الأعراض التي تصفها ليست أمرًا طبيعيًا، وقد تكون إشارات إلى وجود اضطراب نفسي يتطلب الانتباه والمساعدة المهنية. تقلباتك العاطفية والسلوكية غير المفسرة، مثل التحدث مع النفس بطريقة غير منطقية، الضغط على الأسنان، الارتجاف، والضحك الهستيري، هي مؤشرات على أن هناك شيئًا عاطفيًا أو نفسيًا يحتاج إلى معالجة. لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة، لأن الأعراض التي تواجهها قد تكون جزءًا من اضطراب نفسي يمكن علاجه بالعلاج المناسب.

ما تشعرين به هو رد فعل جسدي وعاطفي يمكن أن يكون مرتبطًا بعدة عوامل نفسية أو جسدية. من الطبيعي أن يمر الإنسان بمشاعر متناقضة في نفس الوقت، مثل الشعور بالسعادة مع وجود رغبة بالبكاء. في حالتك، يبدو أن التجربة في الحفلات مع الأصوات العالية قد تثير لديك رد فعل عاطفي قوي. إذا كنت تجدين صعوبة في فهم سبب مشاعرك في هذه المواقف، قد يكون من المفيد التحدث مع شخص تثقين به حول ما تشعرين به، أو حتى طلب مشورة من مختص نفسي إذا استمرت هذه الأعراض. تذكري، أن هذه المشاعر هي استجابة طبيعية لبعض المواقف، ومن المهم أن تعتني بنفسك وتتعرفي على ما يثير هذه المشاعر لتتمكني من التعامل معها بشكل أفضل.

أنتِ تمرين بمشاعر صعبة وقوية، وهذه المشاعر قد تكون نتيجة لضغوطات نفسية أو عاطفية مركبة. ما تشعرين به هو شيء طبيعي قد يحدث عند الشعور بالإرهاق النفسي، خاصة عندما لا نتمكن من تطبيق النصائح أو التغييرات التي نرغب فيها. لا بأس أن تشعري بالإحباط بين الحين والآخر، ولكن من المهم أن تدركي أنه بإمكانك الخروج من هذه الحالة. أول خطوة هي أن تقبلي مشاعرك كما هي، وتفهمي أن هذه فترة صعبة ولكنها ستنقضي. لا تحاولي دفع هذه المشاعر بعيدًا، بل امنحيها الوقت للتعبير عن نفسها. بدلاً من محاولة التغيير الشامل، ابدئي بخطوات صغيرة وسهلة يمكن تنفيذها. مثلا، قد تبدأين في تحديد هدف صغير لكل يوم (مثل ممارسة الرياضة أو الخروج للمشي لمدة عشر دقائق). إذا كنتِ تشعرين بالضغط الشديد، تحدثي مع شخص تثقين به. قد يساعدك الحديث عن مشاعرك في تخفيف الضغط. إذا استمرت هذه المشاعر أو تفاقمت، يمكن أن يكون من المفيد استشارة مختص في الصحة النفسية. أخصائي يمكنه مساعدتك في فهم مشاعرك والعمل على تقنيات فعالة لتخفيف هذه الأعراض. اهتمي بنفسك عاطفيًا وجسديًا. اجعلي النوم الجيد والأنشطة التي تجلب لك السعادة جزءًا من روتينك اليومي. حتى لو كانت الأنشطة صغيرة، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. تذكري، أن هذه المرحلة ليست دائمة، وأن هناك دائمًا طرقًا للخروج منها خطوة بخطوة.

هذه الأعراض ناتجة عن رد فعل عصبي أو جسدي للحادثة التي تعرضت لها، وقد تكون مرتبطة بمشاكل في الجهاز العصبي المركزي. من المهم أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك بدقة وتحديد سبب القشعريرة المستمرة التي تعاني منها. قد يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أي أسباب طبية كامنة مثل نقص فيتامينات أو اضطرابات في الجهاز العصبي. لا تتردد في زيارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. قد يقدم لك الطبيب العلاج اللازم للتعامل مع هذه الحالة بشكل فعال وتخفيف قلقك وخوفك. اتمنى لك دوام الصحة والعافية

الألم المفاجئ في الصدر عند التفكير في شخص معين يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، بعضها قد يكون جسديًا والبعض الآخر نفسيًا. إليك بعض الأسباب المحتملة: التفكير في شخص عزيز عليك قد يثير مشاعر مختلطة من الحزن، القلق، أو حتى التوتر، وهذا يمكن أن يسبب شدًا في عضلات الصدر أو شعورًا بالضيق. أحيانًا، عندما تشعر بضغط عاطفي أو ذهني بسبب علاقة مع شخص ما، يمكن أن يظهر ذلك في صورة أعراض جسدية مثل ألم في الصدر. العقل والجسم مرتبطان بشكل وثيق. التفكير في شخص ما قد يثير استجابة عصبية تؤدي إلى تنشيط بعض الأعصاب في منطقة الصدر. يمكن أن يكون الألم ناتجًا عن شد عضلي بسبب التوتر أو القلق، وهي حالة شائعة عند الكثير من الأشخاص. مع ذلك، إذا كان الألم مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس أو شعور بالدوار، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من أنه ليس بسبب مشكلة صحية أخرى.

سلامتك. أود أن اعلق على جمله (لا استطيع التغيير) قد يكون هذا صحيحا جزئيا بسبب وجود اضطراب القلق او التوتر او بسبب سمات الشخصيه الانفعاليه او غير ذلك...ولكن في حال مراجعتك بشكل مباشر للطبيب النفسي حيث يبدأ التقييم الشامل العضوي والنفسي والدقيق وتبدأ المعالجات بأشكالها الدوائيه والنفسيه ستجدين ان الامر مختلف وممكن وإيجابي

سلامتك. من الأفضل أن تراجع الطبيب بشكل مباشر لمزيد من المعلومات والتفاصيل والتقييم العضوي والعصبي والنفسي ...فهناك طيف من التشخيصات الطبيه التفريقيه تقع ما بين العضوي والنفسي ويصعب التكهن بها او مراعاة الدقه عبر هذا الوصف فقط