مكملات كمال الأجسام قد تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والكربوهيدرات، ولكنها قد لا تكون متوازنة من حيث الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة المريض بشكل عام. إذا كان المريض يعاني من صعوبة في البلع، قد تكون هذه المكملات صعبة البلع والهضم. يجب أن تأخذ في الاعتبار أن مرضى الجلطات قد يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الكلى، وبعض المكملات قد تؤثر سلبًا على هذه الحالات. حاول تقديم وجبات صغيرة ومتكررة من الأطعمة المهروسة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات والفواكه واللحوم المهروسة. هناك مكملات غذائية سائلة متوازنة طبية مصممة خصيصًا للمرضى الذين يعانون من صعوبة في البلع وتوفر جميع العناصر الغذائية الضرورية.

عادةً يكتمل النمو الطولي لدى معظم الشباب في أواخر سنوات المراهقة، ولكن قد يستمر النمو الطفيف حتى أوائل العشرينات. * العوامل الوراثية تلعب الدور الأكبر في تحديد الطول، ولكن التغذية السليمة وممارسة الرياضة يمكن أن تساعد في الوصول إلى أقصى إمكانات النمو. مثل تمدد العمود الفقري، تمدد الساقين، واليوغا، فهي تساعد على تحسين مرونة الجسم وتقوية العضلات. تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، فيتامين د، والبروتين، مثل الحليب، البيض، واللحوم، فهي ضرورية لنمو العظام والعضلات

أتمنى أن تصلي للوزن المثالي الذي ترغبين الوصول إليه، لكن بما أنّك ذكرت أن الزيادة في وزنك من 65 كغ إلى 79 كغ حدثت فجأة، فقد يكون ذلك مرتبطًا بعدة حالات صحية تسبب زيادة مفاجأة للوزن، لذا أنصحك بزيارة طبيبتك لتفحصك، وقد تطلب منكِ إجراء بعض التحاليل المخبرية لتحدد السبب الدقيق وراء تلك الزيادة المفاجئة، فغالبية هذه الحالات يمكن معالجتها والسيطرة عليها إذا قمتِ بمتابعتها وتجنّبتِ إهمالها، ومثل هذه الحالات ما يلي:

• قصور الغدة الدرقية.
• تكيس المبايض.
• تناول بعض الأدوية، مثل الكورتيزون، أو مضادات الاكتئاب، أو حبوب منع الحمل.
• قلة النوم والتوتر المزمن.

وأمّا عن أسباب ثبات وزنك رغم اتزامك بحمية، فقد تكون الأسباب التالية وراء هذه الثبات:

• نظامكِ الحالي مناسب للمحافظة على عدم اكتساب الوزن وليس لخسارة الوزن.
• معدل الأيض عندك منخفض بسبب الوزن الزائد أو مشاكل هرمونية.
• وجود ما يُعرف بالسعرات الخفيّة ضمن نظامك الغذائي.
• عدم تناولك ما يكفي من البروتين أو الألياف التي تشعرك بالشبع.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• بعض الحالات الصحية مثل، التوتر والقلق، ومقاومة الإنسولين، واضطراب في الغدة الدرقية.

وبخصوص استفسارك عن نصائح تسرّع فقدانك للوزن، فنعم توجد بعض النصائح التي يسهم اتباعها والالتزام بها في فقدانك للوزن بصورة أسرع نوعًا ما، وبطريقة صحية وآمنة، ومثل هذه النصائح:

• مارسي التمارين الرياضية يوميًا، ولمدة لا تقل عن نصف ساعة.
• تأكدي من حساب السعرات اليومية التي تتناوليها، ووزيعها على وجباتك على مدار اليوم.
• تناولي البروتينات والألياف، فهي تشعرك بالشبع.
• احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.
• تجنّبي التوتر والقلق قدر الإمكان.
• اشربي كمية كافية من الماء على مدار اليوم، فذلك يشعرك بالشبع ويحسّن من عمليات الأيض.

وفيما يخص سؤالك عن استخدام الحبوب أو الإبر كطريقة سريعة لفقدان الوزن، فلا يُنصح باستخدامها إلا إذا دعت الحاجة الطبية لها وكانت بإشراف الطبيب، وما أودّ قوله هو أنّ استخدام أي طريقة للتنحيف مهما كانت من حبوب أو إبر أو حتى إجراء جراحي، لن يكون فعالاً إلا مؤقتًا، وسيعود الوزن لما كان عليه أو أكثر إن لم تُعالج الحالات الصحية التي تسبب زيادة الوزن تلقائيًا، وإن لم  يلتزم الفرد أصلًا بروتين وممارسات حياة صحية تشمل غذاء صحي متوازن بسعرات حرارية مدروسة، ونشاط بدني رياضي.

