عسر الهضم الوظيفي | Functional Dyspepsia
ما هو عسر الهضم الوظيفي
يُمثّل عُسر الهضم الوظيفي (بالإنجليزية: Functional Dyspepsia) إحدى المشكلات الصحية الشائعة بين الناس، إذ يرتبط بالشعور بأعراض مُزعجة في الجزء العلوي من البطن، ودون وجود سبب واضح لذلك.
يُمكن تصنيف عسر الهضم الوظيفي وفقًا لطبيعة الأعراض المُصاحبة له إلى نوعين، ومن الجدير ذكره أن أعراض كلا النوعين متشابهة نوعًا ما، ولكنها لا ترتبط بأمراض أو اضطرابات صحية أخرى، ويتمثل هذان النوعان بالآتي: [1][2]
- متلازمة الضيق بعد الأكل (بالإنجليزية: Postprandial Distress Syndrome): هي الشعور بالشبع المفرط بعد تناول الكمية الطبيعية المعتادة لوجبة الطعام، على أن تتكرر الأعراض لما لا يقل عن 3 أيام في الأسبوع، وخلال فترة 3 أشهر، مع المعاناة من نفس المشكلة سابقًا لأكثر من 6 أشهر.
- متلازمة ألم رأس المعدة (بالإنجليزية: Epigastric pain syndrome): هي الشعور بألم أعلى المعدة، على أن تتكرر ليوم واحد على الأقل في الأسبوع، ولمدة 3 أشهر، مع المعاناة من المشكلة سابقًا لما لا يقل عن 6 أشهر.
يُعاني 7 من بين كلّ 100 شخص حول العالم من عُسر الهضم الوظيفي، إذ إنّ 60% من الأفراد الذين يُعانون من عسر الهضم المتكرر مُصابون بعسر الهضم الوظيفي. [6]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
ما زالت أسباب الإصابة بعسر الهضم الوظيفي غير مُحدّدة تمامًا، إلا أنّ هناك بعض العوامل التي قد يكون لها دور في إصابة بعض الأفراد، وتتضمّن هذه العوامل ما يأتي: [5][6]
- العامل الوراثي، إذ ترتفع احتمالية الإصابة بعسر الهضم الوظيفي لدى من يُعاني أحد أفراد عائلتهم المقربين منه.
- حساسية تجاه الألم، إذ إنّ بعض الأفراد قد يُعانون من آلام عسر الهضم الوظيفي نتيجة عدم قدرة أجسامهم على تحمّل تمدّد المعدة بعد تناول الطعام.
- تناول بعض الأطعمة، التي قد تزيد من سوء أعراض عسر الهضم الوظيفي أو تُهيّجها لدى الأفراد أحيانًا، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون.
- الشوكولاته.
- الطماطم.
- المشروبات الساخنة.
- القهوة.
- المشروبات الكحولية.
- عوامل نفسية، مثل: الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، أو التعرض للضغوطات والتوتر، إذ قد يزيد التوتر من شدّة الأعراض المُصاحبة لعسر الهضم الوظيفي.
- اضطراب توازن بكتيريا المعدة، إنّ الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء البكتيريّ أو الفيروسيّ عادةً ما يلحقه الشعور بأعراض عسر الهضم الوظيفي، لاختلال نسبة البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة والأمعاء.
- الإصابة بالقولون العصبي، فهو عادةً ما يتسبّب بأعراض هضمية مزعجة في الجزء السفلي من البطن، كما قد يُصاحبه تهيّج المعدة، والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وعسر الهضم.
- مشكلة في عضلات أو أعصاب المعدة، والتي ينجم عنها تفريغ للمعدة بمعدّل أبطأ من الطبيعي، ما قد يتسبّب بالشعور بالشبع من الوجبات الصغيرة مع انتفاخ البطن.
- الإصابة بالجرثومة الحلزونية، التي تُعد عدوى بكتيرية تستهدف المعدة، وقد تكون سببًا في الإصابة بقرحة المعدة، بالإضافة لاحتمالية ارتباطها بعسر الهضم الوظيفي.
