فرط بروتين الدم أو ارتفاع البروتين في الدم هو الزيادة غير الطبيعية في مستويات البروتين في الدم.
يمتلك البروتين وظائف متعددة في جسم الإنسان، منها الحفاظ على توازن السوائل والحفاظ على سلامة جهاز المناعة. عادة يحتوي الدم على كميات قليلة جداً من البروتينات، لكن إن ارتفعت كمياته، فإن ذلك يشير إلى مرض معين يحتاج إلى رعاية طبية فورية.
تتراوح القيم الطبيعية للبروتين في الدم 6-8.3 غم / ديسليتر.
يحتوي الدم على فئتين من البروتينات، وهما:
تختلف الأسباب الكامنة وراء ارتفاع البروتين في الدم، فمنها ما يكون خفيف مثل الجفاف، ومنها ما يكون خطير مثل التهاب الكبد والكلى، وتتضمن الأسباب المؤدية إلى الإصابة بفرط بروتينات الدم ما يلي: فالفيروسات المسببة لالتهاب الكبد من النوعين (ب) و(ج)، وفيروس العوز المناعي البشري قد تسبب فرط بروتينات الدم. يؤدي علاج العدوى المسببة لهذه الحالات إلى عودة مستويات البروتينات في الدم إلى طبيعتها؛ فمصابو هذه الحالات (التهاب الكبد وفيروس العوز المناعي البشري) عليهم بتناول الغذاء الصحي، وتجنب الكحول، وممارسة أساليب التخفيف من الضغط النفسي كممارسة التمارين الرياضية. تحدث الالتهابات المزمنة في حالة التعرض للالتهاب وعدم علاجه بالشكل المناسب، أو الإصابة بخراج أو عدوى من دون إدراكها، أو الإصابة بمرض مزمن يسبب استجابة التهابية. يؤدي علاج مصدر الالتهاب إلى عودة البروتينات إلى مستوياتها الطبيعية في الدم. فهناك أدوية تسبب ارتفاعًا في مستويات البروتينات في الدم منها الإنسولين، والبروجيستيرون، وهرمونات النمو، والستيرويدات. فإن كان فرط بروتينات الدم ناجماً عن الأدوية، فقد يقرر الطبيب بأنه مؤقت وغير مؤذي، وتعالج بايقاف استخدام هذه الأدوية. ومن الأمثلة على أمراض الدم المسببة لارتفاع البروتين في الدم ما يلي: قد ينجم ارتفاع مستويات البروتينات في الدم في بعض الأحيان عن الجفاف، وهذا يحدث عادة عند حدوث حالات من التقيؤ أو الإسهال أو التعرق الشديد. ويعد الأطفال الصغار وكبار السن هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالجفاف. أما العلاج فيكون بالسوائل الوريدية، مما يعيد مستويات البروتينات في الدم إلى طبيعتها، أما الحالات البسيطة من الجفاف فتعالج بزيادة شرب السوائل لعدة أيام.
بما أن هناك حالات مرضية عديدة تسبب ارتاع البروتين في الدم، فإن الأعراض تختلف من حالة إلى أخرى. أما الأعراض المحتملة فتتضمن الآتي:
يشير ارتفاع مستويات البروتينات في الدم إلى حالات معينة منها الجفاف وبعض أنواع السرطان، فإن كانت نتائج هذا الفحص غير طبيعية (مرتفعة أو منخفضة) فعندها يتم إجراء المزيد من الفحوصات للتعرف على البروتين المحدد الذي سبب النتيجة غير الطبيعية. فهذا يساعد في القيام بإعطاء تشخيص دقيق، ولعل أهم اختبار لمعرفة مستوى البروتين في الدم هو: يتم هذا الاختبار بأخذ عينة من دم المصاب وفحصها، وهذا الفحص قادر على تشخيص أمراض عديدة، منها الآتي: لا يوجد حاجة لإجراء أي عمل قبل إجراء الفحص، لكن يجب إخبار الطبيب أو فني المختبر إذا كنت تأخذ أي من الأدوية التالية لكونها قد تزيد أو تقلل من قراءات البروتين في الدم:البروتين الكلي للمصل (Total Protein Test)
هل هنالك إجراءات يجب فعلها قبل إجراء اختبار البروتين الكلي للمصل؟
تتضمن الأساليب العلاجية لفرط بروتينات الدم علاج المسبب أولاً، ويكون كالتالي:
تتضمن مضاعفات فرط بروتينات الدم الآتي:
[1] Lindsay Boyers. High Protein in the Blood. Retrieved on the 9th of January, 2022. [2] J. LUCY BOYD. High Protein Is a Sign of What? Retrieved on the 9th of January, 2022. [3] National Health Institute (NHS). Total protein test. Retrieved on the 9th of January, 2022. [4] Simple remedies. Too Much Protein In Blood Causes: Treatment For High Protein Levels. Retrieved on the 9th of January, 2022. [5] Lab tests online. Total Protein Test. Retrieved on the 9th of January, 2022.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.