أسئلة واجابات طبية أمراض نفسية

 
سؤال من ذكر 45 سنة
أمراض نفسية

دائم السرحان واشرد بالتفكير والخيال وقد اعمل سيناريوهات عاديه وافترض لها حلول

من الطبيعي أن يفكر الإنسان ويشرد ذهنه بين الحين والآخر، خاصة عندما يكون هناك الكثير من الأمور التي تشغل باله. لكن إذا شعرت أن تفكيرك أصبح مفرطًا أو يتداخل مع حياتك اليومية، فقد يكون من المفيد تقييم ما إذا كان هذا التفكير خارج عن الحد الطبيعي. إليك بعض المؤشرات التي قد تساعدك في معرفة إذا كان تفكيرك مفرطًا أم لا: إذا كنت تجد نفسك مشغولًا بالتفكير بشكل مستمر طوال اليوم، ويؤثر ذلك على قدرتك على إنجاز المهام اليومية أو التركيز على العمل أو الدراسة، فقد يكون هذا مؤشرًا على التفكير الزائد. إذا كنت تشعر بالقلق المستمر حيال الأمور المستقبلية أو السيناريوهات التي تخلقها في ذهنك، حتى وإن كانت غير واقعية أو غير قابلة للتحقق، فهذا قد يشير إلى التفكير المفرط. إذا شعرت بالإرهاق الذهني بسبب كثرة التفكير أو التشويش الذي تشعر به من كثرة الأفكار التي تتداخل في رأسك، فقد يكون هذا إشارة إلى التفكير الزائد. من الطبيعي أن نتخيل سيناريوهات لحل مشكلات أو لتوقع مواقف في المستقبل. لكن إذا كانت هذه السيناريوهات تستهلك وقتك أو تؤدي إلى شعور بالتوتر أو القلق، فقد تحتاج إلى إعادة النظر في كيفية التعامل معها. إذا كنت تجد نفسك في حالة من الشرد الذهني بشكل مستمر، أو تنشغل بأفكار غير مرتبطة باللحظة الحالية لدرجة تجعلك تفقد التركيز، فهذا قد يكون نتيجة للتفكير المفرط. للتعامل مع التفكير الزائد: تنظيم وقتك وإعطاء الأولوية للمهام قد يساعد في تقليل الفراغ الذي يتيح للأفكار المفرطة التسلل. ممارسة اليقظة الذهنية أو التأمّل الذي يساعدك على البقاء في الحاضر وتجنب الانغماس في التفكير الزائد. إذا كانت هذه الأفكار تزعجك أو تؤثر على حياتك اليومية، قد يساعدك التحدث مع معالج نفسي لتفهم أسبابها وكيفية التعامل معها.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من ذكر 31 سنة
أمراض نفسية

توفي ابي فاحس عند ذكره بسخونة في جسمي وتزداد ضربات قلبي والام في المعدة واحس بحرقة فيها اعطتني الطبيبة دواء ميتيوسباسميل وبيبتيداك وقالت لي انه هناك مشكلة في القولون فهل...

الشعور بالألم الجسدي عند التفاعل مع مشاعر الحزن أو فقدان شخص عزيز هو أمر شائع، ويمكن أن يتسبب في تأثيرات جسدية في الجسم مثل ما تصفينه من سخونة في الجسم، وآلام في المعدة، وزيادة ضربات القلب.

من خلال ما ذكرته، يبدو أن طبيبتك قد شخصت حالتك على أنها مرتبطة بمشاكل في القولون، مثل متلازمة القولون العصبي أو القولون العصبي، وهو اضطراب هضمي شائع يمكن أن يسبب آلامًا في البطن، وحرقة، وشعورًا بعدم الراحة في المعدة، إضافة إلى تغييرات في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك. يمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف الأعراض الجسدية التي تشعر بها.

ولأنك ذكرت أن الأعراض تزداد عند ذكر والدك، فمن الممكن أن تكون المشاعر النفسية (مثل الحزن، التوتر، والقلق) تلعب دورًا في تفاقم الأعراض الجسدية. التوتر والقلق قد يزيدان من مشاكل القولون، ولذلك من المفيد أيضًا العمل على إدارة التوتر، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء (كاليوغا أو التأمل) أو التحدث مع معالج نفسي. إذا استمرت الأعراض أو ازدادت حدتها، فمن المهم أن تراجع الطبيبة لمتابعة حالتك وتقييم إذا كانت هناك حاجة لتغيير العلاج أو إضافة استراتيجيات أخرى.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى سنة
أمراض نفسية

حاليا أنا في كلية الطب ثاني سنة ،أشعر بالضياع وعدم استقرار نفسي وضعف وعدم الثقة مع الناس حتى أمي لا أعرف ماذا أريد أن أصبح ودخلت الكلية برغبة أمي وأبي،...

