هل التوتر النفسي يؤدي إلى ارتفاع الضغط؟ فأنا عمري 50 سنة وقد تم تشخيصي مؤخرًا بارتفاع ضغط الدم وأمر حاليًا بمرحلة حرجة في العمل تسبب لي التوتر النفسي فهل يمكن...
نعم، التوتر النفسي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، فعندما تكون في حالة من التوتر النفسي المفرط أو تعاني من الضغوطات النفسية المستمرة، فإن جسمك يفرز هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والكورتيزول. هذه الهرمونات قد تزيد من ضغط الدم عبر تضييق الأوعية الدموية وزيادة نشاط القلب.
إذا كنت تعاني من فترة عصيبة في العمل وتشعر بارتفاع في مستويات التوتر النفسي، فقد يكون لهذا تأثير سلبي على ضغط الدم، ويُعتبر التحكم في التوتر وإدارته بشكل فعال جزءًا هامًا من العلاج والوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
إليك بعض النصائح للتعامل مع التوتر النفسي وتقليل تأثيره على ضغط الدم:
ممارسة تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا.
ممارسة الرياضة بانتظام: تمارين المشي أو السباحة أو أي نشاط رياضي يمكن أن يساعد على تخفيف التوتر.
الحفاظ على نمط حياة صحي: بما في ذلك تناول طعام صحي ومتوازن، وتجنب التدخين.
تعلم إدارة الوقت: نسق المهام بشكل منظم وحدد أولوياتك.
الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب أن يكون النوم الجيد جزءًا أساسيًا من خطة التحكم في التوتر.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا