أسئلة واجابات طبية تغذية

تحياتي لك. بناءً على الوزن، والطول، والعمر، والنشاط البدني، فإن احتياجاتك اليومية من السعرات الحرارية تساوي 2445 سعرة حرارية، ونظرًا لأن مؤشر كتلة الجسم لديك يعادل 38.1 كيلوجرام/متر مربع؛ أي أنك تعاني من السمنة، فإن مقدار السعرات الحرارية التي ينبغي عليها تقليلها يتراوح ما بين 500 - 1000 سعرة حرارية يوميًا، مما يعني أن السعرات الحرارية اليومية اللازمة لإنقاص الوزن بطريقة صحية يجب ألّا تزيد عن 1945 سعرة حرارية.

فيما يلي مجموعة من النصائح التي قد تساعدك على إنقاص الوزن بأمان:

• تناول 5 - 6 وجبات طعام صغيرة خلال اليوم بدلًا من 3 وجبات رئيسية كبيرة، مما يقلل ذلك من شعورك بالجوع، ويحد من الإفراط في تناول الطعام.
• تناول الطعام في أوقات محددة، وتجنب نسيان أو تخطي أي منها.
• تناول الطعام ببطء وامضغه جيدًا.
• تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، وصدور الدجاج، والبقوليات.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.
• تناول مصادر الدهون غير المشبعة عوضًا عن المشبعة والمتحولة، مثل الزيوت النباتية، والأفوكادو، والمكسرات.
• قلل من تناول الكربوهيدرات المكررة، مثل الأرز الأبيض، والمعكرونة البيضاء، والمعجنات.
• قلل من تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والسكر، والملح.
• مارس التمارين الرياضية بانتطام لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
• مارس تمارين اليوغا والتأمل لتقليل مستويات التوتر والإجهاد.
• اشرب كميات كافية من الماء يوميًا.
• احصل على قسط  كافِ من النوم ليلًا.
• استشر طبيبك حول أدوية التنحيف إن كنت ترغب في تجربتها.

للمزيد:

• تعرف على طرق علاج السمنة المتاحة
• 30 من أهم النصائح لتخفيف الوزن

تحياتي لكِ. يعد حليب الصويا مصدرًا نباتيًا للبروتين، لذا يمكن أن يكون خيارًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نحافة شديدة، ويرغبون في زيادة وزنهم بطريقة صحية.

بالنسبة للمخاوف المتعلقة بتأثير حليب الصويا على الصحة الهرمونية وتكيس المبايض، فإنه لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت أنه يسبب تكيس المبايض، على الرغم من احتوائه على الإستروجينات النباتية التي قد يؤثر تناولها بكميات كبيرة في التوازن الهرموني لدى النساء، لذا من الأفضل تناول حليب الصويا بكميات معتدلة، وعدم الاعتماد عليه فقط كمصدر للبروتين.

إليكِ الأضرار المحتملة لحليب الصويا:

• رد فعل تحسسي تجاه الصويا.
• اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الغازات، والانتفاخ، والإمساك، والإسهال.
• اضطرابات هرمونية في حال تناوله بكميات كبيرة جدًا، ولكن هذه التغيرات غالبًا لا تكون كبيرة بما يكفي للتسبب في مشكلات صحية.
• قد يؤثر في وظيفة الغدة الدرقية للأشخاص الذين يعنون من نقص اليود، أو إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

أخيرًا، أنصحكِ بشرب حليب الصويا بشكل متوازن، ودمجه مع مصادر غذائية متنوعة لتحقيق الفائدة المرجوة منه، دون التعرض لأي مشكلات صحية.

للمزيد:

• فوائد حليب الصويا التجميلية للشعر، البشرة والوزن
• تعرف على أبرز فوائد حليب الصويا للصحة
  

تحياتي لكِ. من الأسباب المحتملة للتقيؤ عند تناول اللحم، والدجاج، والبيض ما يأتي:

• الحساسية: قد تكون الحساسية تجاه بروتين معين موجود في اللحم، أو الدجاج، أو البيض وهو ما يسبب لكِ القيء.
• عدم التحمل: قد تكونين من الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في هضم أنواع معينة من البروتين الحيواني، مما يؤدي إلى التقيؤ.
• عوامل نفسية: قد يكون لديكِ نفور نفسي من هذه الأطعمة، مما يؤدي إلى رد فعل تجاهها، مثل القيء.
• اضطرابات هضمية: يمكن أن تجعل بعض الاضطرابات الهضمية، مثل متلازمة القولون العصبي، وحرقة المعدة جسمكِ غير قادر على هضم هذه الأطعمة بشكل طبيعي.

إليكِ مجموعة من النصائح للتعامل مع مشكلتكِ: 

• جربي تناول كميات صغيرة جدًا من هذه الأطعمة، وتحققي مما إذا ظهرت الأعراض مرة أخرى.
• تناولي مصادر البروتين الأخرى للحصول على ما يكفي منه نظرًا لعدم قدرته على تناول اللحم، والدجاج، والبيض، ومنها:
  • البقوليات، مثل العدس، والحمص، والفول.
  • الأسماك والمأكولات البحرية.
  • الحليب ومشتقاته.
• زوري الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، والتحقق من السبب الأساسي للتقيؤ.

للمزيد:

• أسباب القيء المفاجئ عند الأطفال والكبار
  
• حقائق حول الغثيان والتقيؤ وعلاجهما
  

تحياتي لكِ. لا، الجمع بين التونة والبيض في وجبة واحدة ليس مضرًا، حتى لمن لا يعاني من حساسية تجاه أي منهما، فعلى العكس، يعد كل من التونة والبيض مصدر غذائي صحي غني بالبروتين، مما يعني أن تناولهما معًا يجعل وجبتكِ صحية ومغذية.

إليكِ بعض الفوائد الصحية المحتملة للجمع بين التونة والبيض:

• مصدر غني بالبروتين الكامل: يزود كل من التونة والبيض الجسم بالبروتينات الكاملة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها.
• مصدر غني بالدهون الصحية: تحتوي التونة والبيض على الدهون الصحية الأحادية والمتعددة غير المشبعة، والتي تلعب دورًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
• مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: البيض غني بفيتامينات B، و D، وA، والفوسفور، بينما تحتوي التونة تحتوي على نسب جيدة من الفيتامينات والمعادن، مثل السيلينيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامينات B.
• وجبة صحية منخفضة السعرات الحرارية: يعد كل من التونة والبيض منخفضان في السعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يجعلهما خيارًا مثاليًا للوجبات الصحية.

في المقابل، يجب عليكِ توخي الحذر عند تناول التونة والبيض في الحالات التالية:

• وجود حساسية تجاه التونة أو البيض.
• الإفراط في تناول التونة بشكل يومي؛ وذلك بسبب محتواها العالِ من الزئبق، خاصةً الأنواع الكبيرة، مثل التونة البيضاء.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية | ما هي أضرار التونة؟
• القيمة الغذائية للبيض، تعرف عليها الآن
  

تحياتي لكِ. بما أن تحاليلكِ طبيعية، فقد يكون صعوبة فقدان الوزن مرتبطًا بنمط حياتكِ الغذائي، ومقدار ونوعية نشاطكِ البدني.

إليكِ بعض النصائح التي قد تساعدكِ على تحسين فقدان الوزن والحفاظ عليه:

• قللي السعرات الحرارية التي تتناولينها بشكل تدريجي، بمعدل 300 - 500 سعرة حرارية يوميًا، وتجنبي الأنظمة الغذائية القاسية التي يكون من الصعب الاستمرار بها فترة زمنية طويلة، وتؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة فور التوقف عنها.
• تناولي 5 - 6 وجبات صغيرة على مدار اليوم، بدلًا من 2 - 3 وجبات كبيرة.
• أضيفي وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الرئيسية، مثل الزبادي قليل الدسم، والفواكه، والمكسرات غير المملحة.
• التزمي بنظام غذائي متوازن يحتوي على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية.
• قللي من تناول الأطعمة السكرية، والدهنية، والمقلية. 
• مارسي التمارين الرياضية بانتظام، ويفضل البدء بالتمارين الهوائية الخفيفة، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة، وزيادة المدة تدريجيًا. 
• ادمجي تمارين القوة، مثل القرفصاء، ورفع الأثقال الخفيفة مع التمارين الهوائية، مما يعزز معدل الأيض، ويساعد على بناء الكتلة العضلية.
• حاولي الحصول على قسط كافِ من النوم؛ إذ إن قلة النوم يمكن أن تؤثر في التوازن الهرموني، وتزيد من الشهية.
• اشربي كمية كافية من الماء يوميًا لتقليل الشعور بالجوع، وتعزيز عملية الأيض.

للمزيد:

• غذاء الأم المرضعة، المكملات الغذائية أثناء الرضاعة الطبيعية
• ما أبرز النصائح الغذائية خلال فترة الرضاعة