عسر الهضم | Indigestion
ما هو عسر الهضم
عسر الهضم أو سوء الهضم (بالإنجليزية: Dyspepsia or Indigestion) هو شعور بالامتلاء، وعدم الارتياح، والألم في منطقة أعلى البطن أثناء أو بعد تناول الطعام أو الشراب. [1][2]
من الطبيعي أن يشعر الشخص بعسر الهضم بين الحين والآخر، ولكن إذا استمرت المشكلة لعدة أسابيع أو شهور فقد تدل على وجود مشكلة صحية، مثل قرحة المعدة، أو ارتجاع المريء، أو مشكلة في المرارة، أو غير ذلك. [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
هذا المقال برعاية شركة Abbott
قد يحدث عسر الهضم بسبب العادات الغذائية الخاطئة، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، وربما يحدث كأثر جانبي لبعض أنواع الأدوية. [1][2]
وتشمل العادات الخاطئة التي قد تؤدي إلى الإصابة بسوء الهضم ما يأتي: [1][2]
- تناول كميات زائدة من الطعام أو تناول الطعام بسرعة.
- تناول الأطعمة الدهنية، أو المقلية، أو الحارة، أو الحمضية.
- فرط استهلاك الكافيين، والشوكولاتة، والمشروبات الغازية.
- التدخين.
- شرب الكحول.
كما يرتبط سوء الهضم بالعديد من اضطرابات الجهاز الهضمي، أو الحالات الصحية الأخرى، مثل: [1][2]
- خزل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis)، وهي حالة مرضية تُسبب بطء إفراغ المعدة من الطعام.
- داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
- القرح الهضمية أو التهاب المعدة.
- عدوى جرثومة المعدة.
- سرطان المعدة.
- متلازمة القولون العصبي.
- أمراض البنكرياس.
- حصوات المرارة.
- فتق الحجاب الحاجز.
- أمراض الغدة الدرقية.
- الحساسية الغذائية، مثل: حساسية الغلوتين، أو عدم تحمل اللاكتوز.
- اضطرابات الأكل، مثل: فقدان الشهية العصبي، أو الشره المرضي.
- القلق والتوتر، والتعرض المستمر للإجهاد والضغط النفسي.
- الحمل؛ بسبب التغيرات الهرمونية وضغط الجنين على المعدة عند الحامل، خاصةً في الأشهر الأخيرة.
- الأدوية أو الفيتامينات، مثل: بعض أنواع المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (المسكنات)، ومكملات الحديد، وغيرها.
تشمل أعراض عسر الهضم ما يأتي: [2][3]
- الشعور المبكر بالشبع وامتلاء المعدة أثناء تناول الطعام.
- الشعور بالضيق وعدم الارتياح في المنطقة العلوية من البطن بعد تناول الطعام.
- حرقة المعدة أو المريء، ورجوع الطعام إلى الفم، أو الشعور بطعم حامض أو مرارة في الفم.
- كثرة التجشؤ، والانتفاخ، والغازات.
- ألم في البطن.
- قرقرة المعدة بصوت عالٍ.
- الغثيان.
- القيء.
قد يصاحب سوء الهضم أعراضًا شديدة في بعض الحالات، ويُوصى في حال ظهورها أو الشعور بعسر هضم شديد، طلب المُساعدة الطبية العاجلة، وتشمل هذه الأعراض: [2][3]
- ألم مستمر وشديد أعلى البطن.
- قيء مصحوب بدم أو بلون القهوة.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- وجود دم في البراز، أو براز أسود اللون.
- صعوبة البلع.
تشمل أعراض عسر الهضم ما يأتي: [2][3]
- الشعور المبكر بالشبع وامتلاء المعدة أثناء تناول الطعام.
- الشعور بالضيق وعدم الارتياح في المنطقة العلوية من البطن بعد تناول الطعام.
- حرقة المعدة أو المريء، ورجوع الطعام إلى الفم، أو الشعور بطعم حامض أو مرارة في الفم.
- كثرة التجشؤ، والانتفاخ، والغازات.
- ألم في البطن.
- قرقرة المعدة بصوت عالٍ.
- الغثيان.
- القيء.
قد يصاحب سوء الهضم أعراضًا شديدة في بعض الحالات، ويُوصى في حال ظهورها أو الشعور بعسر هضم شديد، طلب المُساعدة الطبية العاجلة، وتشمل هذه الأعراض: [2][3]
- ألم مستمر وشديد أعلى البطن.
- قيء مصحوب بدم أو بلون القهوة.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- وجود دم في البراز، أو براز أسود اللون.
- صعوبة البلع.
يعتمد الطبيب في تشخيص سوء الهضم أو عسر الهضم على معرفة التفاصيل المتعلقة بـ:
- الأعراض التي يشكو منها المصاب.
- التاريخ الصحي للشخص وعائلته.
- الأدوية التي يأخذها والمشكلات الصحية التي يعاني منها.
- العادات الغذائية.
بعد ذلك يقوم الطبيب بالفحص الجسدي للكشف عن أي أعراض مزعجة في البطن، وقد يطلب الطبيب من المريض بعض الفحوصات لمعرفة العامل المسبب لسوء الهضم، ومن هذه الفحوصات: [1][3]
- فحوصات الدم: تجرى فحوصات الدم لتقييم فقر الدم، ومشاكل الكبد، واضطرابات الغدة الدرقية، وحالات أخرى.
- فحص جرثومة المعدة: يوصي الطبيب بهذه الفحوصات عند اعتقاده أن الإصابة بجرثومة المعدة هي سبب عسر الهضم، وتشمل فحص الزفير باليوريا، وفحص البراز، وفحص الدم.
- التنظير: يجرى التنظير لفحص بطانة القناة الهضمية بحثاً عن أي مشكلات، وقد تؤخذ عينة من الأنسجة لفحصها، ويساعد إجراء تنظير الجهاز الهضمي العلوي في تشخيص بعض الأمراض، مثل: ارتجاع المريء، وقرحة المعدة، والأمراض الالتهابية، والأورام.
- الأشعة السينية: قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للبطن؛ للكشف عن أي مشكلات في الجهاز الهضمي.
يعتمد الطبيب في تشخيص سوء الهضم أو عسر الهضم على معرفة التفاصيل المتعلقة بـ:
- الأعراض التي يشكو منها المصاب.
- التاريخ الصحي للشخص وعائلته.
- الأدوية التي يأخذها والمشكلات الصحية التي يعاني منها.
- العادات الغذائية.
بعد ذلك يقوم الطبيب بالفحص الجسدي للكشف عن أي أعراض مزعجة في البطن، وقد يطلب الطبيب من المريض بعض الفحوصات لمعرفة العامل المسبب لسوء الهضم، ومن هذه الفحوصات: [1][3]
- فحوصات الدم: تجرى فحوصات الدم لتقييم فقر الدم، ومشاكل الكبد، واضطرابات الغدة الدرقية، وحالات أخرى.
- فحص جرثومة المعدة: يوصي الطبيب بهذه الفحوصات عند اعتقاده أن الإصابة بجرثومة المعدة هي سبب عسر الهضم، وتشمل فحص الزفير باليوريا، وفحص البراز، وفحص الدم.
- التنظير: يجرى التنظير لفحص بطانة القناة الهضمية بحثاً عن أي مشكلات، وقد تؤخذ عينة من الأنسجة لفحصها، ويساعد إجراء تنظير الجهاز الهضمي العلوي في تشخيص بعض الأمراض، مثل: ارتجاع المريء، وقرحة المعدة، والأمراض الالتهابية، والأورام.
- الأشعة السينية: قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للبطن؛ للكشف عن أي مشكلات في الجهاز الهضمي.
إنّ الخطوة الأولى في علاج عسر الهضم هي علاج السبب الكامن وراء سوء الهضم إن وُجد، بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية الخاطئة، كما يُمكن تناول بعض الأدوية والأعشاب التي تُساعد في علاج المشكلة، وتشمل طرق علاج عسر الهضم ما يأتي:
علاج عسر الهضم في المنزل
إن أفضل طريقة للتخلص من عسر الهضم الخفيف إلى المتوسط هو اتباع عادات غذائية ونمط حياة صحي، ويشمل ذلك: [1][2][3]
- الحفاظ على وزن صحي، وإنقاص الوزن الزائد.
- مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب سوء الهضم، مثل: الأطعمة الحارة، والحمضية، والغنية بالدهون، والمقليات.
- الحد من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية.
- تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة، وتناول 5 أو 6 وجبات صغيرة بدلاً من 3 وجبات كبيرة.
- اتباع نظام غذائي صحيّ.
- تجنب الحديث أثناء مضغ الطعام، لتجنب ابتلاع الهواء الذي قد يسبب عسر الهضم.
- ممارسة الرياضة بانتظام، إذ إنها تحسن من عملية الهضم.
- التخفيف من العصبية والتوتر والابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية.
- تجنب الاستلقاء أو النوم حتى 2-3 ساعات بعد تناول الطعام.
- رفع الجزء العلوي من الجسم عند النوم بحيث يكون الرأس والصدر أعلى من مستوى القدم، ويفضل القيام بذلك عن طريق وضع قواعد أسفل قوائم السرير، وتجنب استخدام الوسائد لنفس الغرض؛ إذ إنها قد ترفع الرأس فقط، وبذلك تزيد من الضغط على المعدة وتجعل عسر الهضم يزداد سوءاً.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
ويفضل بعض المرضى اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للتخفيف من أعراض سوء الهضم، مثل: [5][6]
- شرب ماء الليمون أو صودا الخبز، حيث يساعد ذلك في معادلة حمض المعدة.
- شرب الماء، حيث يساعد على تحسين الهضم وامتصاص الطعام بكفاءة.
- استخدام خل التفاح عن طريق إضافة ملعقة أو ملعقتين من الخل إلى كوب ماء قبل الوجبة بـ30 دقيقة أو في أي وقت، فربما يخفف أعراض عسر الهضم.
- ممارسة اليوجا للتخفيف من القلق والتوتر اللذان يسببان عسر الهضم.
اقرأ أيضاً: علاج عسر الهضم في المنزل
علاج عسر الهضم بالأدوية
تتضمن الأدوية التي تستخدم في علاج عسر الهضم ما يأتي: [1][4][8]
- مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، مثل كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Carbonate) وهيدروكسيد المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium Hydroxide)، والتي تقلل من حموضة المعدة وأعراض عسر الهضم.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين2 (بالإنجليزية: H-2-receptor antagonists)، مثل الفاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine) والسيمتدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، والتي تقلل إفراز الحمض من المعدة فتخفف الأعراض.
- مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors OR PPIs)، مثل البانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole)، والتي تعمل على تقليل إنتاج الحمض من المعدة، فتقلل بالتالي من عسر الهضم.
- الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية، ويُعد دواء جاناتون (Ganaton) من أشهرها، والذي يُستخدم لعلاج عسر الهضم الوظيفي، ويعمل كمضادٍ للدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine Antagonists) وأيضًا كمثبطٍ للأسيتيل كولينستراز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase Inhibitor)، وبالتالي يزيد حركة الطعام عبر المعدة.
- المضادات الحيوية، وتوصف في حال الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، للتخلص من عسر الهضم الناتج عن الجرثومة.
علاج عسر الهضم بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخفيف من عسر الهضم والغازات، كما أنها قد تقلل من حرقة المعدة، منها: [5]
- الزنجبيل، وذلك إما بشرب شاي الزنجبيل أو مضغ حلوى الزنجبيل، مع ضرورة عدم الإكثار منه حتى لا يسبب مفعولًا عكسيًا ويؤدي إلى حرقة المعدة.
- شاي النعناع، الذي يُساعد في تخفيف عسر الهضم، ولكن ينبغي تجنبه في حال الإصابة بحرقة المعدة، أو الارتجاع المريئي.
- شاي البابونج، إذ يساعد على تخفيف ألم البطن وعسر الهضم عن طريق تقليل حمض المعدة.
- الشمر، الذي يُساعد في تخفيف عسر الهضم وتقلصات المعدة.
