أخبار الطبي-عمّان
تندرج أدوية الستاتين (Statins) المتنوعة تحت قائمة الأدوية الخافضة للدهون (Antilipemic Agent) وهي تعمل عن طريق خفض انتاج الكوليسترول في الكبد. وهناك نوعان من الكولسترول في الدم:
 يترسب الكولسترول في الشرايين ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق انسداد الشرايين وتضييقها ، في حين البروتين الدهني العالي الكثافة (HDL) يحمي الشرايين.
هذا الدواء يقلل من انتاج الكوليسترول عن طريق تثبيط عمل الانزيم في الكبد المسؤولة عن انتاجها.
وتستخدم أدوية الستاتين مع العلاج الغذائي لعلاج ما يلي: الوقاية الثانوية من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى فرط كوليستيرول الدم مع أمراض القلب التاجية أو المعرضين لخطر أمراض الشرايين التاجية : خفض معدلات أمراض القلب (احتشاء عضلة القلب و إجراءات إِعادَةُ التَّوَعِّي للشرايين التاجية / غير التاجية ) والوفيات ؛ والحد من خطر الاصابة بالسكتة.
فرْطُ شحْمِيّاتِ الدمّ : للحد من ارتفاع الكولسترول الكلي ، الكوليستسرول منخفض الكثافة الضار (LDL) ، صَميمُ البروتين الشَّحْمِيّ ب ، الدهون الثلاثية، الليبوبروتين ذو الكثافة الشحمية المنخفضة جداً ، وزيادة البروتين الدهني العالي الكثافة في المرضى الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول الابتدائية ، فَرْطُ كوليستيرولِ الدم العائِلِيّ
دراسة جديدة تقول أنّ أدوية الستاتين تزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة للمصابين بالسرطانات الشائعة مثل سرطان العظام، وسرطان الثدي وسرطان الأمعاء وسرطان المبيض.
استخدمت الدراسة 146,000 من النساء درس الباحثون بياناتهم لمعرفة ما إذا كان هناك عدد كبير من النساء اللواتي يتناولن دواء الستاتين في مجموعة الناجين من السرطان مقارنة بالمجموعة التي لقت حتفها بسببه.
النساء اللواتي يتناولن عقار الستاتين بوصفة طبية من قبل الأطباء لمنع الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية أو غيرها من الأسباب زادت فرصة بقائهم على قيد الحياة من السرطانات الشائعة مثل سرطان الثدي والأمعاء وسرطان المبيض بنسبة 40٪. وفي سرطان العظام، وانخفض معدل الوفيات بنسبة 55٪.
وعلى عكس الأسبرين، الذي أظهرت الأبحاث بأنه يمكن أن يساعد في منع السرطان، لم  يكن للستاتين تأثيراً وقائياً من السرطان - ولكن عندما يصاب الشخص بالسرطان، يكونون أقل عرضة للوفاة عند تناول دواء الستاتين.
وفي دراسة ثانية عن آثار العقاقير المخفضة للكوليسترول على البقاء على قيد الحياة من سرطان البروستاتا المتقدم دُرست 20,000 حالة للرجال المصابين بسرطان البروستاتا عاليي المخاطر  وكان بعضهم يتناول مزيج من أدوية الستاتين والميتفورمين لمرض السكري من النوع الثاني  نتيجة للسمنة، وهي عامل خطر آخر لسرطان البروستاتا. أكثر من 1,300 من الرجال قد ماتوا خلال الدراسة.
 كان الأشخاص الذي تناولوا دواء الستاتين 43٪ أقل عرضة للوفاة من سرطان البروستات، وجد الباحثون.
ما زال السؤال قائما فيما إذا  الارتباط بين زيادة فرص الحياة مع السرطان واستخدام الستاتين ويرجع إلى الدواء نفسه أو سبب آخر. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن نتمكن من القول أنه سيكون من المفيد تناول هذا العقار إلى جانب طرق علاج السرطان التقليدية مثل:
- العمليات الجراحية.
- الادويه الكميائية.
- العلاج بالاشعاع.
للمزيد: