لما حد يعزمني على اكل فى بيته اشعر بالتعرق والتوتر وصعوبه التنفس وابقى عايز ارجع وتناولت احد العقاقير المضاده للترجيع ومكنش ليها فايده الرجاء الحل لان الموضوع محرج جدا
سلامتك، الأعراض التي ذكرتها قد تشير إلى عدة احتمالات، منها:
- قلق اجتماعي: وهو الخوف والتوتر في المواقف الاجتماعية، خاصةً تلك التي تتطلب تناول الطعام أمام الآخرين.
- رهاب الطعام: وهو خوف شديد وغير منطقي من أنواع معينة من الطعام أو من تناول الطعام بشكل عام في أماكن معينة.
- حساسية تجاه مكونات الطعام: على الرغم من أنك لم تذكر ظهور أعراض حساسية أخرى، إلا أنه من الجيد وضع هذا الاحتمال في الاعتبار.
- مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تكون هناك مشكلة في الجهاز الهضمي تزيد من حساسيتك تجاه الطعام في المواقف التي تسبب التوتر.
إليك بعض الخطوات التي يمكنك تجربتها للتخفيف من الأعراض:
- تقنيات الاسترخاء: تعلم ومارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل. يمكنك القيام بذلك قبل الذهاب إلى العزومة وأثناءها إذا شعرت بالتوتر.
- التدرب على المواجهة: حاول تدريجيًا تعريض نفسك لمواقف مشابهة، مثل تناول الطعام مع صديق مقرب في مكان عام، لتقليل مستوى التوتر تدريجيًا.
- التواصل مع المضيف: إذا كنت تثق بالشخص الذي دعاك، يمكنك التحدث معه بصراحة حول مخاوفك. قد يكون لديه القدرة على مساعدتك أو توفير خيارات طعام تناسبك.
- تناول وجبة خفيفة قبل الذهاب: قد يساعد تناول وجبة خفيفة قبل الذهاب إلى العزومة في تقليل الشعور بالجوع الشديد والتوتر المرتبط به.
- التركيز على الجوانب الاجتماعية: حاول التركيز على المحادثة والتفاعل مع الآخرين بدلاً من التركيز على الطعام نفسه.
من المهم استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- إذا استمرت الأعراض وتفاقمت رغم محاولاتك للتخفيف منها.
- إذا كانت الأعراض تؤثر بشكل كبير على حياتك الاجتماعية وقدرتك على العمل أو الدراسة.
- إذا كنت تشك في وجود حساسية تجاه أنواع معينة من الطعام.
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا