أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

سلامتك، أتفهم تمامًا مدى صعوبة ما تمر به وكيف يؤثر ذلك على دراستك وحياتك بشكل عام. الشعور بالفراغ العاطفي يمكن أن يكون مؤلمًا ومربكًا، خاصة عندما يصبح عائقًا أمام تحقيق أهدافك، والشعور بالفراغ العاطفي قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها:

• الوحدة والعزلة: قلة التواصل الاجتماعي والشعور بالوحدة يمكن أن يؤدي إلى هذا الفراغ.
• عدم وجود هدف واضح: الشعور بعدم وجود هدف أو معنى في الحياة يمكن أن يساهم في الفراغ العاطفي.
• تجارب سلبية سابقة: الصدمات والتجارب السلبية في الماضي قد تترك أثرًا عميقًا وتسبب هذا الشعور.
• عدم تلبية الاحتياجات العاطفية: عدم الحصول على الحب والتقدير والدعم الذي تحتاجه يمكن أن يؤدي إلى الفراغ العاطفي.

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع هذا الشعور وتخفيف تأثيره على دراستك:

• تحديد المشاعر والتعبير عنها: حاول تحديد المشاعر التي تشعر بها والتعبير عنها بطرق صحية، مثل الكتابة أو التحدث مع شخص تثق به.
• تحديد الأهداف: تحديد أهداف صغيرة وقابلة للتحقيق في دراستك وحياتك اليومية يمكن أن يعطيك شعورًا بالإنجاز والهدف.
• ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها: قم بممارسة الأنشطة التي تجلب لك السعادة والراحة، سواء كانت هوايات أو رياضات أو أي شيء آخر يجعلك تشعر بتحسن.
• بناء علاقات اجتماعية قوية: حاول قضاء وقت مع الأصدقاء والعائلة والتواصل مع الآخرين، فالعلاقات الاجتماعية الداعمة يمكن أن تساعدك في التغلب على الشعور بالوحدة.
• الاهتمام بالصحة الجسدية: ممارسة الرياضة بانتظام وتناول طعام صحي والنوم الكافي يمكن أن يحسن مزاجك ويقلل من الشعور بالفراغ.
• طلب المساعدة المتخصصة: إذا استمر الشعور بالفراغ العاطفي وتأثيره على حياتك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد طلب المساعدة من معالج نفسي أو مستشار.

سلامتك. نحتاج لمعرفة تفاصيل تتعلق بمدة وشدة الأعراض وهل ترافقني اعراض اخرى وما مدى تأثيرها الحياتي عليك وايضا وجو ضغوطات حياتيه ....الخ لذا من الأفضل ان تراجعي طبيبا نفسيا لمزيد من دقة وشمولية التقييم والتشخيص

سلامتها قد لا يكفي الوصف الموجز لتقديم نصح طبي دقيق...فقد تمون ظاهره توتريه (قلق) وقد تكون افكارا تطفليه اقتحاميه قسريه متكرره ومزعجه (وسواسبة المنشأ) بالرغم من محاولات اهمالها.. لذا لو كانت هذه الشكوى مزعجه ومعيقه او تراقعا اعراض اخرى او في حالة تفاقم فمن الاولى تشجعيها ودعمها لزيارة الطبيب النفسي لمزيد من التقييم وتقديم المعالجه بحسب التشخيص

نعم، من الممكن أن يكون للاكتئاب والقلق لديكِ علاقة بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الدورة الشهرية. خلال الدورة الشهرية، تتقلب مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون. هذه التقلبات يمكن أن تؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ التي تنظم المزاج، مثل السيروتونين. بعض النساء قد يكن أكثر حساسية لهذه التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب والقلق.هذا التحسن الذي تلاحظينه قد يكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الدورة الشهرية. قد يكون هناك استقرار نسبي في مستويات الهرمونات بعد انخفاضها قبل الدورة، مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض النفسية.

سلامتك. من الأفضل مراجعة الطبيب النفسي بشكل شخصي لمزيد تقييم هذه الشكوى إن كانت وسواسية المنشأ او غير ذلك وتقديم النصح والمعالجة الطبيه على ضوء التشخيص والتقييم

سلامتك قد تكون صعوبات النوم والارق هي عرض وجزء من اضطراب التوتر باشكاله المختلفه وترافقه اعراض احرى لمزيد تذكرها في شكواك. إن استمرت هذه الحاله او تفاهمت واصبحت مؤثره علي مجريات حياتك او ادائك فمن الأولى مراجعة الطبيب النفسي لمزيد من التقييم العضوي والنفسي والوصول لتشخيص ومعالجة دقيقه. وماديا سيساعدك التقيد بنمط حياه صحيه واتباع عادات وأساليب النوم الصحي

سلامتك، من الواضح أنك تعاني من أعراض الوسواس القهري، وقد تطورت الأعراض لتشمل الطهارة، وهذا أمر شائع. الوسواس القهري يجعلك تشك في أمور طبيعية وتفسرها بشكل خاطئ، مما يزيد من القلق والتوتر، وفيما يلي توضيح الفرق بين السلس والوسواس:

• السلس: هو خروج البول أو الإفرازات بشكل لا إرادي وبكميات كبيرة نسبياً وبشكل متكرر.
• الوسواس: هو الشك المستمر والمتكرر في الطهارة، والذي يدفعك إلى تكرار الوضوء أو الغسل للتأكد من الطهارة.

بالنظر إلى الوصف الذي ذكرته، وجود بقعة شفافة بحجم متوسط مع إفراز أبيض ناشف ونقطة صغيرة شفافة بدون رائحة، غالبًا ما تكون هذه الإفرازات طبيعية. الإفرازات المهبلية الطبيعية قد تظهر بهذه الطريقة، خاصةً إذا كانت جافة. ولكن بسبب الوسواس، قد يكون من الصعب عليك تقييم الوضع بشكل موضوعي.

 

فيما يلي بعض النصائح للتخفيف من الوسواس:

• تجاهل الشكوك: حاولي تجاهل الشكوك التي تراودك بشأن الطهارة، وحاولي عدم تكرار الوضوء أو الغسل.
• الاستعانة باليقين: اعتمدي على اليقين، فإذا كنت متأكدًا من طهارتك، فلا تلتفتي إلى الشكوك.
• العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو علاج فعال للوسواس القهري، وقد يساعدك في التغلب على هذه الأفكار والسلوكيات.
• الأدوية: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب للمساعدة في السيطرة على أعراض الوسواس.
• الاسترخاء والراحة: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتقليل التوتر والقلق.