buspar

تتضمن استعمالات البوسبيرون الرسمية ما يلي:

• اضطراب القلق المتعمم (بالانجليزية: Generalized Anxiety Disorder)، حيث يستعمل البوسبيرون للتحكم بمرض اضطراب القلق المتعمم، أو للتخفيف من أعراض التوتر لفترات قصيرة، إذ أنّه يساعد على الاسترخاء، والتفكير بشكل أفضل، والتقليل من القلق، والخوف، والعصبية، والدوار، وقد يساعد أيضاً على التحكم ببعض الأعراض مثل مشاكل النوم، والتعرق، وخفقان القلب.

تتضمن الاستعمالات الغير مصرح بها (بالانجليزية: Off Label) لدواء البوسبيرون ما يلي:

• اضطراب الاكتئاب الكبير (بالانجليزية: Major Depressive Disorder)، يمكن استعمال دواء البوسبيرون كعلاج داعم في الخطة العلاجية لاضطراب القلق الكبير الذي لا يستجيب بشكل كافي للعلاج بمثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (بالانجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitor).
• الإقلاع عن التدخين.

اقرأ أيضاً: اقهر الاكتئاب

يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

• يمنع استعمال دواء البوسبيرون من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاهه، أو تجاه أحد المواد المستعملة في صناعة الدواء، والذي قد ينتج عنها أعراض تشمل الدوار الشديد، أو حكة وتورم في الحلق، أو اللسان، أو الوجه، أو مشاكل في التنفس، والذي يتطلب الحصول على رعاية صحية طارئة وفورية.
• يمنع استعمال البوسبيرون أيضاً من قبل الأشخاص الذين يستعملون أحد الأدوية المثبطة للأكسيداز أحادي الأمين، كما يمنع استعمال البوسبيرون خلال مدة 14 يوم من التوقف عن استعمال هذه الأدوية، أي أنّه يجب فصل مدة 14 يوماً على الأقل بين استعمال البوسبيرون وأحد مثبطات أكسيداز أحادي الأمين.

ينبغي إطلاع الطبيب المختص على جميع المشاكل الصحية والأمراض الذي يعاني منها المريض قبل البدء باستعمال دواء البوسبيرون، للتأكد من سلامة استعمال هذا الدواء، وبالأخص الأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية التالية:

• أمراض الكلى، أو أمراض الكبد، حيث لا يوصى باستعمال البوسبيرون من قبل الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي أو كبدي شديد.
• اضطراب المزاج ثنائي القطب (بالانجليزية: Bipolar disorder).
• مرض باركنوسن.

يجب عدم استعمال البوسبيرون كدواء يستعمل عند اللزوم للتخفيف من أعراض التوتر، كما يجب عدم التوقف عن استعمال أدوية التوتر أو الأدوية النفسية الأخرى بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب، حيث أنّ البوسبيرون لا يمنع تطور الأعراض الانسحابية (بالانجليزية: Withdrawal symptoms)، للأدوية النفسية الأخرى في حال التوقف المفاجئ عن استعمالها.

قد يسبب استعمال دواء البوسبيرون تطور ما يعرف بمتلازمة السيروتونين (بالانجليزية: Serotonin Syndrome)، وهي حالة صحية قد تكون مهددة للحياة، وتحدث بالأخص عند استعمال البوسبيرون مع أدوية أخرى تؤثر على السيروتونين، وتشمل أعراضها حدوث تغيرات ذهنية مثل الهلوسة، أو الهذيان، وفرط التعرق، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، والرعاش، والغثيان، والتقيؤ، والنوبات الاختلاجية، الأمر الذي يستوجب التوقف الفوري عن استعمال هذه الأدوية، والحصول على رعاية طبية عاجلة.

يصنف دواء البوسبيرون ضمن الفئة B من فئات السلامة الدوائية أثناء الحمل، أي أنّه يمكن استعماله خلال فترة الحمل لعدم وجود أدلة تثبت تسببه بالضرر للجنين، إلا أنّه ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل استعمال دواء البوسبيرون من قبل النساء الحوامل.

من غير المعروف ما إذا كان يتم طرح دواء البوسبيرون في حليب الأم أم لا، لذلك لا ينصح باستعماله من قبل الأمهات المرضعات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

لا يعتبر البوسبيرون من الأدوية المضادة للذهان (بالانجليزية: Anti- psychotic)، ويجب أن لا يتم استعماله بدلاً من الأدوية التي تم وصفها من قبل الطبيب المختص لعلاج الاضطرابات الذهانية، مثل انفصام الشخصية (بالانجليزية: Schizophrenia)، وغيرها.

قد يسبب دواء البوسبيرون ظهور نتائج خاطئة لبعض الفحوصات المخبرية، مثل فحص البول للكاتيكولامين، الأمر الذي قد يتطلب التوقف عن استعمال البوسبيرون لمدة يومين أو أكثر، لذلك يجب إبلاغ الطبيب المختص وأخصائي المختبر حول استعمال هذا الدواء قبل عمل أي من الفحوصات.

يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.

يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:

• مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors)، والتي تشمل دواء الإيزوكاربوكسازيد (بالإنجليزية: Isocarboxazid)، واللينزوليد (بالإنجليزية: Linezolid)، والفينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، والسيليجلين (بالإنجليزية: Selegiline)، والترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine)، حيث أنّ الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع البوسبيرون يزيد من خطورة تطور متلازمة السيروتونين، وحدوث نوبات حادة من ارتفاع ضغط الدم.
• دواء البروكاربزين (بالإنجليزية: Procarbazine)، حيث يجب فصل مدة أسبوعين على الأقل بين استعمال هذا الدواء واستعمال البوسبيرون، نتيجة خطر تطور متلازمة السيروتونين، وحدوث نوبات حادة من ارتفاع ضغط الدم.
• الأدوية والمواد التي تسبب الدوار، مثل الكحول، أو الحشيش (ماريجوانا)، أو الأفيونيات (بالإنجليزية: Opioids)، أو الأدوية المنومة مثل دواء الالبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam) وغيره، أو مرخيات العضلات مثل دواء السيكلوبنزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine)، أو مضادات الهيستامين مثل دواء السترزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، حيث أنّ استعمال هذه الأدوية مع البوسبيرون قد يؤدي إلى زيادة التأثير المثبط للجهاز العصبي، وزيادة الدوار.
• نبتة القديس يوحنا (بالإنجليزية: St. john's wort)، حيث أنّ تناول هذه النبتة أو المكملات الغذائية التي تحتوي عليها، والتي تمتلك خصائص سيروتونينية، مع البوسبيرون قد يؤدي إلى تطور متلازمة السيروتونين، كما أنّها تقلل من نسبة البوسبيرون في الجسم.
• الأدوية سيروتونية التأثير، تشمل هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الاميتربتالين (بالإنجليزية: Amitriptyline) وغيره، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل الفلوكسيتين (بالإنجليزية: Fluoxetine) وغيره، ودواء الهالوبردول (بالإنجليزية: Haloperidol)، والتريبتانات (بالإنجليزية: Triptans) مثل دواء الاوكسيتربتان (بالإنجليزية: Oxitriptan) وغيره، والليثيوم، حيث يؤدي الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية من البوسبيرون إلى زيادة خطر تطور متلازمة السيروتونين.
• الأدوية التي تزيد من تأثير أو مستويات البوسبيرون في الجسم، عن طريق التأثير على إنزيمات معينة من إنزيمات الكبد (مثبطات إنزيم CYP3A4)، وتشمل هذه الأدوية مضادات الفطريات الآزولية مثل دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole) وغيره، ودواء الريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، ودواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، وغيرها، بالإضافة إلى الجريب فروت وعصيره، مما يزيد من خطر تطور الأعراض الجانبية للبوسبيرون.
• الأدوية التي تسرع من عملية تخلص الجسم من البوسبيرون، عن طريق التأثير على إنزيمات معينة من إنزيمات الكبد (محفزات إنزيم CYP3A4)، وتشمل هذه الأدوية الستيرويدات القشرية مثل الديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone)، ودواء الريفابوتين (بالإنجليزية: Rifabutin)، وبعض الأدوية المضادة للتشنج مثل الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، وغيرها، حيث أنّ الاستعمال المتزامن لهذه الأدوية مع البوسبيرون يقلل من الفاعلية الدوائية للأخير.

اقرأ أيضاً: فورتايؤكسيتين: أحدث دواء مضاد للاكتئاب

ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص استعمال دواء البوسبيرون، حيث يتم تحديد الجرع بناءً على عمر وحالة المريض، واستجابة الجسم للدواء.

تضمن جرع دواء البوسبيرون للبالغين ما يلي:

• لاضطراب القلق المتعمم، جرعة أولية 10- 15 مغ يومياً مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث، يمكن أن يتم زيادتها كل 2- 3 أيام بمقدار 5 مغ، بحيث لا تزيد الجرعة اليومية عن 60 مغ، إلا أنّ الجرعة الشائعة تتراوح بين 20- 30 مغ يومياً مقسمة إلى جرعتين أو ثلاث.
• لاضطراب الاكتئاب الكبير، جرعة أولية 15- 20 مغ يومياً مقسمة إلى جرعتين، يمكن زيادتها كل 3- 7 أيام بمقدار 10- 15 مغ، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية 60 مغ، وتكون مقسمة إلى جرعتين.
• للإقلاع عن التدخين، 30- 60 مغ يومياً، لمدة 9- 13 أسبوع، حيث يتم البدء باستعمال الدواء قبل أسبوعين من الموعد المحدد لبدء الإقلاع عن التدخين.

في حال نسيان الحصول على جرعة البوسبيرون في موعدها المحدد، يمكن الحصول عليها وقت تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يكنفى بالجرعة الحديثة فقط.

اقرأ أيضاً: اضرار الاكتئاب والقلق على القلب

اقراص 5 mg

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيداً عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة.

• قد يسبب دواء البوسبيرون الدوار، لذلك يجب تجنب القيادة، أو استخدام الآليات الثقيلة، أو القيام بنشاطات تتطلب التركيز واليقظة، حتى يتضح للمريض تأثير هذا الدواء عليه.
• يمكن تناول دواء البوسبيرون مع الطعام أو بدونه، إلا أنّه من الضروري إتباع نظام ثابت لتناول هذا الدواء (مع أو بدون طعام)، بحيث تكون كمية الدم التي تم امتصاصها ثابتة دائماً.
• يمكن تجزئة بعض الأنواع من حبوب البوسبيرون التي تحتوي على علامات تجزئة إلى جزئين أو ثلاثة، حيث يمكن الحصول على جرع أقل بناءً على وصفة الطبيب، لكن ينبغي عدم استعمال هذه الأجزاء في حال تم تجزئتها بشكل غير صحيح، سواءً أكانت أكبر أو أصغر من المطلوب.