خزعة الجلد Skin Biopsy

يتم استخدام خزعة الجلد للمساعدة في تشخيص مجموعة متنوعة من الحالات الجلدية مثل:

1. اضطرابات الجلد مثل الصدفية والأكزيما.
2. الالتهابات البكتيرية أو الفطرية للجلد.
3. سرطان الجلد:  يمكن أن تؤكد الخزعة أو تستبعد إذا كانت الشامة أو البقعة المشتبه بها سرطانية.

- إن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة. أكثر أنواع سرطان الجلد انتشاراً هي سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الصدفية. نادرا ما تنتشر هذه السرطانات إلى أجزاء أخرى من الجسم وعادة ما تكون قابلة للشفاء مع العلاج. النوع الثالث من سرطان الجلد يسمى الورم الميلانيني وهو أقل شيوعًا، ولكنه أكثر خطورة لأنه من المحتمل أن ينتشر. معظم الوفيات الناجمة عن سرطان الجلد هي بسبب الورم الميلانيني. يمكن أن يساعد فحص سرطان الجلد في العثور على السرطان في مراحله الأولى حيث يكون علاجه أسهل.

تحتاج إلى أخذ خزعة من الجلد إذا كان لديك الأعراض الجلدية التالية:

1. طفح جلدي مستمر.
2. تقشر الجلد وتصلبه.
3. وجود القروح المفتوحة.
4. الشامة أو نمو آخر غير منتظم في الشكل واللون والحجم.

يقوم الأخصائي بتنظيف الموقع وحقن مادة مخدرة حتى لا تشعر بأي ألم أثناء العملية. تعتمد بقية الخطوات على نوع خزعة الجلد التي تحصل عليها. هناك ثلاثة أنواع رئيسية:

- خزعة لكمة: غالبًا ما يتم استخدام خزعة لكمة لتشخيص الطفح الجلدي.

1. يقوم مقدم الرعاية الصحية بوضع أداة دائرية خاصة فوق منطقة الجلد غير الطبيعية (الآفة) وتدويرها لإزالة قطعة صغيرة من الجلد (حجم ممحاة قلم الرصاص).
2. سيتم إزالة العينة باستخدام أداة خاصة.
3. إذا تم أخذ عينة أكبر من الجلد، فقد تحتاج إلى غرز أو غرزتين لتغطية موقع الخزعة.
4. يتم الضغط على الموقع حتى يتوقف النزيف.
5. يتم تغطية الموقع بضمادة معقمة.

- خزعة الحلاقة: يتم استخدام خزعة الحلاقة إذا اعتقد الطبيب أنك مصاب بسرطان الجلد، أو إذا كان لديك طفح جلدي يقتصر على الطبقة العليا من بشرتك.

1. يستخدم الأخصائي ماكينة حلاقة أو مشرط لإزالة عينة من الطبقة العليا من البشرة.
2. يتم الضغط على موقع الخزعة لوقف النزيف. قد تحصل أيضاً على دواء موضعي يوضع فوق الجلد للمساعدة في وقف النزيف.

- خزعة الاستئصال: يتم استخدام هذه الخزعة إذا اعتقد الطبيب أنك مصاب بالورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.

1. يستخدم الجراح مشرط لإزالة آفة الجلد بالكامل (المنطقة غير الطبيعية من الجلد).
2. يقوم الجراح بإغلاق موقع الخزعة مع غرز.
3. يتم الضغط على الموقع حتى يتوقف النزيف.
4. يتم تغطية الموقع بضمادة معقمة.

- بعد الخزعة، حافظ على المنطقة مغطاة بضمادة حتى تلتئم، أو حتى تخرج الغرز. إذا كانت لديك غرز، فسيتم إخراجها بعد 3-14 يوماً من الخزعة.

لا يحتاج هذا الاختبار أي تجهيزات خاصّة.

قد تصاب بكدمات أو نزيف أو ألم في موقع الخزعة. إذا استمرت هذه الأعراض لفترة أطول من بضعة أيام أو إذا ساءت راجع الطبيب على الفور.

إذا كانت النتائج طبيعية، فهذا يعني أنه لم يتم العثور على سرطان أو مرض جلدي. إذا لم تكن النتائج طبيعية، فقد يتم تشخيصك بإحدى الحالات التالية:

1. عدوى بكتيرية أو فطرية.
2. اضطراب الجلد مثل الصدفية.
3. سرطان الجلد.

- إذا تم تشخيص سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الصدفية، فقد تتم إزالة الآفة السرطانية بأكملها في وقت خزعة الجلد أو بعدها بفترة وجيزة. في كثير من الأحيان، لا حاجة إلى علاج آخر.

- إذا تم تشخيص  الورم الميلانيني، فستحتاج إلى مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر. بعد ذلك، يمكنك أنت وطبيبك وضع خطة علاج مناسبة لك.