أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

أتمنى لك السلامة، تساقط الشعر يمكن أن يكون له عدة أسباب، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو مرتبط بالحالة الصحية أو النفسية، إليك بعض الأسباب الشائعة التي قد تكون مرتبطة بحالتك:

• التوتر والضغط النفسي: التوتر الشديد، سواء كان بسبب خلافات عائلية، ضغط نفسي من المدرسة، أو غيرها، يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على دورة نمو الشعر، ويمكن أن يسبب التوتر حالة تسمى تساقط الشعر الكربي، وهي حالة تجعل عددًا كبيرًا من بصيلات الشعر تدخل مرحلة عدم النمو في نفس الوقت، مما يؤدي إلى تساقط مفاجئ وكبير بعد بضعة أشهر من التعرض للضغوط.
• التغيرات الهرمونية: في عمر 12 سنة، يمر جسمك بالكثير من التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث خلال فترة البلوغ، وهذه التغيرات قد تؤثر على فروة الرأس والشعر، وفي بعض الحالات النادرة قد تساهم في تساقطه.
• نقص التغذية: قد يكون تساقط الشعر علامة على أن جسمك لا يحصل على الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الشعر بشكل صحي، مثل الحديد أو الزنك أو فيتامين د.
• الأمراض الجلدية: بعض الأمراض الجلدية في فروة الرأس، مثل الصدفية أو التهاب الجلد الدهني، يمكن أن تسبب تساقط الشعر.

من المهم إعلام أحد والديك بالمشكلة للعمل على اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة، وحاول قدر الإمكان أن تقلل من التوتر في حياتك، والتحدث عن مشاعرك مع شخص تثق به، أو ممارسة بعض الأنشطة التي تحبها.

سلامتكِ، نعم القلق قد يؤثر على إدراكنا للأشياء من حولنا، فالقلق الشديد يمكن أن يؤدي إلى:

• زيادة الحساسية: قد تصبحين أكثر حساسية للتغيرات الطفيفة في جسمك، مثل التنفس، مما يجعلك تلاحظين أشياء ربما لم تلاحظيها من قبل.
• تشويه الإدراك: في حالات القلق الشديد، قد يتسبب ذلك في تشويه طريقة إدراكك للأمور، ولكن ليس بالضرورة رؤية أشياء غير موجودة، بل قد يكون تفسيرك للأحداث مختلفًا.
• أفكار وسواسية: القلق يمكن أن يثير أفكارًا وسواسية حول صحتك، مما يجعلك تراقبين وظائف جسمك بشكل مفرط.

إليكِ بعض النصائح المناسبة لهذه الحالة:

• تمارين الاسترخاء: جربي تمارين التنفس العميق بانتظام لتهدئة الجهاز العصبي.
• تشتيت الانتباه: عندما تبدأين في التركيز على تنفسك بشكل مفرط، حاولي تشتيت انتباهك بنشاط آخر مثل القراءة أو المشي.
• تقليل الكافيين: تجنبي المشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها قد تزيد من القلق.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد على تقليل القلق وتحسين الصحة العامة.

من الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

سلامتك. لا أعلم إن كنت قد راجعت طبيبا استشاريا في الطب النفسي وبخاصه ان العديد من هذه الأعراض (في معظمها وعلى الاغلب توترية المنشأ ) وبخاصه انها تؤثر على حياتك بهذا الشكل. فمن الأفضل مراجعة الطبيب النفسي بشكل شخصي ليقوم بتقييم الحاله النفسيه العضويه لديك ويصل للتشخيص الدقيق والمعالجه الشامله (دوائيه نفسيه واجتماعيه)

لا تقلقي يمكن علاج ذلك بالمتابعة مع معالج نفسي

سلامتك. يظهر أنكِ بحاجة لتفعيل اكثر لحياتك الاجتماعيه وتنويع نشاطاتك الرياضيه الروحيه والاجتماعيه والثقافيه...الخ والتركيز على أنماط الحيه اليوميه الصحيه.. ان كانت هذه الظاهره تترافق مع اعراض أخرى او انها كما ذكرتي في معرض شكواكِ تؤثر بشكل معيق على حياتك فلا بأس من مراجعة اختصاصي الطب النفسي بشكل شخصي لمزيد من التقييم وتقديم النصح

يجب العرض على مختص نفسي سريعا وعدم التهاون في الأمر حتى يكون العلاج اسهل لان التهاون قد يزيد من حدة المشكلة

نعم البكاء الشديد يمكن أن يؤدي إلى الضغط النفسي والتوتر، مما قد يؤثر على الجهاز الهضمي ويسبب الغثيان أو القيء. كما أن البكاء الشديد قد يؤدي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، مما يسبب انتفاخ البطن وتهيج الجهاز الهضمي، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى القيء. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من صداع بسبب البكاء، وقد يترافق الصداع مع غثيان وقيء.