هل صحيح ان الشاى اذا وُضِع على اللبن قد يفقده قيمته الغذائية

ترد العديد من الأسئلة التي تخص الشمندر، ومنها هل يفقد الشمندر فوائده بعد السلق، أو أيهما أفضل الشمندر المسلوق أم الني؟

يحتوي الشمندر أو البنجر الخام غير المطبوخ على فيتامينات ومضادات أكسدة أكثر من البنجر أو الشمندر المطبوخ، ومثل العديد من الخضروات، كلما طالت فترة طهي أو سلق الشمندر تسربت المغذيات النباتية الملونة من الشمندر إلى الماء بشكل أكبر، حيث أن طهي أو سلق الشمندر يقلل من توفر العناصر الغذائية المفيدة.

لذلك يجدر تنويه الأشخاص الذين يتساءلون هل سلق الشمندر يفقده فوائده، أنه يمكن الاحتفاظ بالعناصر الغذائية المفيدة في الشمندر عن طريق تحميصه، أو تشويحه أو طهيه بالبخار لمدة بضع دقائق بدلاً من سلقه.

نعم، يمكن إضافة الحليب إلى القهوة دون أن يؤثر في فوائدهما الصحية بشرط أن يتم استهلاك كميات معتدلة، لأن الإفراط في شرب القهوة أو الحليب قد يسبب آثار سلبية على الجسم.

نعم بالتأكيد يحتوي الحليب على السكر الطبيعي المعروف بسكر الحليب أو اللاكتوز، ويختلف عن السكر الأبيض المكرر الذي تتم إضافته للمشروبات والحلويات للتحلية، ولا بأس من تناول هذا النوع من السكر بكميات معتدلة، لأن الجسم يحتاج إلى السكر والكربوهيدرات من مصادر طبيعية فهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، مثل السكر الموجود في الفواكه، والحليب، ومصادر الكربوهيدرات الأخرى.

لا، لن تؤثر إضافة الشاي إلى الحليب على فوائده الصحية، فعلى الرغم من أن إضافة الشاي إلى الحليب قد تحد قليلًا من إمكانية امتصاص الكالسيوم من الحليب ولكن بنسبة محدودة جدًا ولا تؤثر في فوائد الحليب بشكل عام.

يجدر الذكر أن مشروب الحليب مع الشاي يعد من المشروبات المفيدة والمنشطة للجسم في حال تم استهلاكه بكميات معتدلة، ويجب مراعاة كمية السكر المضافة في الشراب، حيث إن السكر يمكن أن يضيف سعرات حرارية زائدة إلى الشاي مع الحليب ويزيد من مستوى السكر في الدم وفرص اكتساب الوزن.

يعتمد ذلك على مقدار الحليب المضاف إليها، فعلى سبيل المثال تناول الحلويات المصنعة بشكل رئيسي من الحليب يغني عن شرب الحليب، وتناول مشتقات الحليب، مثل الأجبان يغني عن شرب الحليب، ولكن هذه المنتجات قد تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الملح، وهو يجب أخذه بعين الاعتبار وعدم الإفراط في استهلاكه.