البوسبيرون (بالإنجليزية: Buspirone): هو دواء مضاد للقلق يعمل عن طريق التأثير على بعض المركبات الكيميائية في الدماغ (نواقل عصبية)، التي قد تكون غير متزنة عند المرضى الذين يعانون من التوتر.
تعتبر الآلية الدقيقة الذي يعمل بها دواء البوسبيرون غير معروفة، إلا أنّه يمتلك ارتباطية عالية بمستقبلات السيروتونين (بالإنجليزية: 5-HT1A)، ومستقبلات السيروتونين (بالإنجليزية: 5-HT2)، بالإضافة إلى امتلاكه لارتباطية متوسطة بمستقبلات الدوبامين (D2).
تصنيف الدواء: مضاد الذهان
الفئة: أمراض نفسية
تتضمن استعمالات البوسبيرون الرسمية ما يلي:
تتضمن الاستعمالات الغير مصرح بها (بالانجليزية: Off Label) لدواء البوسبيرون ما يلي:
اقرأ أيضاً: اقهر الاكتئاب
يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:
تتضمن الأعراض الجانبية الشائعة لدواء البوسبيرون ما يلي:
تتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً لدواء البوسبيرون ما يلي:
تتضمن الأعراض الجانبية النادرة لدواء البوسبيرون، وهي الأعراض التي تقل نسبة حدوثها عن 1%، ما يلي:
بعض الأعراض الجانبية لدواء البوسبيرون تتطلب في حال تطورها مراجعة واستشارة الطبيب بشكل فوري، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
ينبغي إطلاع الطبيب المختص على جميع المشاكل الصحية والأمراض الذي يعاني منها المريض قبل البدء باستعمال دواء البوسبيرون، للتأكد من سلامة استعمال هذا الدواء، وبالأخص الأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية التالية:
يجب عدم استعمال البوسبيرون كدواء يستعمل عند اللزوم للتخفيف من أعراض التوتر، كما يجب عدم التوقف عن استعمال أدوية التوتر أو الأدوية النفسية الأخرى بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب، حيث أنّ البوسبيرون لا يمنع تطور الأعراض الانسحابية (بالانجليزية: Withdrawal symptoms)، للأدوية النفسية الأخرى في حال التوقف المفاجئ عن استعمالها.
قد يسبب استعمال دواء البوسبيرون تطور ما يعرف بمتلازمة السيروتونين (بالانجليزية: Serotonin Syndrome)، وهي حالة صحية قد تكون مهددة للحياة، وتحدث بالأخص عند استعمال البوسبيرون مع أدوية أخرى تؤثر على السيروتونين، وتشمل أعراضها حدوث تغيرات ذهنية مثل الهلوسة، أو الهذيان، وفرط التعرق، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب، والرعاش، والغثيان، والتقيؤ، والنوبات الاختلاجية، الأمر الذي يستوجب التوقف الفوري عن استعمال هذه الأدوية، والحصول على رعاية طبية عاجلة.
يصنف دواء البوسبيرون ضمن الفئة B من فئات السلامة الدوائية أثناء الحمل، أي أنّه يمكن استعماله خلال فترة الحمل لعدم وجود أدلة تثبت تسببه بالضرر للجنين، إلا أنّه ينصح باستشارة الطبيب المختص قبل استعمال دواء البوسبيرون من قبل النساء الحوامل.
من غير المعروف ما إذا كان يتم طرح دواء البوسبيرون في حليب الأم أم لا، لذلك لا ينصح باستعماله من قبل الأمهات المرضعات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا يعتبر البوسبيرون من الأدوية المضادة للذهان (بالانجليزية: Anti- psychotic)، ويجب أن لا يتم استعماله بدلاً من الأدوية التي تم وصفها من قبل الطبيب المختص لعلاج الاضطرابات الذهانية، مثل انفصام الشخصية (بالانجليزية: Schizophrenia)، وغيرها.
قد يسبب دواء البوسبيرون ظهور نتائج خاطئة لبعض الفحوصات المخبرية، مثل فحص البول للكاتيكولامين، الأمر الذي قد يتطلب التوقف عن استعمال البوسبيرون لمدة يومين أو أكثر، لذلك يجب إبلاغ الطبيب المختص وأخصائي المختبر حول استعمال هذا الدواء قبل عمل أي من الفحوصات.
يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية قبل البدء بالعلاج.
يوصى بعدم التزامن مع الأدوية التالية:
اقرأ أيضاً: فورتايؤكسيتين: أحدث دواء مضاد للاكتئاب
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص استعمال دواء البوسبيرون، حيث يتم تحديد الجرع بناءً على عمر وحالة المريض، واستجابة الجسم للدواء.
تضمن جرع دواء البوسبيرون للبالغين ما يلي:
في حال نسيان الحصول على جرعة البوسبيرون في موعدها المحدد، يمكن الحصول عليها وقت تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يكنفى بالجرعة الحديثة فقط.
اقرأ أيضاً: اضرار الاكتئاب والقلق على القلب
يتوفر دواء البوسبيرون بالأشكال الدوائية التالية:
حبوب فموية، تتوفر بعيارات مختلفة، 5 مغ، و 7.5 مغ، و10 مغ، و15 مغ، و30 مغ.
يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيداً عن الرطوبة وأشعة الشمس المباشرة.
اسم الشركة المصنعة بالإنجليزية
spimaco
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.