الصرخة الليلة | Night cry

الصرخة الليلة

ما هو الصرخة الليلة

البكاء هو أحد الوسائل التي يستخدمها الأطفال الرضع في التعبير والتواصل مع الآخرين لأنهم لا يعرفون أي لغة أخرى في هذه المرحلة العمرية، يبكي الأطفال الرضع أحيانا للتعبير عن بعض احتياجاتهم التي يستجيب لها الوالدين، حيث يعتمد الطفل في هذه المرحلة العمرية بشكل كامل على والديه في تحقيق متطلباته من الدفء والراحة والطعام والنظافة وغيرها من الاحتياجات.

لدى الأطفال الرضع الكثير مما يدور في أذهانهم ويعيشون في عالم جديد كليا بالنسبة لهم مليء بالتجارب التي قد تنطوي على بعض المخاوف لديهم. غالبا ما يعود سبب بكاء الأطفال أثناء النوم بسبب الأحلام التي يرون فيها أبائهم يبتعدون عنهم.

من الأسباب التي قد تسبب في الصرخة الليلية أو البكاء أثناء النوم ما يلي:

  • الانتقال بين مراحل النوم، قد يصدر الطفل بعض الأصوات أثناء انتقاله من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم الأعمق.
  • عدم النضج التام للنظام العصبي لدى المواليد الجدد الذي يحتاج إلى بعض الوقت لتعلم كيفية تنظيم أجهزة الجسم.
  • الارتجاع، تعود حالة الارتجاع التي تتمثل في عودة محتويات المعدة إلى المريء بسبب عدم نضج الصمام الذي يمنع ذلك ويمكن التقليل من الارتجاع بإعطاء الطفل وجبات صغيره والمحافظة عليه في وضع قائم بعد تناول الطعام.
  • الأحلام والكوابيس، يمتلك الباحثين آراء مختلفة حول ما إذا كان الأطفال يحلمون أم لا، يعتقد بعض الخبراء أن الأطفال ينامون دون أن يحلموا لمدة سنة أو سنتين على الأقل بسبب عدم نضج أدمغتهم وخبراتهم الحياتية المحدودة.
  • الرعب الليلي، يبدأ بعض الأطفال في التعرض لحالات الرعب الليلي في عمر السنة، على الرغم من أنها أكثر شيوعا عند الأطفال الأكبر سنا. الرعب الليلي ليس كوابيس وقد يبدو الطفل خلال حالة الرعب الليلي مستيقظا ولكنه في الواقع ليس على علم بما يدور حوله. قد يصرخ أو يبكي أو يحدق ولا يتذكر الرعب الليلي في اليوم التالي ويعد من الأفضل عدم محاولة إيقاظ الطفل في هذه الحالة.
  • الشعور بالجوع أو البرد.
  • الشعور بالألم أو المرض.
  • الشعور بالضيق الناتج عن اتساخ الحفاضات بسبب التبول أو التبرز.
  • الضوضاء المفاجئة.
  • تغيير روتين نوم الطفل.

كيفية تهدئة الطفل عند تعرضه للصرخة الليلية

في حالة بكاء الطفل أثناء النوم وعدم التمييز فيما إذا كان مستيقظا أو نائما يجب الاكتفاء مبدئيا بالمراقبة والمشاهدة وعدم محاولة التهدئة لبضع دقائق من المرجح أن يعود الطفل للنوم بدون مساعدة أما ازدادت حدة صراخه ، فقد يحتاج إلى التحقق من السبب الذي قد يكون الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاضات أو غيرها من الأسباب. وقد يضطر الوالدين إلى مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية خاصة إذا بدأت صرخة الليل في التأثير على روتين الطفل النهاري.

ومن الأمور المتبعة والتي قد تساعد في نوم أفضل للطفل وتقلل من التعرض للخوف الليلي ما يلي:

  • الحفاظ على صحة الطفل وإدراك مدى تأثير الحمى وبروز الأسنان على نوم الطفل والشعور بالرعب الليلي واتخاذ الإجراءات اللازمة تحت إشراف الطبيب.
  • المحافظة على روتين معين قبل النوم.
  • حجب الضوء والحفاظ على الظلمة في الغرفة أثناء نوم الطفل.
  • المحافظة على الهدوء.
  • تجنب الإجهاد العاطفي للطفل.
  • ممارسة طقوس قبل النوم التي تزيد من الشعور بالاسترخاء مثل الاستحمام.
  • الاعتناء بطعام الطفل وكميته. تعتبر التغذية بكميات صغيرة ومتكررة من احتياجات الطفل فيما يخص الطعام.
  • تغيير الحفاضات الرطبة أو المتسخة قبل موعد النوم.

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الأطفال

سؤال من ذكر سنة 30

في أمراض الأطفال

لو سمحت دكتور سقط طفلي (سنةو ١٠ شهور )على راسه من الخلف ثم بكى كثيرا ثم اصبح يميل للنعاس الشديد...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخي العزيزبعض آثار السلطات الازهر الا بعد وقت أرجو متابعه عمل صورة دم كامله وعمل أشعة رنين ان طالت هذه الأعراض والله اعلم و المستعان

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الأطفال

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الأطفال