتجاوب مع أنواع العلاجات المختلفة، مثل ألم الظهر المزمن بسبب الكسر الانضغاطي في العمود الفقري، تحتاج إلى عملية تصحيح الفقرات.
العلاج الفيزيائي
يساعد العلاج الفيزيائي بعض الحالات على استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وتخفيف ضغط الجلوس والوقوف الخاطئ على فقرات الظهر، خصوصاً في مرضى الانزلاق الغضروفي.
العلاج بالطب البديل
إن العديد من العلاجات المستخدمة في الطب البديل مثل الوخز بالإبر والتدليك خاصة لمنطقة الرقبة والظهر، يقلل التوتر، ويزيد تدفق الدورة الدموية.
علاج خاص للأعصاب
في الحالات التي يكون فيها الألم محدد في مكان معين، يمكن حقن المكان بمادة الستيرويد ومخدر موضعي لتسكين العصب المحفز لحدوث الألم، عادة يحتاج المريض عدد جلسات قليل ليتخلص من الألم. تستخدم طريقة حقن النقطة المحفزة لمرضى متلازمة الألم العضلي الليفي.
يختلف علاج الألم باختلاف السبب المؤدي له، بعض الآلام يكون السبب واضحاً وبسيطاً ويمكن علاجه بشكل مباشر، وهناك أسباب أخرى للوجع تكون أكثر تعقيداً. في حالات متعددة يكون التخلص من الألم ليس سهلاً، ويحتاج لأكثر من علاج يتم استخدامهم في آن واحد للحصول على النتيجة.
يحدد الطبيب طريقة العلاج المناسب لحالة المريض، حيث أن اختيار أي طريقة بشكل غير مدروس من الممكن أن يزيد المشكلة والألم بشكل أكبر.
ينقسم علاج الأوجاع إلى:
العلاج الدوائي
أكثر العلاجات الدوائية المستخدمة لتسكين الألم هي:
- الباراسيتامول ويعد الأقل تأثيراً في تسكين الآلام المزمنة.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- المسكنات الأفيونية، من المهم جدا التعامل مع المسكنات الأفيونية بحذر لتأثيرها المخدر، وظهور أعراض الانسحاب عند التوقف عن أخذها.
في الحالات المتقدمة من الأمراض المستعصية، مثل السرطان المنتشر في مرحلة متقدمة، يبقى المريض تحت الرعاية التلطيفية، خلالها يتم إعطاء مسكنات الآلام قوية التأثير لتخفيف الآلام على فترات متقاربة.
العلاج الجراحي
يوجد حالات من الألم لا تتجاوب مع أنواع العلاجات المختلفة، مثل ألم الظهر المزمن بسبب الكسر الانضغاطي في العمود الفقري، تحتاج إلى عملية تصحيح الفقرات.
العلاج الفيزيائي
يساعد العلاج الفيزيائي بعض الحالات على استعادة القدرة على الحركة بشكل طبيعي، وتخفيف ضغط الجلوس والوقوف الخاطئ على فقرات الظهر، خصوصاً في مرضى الانزلاق الغضروفي.
العلاج بالطب البديل
إن العديد من العلاجات المستخدمة في الطب البديل مثل الوخز بالإبر والتدليك خاصة لمنطقة الرقبة والظهر، يقلل التوتر، ويزيد تدفق الدورة الدموية.
علاج خاص للأعصاب
في الحالات التي يكون فيها الألم محدد في مكان معين، يمكن حقن المكان بمادة الستيرويد ومخدر موضعي لتسكين العصب المحفز لحدوث الألم، عادة يحتاج المريض عدد جلسات قليل ليتخلص من الألم. تستخدم طريقة حقن النقطة المحفزة لمرضى متلازمة الألم العضلي الليفي.
Stephen Kishner, MD, MHA. Pain Assessment. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://emedicine.medscape.com/article/1948069-overview#showall
Clifford J. Woolf. What is this thing called pain?. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2965006/#!po=5.00000
Adrienne Santos-Longhurst. Types of Pain: How to Recognize and Talk About Them. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/types-of-pain#chronic-pain
Cleveland clinic. Acute vs. Chronic Pain. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://my.clevelandclinic.org/health/articles/12051-acute-vs-chronic-pain
Kimberly Holland. What You Should Know About Neuropathic Pain. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/neuropathic-pain#symptoms
Adam Felman. What is pain and how do you treat it?. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://www.medicalnewstoday.com/articles/145750.php
WebMD Medical Reference. Pain Management: Treatment Overview. Retrieved on the 19th of August, 2021, from:
https://www.webmd.com/pain-management/guide/pain-management-treatment-overview#5-14
الكلمات مفتاحية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بفيزيولوجيا