- جذر عرق السوس، إذ وُجد أن له تأثيرًا في تخفيف تشنجات الجهاز الهضمي وعسر الهضم، ويُمكن تناوله إما بمضغ الجذر أو إضافته إلى الماء المغلي وشرب الخليط، ولكن يجب عدم الإكثار منه لأنه قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.
إنّ الخطوة الأولى في علاج عسر الهضم هي علاج السبب الكامن وراء سوء الهضم إن وُجد، بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة والعادات الغذائية الخاطئة، كما يُمكن تناول بعض الأدوية والأعشاب التي تُساعد في علاج المشكلة، وتشمل طرق علاج عسر الهضم ما يأتي:
علاج عسر الهضم في المنزل
إن أفضل طريقة للتخلص من عسر الهضم الخفيف إلى المتوسط هو اتباع عادات غذائية ونمط حياة صحي، ويشمل ذلك: [1][2][3]
- الحفاظ على وزن صحي، وإنقاص الوزن الزائد.
- مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب سوء الهضم، مثل: الأطعمة الحارة، والحمضية، والغنية بالدهون، والمقليات.
- الحد من تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وكذلك المشروبات الغازية.
- تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة، وتناول 5 أو 6 وجبات صغيرة بدلاً من 3 وجبات كبيرة.
- اتباع نظام غذائي صحيّ.
- تجنب الحديث أثناء مضغ الطعام، لتجنب ابتلاع الهواء الذي قد يسبب عسر الهضم.
- ممارسة الرياضة بانتظام، إذ إنها تحسن من عملية الهضم.
- التخفيف من العصبية والتوتر والابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية.
- تجنب الاستلقاء أو النوم حتى 2-3 ساعات بعد تناول الطعام.
- رفع الجزء العلوي من الجسم عند النوم بحيث يكون الرأس والصدر أعلى من مستوى القدم، ويفضل القيام بذلك عن طريق وضع قواعد أسفل قوائم السرير، وتجنب استخدام الوسائد لنفس الغرض؛ إذ إنها قد ترفع الرأس فقط، وبذلك تزيد من الضغط على المعدة وتجعل عسر الهضم يزداد سوءاً.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الإقلاع عن التدخين.
ويفضل بعض المرضى اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للتخفيف من أعراض سوء الهضم، مثل: [5][6]
- شرب ماء الليمون أو صودا الخبز، حيث يساعد ذلك في معادلة حمض المعدة.
- شرب الماء، حيث يساعد على تحسين الهضم وامتصاص الطعام بكفاءة.
- استخدام خل التفاح عن طريق إضافة ملعقة أو ملعقتين من الخل إلى كوب ماء قبل الوجبة بـ30 دقيقة أو في أي وقت، فربما يخفف أعراض عسر الهضم.
- ممارسة اليوجا للتخفيف من القلق والتوتر اللذان يسببان عسر الهضم.
اقرأ أيضاً: علاج عسر الهضم في المنزل
علاج عسر الهضم بالأدوية
تتضمن الأدوية التي تستخدم في علاج عسر الهضم ما يأتي: [1][4][8]
- مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، مثل كربونات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Carbonate) وهيدروكسيد المغنيسيوم (بالإنجليزية: Magnesium Hydroxide)، والتي تقلل من حموضة المعدة وأعراض عسر الهضم.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين2 (بالإنجليزية: H-2-receptor antagonists)، مثل الفاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine) والسيمتدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، والتي تقلل إفراز الحمض من المعدة فتخفف الأعراض.
- مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors OR PPIs)، مثل البانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole)، والتي تعمل على تقليل إنتاج الحمض من المعدة، فتقلل بالتالي من عسر الهضم.
- الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية، ويُعد دواء جاناتون (Ganaton) من أشهرها، والذي يُستخدم لعلاج عسر الهضم الوظيفي، ويعمل كمضادٍ للدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine Antagonists) وأيضًا كمثبطٍ للأسيتيل كولينستراز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase Inhibitor)، وبالتالي يزيد حركة الطعام عبر المعدة.
- المضادات الحيوية، وتوصف في حال الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، للتخلص من عسر الهضم الناتج عن الجرثومة.
علاج عسر الهضم بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخفيف من عسر الهضم والغازات، كما أنها قد تقلل من حرقة المعدة، منها: [5]
- الزنجبيل، وذلك إما بشرب شاي الزنجبيل أو مضغ حلوى الزنجبيل، مع ضرورة عدم الإكثار منه حتى لا يسبب مفعولًا عكسيًا ويؤدي إلى حرقة المعدة.
- شاي النعناع، الذي يُساعد في تخفيف عسر الهضم، ولكن ينبغي تجنبه في حال الإصابة بحرقة المعدة، أو الارتجاع المريئي.
- شاي البابونج، إذ يساعد على تخفيف ألم البطن وعسر الهضم عن طريق تقليل حمض المعدة.
- الشمر، الذي يُساعد في تخفيف عسر الهضم وتقلصات المعدة.
- جذر عرق السوس، إذ وُجد أن له تأثيرًا في تخفيف تشنجات الجهاز الهضمي وعسر الهضم، ويُمكن تناوله إما بمضغ الجذر أو إضافته إلى الماء المغلي وشرب الخليط، ولكن يجب عدم الإكثار منه لأنه قد يسبب ارتفاع ضغط الدم.
إن أفضل طريقة للوقاية من عسر الهضم بعد الأكل والتخفيف من أعراضه، هي الابتعاد عن الأطعمة التي قد تسبب سوء الهضم، واتباع النصائح المنزلية السابقة المتبعة في التخفيف من سوء الهضم، والتي تشمل: [2][7]
- الحفاظ على نمط حياة صحي، بتناول الغذاء الصحي والابتعاد عن الأطعمة الدهنية، والمقلية، والمُصنعة، وممارسة الرياضة باستمرار.
- تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم بدلًا من تناول وجبات كبيرة.
- تناول السوائل بعد الطعام وليس أثناء تناول الطعام.
- تجنب الاستلقاء أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة، أو الأكل في أوقات متأخرة من الليل.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية بعد الأكل مباشرة، والانتظار ساعة على الأقل قبل ذلك.
- التعامل السليم مع التوتر والقلق، فهي أحد أسباب عسر الهضم.
عادةً لا يسبب عسر الهضم مضاعفات، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يسبب عسر الهضم الشديد والمستمر بعض المضاعفات، منها: [1]
- تضيق المريء: قد يؤدي التعرض المستمر لحمض المعدة إلى حدوث ندبات في الجهاز الهضمي العلوي، مما يُحدث تضيقًا في المريء؛ مما يسبب صعوبة في البلع وألماً في الصدر، وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتوسيع المريء.
- تضيق البواب: يمكن أن يتسبب حمض المعدة أيضاً في حدوث تهيج طويل الأمد للبواب (منطقة اتصال المعدة بالاثنى عشر)، مما يؤدي إلى تضيقه، وبالتالي صعوبة هضم الطعام، وعندها قد يستدعي الأمر تدخلًا جراحيًا.
- التهاب الغشاء البريتوني: قد يؤدي التعرض المستمر لحمض المعدة مع مرور الوقت إلى تهتك بطانة الجهاز الهضمي، والتهاب جدار البطن الداخلي الذي يغطي أعضاء البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث عدوى تسمى التهاب الصفاق (التهاب الغشاء البريتوني)، وربما يحتاج المريض عندها إلى الجراحة أو العلاج الدوائي.
عادةً لا يسبب عسر الهضم مضاعفات، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يسبب عسر الهضم الشديد والمستمر بعض المضاعفات، منها: [1]
- تضيق المريء: قد يؤدي التعرض المستمر لحمض المعدة إلى حدوث ندبات في الجهاز الهضمي العلوي، مما يُحدث تضيقًا في المريء؛ مما يسبب صعوبة في البلع وألماً في الصدر، وقد يتطلب الأمر إجراء جراحة لتوسيع المريء.
- تضيق البواب: يمكن أن يتسبب حمض المعدة أيضاً في حدوث تهيج طويل الأمد للبواب (منطقة اتصال المعدة بالاثنى عشر)، مما يؤدي إلى تضيقه، وبالتالي صعوبة هضم الطعام، وعندها قد يستدعي الأمر تدخلًا جراحيًا.
