البحث في المصطلحات الطبية

يتعلق بعملية التقويض.

تركيب ضوئي، إنشاء ضوئي (انظر هناك). العملية التي يستفيد النبات فيها من الطاقة الشمسية، ويحضر الكربوهيدرات من ثاني أكسيد الكربون والماء. وهي أساسية لحياة النبات والحيوان. وتقوم بها الأجزاء الخضراء من النبات المحتوية على اليخضور (الكلوروفيل)، وأهم هذه الأجزاء هي؛ الأوراق. أما الفطريات وأمثالها من النباتات غير الخضراء، فتحصل على موادها الغذائية من مواد غير عضوية أخرى ، وثاني أكسيد الكربون، الذي يحصل عليها النبات من بيئته وجوّه، يتحدان في وجود مادة اليخضور وضوء الشمس، أو ضوء آخر مناسب ، فيتكون النشا والسكر الأحادي، وينطلق الأكسجين في الهواء. والتفاعلات الكيميائية الداخلة في العملية، التي تؤدي إلى النتيجة المذكورة ليست واضحة تماما؛ فبعض العلماء يعتقد أن اليخضور إلى جانب إمتصاصه ضوء الشمس وإفادة النبات ، يدخل نفسه في بعض الفاعلات الكيميائية، وقيل أن الفورمالدهيد وحمض الخليك ينتجان كمركبين وسطيين في العملية، قبل تكون الغلوكوز.ولكن الأبحاث التي أجريت بالمتعاكسات المشعة؛ مثل ك14، تشير إلى أن المركبات الوسطية؛ هي غالباً حموض أمينية وحموض أمينية أخرى وسكرا ت متعادلة. والطاقة اللازمة لعملية التمثيل الضوئي، تستمد أساساً من الأشعة الحمراء والزرقاء إلى البنفسجية من ضوء الشمس، ولذلك فالنباتات الموجودة في حيز محاط بزجاج النوافذ لا تحرم من عملية التمثيل الضوئي. وفي النباتات الأرضية، يدخل ثاني أكسيد الكربون إلى النباتات بواسطة الثغور، كما يدخل الماء بواسطة الجذور ، ومن الكربوهيدرات، تحضر النباتات بمساعدة الإنظيمات؛ زيوتها ودهونها، ثم بإضافة النيتروجين، الذي تحصل عليه من التربة، تستطيع أن تحضر البروتينات، وكلها عمليات لا تحتاج إلى الضوء، أو اليخضور.

عملية التحويل بين مولد الإنزيم إلى الإنزيم.