الم الاوعية الدموية | Vascular Pain
ما هو الم الاوعية الدموية
يعد الم الاوعية الدموية (بالإنجليزية: Vascular Pain) أكثر شيوعا لدى كبار السن، وهو ذلك الألم الذي يحدث نتيجة انخفاض أو انقطاع تدفق الدم إلى الأنسجة، أو الأعضاء، أو الأعصاب.
يظهر الم الاوعية الدموية عادة في الأطراف، حيث تقل كمية الدم التي تتدفق في شرايين الجسم في كل من الذراعين والقدمين، مما يؤدي إلى الإحساس بالألم في الأطراف.
تجدر الإشارة أن ألم الأوعية الدموية يختلف عن أمراض الأوعية الدموية، حيث أن أمراض الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vascular Diseases) هو مصطلح يشمل العديد من الأمراض المختلفة، مثل: التهاب الأوعية الدموية، وانسداد الأوعية الدموية، وآلام الأطراف، وغيرهم، إلا أنه يوجد ارتباط وثيق بين ألم الأوعية الدموية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
قد تتسبب العديد من أمراض الأوعية الدموية في الإحساس بآلام الاوعية الدموية، وتشمل أسباب ألم الأوعية الدموية المحتملة ما يلي:
- تصلب الشرايين أو انسداد الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، يصيب تصلب الشرايين المرضى فوق سن 55 عاماً في الغالب، وعادةً ما يحدث نتيجة الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم.
- مرض القلب التاجي (بالإنجليزية: Coronary Artery Disease)، أحد أكثر أنواع أمراض القلب شيوعاً.
- القصور الوريدي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Venous Insufficiency)، وعادةً ما يحدث القصور الوريدي المزمن عندما لا تسمح أوردة الساق بتدفق الدم إلى القلب مرة أخرى.
- التهاب الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vasculitis)، غالبا ما يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الأوعية الدموية عن طريق الخطأ.
- مرض الأوعية الدموية المحيطية (بالإنجليزية: Peripheral Vascular Disease)، حيث تضيق الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى عضلات الساقين والذراعين (خارج الدماغ والقلب).
- جلطة الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis)، وعادةً ما تحدث نتيجة تكون جلطات الدم في الأوردة العميقة في كل من الفخذ وأسفل الساق.
- نقص التروية (بالإنجليزية: Ischemia)، هي حالة ينخفض فيها تدفق الدم، والأكسجين، والمواد التي تغذي الأعضاء، والأنسجة، والأطراف.
- الدوالي، ويحدث الدوالي غالباً نتيجة لانتفاخ الأوردة، حيث تسمح الصمامات المصابة بتدفق الدم في الاتجاه الخاطئ.
- تعرض الأوعية الدموية إلى الصدمات أو الإصابات، نتيجة التعرض لحادث، أو جرح بطلق ناري، أو طعن.
- مشاكل في الدورة الدموية.
- تشنجات الأوعية الدموية.
- تمزق الأوعية الدموية.
يظهر ألم الأوعية الدموية بمجموعة من الأعراض، وعادةً يشكو المريض من الأعراض الآتية:
- الإحساس بألم شديد في القدمين أثناء المشي.
- اختفاء الألم عند التوقف عن المشي.
- تغير لون الأطراف والأصابع.
- ظهور التقرحات أو الجروح خاصة في القدمين، وغالباً ما تلتئم تلك التقرحات والجروح ببطئ.
- الإحساس بالتنميل والوخز في الأطراف وأصابع القدمين.
- الإحساس بالبرودة في اليدين والقدمين.
- الإحساس بالثقل في المنطقة المؤلمة.
يظهر ألم الأوعية الدموية بمجموعة من الأعراض، وعادةً يشكو المريض من الأعراض الآتية:
- الإحساس بألم شديد في القدمين أثناء المشي.
- اختفاء الألم عند التوقف عن المشي.
- تغير لون الأطراف والأصابع.
- ظهور التقرحات أو الجروح خاصة في القدمين، وغالباً ما تلتئم تلك التقرحات والجروح ببطئ.
- الإحساس بالتنميل والوخز في الأطراف وأصابع القدمين.
- الإحساس بالبرودة في اليدين والقدمين.
- الإحساس بالثقل في المنطقة المؤلمة.
يعتمد تشخيص ألم الأوعية الدموية بشكل أساسي على فحص الأعراض التي يعاني منها المريض، وفحص الساقين جيداً بالنسبة إلى سهولة الإحساس بشرايين القدم، وما إذا كان هناك تغير في لون الأطراف والأصابع، أو وجود أي تقرحات وجروح في الساقين.
قد يحتاج بعض الأطباء إلى الفحوصات الإضافية، مثل:
- ملء استبيان يحتوي بعض الأسئلة فيما يتعلق بالعوامل غير الجسدية الأخرى التي قد تتسبب في الإحساس بالألم.
- تصوير الأوعية الدموية.
- فحص الشرايين بواسطة جراح متخصص في معالجة أمراض الأوعية الدموية.
عوامل الخطورة
قد تتسبب عوامل الخطورة في جعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ومن ثم المعاناة من الم الاوعية الدموية، وتشمل عوامل الخطورة ما يلي:
- التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- أمراض الكلى المزمنة.
- تقدم العمر، وخاصة فوق الـ 60 عاماً.
يعتمد تشخيص ألم الأوعية الدموية بشكل أساسي على فحص الأعراض التي يعاني منها المريض، وفحص الساقين جيداً بالنسبة إلى سهولة الإحساس بشرايين القدم، وما إذا كان هناك تغير في لون الأطراف والأصابع، أو وجود أي تقرحات وجروح في الساقين.
قد يحتاج بعض الأطباء إلى الفحوصات الإضافية، مثل:
- ملء استبيان يحتوي بعض الأسئلة فيما يتعلق بالعوامل غير الجسدية الأخرى التي قد تتسبب في الإحساس بالألم.
- تصوير الأوعية الدموية.
- فحص الشرايين بواسطة جراح متخصص في معالجة أمراض الأوعية الدموية.
عوامل الخطورة
قد تتسبب عوامل الخطورة في جعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ومن ثم المعاناة من الم الاوعية الدموية، وتشمل عوامل الخطورة ما يلي:
- التدخين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- أمراض الكلى المزمنة.
- تقدم العمر، وخاصة فوق الـ 60 عاماً.
يعتمد علاج الم الاوعية الدموية وتوصيات الطبيب على حالة المريض. في الحالات البسيطة، قد يوصي الطبيب ببعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة لتقليل حدة ألم الأوعية الدموية. أما بالنسبة للحالات التي يعاني فيها المريض من آلام شديدة للغاية أو تفاقم شدة الأعراض، فقد يتطلب الأمر الإقامة في المستشفى.
يمكن استخدام بعض أنواع الأدوية، والتي تشمل الأدوية المسكنة لآلام الأعصاب (بالإنجليزية: Neuropathic Pain Medication) والأدوية المضادة للالتهابات في علاج آلام الأوعية الدموية.
ولكن قد يكون من الصعب أحياناً العلاج باستخدام الأدوية المسكنة لآلام الأعصاب أو الأدوية المضادة للالتهابات نظراً لتقدم العمر أو معاناة المريض من القصور الكلوي، مما يجعل استخدام تلك الأدوية غير مناسب لجميع الحالات.
لذلك هناك خيارات أخرى لعلاج ألم الأوعية الدموية، وتشمل خيارات العلاج غير الدوائي ومنها التدخل الجراحي ما يلي:
- العلاج الطبيعي (بالإنجليزية: Physiotherapy)، يحدد الطبيب ما إذا كان المريض بحاجة إلى العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أم لا، بالاعتماد على نتائج استبيان الألم.
- تركيب دعامة (بالإنجليزية: Stent)، أنبوب شبكي معدني يحتوي على ممرات مفتوحة تشبه الشرايين الضعيفة أو الضيقة، حيث تساهم الدعامة في فتح تلك الشرايين الضيقة، مما يؤدي إلى تدفق الدم بشكل كافٍ.
- قسطرة البالون أو رأب الأوعية الدموية بالبالون (بالإنجليزية: Angioplasty)، وهي أنبوب له رأس يشبه البالون يساهم في فتح وتوسيع الأوعية الدموية المسدودة، لاستعادة تدفق الدم عبر الشرايين، وتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب. ويتم ذلك مع أو بدون الدعامة.
- جراحات المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزية: Bypass Surgery)، يستخدم الجراح أوعية دموية مأخوذة من أوعية أخرى سليمة من الجسم، لتحل محل الشرايين التالفة.
- تحفيز الحبل الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Cord Stimulation)، عن طريق إخفاء إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ، ومن ثَم تخفيف الم الاوعية الدموية.
- العلاج بالأكسجين ذي الضغط العالي (بالإنجليزية: Hyperbaric Oxygen Therapy)، يساهم في زيادة قدرة المريض على تحمل الم الاوعية الدموية.
يمكن في بعض الحالات أن يكون ألم الأوعية الدموية نتيجة ألم أو سبب نفسي، لذا قد ينصح الطبيب بالتوجه إلى علاج السلوك المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive-Behavioural Treatment)، والذي قد يشمل علاج الاكتئاب، وإعادة التأهيل (بالإنجليزية: Rehabilitation)، والعلاج النفسي.
يعتمد علاج الم الاوعية الدموية وتوصيات الطبيب على حالة المريض. في الحالات البسيطة، قد يوصي الطبيب ببعض التغيرات البسيطة في نمط الحياة لتقليل حدة ألم الأوعية الدموية. أما بالنسبة للحالات التي يعاني فيها المريض من آلام شديدة للغاية أو تفاقم شدة الأعراض، فقد يتطلب الأمر الإقامة في المستشفى.
يمكن استخدام بعض أنواع الأدوية، والتي تشمل الأدوية المسكنة لآلام الأعصاب (بالإنجليزية: Neuropathic Pain Medication) والأدوية المضادة للالتهابات في علاج آلام الأوعية الدموية.
ولكن قد يكون من الصعب أحياناً العلاج باستخدام الأدوية المسكنة لآلام الأعصاب أو الأدوية المضادة للالتهابات نظراً لتقدم العمر أو معاناة المريض من القصور الكلوي، مما يجعل استخدام تلك الأدوية غير مناسب لجميع الحالات.
لذلك هناك خيارات أخرى لعلاج ألم الأوعية الدموية، وتشمل خيارات العلاج غير الدوائي ومنها التدخل الجراحي ما يلي:
- العلاج الطبيعي (بالإنجليزية: Physiotherapy)، يحدد الطبيب ما إذا كان المريض بحاجة إلى العلاج الطبيعي أو العلاج الفيزيائي أم لا، بالاعتماد على نتائج استبيان الألم.
- تركيب دعامة (بالإنجليزية: Stent)، أنبوب شبكي معدني يحتوي على ممرات مفتوحة تشبه الشرايين الضعيفة أو الضيقة، حيث تساهم الدعامة في فتح تلك الشرايين الضيقة، مما يؤدي إلى تدفق الدم بشكل كافٍ.
- قسطرة البالون أو رأب الأوعية الدموية بالبالون (بالإنجليزية: Angioplasty)، وهي أنبوب له رأس يشبه البالون يساهم في فتح وتوسيع الأوعية الدموية المسدودة، لاستعادة تدفق الدم عبر الشرايين، وتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب. ويتم ذلك مع أو بدون الدعامة.
- جراحات المجازة أو تحويل المسار (بالإنجليزية: Bypass Surgery)، يستخدم الجراح أوعية دموية مأخوذة من أوعية أخرى سليمة من الجسم، لتحل محل الشرايين التالفة.
- تحفيز الحبل الشوكي (بالإنجليزية: Spinal Cord Stimulation)، عن طريق إخفاء إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ، ومن ثَم تخفيف الم الاوعية الدموية.
- العلاج بالأكسجين ذي الضغط العالي (بالإنجليزية: Hyperbaric Oxygen Therapy)، يساهم في زيادة قدرة المريض على تحمل الم الاوعية الدموية.
يمكن في بعض الحالات أن يكون ألم الأوعية الدموية نتيجة ألم أو سبب نفسي، لذا قد ينصح الطبيب بالتوجه إلى علاج السلوك المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive-Behavioural Treatment)، والذي قد يشمل علاج الاكتئاب، وإعادة التأهيل (بالإنجليزية: Rehabilitation)، والعلاج النفسي.
Pijn.com. Vascular Pain. Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
Pvasatx.com. What does vascular pain feel like?. Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
https://pvasatx.com/what-does-vascular-pain-feel-like/
Kellie Gates & Pegah Safaeian. Vascular Pain. Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-981-15-2933-7_28
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض وجراحة الأوعية الدموية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض وجراحة الأوعية الدموية