التهاب العضلات | Myositis

لم تعرف أسباب التهاب العضلات بدقة، ولكن يعتقد أنه ينجم عن العديد من المشاكل والحالات الطبية، منها:

الأمراض الالتهابية

تعد الأمراض الالتهابية أخطر أسباب التهاب العضل وغالبًا ما يعزى لأمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي العضلات مسببًا التهاب العضلات المناعي كما في الحالات الآتية: [5]

• التهاب الجلد والعضلات.
• التهاب العضلات المتعدد.
• التهاب العضلات الشامل.

قد تؤدي بعض الأمراض الالتهابية أيضًا إلى حدوث التهاب في العضل، مثل الذئبة الحمراء، وتصلب الجلد، وكذلك الإصابة بالتهاب في العضلات والمفاصل في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي. [5]

الإصابة بعدوى

يمكن أن يحدث التهاب العضلات الفيروسي عند الأطفال أو الكبار، حيث قد تؤدي بعض أنواع العدوى الفيروسية إلى حدوث التهاب في العضل، مثل فيروسات البرد والإنفلونزا، وفيروس نقص المناعة البشرية، وغيرها، ونادرًا ما ينجم التهاب العضل عن عدوى بكتيرية أو فطرية. [5]

استخدام بعض الأدوية

قد تؤدي بعض أنواع الأدوية إلى حدوث التهاب في العضلات، مثل: [5]

• الستاتينات.
• الكولشيسين.
• الهيدروكسي كلوروكوين.
• الإنترفيرون ألفا.

تجدر الإشارة إلى أن تناول الكحول وبعض أنواع المخدرات مثل الكوكايين قد يسبب أيضًا التهاب العضل. [2]

التعرض لإصابة

يمكن أن يحدث التهاب العضلات بعد التمرين العنيف، حيث قد يؤدي ذلك إلى تورم العضلات وضعفها مع الشعور بالألم، وهو شكل من أشكال الالتهاب العضلي يستمر ساعات أو أيام. [5]

انحلال الربيدات

هي حالة يحدث فيها تحلل سريع للألياف العضلية وينتج عن هذا التحلل مواد ضارة للكلى. [2]

اقرأ أيضًا: أسباب ضعف العضلات، هل هي خطيرة؟

تختلف أعراض التهاب العضلات من نوع لآخر، وتعد الأعراض الأساسية هي ضعف العضلات والشعور بألم فيها، وتظهر في صورة: [4] [5] [6]

• صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس أو النهوض بعد السقوط.
• صعوبة الحفاظ على التوازن وكثرة التعثر والسقوط.
• ضعف القدرة على صعود السلالم أو حمل الأشياء.
• الإحساس بالتعب بعد المشي أو الوقوف فترة طويلة.
• صعوبة تمشيط الشعر أو ارتداء الملابس.
• ضعف القدرة على رفع الرأس.
• الشعور بالتعب العام.
• عسر البلع.
• مشاكل في التنفس.

قد يظهر في بعض أنواع التهاب العضل طفح جلدي أحمر أو أرجواني في مناطق متفرقة من الجسم ويمكن أن يسبب حكة وألمًا، كما يصاحب بعض الحالات حمى، أو آلام في المفاصل، أو كتل قاسية تحت الجلد، أو اضطرابات المزاج. [2] [4]

اقرأ أيضًا: ضمور العضلات: أسبابه وعلاجه

يتشابه التهاب العضلات في بدايته مع أمراض أخرى؛ لذا قد يصعب تشخيصه علاوة على أنه مرض نادر. يعتمد الطبيب في التشخيص على أخذ التاريخ الطبي، وتقييم الأعراض، وعمل فحص بدني شامل، كما قد يوصي ببعض الفحوصات لتأكيد التشخيص، منها: [7]

• اختبارات الدم لتحديد مستوى الأجسام المضادة الذاتية ومستوى إنزيمات العضلات.
• مخطط كهربية العضل.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• خزعة العضلات.
• دراسة التوصيل العصبي.
• الاختبارات الجينية.

يعتمد علاج التهاب العضلات على معالجة السبب، واستخدام أدوية لتقليل الالتهاب والحد من ضعف العضلات، وتشمل هذا الأدوية ما يلي: [1] [2]

• الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone) والديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
• مثبطات المناعة، مثل الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate)، والآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، والميكوفينوليك موفتيل (بالإنجليزية: Mycophenolate Mofetil).
• الريتوكسياب (بالإنجليزية: Retoximap).
• الألميتوزوماب (بالإنجليزية: Alemtuzumab).

