إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
تعد البقوليات (بالإنجليزية: Fabaceae or Leguminosae) من النباتات المزهرة، وهي ثالث أكبر عائلة حيث تحتوي على أكثر من 20.000 نوع. تحتوي البذور على عناصر غذائية كثيرة أهما أنها مصدر غني للبروتينات، والفيتامينات، والكربوهيدرات، والألياف. لذا فقد تم التأكيد على إدخالها بنظامنا الغذائي من قبل من العديد من الإرشادات الغذائية الصحية (بالانجليزية: Dietary Guidelines).
تتوافر البقوليات في الأسواق بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، كما أنها تأتي إما طازجة، أو مجمدة، أو معلبة، أو مجففة.
سنتعرف في مقالتنا هذه على ما هي البقوليات وفوائدها، ونصائح مهمة عند طبخها، كذلك طرق الشراء والتخزين.
يوجد العديد من أنواع البقوليات المستهلكة عادة في نظامنا الغذائي مثل:
ينبغي أولًا معرفة الفرق بين الحبوب والبقوليات غذائياً، فالبقوليات غنية بالبروتين على عكس الحبوب التي تكون غنية بالكربوهيدرات، لذا تعد الحبوب مصدرًا للطاقة، وذلك كما في الأرز والشعير والقمح.
تتميز البقوليات بغناها بالعناصر الغذائية المهمة كالتي موجودة في المصادر الحيوانية مثل: البروتين، والحديد، والزنك. كما تتميز باحتوائها على كلاً من:
الألياف.
على الجانب الآخر تحتوي البقوليات على بعض المركبات والتي تسمى بمضادات التغذية (بالإنجليزية:Antinutrients)، حيث تتداخل مع عمليات الهضم والامتصاص للعناصر الغذائية الأخرى مثل:
تعد البقوليات من المواد الغذائية الرخيصة، المليئة بعناصر غذائية مهمة مثل البروتين، إذ تبلغ كمية البروتين في البقوليات في المتوسط 20-25% من وزنها الجاف، وهذه النسبة تعد ضعفين إلى ثلاثة أضعاف نسبة البروتين في القمح والأرز، لكنها تحتوي على كميات منخفضة من الأحماض الأمينية الأساسية ميثيونين وتريبتوفان.
اقرأ أيضا: ما هي أضرار فول الصويا على الغدة الدرقية؟
من فوائد تناول البقوليات لتقليل السكر في الدم أنه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، يؤدي إلى تقليل كلاً من نسبة السكر ومستويات السكر A1C في الدم. حيث إن الاعتماد على نظام غذائي غني بالأطعمة النباتية، بما في ذلك البقوليات يفي بهذا الغرض.
يساعد إدخال البقوليات بدلاً من اللحوم والدهون في النظام الغذائي إلى تقليل مستوى الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضارLDL،والدهون الثلاثية.
تعتبر البقوليات مصدراً مهماً للعناصر التي لها تأثير إيجابي للتحكم بضغط الدم أهمها البوتاسيوم، والمغنيسيوم، وغيرها الكثير من العناصر الأخرى.
إن اتباع نظام غذائي يحتوي على البقوليات يساعد على التحكم بالوزن، حيث إن البروتينات، والكربوهيدرات، والألياف تؤدي إلى الشعور بالشبع وذلك لبطء هضمها كما أن محتواها من الدهون والسكريات يعتبر منخفضا.
وجد أن البقوليات تحتوي على الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، والسابونين (بالإنجليزية:Saponins)، والفلافونويد (بالإنجليزية:Flavonoids)، والستيرولات (بالإنجليزية: Sterols) وهي عبارة عن مواد كيميائية نباتية تقلل خطر الإصابة بالسرطان. كما أن البكتيريا النافعة الموجودة في الجهاز الهضمي والتي تتغذى على ألياف البقوليات تنتج مركبات عند هضمها قد تساعد في الحماية من سرطان القولون.
قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة من البقوليات النيئة أو غير المعرضة لعملية تسوية جيدة، إلى المعاناة من الغثيان والقيء والإسهال، وذلك بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الليكتين.
من الممكن كذلك أن يعاني البعض من حساسية تجاه بعض أنواع البقوليات، وتشمل أعراضها: الطفح الجلدي وجفاف الحلق.
يمكن إدخال البقوليات في نظامنا الغذائي بعدة طرق منها:
يمكن اتباع النصائح التالية لطهي البقوليات بالشكل الصحيح:
اقرأ أيضا: القيمة الغذائية للعدس
تحتوي البقوليات على سكر الرافينور (بالانجليزية: Raffinose)، والذي لا يتفكك بسهولة في الجهاز الهضمي. حيث تقوم البكتيريا النافعة بالأمعاء بالمساعدة في استقلابه مما ينتج عن ذلك غازات ثاني اكسيد الكربون، والهيدروجين، والميثان، وللتقليل من ذلك يمكن اتباع النصائح التالية:
عند شراء وتخزين البقوليات يمكن اتباع تلك النقاط للحصول على أفضل النتائج:
البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-Glycoprotein)، هو عبارة عن بروتين موجود في غشاء الخلايا يعمل كناقل موضعي للدواء، أو مضخة تدفق خارجية عبر الغشاء الخلوي، حيث أنه يقوم بإخراج جزيئات الأدوية خارج الخلية عن طريقة عملية النقل النشط.