- تناول بعض العلاجات والأدوية، ومن أهمّها الآتي:
- مضادات الالتهاب اللاستيرويديّة، مثل: الأيبوبروفين، أو الأسبرين.
- المضادات الحيوية.
- المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد.
- مضادات مستقبلات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Antagonists).
- الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophyllines).
- الكورتيكوسيرويدات.
- النترات.
تتفاوت شدّة أعراض عسر الهضم الوظيفي ما بين حالة وأخرى، وتتضمّن الآتي: [3][4]
- ألم أعلى البطن، قد يكون بسيطًا في بعض الحالات، وقد يكون الألم شديدًا للغاية في حالات أُخرى، وقد يصفه البعض بما يُشبه الحرقان في البطن.
- الشعور بالشبع سريعًا بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، وعادة ما يكون الشعور مزعجًا.
- كثرة التجشؤ.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ البطن.
- الشعور بالغثيان، وفي حال تزامن وجوده مع القيء فإن ذلك يُشير غالبًا لوجود مُشكلة صحية أُخرى عدا عسر الهضم الوظيفي.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يوصى بمراجعة الطبيب في أقرب وقت في حال المعاناة من إحدى الأعراض الآتية: [3][5]
- التقيؤ المستمر.
- فقدان الوزن غير المرتبط بأسباب واضحة.
- صعوبة البلع.
- الألم الشديد.
- التقيؤ المصحوب بالدم.
- لون البراز الأسود أو الغامق.
- الشعور بوجود كتلة في المعدة.
اقرأ أيضًا: ما أسباب ألم أعلى البطن؟
تتفاوت شدّة أعراض عسر الهضم الوظيفي ما بين حالة وأخرى، وتتضمّن الآتي: [3][4]
- ألم أعلى البطن، قد يكون بسيطًا في بعض الحالات، وقد يكون الألم شديدًا للغاية في حالات أُخرى، وقد يصفه البعض بما يُشبه الحرقان في البطن.
- الشعور بالشبع سريعًا بعد تناول كميات صغيرة من الطعام، وعادة ما يكون الشعور مزعجًا.
- كثرة التجشؤ.
- فقدان الشهية.
- انتفاخ البطن.
- الشعور بالغثيان، وفي حال تزامن وجوده مع القيء فإن ذلك يُشير غالبًا لوجود مُشكلة صحية أُخرى عدا عسر الهضم الوظيفي.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يوصى بمراجعة الطبيب في أقرب وقت في حال المعاناة من إحدى الأعراض الآتية: [3][5]
- التقيؤ المستمر.
- فقدان الوزن غير المرتبط بأسباب واضحة.
- صعوبة البلع.
- الألم الشديد.
- التقيؤ المصحوب بالدم.
- لون البراز الأسود أو الغامق.
- الشعور بوجود كتلة في المعدة.
اقرأ أيضًا: ما أسباب ألم أعلى البطن؟
حتّى يُشخّص الفرد بعسر الهضم الوظيفي يجب أن تظهر الأعراض عليه لمرة واحدة على الأقلّ خلال الأسبوع، وتستمرّ لما لا يقلّ عن 3 أشهر، مع وجود تاريخ مرضيّ للمعاناة من أعراض عسر الهضم الوظيفي خلال 6 أشهر على الأقلّ قبل تشخيص إصابة الفرد بالمرض. [3]
تُجرى العديد من الفحوصات المختلفة لاستبعاد ارتباط الأعراض بأمراض أو اضطرابات هضمية أُخرى، وتتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي: [6][7]
- فحص الجرثومة الحلزونية، يُجرى هذا الفحص عن طريق الدم أو البراز أو من خلال فحص التنفس، وفي حال ظهور نتائج إيجابية للفحص فعادةً ما تكون جرثومة المعدة سببًا في الأعراض الهضمية التي يشكو منها المريض.
- تنظير المعدة، يهدف إلى التأكّد من سلامة المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الإثني عشر)، ويكون التنظير بإدخال أنبوب مزوّد بكاميرا لفحص الأنسجة، وفي بعض الحالات يُمكن أخذ خزعة للفحص المخبري أثناء إجراء التنظير.