الشعور بالضياع والقلق وعدم الاستقرار النفسي هو أمر قد يمر به الكثير من الأشخاص في مراحل معينة من حياتهم، خاصة عندما يواجهون تحديات كبيرة أو اتخاذ قرارات مصيرية. من الواضح أنكِ تمرّين بفترة صعبة، وأنت تواجهين الكثير من الأسئلة التي لم تجدِ لها إجابة بعد. أنتِ في السنة الثانية من كلية الطب، وهو تخصّص يتطلب تركيزًا وجهدًا كبيرًا، لكن من الواضح أنكِ تشعرين بأنكِ لم تجدِ بعد اتجاهكِ الحقيقي في الحياة، وأنكِ دخلت هذا المجال تلبيةً لتوقعات الآخرين (مثل والديك) وليس بناءً على رغبتكِ الشخصية. هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى شعور بالضغط والضياع. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذه المشاعر: من المهم أن تعترفي بمشاعرك بدلًا من إنكارها. شعوركِ بالضياع والقلق هو شيء طبيعي في مثل هذه المرحلة من الحياة، خاصة عندما يكون لديك الكثير من التوقعات من الآخرين ومن نفسك. لا بأس في عدم معرفة ما تريدين أن تصبحي بعد. إذا كنتِ تجدين صعوبة في التعبير عن مشاعركِ مع الآخرين، فقد يكون من المفيد أن تلتقي بمعالج نفسي. العلاج النفسي يمكن أن يساعدكِ على فهم مشاعركِ بشكل أعمق والعمل على إدارة القلق والتوتر. من الجيد أن تعطي نفسك الوقت لاكتشاف ما يجعلك سعيدًا. يمكنكِ تعلم تقنيات لتهدئة القلق مثل التنفس العميق، والتأمل، والتمارين الرياضية التي تساعد في تحسين المزاج وزيادة التركيز. كما أن تنظيم وقتك بين الدراسة والراحة قد يساعد في تقليل الشعور بالضغط. لا بأس في عدم معرفة كل شيء الآن. حياتك مليئة بالفرص للتعلم والنمو، ومن خلال البحث عن حلول للتوتر والقلق، يمكنك بناء الطريق الذي يناسبك في المستقبل.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى 20 سنة
أمراض نفسية

أشعر باكتئاب ولكن أعراضه ليست واضحة علي لم أذهب عند طبيب نفسي في بعض مرات أبكي ثم تأتني ضحكة هستيرية ودائما ما أتمنى الموت هل يمكن تشخيص هذا؟

من المهم أن تعرفي أن الشعور بالاكتئاب ليس دائمًا متمثلًا في الأعراض التقليدية التي قد تظهر على الشخص بشكل واضح. الأعراض التي ذكرتها مثل البكاء المفاجئ، والضحك الهستيري، والشعور برغبة في الموت قد تكون مؤشرات على وجود حالة نفسية تحتاج إلى تقييم دقيق. الاكتئاب يمكن أن يظهر بطرق متنوعة، وبعض الأشخاص قد لا يظهر عليهم علامات واضحة. إذا كنتِ تشعرين أن هذه الأعراض تؤثر على حياتك اليومية أو أنها تزداد سوءًا، يُفضل أن تستعيني بمعالج نفسي لتقييم حالتك بشكل دقيق.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى سنة
أمراض نفسية

عندي دائما صعوبة في النوم، ومش بنام ساعات بالأيام مش عارفة أي مشكلة صحية ولا نفسية يعني لما ماما تنام معايا بنام كويس وقليل جدا لما يحصل أرق ولما أعرف...

الأرق المستمر والقلق يمكن أن يكون لهما أسباب نفسية وجسدية متعددة. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم ما يحدث معك: عندما تكونين مشغولة بالتفكير الزائد في مختلف الأمور، قد تجدين صعوبة في تهدئة عقلك بما فيه الكفاية للنوم. التفكير في "هل سأتمكن من النوم اليوم أم لا؟" قد يزيد الأمور سوءًا ويجعل النوم أكثر صعوبة. عندما تشعرين بعدم الأمان أو القلق عند النوم بمفردك، قد يتسبب هذا في زيادة القلق ويساهم في الأرق. الشعور بالطمأنينة عند وجود شخص بجانبك مثل والدتك أو أختك قد يخفف من هذه المشاعر مؤقتًا، لكن قد تكون هذه علامة على حاجتك للدعم العاطفي أو الأمان النفسي. في هذه المرحلة العمرية، قد تواجهين بعض الضغوط النفسية المتعلقة بالدراسة، العلاقات، أو المستقبل. هذه الضغوط يمكن أن تؤثر على نمط النوم وتجعلك تشعرين بالتوتر بشكل مستمر. من الممكن أن يكون لديك صعوبة في النوم بسبب العادات اليومية أو عدم وجود روتين نوم ثابت. أوقات النوم غير المنتظمة أو التعرض للأضواء الساطعة قبل النوم يمكن أن تؤثر على جودة نومك. يمكنك تجربة بعض تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم. هذه التقنيات تساعد على تهدئة العقل وتخفيف القلق. حاولي تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا. تجنب استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لأنها قد تؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد في النوم. إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة وأثرت على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي أو طبيب لمعرفة السبب الدقيق للأرق والقلق، وربما الحصول على علاج نفسي. ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين جودة النوم. لكن احرصي على عدم ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة، لأن ذلك قد يكون له تأثير عكسي. تأكدي من أن غرفة نومك مظلمة وهادئة ومريحة للنوم. يمكن أن تساعد درجة الحرارة المناسبة والأسرة المريحة في تحسين جودة النوم. من المهم أن تدركي أن الأرق والقلق مشكلتان شائعتان ويمكن علاجهما، مع بعض التعديلات في العادات اليومية أو الدعم النفسي والعلاج إذا لزم الأمر.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow
سؤال من أنثى سنة
أمراض نفسية

أبي أتوفى بقاله سنة، ومن وقتها وأنا خيفة وعندي عدم إحساس بالأمان وديما عندي عدم ثقة وان اللي حوليه مش بيحبونني وإن أنا وحشة وديما حاسة إن أي حاجة حلوة...

فقدان الأب هو تجربة مؤلمة وعميقة، ومن الطبيعي أن تشعري بالخوف وعدم الأمان بعد مثل هذه الصدمة الكبيرة. من المفيد أن تشاركي مشاعرك مع شخص قريب منك، مثل أحد أفراد العائلة أو صديقة مقربة. الحديث عن الحزن والخوف يمكن أن يساعدك على تخفيف العبء العاطفي الذي تشعرين به. إذا استمرت هذه المشاعر، من الجيد أن تلتقي مع مختص نفسي يمكنه مساعدتك على التعامل مع الحزن، الخوف، وفقدان الأمان. العلاج النفسي يمكن أن يساعدك على معالجة مشاعرك بطريقة صحية. حاولي تخصيص وقت لرعاية نفسك والاهتمام بحاجاتك العاطفية والجسدية. يمكن أن تساعدك الأنشطة مثل المشي، القراءة، أو ممارسة الهوايات على تخفيف التوتر والشعور بالسلام الداخلي. الحزن بعد فقدان شخص مهم يستغرق وقتًا. من المهم أن تعطي لنفسك الوقت الكافي للتعامل مع هذه المشاعر، ولا تتعجلي في الشفاء. مع مرور الوقت، ستشعرين بالقوة أكثر وقدرة على التعامل مع مشاعرك. تمارين التنفس العميق، التأمل، أو اليوغا قد تساعدك على تقليل مشاعر القلق والخوف.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
سؤال من أنثى سنة
أمراض نفسية

انا عندي صديقة مقربة مني جدا كانت ببداية صداقتنا حلوة وهادية نحنا التنين كنا نقدم لبعض نفس الشي يعني اذا حدا مدايق منا منهتم بطريقة حلوة وكنا حنونين عبعض. بس...

من الطبيعي أن تشعري بالضيق والقلق عندما يتغير سلوك شخص مقرب منك، خاصة عندما تكونين قد وضعتِ توقعات معينة لهذه الصداقة. عندما تدخل شخصيات جديدة في العلاقة، يمكن أن تؤثر على الديناميكية القائمة، مما يسبب لك مشاعر من الخيبة والارتباك. هذا التغيير قد يثير لديك التفكير الزائد، حيث تبدأين في تحليل كل تصرف وكل كلمة، مما يجعل الأمور تبدو أكثر تعقيدًا مما هي عليه في الواقع. أحيانًا، قد تكون الصداقات تتغير مع مرور الوقت أو بسبب دخول أشخاص جدد في الحياة. من المهم أن تقبلي فكرة أن العلاقات تتطور، وهذه التغيرات لا تعني بالضرورة أن صديقتك قد تخلت عنك أو أصبحت أقل اهتمامًا بك. إذا كنتِ تشعرين بأن التغيير في سلوك صديقتك يؤثر على علاقتكما، فقد يكون من المفيد التحدث بصراحة معها عن مشاعرك. قد تكون صديقتك لا تدرك كيف تؤثر تصرفاتها عليك. من المهم أن تحاولي تقليل التوقعات المبالغ فيها من الناس بشكل عام. العلاقات تتطلب مرونة، وأحيانًا يكون هناك تغييرات غير متوقعة. إذا كنتِ تعتمدين على شخص آخر بشكل كبير لتحقيق سعادتك، فقد تجدين نفسك في حالة من الإحباط عندما لا يلبي هذا الشخص توقعاتك تمامًا.

أجاب عن السؤال

د. زينب ذيب
اجابة الطبيب arrow

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
call_dr

هل ترغب في الحصول على

استشارة طبية مع طبيب

عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية

أطباء متميزون لهذا اليوم