اشعر بالخوف و رعشة في الجسم و زيادة خفقان القلب
إجابات الأطباء على السؤال
من الطبيعي أن يختلف تفاعل الإنسان مع المواقف مع نضجه، فقد يصبح أكثر إدراكًا للعواقب المحتملة، أو يكون قد مر بتجارب وخبرات غيرت ردود أفعاله، أو حتى طرأت عليه تغيرات شخصية، من المهم أن نلفت انتباهك إلى أن ما تعاني منه قد يكون عابرًا، ولكنه قد يرتبط أيضًا بحالة صحية تستدعي التقييم، مثل الآتي:
- اضطراب القلق: يتميز بقلق وتوتر مفرطين يصعب السيطرة عليهما، وقد يصاحبه أعراض جسدية مثل خفقان القلب، الرعشة، والشعور بالخوف في مواقف مختلفة، بما في ذلك المواجهات أو النقاشات الحادة.
- نوبات الهلع: هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد تصاحبها أعراض جسدية حادة مثل تسارع دقات القلب، ضيق التنفس، الرعشة، والشعور بالخوف من الموت أو فقدان السيطرة. قد تحدث هذه النوبات في سياق مواقف معينة أو بشكل غير متوقع.
- فرط تحسس جهازك العصبي: قد يكون جهازك العصبي حساسًا بشكل خاص للمنبهات مثل الكافيين الموجود في الشاي والقهوة، أو لبعض المواد الموجودة في المسكنات أو الفيتامينات التكميلية. هذا التحسس الزائد يمكن أن يؤدي إلى استجابة قوية تشمل الخوف، القلق، وزيادة خفقان القلب عند تناول هذه المواد.
ما ننصحك به الآن:
- تجنب المحفزات قدر الإمكان، مثل تقليل أو التوقف عن تناول الكافيين والمكملات الغذائية التي تلاحظ أنها تثير هذه الأعراض.
- جرب ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء بانتظام للمساعدة في تهدئة جهازك العصبي وتقليل الشعور بالقلق.
- احرص على الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم الجيد كل ليلة، حيث أن قلة النوم يمكن أن تزيد من مستويات التوتر والقلق.
- ننصحك بشدة باستشارة أخصائي نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد السبب وراء هذه الأعراض، لأن اكتشاف المشكلات مبكرًا يسهل علاجها ويوفر عليك الكثير من المعاناة.
أنصحك باستشارة طبيب نفسي لتحليل المشكلة التي تعاني منها بشكل تفصيلي ووضع خطة علاجية مناسبة، وأود لفت انتباهك إلى أن منصة الطبي توفر خدمة التحدث مع أخصائي نفسي عبر الهاتف على مدار اليوم وطيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
0 2025-04-09T20:06:46+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%88-%D8%B1%D8%B9%D8%B4%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%88-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-38514#answer-0من الطبيعي أن يختلف تفاعل الإنسان مع المواقف مع نضجه، فقد يصبح أكثر إدراكًا للعواقب المحتملة، أو يكون قد مر... اقرأ المزيد
من الطبيعي أن يختلف تفاعل الإنسان مع المواقف مع نضجه، فقد يصبح أكثر إدراكًا للعواقب المحتملة، أو يكون قد مر بتجارب وخبرات غيرت ردود أفعاله، أو حتى طرأت عليه تغيرات شخصية، من المهم أن نلفت انتباهك إلى أن ما تعاني منه قد يكون عابرًا، ولكنه قد يرتبط أيضًا بحالة صحية تستدعي التقييم، مثل الآتي:
- اضطراب القلق: يتميز بقلق وتوتر مفرطين يصعب السيطرة عليهما، وقد يصاحبه أعراض جسدية مثل خفقان القلب، الرعشة، والشعور بالخوف في مواقف مختلفة، بما في ذلك المواجهات أو النقاشات الحادة.
- نوبات الهلع: هي نوبات مفاجئة من الخوف الشديد تصاحبها أعراض جسدية حادة مثل تسارع دقات القلب، ضيق التنفس، الرعشة، والشعور بالخوف من الموت أو فقدان السيطرة. قد تحدث هذه النوبات في سياق مواقف معينة أو بشكل غير متوقع.
- فرط تحسس جهازك العصبي: قد يكون جهازك العصبي حساسًا بشكل خاص للمنبهات مثل الكافيين الموجود في الشاي والقهوة، أو لبعض المواد الموجودة في المسكنات أو الفيتامينات التكميلية. هذا التحسس الزائد يمكن أن يؤدي إلى استجابة قوية تشمل الخوف، القلق، وزيادة خفقان القلب عند تناول هذه المواد.
ما ننصحك به الآن:
- تجنب المحفزات قدر الإمكان، مثل تقليل أو التوقف عن تناول الكافيين والمكملات الغذائية التي تلاحظ أنها تثير هذه الأعراض.
- جرب ممارسة تقنيات التنفس العميق والاسترخاء بانتظام للمساعدة في تهدئة جهازك العصبي وتقليل الشعور بالقلق.