- التنظير الكبسولي، أو ما يعرف بتنظير المعدة بواسطة الكبسولة، الذي يُجرى بواسطة كبسولة صغيرة يبتلعها المريض لتصوير المعدة والأمعاء، وليس عن طريق الأنبوب كما في التنظير التقليدي، إلا إنّ نتائج كليهما متماثلة.
- تنظير الحركة اللاسلكيّ (بالإنجليزية: Wireless Motility Capsule)، يُظهر التنظير المدة الزمنية التي تستغرقها المعدة والأمعاء والقولون لتفريغ محتوياتهم، ويُجرى هذا النوع من التنظير عن طريق كبسولة مزوّدة بأجهزة استشعار للضغط والحرارة ودرجة الحموضة.
- فحص الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، يكشف الفحص عن وجود أي انسداد معوي.
- سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم (بالإنجليزية: Barium Swallow)، يستدعي هذا الفحص شرب سائل يحتوي على مادة الباريوم، وإجراء عدة صور باستخدام الأشعة السينية لتشخيص وجود أيّ التهاب أو أورام أو تقرّحات في المريء أو المعدة.
- التصوير المقطعيّ (بالإنجليزية: CT Scan)، يستهدف تصوير الأمعاء ويُظهر ما فيها من مشكلات أو اضطرابات قد ترتبط بالأعراض التي يُعاني منها المريض.
حتّى يُشخّص الفرد بعسر الهضم الوظيفي يجب أن تظهر الأعراض عليه لمرة واحدة على الأقلّ خلال الأسبوع، وتستمرّ لما لا يقلّ عن 3 أشهر، مع وجود تاريخ مرضيّ للمعاناة من أعراض عسر الهضم الوظيفي خلال 6 أشهر على الأقلّ قبل تشخيص إصابة الفرد بالمرض. [3]
تُجرى العديد من الفحوصات المختلفة لاستبعاد ارتباط الأعراض بأمراض أو اضطرابات هضمية أُخرى، وتتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي: [6][7]
- فحص الجرثومة الحلزونية، يُجرى هذا الفحص عن طريق الدم أو البراز أو من خلال فحص التنفس، وفي حال ظهور نتائج إيجابية للفحص فعادةً ما تكون جرثومة المعدة سببًا في الأعراض الهضمية التي يشكو منها المريض.
- تنظير المعدة، يهدف إلى التأكّد من سلامة المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الإثني عشر)، ويكون التنظير بإدخال أنبوب مزوّد بكاميرا لفحص الأنسجة، وفي بعض الحالات يُمكن أخذ خزعة للفحص المخبري أثناء إجراء التنظير.
- التنظير الكبسولي، أو ما يعرف بتنظير المعدة بواسطة الكبسولة، الذي يُجرى بواسطة كبسولة صغيرة يبتلعها المريض لتصوير المعدة والأمعاء، وليس عن طريق الأنبوب كما في التنظير التقليدي، إلا إنّ نتائج كليهما متماثلة.
- تنظير الحركة اللاسلكيّ (بالإنجليزية: Wireless Motility Capsule)، يُظهر التنظير المدة الزمنية التي تستغرقها المعدة والأمعاء والقولون لتفريغ محتوياتهم، ويُجرى هذا النوع من التنظير عن طريق كبسولة مزوّدة بأجهزة استشعار للضغط والحرارة ودرجة الحموضة.
- فحص الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)، يكشف الفحص عن وجود أي انسداد معوي.
- سلسلة تصوير الجهاز الهضمي العلوي بالباريوم (بالإنجليزية: Barium Swallow)، يستدعي هذا الفحص شرب سائل يحتوي على مادة الباريوم، وإجراء عدة صور باستخدام الأشعة السينية لتشخيص وجود أيّ التهاب أو أورام أو تقرّحات في المريء أو المعدة.
- التصوير المقطعيّ (بالإنجليزية: CT Scan)، يستهدف تصوير الأمعاء ويُظهر ما فيها من مشكلات أو اضطرابات قد ترتبط بالأعراض التي يُعاني منها المريض.
