التهاب العضلات والجلد | Dermatomyositis
ما هو التهاب العضلات والجلد
التهاب العضلات والجلد (بالإنجليزية: Dermatomyositis) هو مرض نادر ينتمي إلى مجموعة من الأمراض تسمى الاعتلال العضلي الالتهابي، ويمكن أن يصنف أيضًا ضمن أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم فيه الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة. ينطوي هذا المرض على حدوث التهاب في العضلات، والجلد، والأوعية الدموية ما يؤدي إلى ضعف العضلات وظهور طفح جلدي مميز. [1] [2]
قد يصيب مرض التهاب الجلد والعضلات الأطفال والكبار، وغالبًا ما يكون بداية ظهوره في الأطفال بين عمر 5 إلى 15 عامًا، بينما يظهر في البالغين بين عمر 50 إلى 60 عامًا، ويعد أكثر شيوعًا في النساء عن الرجال. [1]
لم يعرف سبب مرض التهاب العضلات والجلد بالتحديد حتى الآن، ولكن يرجح أنه ينجم عن مجموعة من العوامل الوراثية، والمناعية، والبيئية. [2]
تشمل أسباب مرض التهاب العضلات والجلد المحتملة ما يلي: [2] [3]
- العوامل الوراثية: يوجد لدى بعض الأشخاص أنواع معينة من مستضد الكريات البيضاء البشرية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العضلات والجلد.
- العوامل المناعية: يعتقد أيضًا أن التهاب العضلات والجلد يحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة الخلايا العضلية والأوعية الدموية الصغيرة بالخطأ.
- العوامل البيئية: يرجح أن من أسباب التهاب العضلات والجلد الإصابة بعدوى فيروسية، مثل فيروس بارفو، أو الفيروس المعوي، أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- الأدوية: قد يؤدي استخدام بعض أنواع الأدوية إلى الإصابة بالتهاب الجلد والعضلات، مثل أدوية علاج السرطان، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مسكنات الألم)، والمضادات الحيوية.
اقرأ أيضًا: أنواع أمراض المناعة الذاتية
قد تظهر أعراض التهاب العضلات والجلد تدريجيًا على مدار أسابيع أو شهور، بينما في بعض الحالات تحدث بشكل مفاجئ. [1]
تشمل أعراض مرض التهاب العضلات والجلد ما يلي: [1] [3]
- طفح جلدي أحمر داكن أو أرجواني حول العين.
- حبوب أو حطاطات حمراء داكنة متقشرة تظهر على مفاصل الأصابع، أو المرفق، أو الكاحل، أو الركبة.
- كتل صلبة غير منتظمة من رواسب الكالسيوم تظهر تحت الجلد في بعض المناطق، مثل أعلى مفاصل الأصابع، أو المرفق، أو الركبة، أو الكاحل، وغالبًا ما تحدث في الأطفال.
- ضعف العضلات، وقد يظهر تدريجيًا أو فجأة، ويحدث الضعف العضلي في عضلات الرقبة، والظهر، والورك، والفخذ، والكتف، ويزداد سوءًا بمرور الوقت.
- صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس، أو صعود السلالم، أو رفع الذراعين.
- ألم في المفاصل وضعفها.
- صعوبة البلع.
- الشعور بالتعب العام والإرهاق المستمر.
- تقشر فروة الرأس وتساقط الشعر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الحساسية للضوء.
- حمى.
- التهاب الرئة.
اقرأ أيضًا: أسباب ضعف العضلات، هل هي خطيرة؟
قد تظهر أعراض التهاب العضلات والجلد تدريجيًا على مدار أسابيع أو شهور، بينما في بعض الحالات تحدث بشكل مفاجئ. [1]
تشمل أعراض مرض التهاب العضلات والجلد ما يلي: [1] [3]
- طفح جلدي أحمر داكن أو أرجواني حول العين.
- حبوب أو حطاطات حمراء داكنة متقشرة تظهر على مفاصل الأصابع، أو المرفق، أو الكاحل، أو الركبة.
- كتل صلبة غير منتظمة من رواسب الكالسيوم تظهر تحت الجلد في بعض المناطق، مثل أعلى مفاصل الأصابع، أو المرفق، أو الركبة، أو الكاحل، وغالبًا ما تحدث في الأطفال.
- ضعف العضلات، وقد يظهر تدريجيًا أو فجأة، ويحدث الضعف العضلي في عضلات الرقبة، والظهر، والورك، والفخذ، والكتف، ويزداد سوءًا بمرور الوقت.
- صعوبة الوقوف من وضعية الجلوس، أو صعود السلالم، أو رفع الذراعين.
- ألم في المفاصل وضعفها.
- صعوبة البلع.
- الشعور بالتعب العام والإرهاق المستمر.
- تقشر فروة الرأس وتساقط الشعر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الحساسية للضوء.
- حمى.
- التهاب الرئة.
اقرأ أيضًا: أسباب ضعف العضلات، هل هي خطيرة؟
يعتمد تشخيص التهاب العضلات والجلد على أخذ التاريخ الطبي ثم إجراء فحص بدني شامل، وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات والفحوصات لتأكيد التشخيص، منها: [1] [4]
- اختبارات الدم: تفيد اختبارات الدم في الكشف عن مستوى إنزيمات العضلات، حيث أن ارتفاعها في الدم يشير إلى تلف العضلات، كذلك قد تكشف اختبارات الدم عن وجود الأجسام المضادة الذاتية.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: يفيد عمل تصوير الصدر بالأشعة السينية في الكشف عن مدى التلف الحادث في الرئتين.
- مخطط كهربية العضل: يعمل هذا الفحص على تسجيل النبضات الكهربائية للعضلات لتحديد مناطق العضلات الضعيفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يهدف التصوير بالرنين المغناطيسي إلى البحث عن العضلات غير الطبيعية المصابة بالالتهاب.
- خزعة العضلات: يساعد أخذ خزعة من العضلات وفحصها في تقييم مدى تلف العضلات والتهابها.
- خزعة الجلد: يفيد فحص خزعة من الجلد في الكشف عن التغيرات الجلدية التي تصاحب المرض.
اقرأ أيضًا: أنواع التهاب الجلد بالصور
يعتمد تشخيص التهاب العضلات والجلد على أخذ التاريخ الطبي ثم إجراء فحص بدني شامل، وقد يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات والفحوصات لتأكيد التشخيص، منها: [1] [4]
- اختبارات الدم: تفيد اختبارات الدم في الكشف عن مستوى إنزيمات العضلات، حيث أن ارتفاعها في الدم يشير إلى تلف العضلات، كذلك قد تكشف اختبارات الدم عن وجود الأجسام المضادة الذاتية.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: يفيد عمل تصوير الصدر بالأشعة السينية في الكشف عن مدى التلف الحادث في الرئتين.
- مخطط كهربية العضل: يعمل هذا الفحص على تسجيل النبضات الكهربائية للعضلات لتحديد مناطق العضلات الضعيفة.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يهدف التصوير بالرنين المغناطيسي إلى البحث عن العضلات غير الطبيعية المصابة بالالتهاب.
- خزعة العضلات: يساعد أخذ خزعة من العضلات وفحصها في تقييم مدى تلف العضلات والتهابها.
- خزعة الجلد: يفيد فحص خزعة من الجلد في الكشف عن التغيرات الجلدية التي تصاحب المرض.
اقرأ أيضًا: أنواع التهاب الجلد بالصور
لا يوجد علاج نهائي لالتهاب العضلات والجلد، ولكن يهدف العلاج إلى تخفيف الالتهاب، وتقليل الأعراض، ومنع حدوث المضاعفات. [3]
يتضمن علاج مرض التهاب العضلات والجلد ما يلي: [2] [3]
- الكورتيكوستيرويدات: تعد الكورتيكوستيرويدات الخيار الأول في علاج التهاب الجلد والعضل، حيث تعمل على الحد من الالتهاب وتثبيط المناعة من خلال تقليل الأجسام المناعية التي ينتجها الجهاز المناعي، ومن أمثلتها البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- الميثوتريكسات: يعمل الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate) على تقليل الاستجابة المناعية للجسم، وعادة ما يستخدم مع الكورتيكوستيرويدات.
- الغلوبولين المناعي عبر الوريد: يعوق الغلوبولين المناعي عمل الأجسام المضادة في الجسم التي تهاجم الخلايا السليمة.
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لعلاج الحالات الشديدة من التهاب العضلات والجلد، مثل الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine) والريتوكسيماب (بالإنجليزية: Rutoximap).
يحتاج المصابون بالتهاب العضلات والجلد أيضًا الخضوع للعلاج الطبيعي لتقوية العضلات، وكذلك علاج النطق لتحسين الكلام والتغلب على مشاكل البلع، بالإضافة إلى ذلك، قد تجرى جراحة لإزالة ترسبات الكالسيوم. [3]
لا يوجد علاج نهائي لالتهاب العضلات والجلد، ولكن يهدف العلاج إلى تخفيف الالتهاب، وتقليل الأعراض، ومنع حدوث المضاعفات. [3]
يتضمن علاج مرض التهاب العضلات والجلد ما يلي: [2] [3]
- الكورتيكوستيرويدات: تعد الكورتيكوستيرويدات الخيار الأول في علاج التهاب الجلد والعضل، حيث تعمل على الحد من الالتهاب وتثبيط المناعة من خلال تقليل الأجسام المناعية التي ينتجها الجهاز المناعي، ومن أمثلتها البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
- الميثوتريكسات: يعمل الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate) على تقليل الاستجابة المناعية للجسم، وعادة ما يستخدم مع الكورتيكوستيرويدات.
- الغلوبولين المناعي عبر الوريد: يعوق الغلوبولين المناعي عمل الأجسام المضادة في الجسم التي تهاجم الخلايا السليمة.
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لعلاج الحالات الشديدة من التهاب العضلات والجلد، مثل الآزاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine) والريتوكسيماب (بالإنجليزية: Rutoximap).
يحتاج المصابون بالتهاب العضلات والجلد أيضًا الخضوع للعلاج الطبيعي لتقوية العضلات، وكذلك علاج النطق لتحسين الكلام والتغلب على مشاكل البلع، بالإضافة إلى ذلك، قد تجرى جراحة لإزالة ترسبات الكالسيوم. [3]
يساعد اتباع بعض النصائح في التعايش مع المرض وتحسين جودة الحياة، ومن هذه النصائح ما يلي: [4] [5]
- الالتزام بالعلاج الموصوف.
- الحرص على استخدام واقي الشمس.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات مع تجنب السكريات واللحوم المصنعة.
- استخدام الأجهزة التي تساعد على الوقوف وتسهل الحركة.
- الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة.
قد يؤدي مرض التهاب العضلات والجلد إلى حدوث عدة مضاعفات، مثل: [4] [5]
- مشاكل في البلع.
- الالتهاب الرئوي.
- صعوبة التنفس.
- تقرحات في الجلد.
- قرحة المعدة.
- سوء التغذية وفقدان الوزن.
يمكن أن يزيد التهاب العضلات والجلد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، منها: [2]
- متلازمة رينود.
- التهاب عضلة القلب.
- مرض الرئة الخلالي.
- السرطان.
- الذئبة الحمراء.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
اقرأ أيضًا: ضمور العضلات: أسبابه وعلاجه
قد يؤدي مرض التهاب العضلات والجلد إلى حدوث عدة مضاعفات، مثل: [4] [5]
- مشاكل في البلع.
- الالتهاب الرئوي.
- صعوبة التنفس.
- تقرحات في الجلد.
- قرحة المعدة.
- سوء التغذية وفقدان الوزن.
يمكن أن يزيد التهاب العضلات والجلد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، منها: [2]
- متلازمة رينود.
- التهاب عضلة القلب.
- مرض الرئة الخلالي.
- السرطان.
- الذئبة الحمراء.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
اقرأ أيضًا: ضمور العضلات: أسبابه وعلاجه
لا يوجد شفاء تام من مرض التهاب العضلات والجلد المناعي، ولكن يساهم العلاج في تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات وقد يستدعي الأمر تناول العلاج مدى الحياة. [2]
لا يوجد شفاء تام من مرض التهاب العضلات والجلد المناعي، ولكن يساهم العلاج في تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات وقد يستدعي الأمر تناول العلاج مدى الحياة. [2]
[1] Mary Kugler. An Overview of Dermatomyositis. Retrieved on the 31st of January, 2023.
[2] Rachel Ann Tee-Melegrito. Dermatomyositis: What to know. Retrieved on the 31st of January, 2023.
[3] What to know about dermatomyositis. Retrieved on the 31st of January, 2023.
[4] WebMD. Dermatomyositis. Retrieved on the 31st of January, 2023.
[5] Carmella Wint. Dermatomyositis: What Is It? Retrieved on the 31st of January, 2023.
سؤال من أنثى سنة
عﻻج حكة والتهاب الجلد
سؤال من أنثى سنة
علاج التهاب الجلد العصبي يعني التصبغات
سؤال من أنثى سنة
اعانى من تسلخات واحمرار شديد يشبة الحرق تحت الثدي والتهاب وحرقان نتيجة الاحتكاك
سؤال من ذكر سنة
التهاب الجلد التقشرى
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض الجلدية