فقدان الشغف والشعور بالوحدة رغم وجود الأصدقاء والعائلة، بالإضافة إلى التفكير المفرط، يمكن أن يكون من الأعراض التي تؤثر على الصحة النفسية بشكل كبير. ما تشعر به ليس غريبًا، وهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في التعامل مع هذه المشاعر: في بعض الأحيان، التفكير المفرط يحدث عندما لا يكون لدينا وقت أو مساحة للتفكير العميق في ما نريد أو ما يشعرنا بالسعادة. حاول أن تراقب الأفكار التي تسيطر عليك، وأين تركز ذهنك، وما إذا كانت هناك أفكار سلبية أو قلق مفرط يمكن معالجته. إذا كنت تشعر بفقدان الشغف، قد يكون من المفيد أن تضع لنفسك تحديات صغيرة وغير معقدة. قد تكون هذه تحديات شخصية أو حتى تتعلق بأنشطة جديدة أو هوايات كنت مهتمًا بها. حاول الخروج من الروتين المعتاد ولو لفترة قصيرة لتغيير جو حياتك. رغم أن لديك أصدقاء وأهل، إلا أن التحدث عن مشاعرك قد يساعدك في التخفيف عن نفسك. أحيانًا، قد نحتاج إلى شخص آخر يساعدنا في رؤية الأمور من زاوية مختلفة. محاولة اكتشاف اهتمامات جديدة أو العودة إلى نشاط كنت تستمتع به في الماضي يمكن أن يساعدك في استعادة الشغف. أحيانًا، نحتاج إلى شيء جديد لإحياء الحماس الذي فقدناه. ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت مجرد تمارين خفيفة، يمكن أن تساعد على تحسين المزاج بشكل كبير. كما أن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق قد تساعد على تهدئة العقل وتقليل التفكير المفرط. إذا كانت مشاعر فقدان الشغف والتفكير المفرط تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية، قد يكون من المفيد التحدث مع معالج نفسي. المعالج النفسي يمكن أن يساعدك على فهم جذور هذه المشاعر ويوجهك نحو طرق أكثر فعالية للتعامل معها.

سلامتك. يترافق هذا السلوك لتصبح عاده مع بعض الاضطرابات النفسيه والتي تحتاج لتقييم مباشر من قبل الطبيب النفسي..انصح بمراجعة الطبيب النفسي بشكل مباشر لتقديم النصح والمشوره والمعالجه

أفهم تمامًا ما تمرين به، وأنتِ لستِ وحدك في هذا. الوسواس القهري والخوف من الموت من الأمور التي يمكن أن تكون شديدة التأثير على الحياة اليومية. ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في التغلب على هذه المشاعر واستعادة حياتك الطبيعية. يساعدك العلاج النفسي على التعرف على الأفكار المقلقة وتغيير الطريقة التي تتعاملين بها معها. من خلال تعلم تقنيات مثل التعرض والتفاعل مع الأفكار المخيفة بشكل تدريجي، يمكنك تقليل قوة هذه الأفكار. ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، واليوغا يمكن أن تساعدك على تهدئة عقلك وتقليل الشعور بالقلق. كما أن ممارسة الرياضة بانتظام لها تأثير إيجابي في تقليل التوتر وتحسين المزاج. قد يكون من المفيد أن تحاولي مواجهة أفكارك المخيفة بشكل منظم. مثلا، إذا شعرتِ بأنك ستُموتين قريبًا، يمكنك التوقف لحظة لتسألِ نفسك عن أسباب هذه الفكرة وإذا كانت مدعومة بأدلة من الواقع. لا تحتفظي بمشاعرك داخلك. تحدثي مع الأشخاص الذين تثقين بهم حول ما تشعرين به. قد يساعدك الحديث في تخفيف العبء النفسي. الأدوية يمكن أن تكون جزءًا من العلاج مع العلاج النفسي.

سلامته. هناك بعض المستحضرات الطبيه المهدئه لمثل هذه الحالات لتخفيف اية اضطرابات سلوكيه كما جاء في معرض استفسارك ..ولكن تعتمد هذه العلاحات على نوع الاضطراب السلوكي وشدته والحاله الصحيه العامه للطفل (عدا عن ما جاء ذكره في رسالتك) وكذلك وجود علاجات اخرى (منعا للتفاعل والتضارب العلاجي) وايضا وزن الطفل وعوامل اخرى. لذا من الأفضل أن يتم ذلك عبر طبيب الأعصاب او طبيب اضطرابات النمو لدى الأطفال لتقرير نوع المهدئ وجرعته وطريقة أخذه

الأعراض التي تصفينها، مثل اضطراب النوم، الحالة النفسية السيئة، الصداع، الإرهاق الجسدي، الوخز، الارتجاف، والبكاء المفرط—تتداخل بين الجسدي والنفسي، وهذا يشير إلى أنه قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لهذه الأعراض. من أبرز الأسباب التي قد تفسر هذه الحالة: القلق والتوتر المزمن يمكن أن يؤديا إلى العديد من الأعراض الجسدية والنفسية، مثل الأرق، الصداع، الإرهاق، الارتجاف، والشعور بثقل في الجسم. عندما تتعرضين لضغط مستمر، يمكن أن يسبب ذلك اضطرابات في النوم ويؤثر على حالتك النفسية. الاكتئاب لا يقتصر فقط على المشاعر الحزينة أو اليأس، بل قد يسبب أيضًا أعراضًا جسدية مثل الإرهاق، الصداع، الوخز، والشعور بثقل في الجسم. الشعور بالبكاء المستمر والتعب العقلي والجسدي قد يكون نتيجة للاكتئاب. يمكن أن يسبب القلق المفرط عن الصحة ظهور أعراض جسدية، مثل الوخز والارتجاف، مما يزيد من مشاعر القلق. من المهم زيارة الطبيب لإجراء فحوصات طبية للتأكد من أنه لا يوجد سبب عضوي لهذه الأعراض. قد تكون هناك حاجة للتحقق من مستويات الهرمونات أو القيام بفحص عام. متابعة جلسات علاج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى ذلك.

أشجعك على ترك ممارسة العادة السرية، وبالنسبة لانخفاض الرغبة الجنسية بعد ترك العادة فهو أمر طبيعي ولا يستدعي القلق غالبًا، وذلك أن الجسم يمر الآن بمرحلة من التقلبات الهرمونية ليتأقلم مع الوضع الجديد، وترك العادة يعني تجنب التعرض للمحفزات الجنسية التي اعتاد عليها الجسم من قبل، وهو ما يفسر انخفاض الرغبة الجنسية.

 

سوف تزول هذه الأعراض بشكل تدريجي مع الوقت، خصوصًا وأنك كما ذكرت تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا والحالة النفسية لديك جيدة.

 

إذا استمرت هذه المشكلة عدة أسابيع بعد التوقف عن الاستمناء، أو ولاحظت مصاحبتها لأعراض أخرى مثل ضعف الانتصاب فالأفضل في هذه الحالة مراجعة الطبيب لتقييم حالتك الصحية واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة بحسب الحالة.

 

للمزيد:

• كيف ومتى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟

من المهم التحدث مع مختص في الصحة العقلية مثل طبيب نفسي للحصول على الدعم والعلاج المناسب.