يختلف علاج عسر الهضم الوظيفي تبعًا لما يُحتمل ارتباطه بالمرض من أسباب وعوامل، إذ يصرف الطبيب علاجات معينة لفترة قصيرة في حال كان بالإمكان السيطرة على سبب المرض، أو قد يوصي باستعمال علاجات أُخرى تُعطى فقط للسيطرة على الأعراض عند ظهورها.
عمومًا يتضمّن العلاج واحدًا أو أكثر ممّا يأتي: [3][8]
العلاج الدوائي
تتضمن بعض العلاجات الدوائية بوصفة طبية، أو دون الحاجة لوصفة طبية الآتي:
- المضادات الحيوية التي تُصرف لعلاج الجرثومة الحلزونية.
- الأدوية المثبطة لحموضة المعدة، مثل: مثبطات مضخة البروتون (PPI)، أو مضادات الهيستامين من النوع الثاني (بالإنجليزية: H2 Receptor Blockers).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- علاجات لتحفيز حركة الأمعاء، مثل: الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
تعديلات النظام الغذائي
تتضمّن مجموعة من الإجراءات والتعديلات على النظام الغذائي، وذلك عن طريق الآتي:
- الامتناع عن المشروبات الكحولية، إذ إنها تتسبب بعسر الهضم.
- اعتماد وجبات صغيرة من الطعام موزّعة على مدار اليوم بدلًا عن تناول 3 وجبات رئيسة كبيرة.
- تجنّب تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
- تقليل الكمية المستهلكة من المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين.
- اعتماد الأطعمة التي تصنف ضمن نظام الفودماب، وهو نظام غذائي يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات قصيرة السلسلة.
اقرأ أيضًا: نظام فودماب (Fodmap) الغذائي لعلاج القولون العصبي
تعديلات على نمط الحياة
التي تتضمّن السلوكيات والعادات الآتية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تتبّع أوقات تهيّج أعراض المرض، وربطها بما يتناوله الفرد لتجنّب الأطعمة المحفزة قدر الإمكان.
- التوقف عن التدخين، خاصّة في حال مُلاحظة زيادة شدّة الأعراض عند التدخين.
العلاج النفسي
نظرًا للعلاقة الوثيقة التي تجمع القلق والاكتئاب بعسر الهضم الوظيفيّ فإنّ علاجهما يُساعد في السيطرة على المرض، وذلك من خلال:
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج بالكلام.
- العلاج بالتنويم المغناطيسي.
يختلف علاج عسر الهضم الوظيفي تبعًا لما يُحتمل ارتباطه بالمرض من أسباب وعوامل، إذ يصرف الطبيب علاجات معينة لفترة قصيرة في حال كان بالإمكان السيطرة على سبب المرض، أو قد يوصي باستعمال علاجات أُخرى تُعطى فقط للسيطرة على الأعراض عند ظهورها.
عمومًا يتضمّن العلاج واحدًا أو أكثر ممّا يأتي: [3][8]
العلاج الدوائي
تتضمن بعض العلاجات الدوائية بوصفة طبية، أو دون الحاجة لوصفة طبية الآتي:
- المضادات الحيوية التي تُصرف لعلاج الجرثومة الحلزونية.
- الأدوية المثبطة لحموضة المعدة، مثل: مثبطات مضخة البروتون (PPI)، أو مضادات الهيستامين من النوع الثاني (بالإنجليزية: H2 Receptor Blockers).
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- علاجات لتحفيز حركة الأمعاء، مثل: الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
تعديلات النظام الغذائي
تتضمّن مجموعة من الإجراءات والتعديلات على النظام الغذائي، وذلك عن طريق الآتي:
- الامتناع عن المشروبات الكحولية، إذ إنها تتسبب بعسر الهضم.
- اعتماد وجبات صغيرة من الطعام موزّعة على مدار اليوم بدلًا عن تناول 3 وجبات رئيسة كبيرة.
- تجنّب تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
- تقليل الكمية المستهلكة من المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين.
- اعتماد الأطعمة التي تصنف ضمن نظام الفودماب، وهو نظام غذائي يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات قصيرة السلسلة.
