ورم نقوي متعدد | Multiple myeloma

إن الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بورم نقيي متعدد ما زالت غير معروفة، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة حدوثه، ومنها:

• تقدم العمر، فيزيد احتمال الإصابة بعد عمر 65 عاماً.
• التاريخ العائلي للاصابة بالورم النقيي المتعدد فقد تلعب الوراثة دوراً هاماً.
• التعرض لمواد كيميائية ضارة تحفز الإصابة بالأورام السرطانية. 
• التعرض للإشعاع الضار لجسم الإنسان.
• وجود بروتينات وحيدة المنشأ من نوع monoclonal protein في جسم الإنسان بكميات أكبر من النسب المتعارف عليها صحياً، وذلك دون تفسير طبي. 
•  السمنة المفرطة.
• الجنس، حيث أن احتمالية إصابة الذكور تكون أكبر من الإناث.
• العرق الأفريقي، فتكون فرص إصابة العرق الأفريقي ضعف العرق الآسيوي أو القوقازي.

يتميز الورم النقوي المتعدد بثلاثة معالم رئيسة:

• إنتاج الغلوبولينات المناعية.
• وجود الخلايا البلازمية الشاذة الورمية في نقي العظام. 
• تلف الخلايا العظمية الذي يظهر على شكل ثقوب في الصور الإشعاعية.

ويمكن تأكيد التشخيص بوجود معلمين من المعالم الثلاثة السابقة، كذلك يمكن تعليل جميع الأعراض والعلامات التي يشكو منها المصاب بورم النقي المتعدد بهذه المعالم.

قد لا يسبب الورم النقوي في المراحل المبكرة،  أي أعراض، وغالباً ما يتم الاشتباه به أو تشخيصه فقط بعد إجراء فحص روتيني للدم أو البول.

لكن يمكن أن يسبب ورم النقيي المتعدد مجموعة واسعة من الأعراض، تشمل ما يلي:

• ألم مستمر في العظام، عادة في الظهر، أو الضلوع، أو الوركين.
• فقر الدم وما ينتج عنه من التعب، والضعف، وضيق التنفس.
• مستويات عالية من الكالسيوم في الدم أو فرط كالسيوم الدم، وقد تسبب هذه الحالة أعراضاً تشمل العطش الشديد، وآلام في المعدة، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر، والإمساك أو الارتباك. 
• فقدان الوزن. 
• عدم وضوح الرؤية، أو الدوخة أو الصداع بسبب زيادة كثافة الدم. 
• التهابات وعدوى متكررة. 
• كدمات ونزيف غير طبيعي، مثل نزيف الأنف المتكرر، ونزيف اللثة، وغزارة الدورة الشهرية.
• ضعف العظام وسهولة تعرضها للكسر. 
• تنميل، وضعف في الساقين والقدمين، ومشكلات في السيطرة على المثانة، والأمعاء، وذلك في حالة إصابة العمود الفقري.
• اضطرابات في الكلى.

قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص الورم النقوي المتعدد:

• الفحص السريري.
• الفحص المخبري الذي يكشف عن بروتينات محددة في الدم وهي الغلوبولينات المناعية، حيث يتم فصل عينة الدم تبعاً لحجم المكونات وشحنتها للكشف عن البروتين الذي تفرزه الخلايا النقوية.
• التصوير الإشعاعي للهيكل العظمي المقطعي المحوسب.
• التصوير الإشعاعي للهيكل العظمي بالرنين المغناطيسي.
• التصوير الإشعاعي للهيكل العظمي بالاصدار البوزيتيني، وهي تقنية تصوير في الطب النووي تبين صور ثلاثية الأبعاد لبعض أعضاء الجسم وما قد يكون فيها من ورم سرطاني.
• فحص الخزعة النسيجية لنخاع العظم مخبرياً والكشف عن الاختلالات الجينية.

تهدف الطرق العلاجية المختلفة إلى التخفيف من حدة الأعراض المرافقة للورم النقوي المتعدد، والعمل على استقرار الحالة المرضية، وتثبيط سرعة تقدم المرض، وتشمل الطرق العلاجية ما يلي:

• العقاقير الدوائية التي تقلل سرعة نمو الخلايا البيضاء الدموية.
• العلاج الكيميائي عالي الجرعات للقضاء على الخلايا الخبيثة.
• العلاج الإشعاعي.
• العلاج بالستيرويدات.
• زراعة الخلايا الجذعية في نخاع العظام.
• علاجات داعمة للعظام.
• التبرع بالدم لاستخراج البلازما فقط، وترك خلايا الدم الحمراء والصفيحات وذلك لعلاج بعض الأمراض (بالإنجليزية: plasmapheresis).

الادوية

تعتمد الأدوية التي يحددها الطبيب للمريض على العمر ومدى خطورة الحالة، وتشمل الأدوية كلاً من:

العلاج الكيميائي

تشمل أهم الأدوية الكيميائية التي تعالج الورم النخاعي المتعدد ما يلي:

• بينداموستين. 
• سيكلوفوسفاميد. 
• دوكسوروبيسين. 
• إيتوبوسيد.
• دوكسوروبيسين ليبوسومال. 
• ملفلان. 
• فينكريستين. 

الستيرويدات

 يمكن أن تساعد هذه الأدوية العلاجات الأخرى في العمل بشكل أفضل، فعندما يحصل على العلاج الكيميائي، قد يصف الطبيب ديكساميثازون، أو بريدنيزون للمساعدة في تقليل الآثار الجانبية.

الأدوية المعدلة للمناعة

تعمل الأدوية المعدلة للمناعة على تقوية خلايا المناعة لدى المريض؛ حتى تتمكن من مهاجمة الخلايا السرطانية، كذلك تساعد على تحفيز موت الخلايا السرطانية في نخاع العظام عن طريق منع تكوين أوعية دموية جديدة تغذي تلك الخلايا. وتشمل هذه الأدوية كلاً من:

• ليناليدوميد. 
• بوماليدوميد. 
• ثاليدومايد. 

الأجسام المضادة وحيدة النسيلة 

تساعد الأجسام المضادة وحيدة النسيلة جهاز المناعة على العثور على خلايا الورم النقوي وتدميرها، وتشمل ما يلي:

• داراتوماب. 
• إيلوتوزوماب. 
• ايساتيوكسيماب. 

إذا لم تظهر على المريض أي أعراض، فقد يبدأ الطبيب بأخذ أحد هذه الأدوية لمنع الورم من التفاقم.

ينصح المريض باتباع ما يلي للتعايش مع ورم النقيي المتعدد: 

• الحفاظ على مستوى جيد من النشاط البدني.
• شرب كميات وفيرة من السوائل.
• تناول الغذاء المتوازن، وعدم أخذ أية مكملات غذائية أو فيتامينات دون استشارة الطبيب. 
• عدم الإقتراب من أي شخص مصاب بالعدوى.
• تجنب التجمعات الكبيرة من الأشخاص.

تشمل أهم المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالورم النخاعي المتعدد:

• فقر الدم المزمن.
• عدوى متكررة. 
• فشل كلوي.
• الموت.

يعد الشفاء من هذا المرض معتمداً على مدى تقدم المرحلة المرضية، وسن المصاب، ووضعه الصحي، وعادة ما يكون المرض مزمن ويهدد حياة المصاب.

يعد الشفاء من الورم النخاعي المتعدد معتمداً على مدى تقدم المرحلة المرضية، وسن المصاب، ووضعه الصحي، وعادة ما يكون المرض مزمن ويهدد حياة المصاب.

• سيكلوفوسفاميد
• بورتيزوميب
• ليناليدوميد
• ملفلان
• بوماليدومايد
• ثاليدومايد .
• داراتوموماب
• ديفلازاكورت
• بانوبينوستات
• سترات إكسازوميب
• ايزاتوكسيماب
• بيلانتاماب مافودوتين
• داراتوماب، هيالورونيداز

:NHS. Multiple myeloma. Retrieved on the 2nd of August 2021. From

https://www.nhs.uk/conditions/multiple-myeloma/ 

:Webmd. Multiple myeloma. Retrieved on the 2nd of August 2021. From

https://www.webmd.com/cancer/multiple-myeloma/multiple-myeloma-symptoms-causes-treatment 

:Cancer.org. What is multiple myeloma. Retrieved on the 2nd of August 2021. From

https://www.cancer.org/cancer/multiple-myeloma/about/what-is-multiple-myeloma.html