أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

للأسف لم تكتمل لدينا سجلات الأطباء في الدول المذكورة، ولكن يمكنك مراجعة أي أخصائي نفسية ولا يوجد شيء إسمه طبيب عام نفسية، فطبيب النفسية هو أخصائي في هذا المجال

نعم من الممكن أن تتعافى ولكن ينبغي تحديد السبب وطبيعة الحالة وحدتها، لا سيما أن اضطراب القلق أنواع وعلاجه ليس بالضرورة استخدام الأدوية فهناك ما يمكن أن يكون علاجه نفسي من خلال العلاج المعرفي السلوكي والعلاج التحليلي، ولكن هذا لا يمكن الحكم عليه إلا بعد التأكد من طبيعة الحالة وخصائصها وبالطبع اخصائي النفسية عند فحصه للحالة يستطيع أن يحدد ما هو السلوك الطبي الأمثل سواء بالدواء أو فقط من خلال العلاج النفسي

نعم من الممكن أن تتسب في إدمان، لكن ذلك يعتمد على مدة العلاج والجرعة ودرجة استجابة الجسم، ولكن اذا تم استخدامه تحت اشراف الأخصائي فإنه يتم تعديل الجرع باستمرار وفق ما تتطلبه الحالة لتجنب الإدمان والآثار الجانبية الأخرى، ولتجنب الأعراض الانسحابية عندما يتقرر توقيفه

نعم ممكن، كونها تسبب صدمة نفسية وحجمها يتناسب سلبياً كلما كان العمر وقت الصدمة أقل، وخاصة اذا لم يتم تدارك الأمر من قبل المحيطين سواء الأهل أو الأصدقاء، وأفضل طريقة لمعالجة الحالة هي الاستعانة بأخصائي نفسية مبكراً والذي بدوره سيحدد طبيعة وحدة الحالة وعلى ضو النتيجة سيضع الخطة العلاجية التي تتناسب أكثر وفق ظروف الشخص وعمره ودرجة تقدم الحالة لديه

الخجل الشديد كمفهوم، يمكن وصفه كنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ. الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي: - الوراثة. - فقدان المهارات الاجتماعية. - نظرة سلبية للنفس والذات. هناك حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات. والعلاج يتوقف على ارادة الشخص وعلى متابعته ومُثابرته في تطبق سلوكيات قد تبدو مُزعجة في البداية ولكنها تُمكنه من التخلص من هذه الحالة إلى الأبد وهي تتلخص بالآتي: ‎1- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكون راغب في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل. ٢- حاول أن تستعيد ثقتك بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تريها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال: لا أثق بالآخرين: نعم أثق باللآخرين وبنفسي. الآخرون يكرهونني : لا أنا محبوب من الآخرين. - بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية ٣- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكون خجول واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا مُطابق لما كنت قد فكرت به حاول أن تتصرف بكل بساطة كما كنت قد قررت. ٤- ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم أو أي مكان عام، وأن تحرصي على أن تأخذي مكانك في آخر الطابور وباشري الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبعي شعار الحديث ذو شجون. ‎5- الخجل من الجنس الآخر طبيعي ولكن غير ضروري وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة في المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا، بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا في أماكن العمل. ‎6- احمل معك كتابا أو شيئا ملفتاً للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكون جاهزة للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين. يُمكنك أيضاً اذا وجدت صعوبة في تطبيق ذلك الإستعانة بطبيب نفسية خاصة في البداية

هذا يعتمد على نوعه وحدته، فمنه ما يمكن أنى يتلاشى من خلال التبصر والوعي، ومنه ما يحتاج إلى علاج نفسي تحليلي، وآخر إلى علاج معرفي سلوكي، وفي بعض الأحيان يتم إسناد أي من هذه العلاجات ببعض الأدوية خاصة المضادة للقلق، وأخصائي النفسية يقرر ذلك عادة بعد فحصه للحالة وتحديد سببها ومكوناتها

هذا سهل جداً ولا يتطلب سوى الانشغال بنشاطات تستهوي النفس ولقاء الأصدقاء وتبادل الحديث معهم، ومع الأيام تدريجياً سيتلاشى الحزن وألم الفراق