قد تفيد أيضًا بعد الطرق الطبيعية في الحفاظ على قوة العضلات وتخفيف أعراض الالتهاب، مثل: [2]

• الخضوع للعلاج الطبيعي.
• ممارسة التمارين الرياضية.
• ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا وتمارين التنفس العميق.
• الحصول على قسط كاف من النوم.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج ألم العضلات في المنزل وبالأدوية

يمكن أن تساعد بعض الإجراءات التالية في التعايش مع مرض التهاب العضل وتحسين جودة الحياة قدر الإمكان، وتتضمن ما يلي: [7] [8]

• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الخضوع لعلاج النطق للتغلب على مشاكل البلع وصعوبة التحدث.
• استخدام أدوات مساعدة على الحركة والمشي، مثل العكازات، والمشاية، أو الكرسي المتحرك.

لا توجد طريقة محددة للوقاية من التهاب العضلات حتى الآن نظرًا لعدم معرفة السبب الدقيق وراء الإصابة به، ولكن تساهم بعض الطرق في تقليل خطر الإصابة بالتهاب العضل المعدى أو الناجم عن الأدوية، وتشمل: [8]

• تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي.
• طهو اللحوم جيدًا.
• الالتزام بجرعة الأدوية الموصوفة بدقة، وإجراء اختبارات الدم للتأكد من صحة العضلات مع استخدام بعض أنواع الأدوية.
• الامتناع عن تعاطي المخدرات.

قد يؤدي التهاب العضلات إلى الإصابة بمضاعفات، منها: [7] [9]

• عسر البلع.
• الإصابة بعدوى.
• أمراض القلب والأوعية الدموية.
• مرض الرئة الخلالي.
• انحلال الربيدات.
• السرطان.
• الوفاة.

يعتمد مآل التهاب العضل على الحالة المسببة له فبعض الحالات قد تتحسن كما في التهاب العضل الناجم عن عدوى أو استخدام أدوية، حيث تستعيد العضلات قوتها عند التوقف عن تناول الدواء أو التعافي من العدوى. [8]

بشكل عام يعد التهاب العضلات مرضًا خطيرًا لا يوجد علاج نهائي له، ويقتصر دور العلاج على تخفيف الالتهاب واستعادة قوة العضلات قدر المستطاع، ولكن قد تصاب بعض الحالات بالعجز وتحتاج إلى استخدام أدوات تساعد على المشي، بينما إذا ترك التهاب العضل دون علاج فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة وربما الوفاة. [1] [2]

• زهرة العطاس، أوكاليبتوس كروي، مينثول، حبة البركة، زيتون، خروع، حمض الساليساليك، صفصاف أبيض، قرنفل، زيت التيربنتين
• ليدوكائين،حمض الساليسيليك
• المنثول، الكافور، حمض الساليسيليك، زيت البارافين
• خلاصة ورق العنب الأوروبي، المنثول، زيت شجرة الكينا، زيت البرتقال، زيت اللافندر
• ساليسيلات الامونيوم، الكافور، المنثول، حمض الساليسيليك
• أسبرين، كاريزوبرودول
• أسبرين، كاريزوبرودول، كودايين

[1] Veronica Zambon. Everything you need to know about myositis. Retrieved on the 21st of February, 2023.

[2] Lana Barhum. An Overview of Myositis. Retrieved on the 21st of February, 2023.

[3] Holly J. Bertone. What Is Myositis and How Can It Be Treated? Retrieved on the 21st of February, 2023.

[4] National Institute of Health (NIH). Myositis (polymyositis and dermatomyositis). Retrieved on the 21st of February, 2023.

[5] Matthew Hoffman. Myositis. Retrieved on the 21st of February, 2023.

[6] MedlinePlus. Myositis. Retrieved on the 21st of February, 2023.

[7] Holly J. Bertone. What Is Myositis and How Can It Be Treated? Retrieved on the 21st of February, 2023.

[8] Drugs. Myositis. Retrieved on the 21st of February, 2023.

[9] The Myositis Association. Complications. Retrieved on the 21st of February, 2023.