للمزيد:

• 30 من اهم النصائح لتخفيف الوزن
• 13 سبب لعدم نزول الوزن مع الرجيم وممارسة الرياضة

لا تتوقفي عن تناول الحبوب فجأة. قللي الجرعة تدريجيًا على مدى أسبوعين إلى أربعة أسابيع. استمري في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ركزي على تناول الخضروات، الفواكه، البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة. قللي من الأطعمة المصنعة، السكريات، والدهون المشبعة. مارسي التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، الركض، السباحة، أو أي نشاط تستمتعين به. حاولي ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. اشربي كميات كافية من الماء على مدار اليوم. الماء يساعد على الشعور بالشبع.مراقبة الوزن بانتظام.

التمر يؤثر على امتصاص الحديد. يحتوي التمر على مواد مثل الفيتات والأوكسالات والتانينات التي يمكن أن ترتبط بالحديد وتقلل من امتصاصه في الجسم. أفضل طريقة تناولي حبوب الحديد على معدة فارغة. إذا أمكن، تناولي الحبوب قبل الأكل بساعة أو بعد الأكل بساعتين، لزيادة امتصاص الحديد. تناولي حبوب الحديد مع مصدر لفيتامين C مثل عصير البرتقال أو الليمون، لأن فيتامين C يعزز امتصاص الحديد .تجنبي تناول حبوب الحديد مع منتجات الألبان والشاي والقهوة، لأنها قد تقلل من امتصاص الحديد

بناءً على نتائج التحاليل المرفقة، يوجد ارتفاع طفيف في مستويات هرمون الإستروجين في جسمك، وقد يكون ذلك هو السبب وراء شعورك بالخمول أو النعس أو عدم القدرة على بناء العضلات على الرغم من التغذية الصحيحة وممارسة رياضات كمال الأجسام.

وأنصحك بمراجعة طبيب مختص بالغدد الصماء لمناقشة نتائج هذه التحاليل وتقييم حالتك بالشكل الكامل، وتحديد سبب الأعراض التي تعاني منها بشكل أدق فقد يكون هناك أسباب أخرى، وبالتالي وصف العلاج المناسب الذي يساهم في علاج ارتفاع هرمون الإستروجين؛ إذا لزم الأمر.

وقد يساعدك اتباع نمط حياة صحي بالاستعانة مع أخصائي تغذية ومدرب لياقة بدنية على تنظيم الهرمونات في جسمك، كما يساهم تقليل التعرض للإستروجين الموجود في البيئة في منع زيادة مستوياته في جسمك، ولذلك أوصيك بالآتي:

• تجنب منتجات اللحوم المصنوعة من الحيوانات التي تُعطى هرمونات اصطناعية.
• تجنب تناول الأطعمة المعلبة بعبوات بلاستيكية وزجاجات المياه البلاستيكية، فقد تسبب ضررًا للغدد الصماء وخاصة عند تسخينها.
• تجنب الشامبو ومنتجات العناية الشخصية الأخرى التي تحتوي على البارابين.
• تناول الأطعمة المحتوية على كميات قليلة من الدهون والدسم؛ حيث ترتبط الوجبات الغذائية عالية الدسم، وخاصة منتجات الألبان عالية الدهون بإنتاج الإستروجين الزائد.
• تناول المزيد من الخضروات الصليبية، مثل اللفت والبروكلي.

للمزيد:

• هرمون الإستروجين عند الرجال: أهميته ومستوياته الطبيعية
• أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجال والنساء

نسبة منخفضة.المعدل الطبيعي لفيتامين د يتراوح عادة بين 30 و 50 نانوجرام/مليلتر. هذا النقص قد يؤثر على عظامك وعضلاتك ومزاجك. قد يؤثر نقص فيتامين د على الوزن. نقصه قد يزيد من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة تخزين الدهون وصعوبة فقدان الوزن. بالإضافة إلى ذلك، قد تشعر بالتعب والإرهاق، مما يقلل من نشاطك البدني ويزيد من احتمالية زيادة الوزن. عدة اسباب المحتملة لنقص فيتامين د. عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. الجلد ينتج فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة. نقص فيتامين د في النظام الغذائي الغنية بفيتامين د تشمل الأسماك الدهنية وصفار البيض. - مشاكل في الامتصاص: بعض الحالات الطبية مثل أمراض الجهاز الهضمي قد تعيق امتصاص فيتامين د. الخطوات لتحسين مستوى فيتامين د. - التعرض لأشعة الشمس. حاول التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة 15-20 دقيقة يوميًا، مع الحرص على عدم حرق الجلد. - تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: أضف الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة إلى نظامك الغذائي.