- احرص على الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم الجيد كل ليلة، حيث أن قلة النوم يمكن أن تزيد من مستويات التوتر والقلق.
- ننصحك بشدة باستشارة أخصائي نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد السبب وراء هذه الأعراض، لأن اكتشاف المشكلات مبكرًا يسهل علاجها ويوفر عليك الكثير من المعاناة.
أنصحك باستشارة طبيب نفسي لتحليل المشكلة التي تعاني منها بشكل تفصيلي ووضع خطة علاجية مناسبة، وأود لفت انتباهك إلى أن منصة الطبي توفر خدمة التحدث مع أخصائي نفسي عبر الهاتف على مدار اليوم وطيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
وجود مثل هذه الاعراض من ارتجاف الجسم وخفقان القلب التي ترتبط بموقف أو وضع معين والتي تشير إلى أن التوتر هو المحفز لها، إلا أنه يجب استثناء أي أسباب عضوية لذلك، لذا يفضل مراجعة الطبيب للفحص السريري وطلب الفحوصات اللازمة في حال لزم الأمر.
ويمكن ذكر أسباب اهتزاز الجسم مع نبضات القلب أو أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب بشكل عام:
- الرهاب الاجتماعي هو السبب الأكثر قبولاً بعد استثناء الأسباب العضوية في حالة صاحب الشكوى، حيث أنه عندما يكون الشخص محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، يتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق، وخفقان أو أن يتصرف بطريقة فيها إحراج لنفسه، فيزداد إفراز المواد التي تسبب خفقان وتسارع القلب، وجفاف الفم، والتعرق، وارتجاف العضلات.
- أسباب عضوية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض سكر الدم.
- عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني الانتيابي.
وفي حال قرر الطبيب ضرورة مراجعة طبيب نفسي بسبب الرهاب الاجتماعي، فإن العلاج يتمحور حول:
- العلاج السلوكي المعرفي، وهو علاج نفسي وهو عبارة عن جلسات علاجية تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس.
- العلاج الدوائي بإستخدام الأدوية المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف أخصائي نفسي.
- ممارسة تمارين محببة بشكل منتظم.
- تجنب الإفراط بشرب المنبهات مثل الشاي أو القهوة.
للمزيد:
5 2011-03-11T10:37:34+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%88-%D8%B1%D8%B9%D8%B4%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%88-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AE%D9%81%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%A8-38514#answer-1وجود مثل هذه الاعراض من ارتجاف الجسم وخفقان القلب التي ترتبط بموقف أو وضع معين والتي تشير إلى أن... اقرأ المزيد
وجود مثل هذه الاعراض من ارتجاف الجسم وخفقان القلب التي ترتبط بموقف أو وضع معين والتي تشير إلى أن التوتر هو المحفز لها، إلا أنه يجب استثناء أي أسباب عضوية لذلك، لذا يفضل مراجعة الطبيب للفحص السريري وطلب الفحوصات اللازمة في حال لزم الأمر.
ويمكن ذكر أسباب اهتزاز الجسم مع نبضات القلب أو أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب بشكل عام:
- الرهاب الاجتماعي هو السبب الأكثر قبولاً بعد استثناء الأسباب العضوية في حالة صاحب الشكوى، حيث أنه عندما يكون الشخص محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، يتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق، وخفقان أو أن يتصرف بطريقة فيها إحراج لنفسه، فيزداد إفراز المواد التي تسبب خفقان وتسارع القلب، وجفاف الفم، والتعرق، وارتجاف العضلات.
- أسباب عضوية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
- انخفاض سكر الدم.
- عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني الانتيابي.
وفي حال قرر الطبيب ضرورة مراجعة طبيب نفسي بسبب الرهاب الاجتماعي، فإن العلاج يتمحور حول:
- العلاج السلوكي المعرفي، وهو علاج نفسي وهو عبارة عن جلسات علاجية تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس.
- العلاج الدوائي بإستخدام الأدوية المضادة للقلق والتوتر وننصح أن يكون ذلك تحت اشراف أخصائي نفسي.
- ممارسة تمارين محببة بشكل منتظم.
- تجنب الإفراط بشرب المنبهات مثل الشاي أو القهوة.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 23
أعاني من ألم نفسي حاد امتد طويلا، وفي كل محاولة اعتقد أني سأتعافى لكن، وان تعافيت ارجع إلى نقطة الصفر...
سؤال من أنثى سنة 35
لا أعرف ما سبب خوف ابني البالغ من العمر ١٣ سنة أنه يخاف من شي، ولا يخبرني به، ولا أرى...
سؤال من أنثى سنة 27
كيف ممكن اتخلص من الضغوط المتراكمة والتعب النفسي والاكتئاب؟ أو ما هو علاج الضغط النفسي؟
أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب النفسي للبحث معك حول أفضل الطرق لمساعدتك بناءً على مسبب الأعراض التي تعاني منها، وبشكل عام سوف أوضح لك بعض النصائح العامة التي تساهم في التخلص من الضغط النفسي:
- تقنيات الاسترخاء: تتضمن الآتي:
- تمارين التأمل: ممارسة التأمل بانتظام يساعد على تهدئة العقل والجسم، وتقليل التوتر والقلق.
- اليوغا: تمارين اليوغا تحسن من اللياقة البدنية وتقلل من التوتر والاكتئاب.
- التنفس العميق: ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام تُساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يحسن من الحالة المزاجية ويقلل من التوتر والقلق، حتى المشي السريع لمدة 30 دقيقة يومياً يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- نمط الحياة الصحي: تساهم عدة تغييرات في تحسين الحالة النفسية، ومنها الآتي:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن قلة النوم تُفاقم من أعراض التوتر والاكتئاب.
- اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يُساعد على تحسين الصحة النفسية.
- تقليل الكافيين: الإفراط في تناول الكافيين يُمكن أن يزيد من أعراض التوتر والقلق.
- التواصل الاجتماعي: مثل الآتي:
- قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء يُساعد على تحسين الحالة المزاجية ويقليل الشعور بالوحدة.
- الانضمام إلى مجموعات الدعم يمكن أن يفيد الأشخاص الذين يعانون من الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب.
- طلب المساعدة: إذا كانت أعراض الضغوط المتراكمة أو التعب النفسي أو الاكتئاب شديدة أو مُستمرة، فمن المهم طلب المساعدة من طبيب نفسي.
تتوفر أيضًا عبر خدمة الاستشارات الطبية عبر منصة الطبي خدمة الاستشارات النفسية، والمتوفرة على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
هل الاكتئاب يسبب ضمور في المخ كالمادة الرمادية او منطقة الحصين
سؤال من ذكر سنة 31
ابني يبلغ من العمر 15 عامًا، مصاب بشلل دماغي، ولا يستطيع المشي ويعتمد على الحبو، ولكنه يستطيع تناول الطعام بمفرده....
سؤال من أنثى سنة 35
لي فترة أول ما أغمض عيني أنام، أسمع أصوات غريبة واصحى مرعوبة. الأصوات تختلف مرة شخص يصرخ ومرة شخص يتكلم....
سؤال من أنثى سنة 29
عندما أدرس أغمض عيني حتى استذكر المعلومات، ثم اكتبها، لكن لدي وسواس يقول إنني أدمر عيني بإغماضها، وهذا يشتتني جداً...
سؤال من أنثى سنة 37
يتعكر مزاجي جدا قبل الدوره بايام وتتغير شخصيتي واحس بالانزعاج فما هي العلاقة النفسية مع الدورة والحيض وقبل الحيض
سؤال من أنثى سنة 15
انا بنت ١٤ سنه كنت بعاني من صداع شديد و روحت للدكتور و قالي اعملي اشعه مقطعيه علي الدماغ و...
سؤال من أنثى سنة 20
أنا أحيانا أتخيل أمور في عقلي عن أحداث وأتخيل نفسي مع أشخاص مشاهير أو اخترع من راسي أي شخص بصورة...
أولاً، من المهم أن أطمئنك: ما وصفته لا يشير بالضرورة إلى أنك تعانين من انفصام الشخصية (الفُصام). الخيال النشط، وخاصة قبل النوم، والتفكير في سيناريوهات عاطفية أو علاقات مع أشخاص حقيقيين أو متخيلين، هو أمر شائع لدى الكثير من الأشخاص، وخاصة من لديهم حساسية عاطفية وخيال واسع. هذا لا يُعتبر مرضًا نفسيًا بحد ذاته، بل في كثير من الأحيان يكون وسيلة نفسية للهروب من الضغط أو تعويض لنقص عاطفي أو اجتماعي. أما انفصام الشخصية (Schizophrenia)، فهو اضطراب نفسي معقّد، يشمل أعراضًا مثل الهلوسات (سماع أو رؤية أشياء غير موجودة)، أو أوهام (اعتقادات خاطئة لا يمكن تصحيحها)، وتدهور واضح في القدرة على التواصل، والعمل، والعناية الذاتية. هذه الأعراض لا تظهر في ما ذكرتِه. لكن وجود الصداع وصعوبة التركيز، إلى جانب الشعور بعدم الانسجام مع الآخرين، قد يدل على أنك تمرّين بضغط نفسي، أو تعانين من قلق اجتماعي، أو حتى اكتئاب بسيط أو اضطراب في الانتباه والتركيز، وكلها تحتاج إلى فهم أعمق من مختصة نفسية عبر جلسة تقييم شاملة. أنت لست "غريبة" ولا "مريضة"، بل شخص حساس يستخدم الخيال كوسيلة للتكيّف. ومع القليل من التوجيه النفسي، يمكنك أن تفهمي نفسك وتوازني بين خيالك وواقعك.
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
3 تعليق
عندي رجفة داخلية في الراس و الارجل والايدي وزيادة دقات القلب
عند ما ازعل تجيني بروده بجسمي ورجفة بجسمي ولا أستطيع التحكم براسي وتنفس بصعوبة مالسبب
عندي نفس الاعراض المذكوره قبل قليل ، كيف استطيع التخلص منها ؟