أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم يتم عبر اتباع نهجين رئيسيين يتمثلان بتغييرات صحية في نمط الحياة والعلاجات الدوائية على النحو التالي:

أحييك على التزامك بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب، وأود أن أوضح لك أن هناك العديد من الطرق المنزلية التي يمكنك اتباعها للمساعدة على خفض ضغط الدم بشكل أكبر وتحسين صحتك العامة، ومنها الآتي:

• قلل من تناول الملح: يعد تقليل استهلاك الملح من أهم العوامل في خفض ضغط الدم. ينصح بتناول كمية لا تزيد عن 1500 ملليجرام من الصوديوم يوميًا.
• تناول الفواكه والخضروات: تحتوي الفواكه والخضروات على البوتاسيوم والألياف، وكلاهما يساعد على خفض ضغط الدم.
• تناول الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي قد تساعد على المحافظة على سلامة الأوعية الدموية.
• ممارسة الرياضة بانتظام: يُنصح بممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.
• الحفاظ على وزن صحي: فقدان جزء بسيط من الوزن الزائد قد يكون له دور كبير في خفض ضغط الدم.
• الامتناع عن التدخين: يُعد التدخين من عوامل الخطر الرئيسية لارتفاع ضغط الدم.
• تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو التنفس العميق.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُنصح بالنوم 7-8 ساعات كل ليلة.

عليك دائمًا أيضًا قياس ضغط الدم بشكل دوري والالتزام بمواعيد مراجعة الطبيب للتحقق من مستويات ضغط الدم وضبطه، لأن اتباع هذه النصائح قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي الحاجة إلى خفض جرعة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

للمزيد:

• علاج ضغط الدم المرتفع، بدون أدوية وبالأعشاب
• أهم المكملات الغذائية لعلاج ارتفاع ضغط الدم

لا يمكن الاعتماد على قياس ضغط الدم بشكل قاطع لتحديد صحة القلب، فعلى الرغم من أن بعض اضطرابات القلب قد تنعكس على مستوى ضغط الدم، ولكن في العديد من الحالات لا يمكن الاستدلال على صحة القلب من معدلات ضغط الدم.

نعم، هناك عدة عوامل تؤثر على قياس الضغط، ومن الجيد اتباع بعض التعليمات والنصائح للحصول على قراءة ضغط دم دقيقة، وإليك بعض العوامل التي قد تؤثر في نتائج قياس ضغط الدم في المنزل:

• الوضعية الجسدية: يكون قياس ضغط الدم أكثر دقة عندما يكون الشخص جالسًا ومستريحًا، فإذا كان الشخص واقفًا أو جالسًا بطريقة غير صحيحة فقد يؤثر ذلك على نتائج القياس.
• التوتر العصبي: يمكن أن يؤثر التوتر والقلق على قراءة ضغط الدم، لذلك يجب محاول الاسترخاء قبل وأثناء القياس.
• النشاط البدني: إذا كنت قد مارست التمارين الرياضية أو كنت نشطًا قبل قياس الضغط، فقد يكون لذلك تأثير على نتائج القياس.
• التغذية والسوائل: يُفضل تجنب تناول الطعام الدسم أو المشروبات المنبهة، مثل القهوة أو الشاي قبل القياس.

أما بالنسبة لتعليمات فياس ضغط الدم في المنزل بشكل صحيح فتتضمن الآتي:

• استخدام جهاز قياس الضغط المناسب: تأكد من استخدام جهاز قياس الضغط الصحيح، سواء كان ذلك جهازًا رقميًا أو آليًا.
• تأكد من الوضعية الصحيحة: اجلس بشكل مريح وأبقِ يدك على نفس ارتفاع القلب.
• الاسترخاء: قبل القياس، حاول الاسترخاء والتفكير في أشياء إيجابية.
• عدم التحدث: يُفضل عدم التحدث أثناء القياس.
• تكرار القياس: يُنصح بقياس الضغط مرتين على الأقل بين فترة وأخرى، وتسجيل القراءات للمتابعة مع الطبيب.

للمزيد:

• كيفية اختيار جهاز قياس الضغط
• جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، ما هي أفضل أنواعه

بداية أود التوضيح أن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب الصداع في الغالب، إلا في حال ارتفاعه بشكل كبير جدًا، لذلك لا يعد الصداع أحد الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم.

ارتباط الصداع لديك بالإجهاد وموقعه خلف الرأس غالبًا ما يدل على الصداع التوتري، وهو من أنواع الصداع الشائعة التي تتطور نتيجة الإجهاد والتوتر، ويتميز بصداع خلف الرأس وشعور وكأن شيء شديدًا يضغط على الرأس، وقد يشمل ألم في الرقبة أيضًا.

أنصحك في جميع الأحوال بقياس ضغط الدم عند الشعور بالصداع، لأن التوتر والإجهاد قد يرفع ضغط الدم أيضًا، وفي حال كان ضغط الدم عاليًا عليك اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة والتي يتم تقديرها من قبل الطبيب لمنع تطور مضاعفات صحية.

أود لفت انتباهك أيضًا أنه في جميع الأحوال فإن الإجهاد المزمن والتوتر يسببان مشاكل صحية على المدى الطويل، لذلك يجب عليك محاولة الاسترخاء وتجنب التوتر والإجهاد النفسي والبدني قدر الإمكان.

للمزيد:

• تعرف الى أماكن الصداع في الرأس بالصور
• 5 من أشهر أنواع الصداع بالصور

نعم، يمكن أن تظهر علامات محددة على الجسم عند حدوث انخفاض في الضغط والسكر، إليك بعض العلامات التي قد تشير إلى كل منها:

أعراض انخفاض ضغط الدم:

• • الدوخة أو الشعور بالدوار.
  • التعب أو الضعف.
  • ضبابية الرؤية.
  • جفاف الفم.
  • برودة الجلد.
  • تسارع ضربات القلب.
  • التنفس السريع.
• أعراض انخفاض سكر الدم:
  • الرعاش ورجفة اليدين أو الجسم.
  • التعرق.
  • الجوع.
  • التهيج أو القلق.
  • الشعور بالارتباك.
  • شحوب البشرة.
  • سرعة ضربات القلب.
  • ضعف التركيز.
  • النعاس أو التعب.
  • تشوش الرؤية.

إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، فمن المهم أن تفحص ضغط الدم أو مستوى السكر في الدم. إذا كنت مصابًا بمرض مزمن مثل السكري، فقد يكون من الجيد دائمًا حمل جهاز قياس مستوى السكر معك للتأكد من استقرار مستوى السكر في الدم، وفي حال حدوث انخفاض حاد في الضغط أو السكر، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور.

للمزيد:

• 10 من أهم أسباب انخفاض ضغط الدم
• ما هي أسباب انخفاض السكر في الدم؟

من المهم أن تتحدث مع طبيبك بشأن هذه الأعراض التي تواجهها، لأنها قد تكون مؤشرًا على مشاكل صحية محتملة، وعادةً ما يكون لارتفاع ضغط الدم تأثيرات مختلفة وقد يؤثر على النوم بعدة طرق، مثل الأرق واضطرابات النوم، ولكن ليس من الشائع أن يؤدي إلى أعراض توقظ الشخص من النوم بشكل مباشر.

الأعراض التي توصفها مثل الاستيقاظ المفاجئ مع شعور بضيق في التنفس قد تكون نتيجة لعدة عوامل محتملة، بما في ذلك مشاكل في التنفس، ومشاكل في القلب، أو حتى اضطرابات في النوم مثل فقدان النوم أو اضطرابات التنفس أثناء النوم.

قد يساعدك الحفاظ على سجل لضغط الدم الخاص بك عند الاستيقاظ وخلال النهار في تقييم الطبيب للوضع بشكل أفضل والتأكد من الأعراض التي تواجهها ومن خلال فحص شامل، ويمكن للطبيب تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء اختبارات إضافية أو تغيير في العلاج إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو حتى من أي اضطرابات صحية أخرى.

للمزيد:

• أسباب انقطاع النفس أثناء النوم وعوامل الخطر
• ما أسباب وعلاج ضيق التنفس عند النوم