اقرأ أيضًا: نظام فودماب (Fodmap) الغذائي لعلاج القولون العصبي
تعديلات على نمط الحياة
التي تتضمّن السلوكيات والعادات الآتية:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تتبّع أوقات تهيّج أعراض المرض، وربطها بما يتناوله الفرد لتجنّب الأطعمة المحفزة قدر الإمكان.
- التوقف عن التدخين، خاصّة في حال مُلاحظة زيادة شدّة الأعراض عند التدخين.
العلاج النفسي
نظرًا للعلاقة الوثيقة التي تجمع القلق والاكتئاب بعسر الهضم الوظيفيّ فإنّ علاجهما يُساعد في السيطرة على المرض، وذلك من خلال:
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج بالكلام.
- العلاج بالتنويم المغناطيسي.
عادةً ما تستقر حالة المُصابين بعسر الهضم الوظيفي مع الالتزام بالإجراءات العلاجية والتعديلات على نمط غذائهم ومعيشتهم، وفي حالات معينة قد تستمرّ الأعراض لفترة طويلة دون الشعور بأيّ تحسّن، ما يستدعي مراجعة الطبيب لتقييم الأمور وتحديد العلاجات المناسبة.
لا بد من التنويه إلى أن يوصى بمراجعة الطبيب لمرة واحدة على الأقل كل عامّ في حال استعمال الأدوية المثبّطة لأحماض المعدة لفترات طويلة. [6]
عادةً ما تستقر حالة المُصابين بعسر الهضم الوظيفي مع الالتزام بالإجراءات العلاجية والتعديلات على نمط غذائهم ومعيشتهم، وفي حالات معينة قد تستمرّ الأعراض لفترة طويلة دون الشعور بأيّ تحسّن، ما يستدعي مراجعة الطبيب لتقييم الأمور وتحديد العلاجات المناسبة.
لا بد من التنويه إلى أن يوصى بمراجعة الطبيب لمرة واحدة على الأقل كل عامّ في حال استعمال الأدوية المثبّطة لأحماض المعدة لفترات طويلة. [6]
[1] Talley NJ, Goodsall T, Potter M. Functional dyspepsia. Aust Prescr. 2017 Dec;40(6):209-213. doi: 10.18773/austprescr.2017. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[2] Vikram Rangan. Functional Dyspepsia: Causes, Treatments, And New Directions. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[3] Adam Felman. What to Know about Functional Dyspepsia. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[4] Gutscharity.org.uk. Functional Dyspepsia. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[5] George F Longstreth. Patient Education: Upset Stomach (Functional Dyspepsia) In Adults (Beyond The Basics). Retrieved on the 25th of August, 2024.
[6] Dr Rosalyn Adleman. Functional Dyspepsia. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[7] Northwestern Medicine. Causes and Diagnoses of Functional Dyspepsia. Retrieved on the 25th of August, 2024.
[8] Natalie Silver. Functional Dyspepsia: Causes and Treatment. Retrieved on the 25th of August, 2024.
سؤال من ذكر سنة
ماسبب عسر الهضم
سؤال من أنثى سنة
اسباب عسر الهضم
سؤال من أنثى سنة
علاج المغص وعسر الهضم
سؤال من ذكر سنة
عسر الهضم في رمضان
تغيُر العادات الغذائية خلال رمضان يمكن أن يسبب لبعض الصائمين عسر الهضم والذي يكون على شكل ألم وامتلاء في المعدة، أو حرقة المعدة، أو تكون الغازات والنفخة، وتكون الأعراض غالباً بعد الإفطار، مما يدل على وجود أسباب ترتبط بعادات الإفطار، ومن أسباب عسر الهضم في رمضان:
- الافراط في تناول كمية كبيرة في عند الافطار.
- تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والمقالي.
- وضع الكثير من البهارات على الطعام.
- شرب كمية كبيرة من العصائر.
- البدء بشرب الماء البارد أو العصير البارد عند الإفطار.
كما يمكن أن يرتبط عسر الهضم عند بعض الأشخاص بتناول نوعيات معينة من الطعام مثل الملفوف، أو العدس، أو القرنبيط وغيرها من الأطعمة التي تحفز تكون الغازات، لذلك في حال لاحظ الشخص ذلك فيفضل تجنب الأطعمة هذه.
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي