أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

ننصح أولاً بتحديد المشاعر بشكل واضح ثم تحديد طبيعة العلاقة السابقة مع الطرف الأول ومصارحته بالتوجه الجديد قبل البدأ به، كي لا تفسر الأمور بطريقة غير مقبولة، وبعد ذلك يُمكن لك اتخاذ القرار المناسب

لا شك أن الحالة التي لديك ناجمة عن توتر وعصبية وتنعكس على المحيطين بك ومنهم الطفلة، وللتغلب على التوتر لابد للإنسان من أن يتحلى بالهدوء والثقة بالنفس، مستعيناً بالوسائل التالية للتخلص منها:ـ تنظيم الوقت وتجنب التأجيل لأنه يزيد من الشعور بالقلق إزاء عدم القيام ببعض الواجبات تجنب الأشخاص الذين يزعجونه، وتعديل أسلوب التعامل مع الناس وطريقة التحدث معهم بما يضيف الهدوء والإتزان كسمة بارزة من سماتك الشخصية وبما يحفظ الهدوء النفسي المناقشة بهدوء والابتعاد عن الجدل بين الوقت والآخـراختلاس دقائق ليس أكـثر لأبعاد النفس عن التوتر والتعب مع محاولة التمدد أو الجلوس وأطباق الجفنين والتنفس بعمق الابتعاد عن كل ماهو مهيج للعاطفة وعن كل كل شئ من شأنة أن يمس شعور ويثير العواطف الحرص على اغتنام كل فرصة تتاح للاستمتاع بالهواء الطلق والاستلقاء والاسترخاء تجنب الاجهاد الذي يفوق القدرة الجسدية أو العقلية الحرص على غذاء متوازن وكمية وافرة من السوائل وخاصة الماء النوم الهادئ بيحيث لايقل عن 8 ساعات وهنالك عدة أدوية تساعد كثيراً في علاج التوتر والقلق، يُمكن أن تُستخدم وفق ما تقتضيه الحاجة ولكن ينبغي أن تكون باشراف أخصائي نفسية بعد التحقق من الحالة وطبيعتها وسببها

نعم ممكن كون سخصية الانسان عادة ما تتكون من مزيج من العوامل التي تتداخل مع بعضها البعض، وأهمها ما يتعلق بالمحيط وهذا يشمل الجو العائلي والأقارب والأصدقاء والمجتمع بشكل عام

اسباب العصبية كثيرة، لكن عادة ما ترتبط بعوامل وراثية واخرى اقتصادية واجتماعية وسياسية ومنها ما يعود الى الضغوطات المعيشية المتراكمة والمتلاحقة، واسبابها تختلف من شخص الى اخر كل حسب استعداده النفسي، وعلى التغييرات التي تحدث في توازن بعض المواد الكيماوية الموجودة في الدماغ والتي تخضع أيضاً لتأثير تلك العوامل بشكل مستمر، ويمكنها أن تُصعِّد من وتيرة العصبية التي قد تتحول الى مرض دائم لدى الاشخاص الذين يفتقرون الى قوة التحمل ومواجهة مصاعب الحياة وبالتالي يكونون مُعرضين اكثر من غيرهم الى الاصابة بالاكتئاب أو إلى القيام بتصرفات غير سوية تكشف عن شخصية مضطربة تعيش حالة من الغموض والقلق النفسي والاحباط، كما تفتقر الى الخطاب العقلاني، والعصبية الزائدة تعتبر من عيوب الشخصية التي تسبب للإنسان مشاكل كثيرة اذا لم يتمكن من معالجتها والسيطرة عليها مبكراً

نعم السهر مضر بسبب الإجهاد العقلي والجسدي الذي ينجم عنه، وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى اضرار نفسية وعضوية يصعم السيطرة عليها، ولتجنب ذلك ينبغي تنظيم أوقات النوم، والتقليل من المنبهات خاصة في أوقات ما بعد الظهيرة، والنوم في مكان هادئ وخافت الإنارة

ممكن خاصة اذا حصل ذلك خلال ايام الاباضة.

يجب التوضيح ومعرفة المزيد من التفاصيل المتعلقة بالصداع، فهل بدء بعد الولادة مباشرة أو خلال أول 6 أسابيع بعد الولادة أم كان هناك نوبات من الصداع قبل الولادة والحمل؟ وكيف تم تشخيص الشقيقة؟ إذ يمكن أن يعاني ما يصل لثلث السيدات من الصداع بعد الولادة ويكون ذلك لأسباب عديدة منها:

• قلة النوم، وقلة الطعام والشراب.
• تغير الهرمونات السريع في الجسم.
• الشد العضلي والجهد الذي تبذله الأم لدفع الطفل خلال الولادة.
• الصداع بسبب التخدير النصفي بعد الولادة القيصرية، ويتميز بسمات مميزة أهمها انه يقل عند الاستلقاء ويزداد بشكل كبير عند رفع الرأس.
• النزيف بعد الولادة وفقدان كمية كبيرة من الدم، منا يسبب فقر الدم والصدع، وهبوط الضغط الانتصابي فتشعر المريضة بالدوخة عند القيام.
• ارتفاع ضغط الدم.

ويجب الإشارة الى أن الأعراض التالية في حال وجودها في صداع بعد الولادة فإنها تعتبر أعراض خطيرة ويجب مراجعة الطبيب خلال أقصر وقت. وتشمل كل من:

• الصداع حاد جداً.
• الصداع يبدأ بشكل مفاجئ، وقد يوقظ الشخص من النوم.
• الاستفراغ.
• فقدان الوعي.
• الخدران.
• وجود نزيف حاد.

وفي حال كان ليس صداع ما بعد الولادة، وليس لأي من الأسباب السابقة بحيث تم نفيها من خلال الفحص السريري والفحوصات وتم إثبات تشخيص الشقيقة فعلاج الشقيقة يكون من خلال:

• الوقاية من حدوث نوبة الصداع من خلال الروتين الحياتي والعلاج الدوائي مثل حاصرات بيتا مثل (البروبرانولول، اتينولول، ميتوبرولول)، وحاصرات الكالسيوم (مثل أملوديبين، فلوناريزين، والفيراباميل)، ومضادات الاختلاج مثل فالبروات لصوديوم، والديفالوبريكس غابابنتين، والتوبيراميت)، ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، وهناك دراسات تشير إلى أن جرع قليلة من الأسبيرين يمكن أن تكون مفيدة للبعض.
• العلاج الدوائي وقت النوبة للسيطرة عليها وتشمل العلاجات الدوائية الأيبوبروفين والباراسيتامول والنابروكسين، والإيرغوتامين ومشتقاته، والكافيين، والإيزوميثبتين والتريبتانات (مثل سوماتريبتان، والريزافريبتان، والألموتريبتان).

للمزيد:

• 9 معلومات مهمة لتتجاوزي ما بعد الولادة القيصرية