يمتلك البروتين السكري-P تأثيراً كبيراً على عمليات توزيع، واستقلاب، وطرح العديد من الأدوية في الجسم، كما أن الأدوية التي تعمل على تثبيط أو تحفيز نشاط البروتين السكري-P يمكن أن تسبب حدوث تداخلات دوائية مع العديد من الأدوية الأخرى.
لا تزال وظيفة البروتين السكري-P الحيوية في حال عدم وجود أي جزيئات دوائية أو سموم غير واضحة، حيث أن الدراسات الحيوانية التي أجريت على فئران معدلة جينياً بحيث لا تمتلك البروتين السكري-P تشير إلى تمتعها بصحة وحيوية طبيعية، وامتلاكها لخصوبة، ومجموعة من المعاملات الكيميائية الحيوية، والمعاملات المناعية الطبيعية، إلا أن هذه الفئران أظهرت اختلافاً في بعض خصائص الأدوية الحركية، وعمليات تخليص الجسم من الأدوية.
تم اكتشاف البروتين السكري-P لأول مرة في خلايا الأورام التي أظهرت زيادة في إنتاج هذا البروتين، الأمر الذي أدى إلى إنخفاض تركيز الأدوية السامة للخلايا (بالإنجليزية: Cytotoxic Drugs) في هذه الأورام، مما جعل خلايا الأورام مقاومة للعديد من أدوية السرطان، الأمر الذي أدى إلى إطلاق اسم البروتين مقاوم الأدوية المتعددة 1 (بالإنجليزية: Multidrug Resistance Protein 1) على البروتين السكري-P.
يتم إنتاج البروتين السكري-P في العديد من أنواع الخلايا الأخرى غير الورمية، حيث أنه يمتلك وظائف طارحة (في الأمعاء الدقيقة، والكبد، والكلى)، بالإضافة إلى أنه يعمل كحاجز بين الدم والأغشية (في الحاجز الدموي الدماغي، و الحاجز الدموي الخصوي (بالإنجليزية: Blood Testis Barrier)، والمشيمة).
يعمل البروتين السكري-P على الحد من التوافر الحيوي (بالإنجليزية: Bioavailability) لعدد من الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم عن طريق إعادة ضخها إلى لمعة الأمعاء (بالإنجليزية: Gut Lumen)، الأمر الذي يحفز عملية طرح بعض الأدوية في العصارة الصفراء والبول، ويحمي عدد من أنسجة الجسم.
يمكن أن يتم تلخيص وظائف البروتين السكري-P المعروفة كما يلي:
اقرا أيضاً: مواد غذائية تؤثر على الدواء سلبا أو إيجابا
تشير أغلب الدراسات المنشورة حول البروتين السكري-P إلى أنه يعمل كمضخة عبر غشائية (بالإنجليزية: Transmembrane Pump) تعمل على إزالة أنواع معينة من الأدوية من أغشية و سيتوبلازم الخلايا.
تشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن البروتين السكري-P يعمل كـ "مكنسة كهربائية كارهة للماء"، حيث أنه يقوم بنقل أنواع معينة من الأدوية من الجزء الداخلي للغشاء البلازمي ثنائي طبقات الليبد الخاص بالخلايا إلى الجزء الخارجي منها، أو إلى المحيط الخارجي.
يمتلك البروتين السكري-P تأثيرات مهمة على عدد من الأدوية كما ذكرنا سابقاً، حيث تتضمن الأدوية التي يتم معالجتها بواسطة هذا البروتين ما يلي:
اقرأ أيضاً: سوء استخدام الادوية يحولها إلى سموم
يؤثر عدد من الأدوية على نشاط البروتين السكري-P سواء بزيادة نشاطه (محفزات)، أو بتقليل نشاطه (مثبطات)، الأمر الذي يؤدي إلى التأثير على مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة هذا البروتين كما يلي:
محفزات البروتين السكري-P
تعمل محفزات البروتين السكري-P على زيادة نشاط هذا البروتين مما يؤدي إلى التقليل من مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطته عند استعمالها مع هذه المحفزات بشكل متزامن، الأمر الذي قد يقلل من فاعليتها العلاجية.
تتضمن محفزات البروتين السكري-P دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، أو دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، أو دواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
مثبطات البروتين السكري-P
تعمل مثبطات البروتين السكري-P على تقليل أو تثبيط نشاط هذا البروتين، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مستويات الأدوية التي تتم معالجتها بواسطته عند استعمالها مع هذه المثبطات بشكل متزامن، مما يزيد من خطورة الإصابة بالأعراض الجانبية المرتبطة بهذه الأدوية.
تتضمن مثبطات البروتين السكري-P دواء الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء الإيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، أو دواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى عصير فاكهة الجريب فروت.
قد يؤدي استعمال دواء اللوبيراميد (أحد الأدوية التي تتم معالجتها بواسطة البروتين السكري-P) بشكل متزامن مع دواء الفيرباميل (أحد مثبطات البروتين السكري-P) إلى تطور تداخلات دوائية خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتسبب حدوث نقص تهوية وتثبيط للجهاز التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory Depression).
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
13.06 USD فقط
ابدأ الان