- التهاب الغشاء البريتوني: قد يؤدي التعرض المستمر لحمض المعدة مع مرور الوقت إلى تهتك بطانة الجهاز الهضمي، والتهاب جدار البطن الداخلي الذي يغطي أعضاء البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث عدوى تسمى التهاب الصفاق (التهاب الغشاء البريتوني)، وربما يحتاج المريض عندها إلى الجراحة أو العلاج الدوائي.
يعتمد مآل عسر الهضم على علاج السبب الأساسي؛ نظراً لأن عسر الهضم عرض وليس مرضاً، وذلك حسب التفصيل الآتي: [7]
- إذا كان سوء الهضم ناجمًا عن العادات الغذائية الخاطئة، فإن اتباع نظام غذائي صحي يساهم في التعافي.
- إذا كان عسر الهضم ناجمًا عن حالة مرضية، فيعتمد الأمر على التعافي منها أولًا، ومع الوقت سيختفي سوء الهضم.
- قد يصعب التعافي من سوء الهضم في بعض الحالات، مثل: التهاب البنكرياس، وخزل المعدة، والاكتئاب، والسرطان؛ ويرجع ذلك إلى أن هذه الاضطرابات لا تستجيب جيدًا للأدوية.
يعتمد مآل عسر الهضم على علاج السبب الأساسي؛ نظراً لأن عسر الهضم عرض وليس مرضاً، وذلك حسب التفصيل الآتي: [7]
- إذا كان سوء الهضم ناجمًا عن العادات الغذائية الخاطئة، فإن اتباع نظام غذائي صحي يساهم في التعافي.
- إذا كان عسر الهضم ناجمًا عن حالة مرضية، فيعتمد الأمر على التعافي منها أولًا، ومع الوقت سيختفي سوء الهضم.
- قد يصعب التعافي من سوء الهضم في بعض الحالات، مثل: التهاب البنكرياس، وخزل المعدة، والاكتئاب، والسرطان؛ ويرجع ذلك إلى أن هذه الاضطرابات لا تستجيب جيدًا للأدوية.
[1] Tim Newman. What to Know about Indigestion or Dyspepsia. Retrieved on the 10th of November, 2024.
[2] WebMD. Indigestion. Retrieved on the 10th of November, 2024.
[3] Sandy Calhoun Rice. Why Do I Have Indigestion? Retrieved on the 10th of November, 2024.
[4] Cherie Berkley. What Is Indigestion? Retrieved on the 10th of November, 2024.
[5] Valencia Higuera. How to Treat Indigestion at Home. Retrieved on the 10th of November, 2024.
[6] Jennifer Huizen. Twelve home remedies for stomach pain. Retrieved on the 10th of November, 2024.
[7] John P. Cunha. Indigestion (Upset Stomach) Causes and Treatments. Retrieved on the 10th of November, 2024.
[8] ScienceDirect. Itopride. Retrieved on the 10th of November, 2024.
سؤال من ذكر سنة
ماسبب عسر الهضم
سؤال من أنثى سنة
اسباب عسر الهضم
سؤال من ذكر سنة 18
عسر هضم في القولون
سؤال من ذكر سنة
عسر الهضم في رمضان
تغيُر العادات الغذائية خلال رمضان يمكن أن يسبب لبعض الصائمين عسر الهضم والذي يكون على شكل ألم وامتلاء في المعدة، أو حرقة المعدة، أو تكون الغازات والنفخة، وتكون الأعراض غالباً بعد الإفطار، مما يدل على وجود أسباب ترتبط بعادات الإفطار، ومن أسباب عسر الهضم في رمضان:
- الافراط في تناول كمية كبيرة في عند الافطار.
- تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والمقالي.
- وضع الكثير من البهارات على الطعام.
- شرب كمية كبيرة من العصائر.
- البدء بشرب الماء البارد أو العصير البارد عند الإفطار.
كما يمكن أن يرتبط عسر الهضم عند بعض الأشخاص بتناول نوعيات معينة من الطعام مثل الملفوف، أو العدس، أو القرنبيط وغيرها من الأطعمة التي تحفز تكون الغازات، لذلك في حال لاحظ الشخص ذلك فيفضل تجنب الأطعمة هذه.
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي