أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

لا يوجد رمز محدد للضغط في جميع أجهزة قياس ضغط الدم، ولكن بشكل عام تُستخدم الرموز التالية للدلالة على قياسات ضغط الدم المختلفة:

• SYS: يشير إلى ضغط الدم الانقباضي، وهو أعلى ضغط يحدث في الشرايين عندما ينقبض القلب.
• DIA: يشير إلى ضغط الدم الانبساطي، وهو أدنى ضغط يحدث في الشرايين عندما يرتخي القلب.
• PUL: يشير إلى معدل ضربات القلب، وهو عدد مرات نبض القلب في الدقيقة.

تُظهر شاشة جهاز قياس ضغط الدم عادة ثلاثة أرقام:

• الرقم الأول: هو ضغط الدم الانقباضي (SYS).
• الرقم الثاني: هو ضغط الدم الانبساطي (DIA).
• الرقم الثالث: هو معدل ضربات القلب (PUL).

يُقرأ الضغط على شكل عددين كما ذكرت، مثل "120/80 ملم زئبق"، وتشير هذا القراءة إلى القيمتين الرئيسيتين لقياس ضغط الدم:

• القراءة الأولى (الضغط الانقباضي): تُمثل القراءة الأعلى، وهي القوة التي يستخدمها القلب لضخ الدم إلى الشرايين أثناء انقباضه، يُعبر عنها بالرقم الأول في القراءة، على سبيل المثال، في "120/80"، فإن "120" هي قيمة الضغط الانقباضي.
• القراءة الثانية (الضغط الانبساطي): تُمثل القراءة الأدنى، وهي الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين عندما يرتاح القلب بين الانقباضات، يُعبر عنها بالرقم الثاني في القراءة، وفي "120/80"، فإن "80" هي قيمة الضغط الانبساطي.

للمزيد:

• جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، ما هي أفضل أنواعه
• علاج ارتفاع ضغط الدم، الأدوية والنظام الغذائي

أتمنى لك السلامة، للأسف، لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم مرتفعًا في المنزل دون جهاز قياس ضغط الدم، وفي نفس الوقت من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.

أنصحك بقياس ضغط الدم في أحد الصيدليات القريبة من المنزل أو شراء أحد أجهزة قياس ضغط الدم التوفرة بأسعار منخفضة، ولكن يجب عليك التأكد من أن الجهاز معتمد من قبل المنظمات الصحية وإحضار الجهاز معك في موعد مراجعة الطبيب القادمة للتأكد من ضبط الجهاز بالشكل الصحيح.

أود لفت انتباهك إلى أن طرق قياس ضغط الدم التي تدعي إمكانية توقع ضغط الدم دون جهاز غير موثوقة ولا يجب الاعتماد على أي منها، لذلك أنصحك بتجنب محاولة البحث عن طرق لقياس ضغط الدم في المنزل دون جهاز.

للمزيد:

• جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، ما هي أفضل أنواعه
• كيفية اختيار جهاز قياس الضغط

بداية أود أن ألفت انتباهك إلى أن الدوخة ليست بالضرورة ناجمة عن انخفاض ضغط الدم فهناك عدة أسباب أخرى للدوخة غير انخفاض ضغط الدم، وبشكل عام لا يجب إهمال أعراض الدوخة خصوصًا في حال كانت متكررة فقد تدل على مشاكل صحية تتطلب التدخل الطبي الفوري قبل تطور مضاعفات صحية خطيرة.

أنصحك بداية بمراجعة الطبيب لتحديد مسبب الدوخة ووصف العلاج المناسب بناءً على التشخيص، أما بالنسبة لقياس ضغط الدم أو الكشف عن انخفاض ضغط الدم فهو غير ممكن من غير استخدام جهاز قياس ضغط الدم للأسف، والطرق التي قد تسمع بها جميعها غير دقيقة ولا يمكن الاستدلال من خلالها على معدل ضغط الدم.

يمكنك قياس ضغط الدم في معظم الصيدليات وجميع المراكز الصحية، ففي حال كان من السهل مراجعة أحدها بشكل يومي لقياس الضغط فإن ذلك سوف يساعدك على مراقبة ضغط الدم، وفي حال إمكانية اقتناء جهاز قياس ضغط دم منزلي فسوف يسهل عليك عملية قياس ضغط الدم.

للمزيد:

• جهاز قياس ضغط الدم المنزلي، ما هي أفضل أنواعه
• كيفية اختيار جهاز قياس الضغط

قد تساهم بعض الإجراء والتغييرات الإيجابية والصحية في نمط الحياة في خفض ضغط الدم والسيطرة عليه، ولكن ضغط الدم لديك يُعد مرتفعًا ويحتاج إلى علاج دوائي للسيطرة عليه، لذلك عليك مراجعة الطبيب دون تأخير لتحديد العلاج المناسب والكشف عن مسبب ضغط الدم.

بالنسبة لارتفاع ضغط الدم في سن 30 عامًا فإن ذلك غير شائعة عادةً وقد يدل على وجود مشكلة صحية أخرى تساهم في ارتفاع ضغط الدم، وفي هذه الحالة قد يساهم علاج المشكلة الصحية المسببة لارتفاع ضغط الدم استعادة الضغط الطبيعي وتوقف الحاجة إلى العلاجات الدوائية.

في الوقت الحالة وحتى يتم مراجعة الطبيب أنصحك باتباع بعض النصائح العامة لخفض ضغط الدم، ومنها الآتي:

• تناول نظامًا غذائيًا صحيًا: ركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون. قلل من تناول الملح والدهون المشبعة والكوليسترول.
• مارس الرياضة بانتظام: تهدف إلى ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.
• الحفاظ على وزن صحي: فقدان حتى بضعة أرطال يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
• الحد من التوتر: ابحث عن طرق صحية للتعامل مع التوتر، مثل اليوجا أو التأمل أو قضاء الوقت في الطبيعة.
• الإقلاع عن التدخين: التدخين يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• تحديد كمية الكحول التي تتناولها: شرب الكثير من الكحول يمكن أن يرفع ضغط الدم.

للمزيد:

• هل يوجد أمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم؟
• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

نعم، يمكن تحسين ضغط الدم أو علاج ارتفاع ضغط الدم والحد من احتمالية ارتفاعه بدون استخدام الأدوية من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة واتباع بعض الإجراءات الطبيعية، ولكن يجب دائمًا استشارة الطبيب والتأكد من أن حالتك الصحية لا تتطلب وصف أدوية علاجية.

فيما يلي توضيح لبعض الطرق الطبيعية التي تساهم في خفض ضغط الدم والشفاء منه في مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم:

• تنظيم الغذاء: ابدأ باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات، وتجنب الأطعمة المالحة والدهنية والغنية بالسكريات.
• ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز الصحة القلبية والوعائية، لذلك حاول القيام بالتمارين الهوائية مثل المشي السريع أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
• الحد من التوتر: يمكن أن يرتفع ضغط الدم بسبب التوتر والضغوطات النفسية، جرِّب تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للمساعدة على الاسترخاء.
• تقليل الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فخسارة بضعة كيلوجرامات يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم.
• مراقبة أملاح الصوديوم: قلل من استهلاك الملح، حيث إن زيادة تناول الصوديوم يمكن أن ترفع ضغط الدم.
• النوم الكافي: حاول الحصول على الكمية المناسبة من النوم، والتي تعتمد على حاجيات جسمك.
• مراجعة طبيبك بانتظام: قم بفحص ضغط الدم بانتظام لمراقبة أي تغييرات والحصول على توجيهات من الطبيب بشأن الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها.

للمزيد:

• علاج ضغط الدم المرتفع، بدون أدوية وبالأعشاب
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

الضغط العصبي أو الارتفاع الناجم عن التوتر العصبي ليس هو نفسه ضغط الدم المرتفع المزمن، فالضغط العصبي يشير إلى تفاعل الجسم مع الضغوطات النفسية أو العصبية، وقد يتضمن ذلك زيادة في إفراز الهرمونات الموجهة للإجهاد مثل الأدرينالين والكورتيزول.

على الرغم من أن التوتر العصبي قد يؤدي إلى تغيرات مؤقتة في مستويات ضغط الدم، إلا أنه لا يعتبر ارتفاع في ضغط الدم مثل الذي يعاني منه البعض، لأن مرض ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية تحدث عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا بشكل مستمر على مدى فترة من الوقت، وقد يكون له عواقب صحية خطيرة مثل زيادة خطر الأمراض القلبية والسكتات الدماغية إذا لم يتم علاجه أو السيطرة عليه بشكل فعال.

لذا، إذا كنت تعاني من ضغط الدم العالي أو تشك في ذلك، من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واتخاذ الخطوات الضرورية لإدارته بشكل مناسب.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم العصبي، الأسباب وطرق العلاج والوقاية
• أضرار التوتر المستمر وعواقبه على الصحة

ضغط الدم التوتري هو حالة شائعة تحدث عندما يكون الشخص متوترًا أو مضطربًا عاطفيًا، حيث يرتفع ضغط الدم مؤقتًا في هذه الحالات بسبب ارتفاع نشاط الجهاز العصبي الودي، الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية. 

في معظم الأحيان لا يكون ضغط الدم التوتري خطيرًا بذاته، لكنه يمكن أن يشير إلى مشاكل أخرى مثل القلق المزمن أو التوتر النفسي المستمر، وإذا لم يُعالج يمكن أن يزيد التوتر المستمر من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

علاج الضغط التوتري يشمل عادة التعامل مع الأسباب الأساسية للتوتر أو القلق، ويمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء والتأمل في الحد من التوتر والضغط المرتفع المؤقت، وبعض الأساليب البسيطة مثل التمارين الرياضية المنتظمة والتغذية المتوازنة والنوم الجيد يمكن أن تقلل من التأثيرات السلبية للتوتر على الصحة بشكل عام، بما في ذلك ضغط الدم.

إذا كان التوتر مستمرًا أو يسبب مشاكل صحية، فمن المستحسن استشارة الطبيب، وبدوره سوف يقيم الطبيب الوضع بشكل أفضل ويحدد المشكلة الأساسية التي تسبب لك الانفعال أو ارتفاع ضغط الدم ووضع خطة علاجية مناسبة.

للمزيد:

• ارتفاع ضغط الدم العصبي، الأسباب وطرق العلاج والوقاية
• أضرار التوتر المستمر وعواقبه على الصحة